الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
12- الحسد والحسود
- ومن السعادةِ أن تموتَ وقد مضى
…
من قبلِكَ الحسادُ والأَعْداءُ
- فبقاءُ من حُرمَ المرادَ فناؤه
…
وفناءُ من بلغَ المرادَ بقاءُ
- والناسُ مُخْتَلِفونَ في أحوالِهمْ
…
وهمُ إِذا جاءَ الرى أكفاءُ
الشريف المرتضى
- ولا تُدْنِ الحَسودَ فذاك عُرٌ
…
مضضٌ لا يعالج بالهناءِ
الشريف الرضي
- ما عابني إِلا الحسو
…
دُ (الحسود) وتلكَ من إِحدى المناقبْ
ابن المعتز
- وربَّ حَسودٍ يَزْدَريني بقلبِه
…
إِذا رامَ نطقاً أَخْرَسَتْه المناقب
الشريف المرتضى
- إِن العرانينَ تلقاها مُحَسَّدةً
…
ولن ترى للئامِ الناسِ حُسَّدا
شاعر
- واعذرْ حًسودَكَ فيما قد خُصِصْتَ به
…
إِن العُلا حَسَنٌ في مثلِهالحَسَدُ
أبو تمام
- لابدَّ للروحِ أن تَنْأَىْ عن الجسدِ
…
فلا تخيِّمْ على الأضغانِ والحَسَدِ
المعري
- ولن تستبينَ الدهرَ موضعَ نعمة
…
إِذا أنتَ لم تدللْ عليها بحاسدِ
البحتري
- ما ضرني حَسَدُ اللئامِ ولم يزلْ
…
ذو الفضلِ يحسُدُه ذوو التقصيرِ
شاعر
- الملكُ لله، لا تنفكُّ في تعبٍ
…
حتى تزا يَلُ أرواحٌ وأجسادُ
- ولا يُرى حيوانٌ، لا يكونُ له
…
فوقَ البَسيطةِ أعداءٌ وحسادُ
العري
- وكيفَ لا يُحْسَدُ امرؤٌ عَلَمٌ
…
له على كلِّ هامةٍ قَدَمُ
- ماذا لَقيتُ من الدنيا؟، وأعجُبهُ
…
أني بما أنا شاكٍ منه مَحْسودُ
المتنبي
- إِياكَ أن تطمعَ في حاسدٍ
…
في كلِ ما بيديهِ من ودِّه
- فإِنه ينقُضُ في سرعةٍ
…
جميعَ ما يبرمُ من عِقدهِ
- عِشْنا بأنعمِ عيشٍ
…
إِلفينِ كالغُصْنينِ
- فلم يزلْ عجبُ عيني
…
بألفةِ الإِلفينِ
- حتى رَماني بسهمِ ال
…
منونِ (المنون) عن قوسينِ
- أليسَ من شُؤْمِ بختي
…
أصبتُ نفسِي بعيني
البحتري
- سوى وجعِ الحسادِ داوِ فإِنه
…
إِذا حَلَّ في قلبٍ فليسَ يزولُ
- ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ
…
وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ
المتنبي
- ومن يكنْ كبيرِ النعمهْ
…
فقالَ إِن الدرَجاتِ قِسْمَةْ
- كم نعمةٍ قد أتبعتْ بنقْمْهْ
…
فهو حَسودٌ فتنجبْ كِلمهْ
من جنسِها عند ثريٍ مؤسرِ
- لا تحسدنْ فهو بابُ الغَمِّ
…
راكبُه مرتبكٌ في الإِثمِ
- لم يرضَ من خالِقه في القسمِ
…
وأصلُهُ الكبرُ وسوءُ الوهمِ
صاحبهُ في عسرٍ وسعرِ
محمد الوحيدي
- واصْبرْ على الحُسادِ صَبْرَ مُدَبرٍ
…
قد أظهرَ الإِقبالَ في الإِدبارِ
- كم نالَ بالتدبيرِ من هو صابرٌ
…
ما لم يَنَلْهُ بعسكرٍ جَرارِ
عمر بن الوردي
- لا تغتررْ بحاسدٍ ذي مَلَقٍ
…
يبدي خلافَ ما به من حنقِ
- إِذا سَمِعْتَ نعمةً من حاسدٍ
…
فكن كمن ليسَ له بشاهدِ
- غُمَّ عليه أمرُ ما تُحاولُ
…
واخفِ عنه علمَ ما تزاولُ
- كيما تكون من أذاه سالما
…
إِن الحسودَ ليس عنكَ نائما
- أرى الحسودَ الدهرَ في بلاءِ
…
ما دامَ من يَحْسُدُ في رخاءِ
- وحاسدُ النِّعمةِ لا يرضيهِ
…
إِلا زوالُها ولو تعنبهِ
- فإِن رأى فيكَ سروراً بُهتا
…
وزلةٍ إِن تبدُ منكَ شمِتا
السابوري
- وقد أنسى الإساءةَ من حَسودٍ
…
ولا أنسى الصنيعةَ والفِعالا
أحمد شوقي
- إِن شِئْتَ قتلَ الحاسدين تَعمداً
…
من غير ما ديةٍ عليكَ ولا قَودْ
- وبغيرِ سمٍ قاتلٍ وصوارمٍ
…
وعقابِ ربٍ ليس يغفلُ عن أحدْ
- عَظمْ تجاهَ عيونِهم مَحْوَدهم
…
فتراهمُ موتى النفوسِ مع الجَسَدْ
- ذَوْبُ المعادنِ بالظى لكنما
…
ذَوْبُ الحسودِ بحَرِّ نيرانِ الحسدْ
- ما زالَ إِن حياً وإِن ميتاً ضنىً
…
مُتَعذَّ باً فيه إِلى أَبد الأبدْ
شاعر
- أعطيتُ كلَّ الناسِ من نفسي الرضا
…
إِلا الحسودَ فإِنه أعياني
- ما إِن لي ذَنْباً إِليه عَلْمته
…
إِلا تظاهرَ نِعْمةِ الرحمنِ
- وأبى فما يُرضِيههِ إِلا ذلتي
…
وذهابُ أمواليْ وقطعُ لساني
محمود الوراق
- وذي عيوبٍ بغى عَيْبي فأعوزَه
…
فظلَّ يَحْسُدُني للعلمِ والأدبِ
- نَزَّهْتُ نفسي عنه غيرَ مكترثٍ
…
بفعلهِ فأتى بالزورِ والكذبِ
هبة الله بن عمران
- إِني حُسدتُ فزادَ الله في حسدي
…
لا عاشَ من عاشَ يوماً غيرَ محسودِ
- ما يحسدُ المرءُ إِلا من فضائلهِ
…
بالعلمِ والظرفِ أو بالبأسِ والجودِ
دعبل الخزاعي
- ليس للحاسدِ إِلا ما حسدْ
…
وله البغضاءُ من كلِّ أحدْ
- وأرى الوحةَ خيراً للفتى
…
من جليسِ السوءِ فانهضْ إِن قعدْ
عبد العزيز الأبرش
- إِذا صغَّرَ اسماً حاسدوكَ فلا ترعْ
…
لذلكَ والدنيا بسعدِك تغفرُ
- فإِن الثريا واللجينَ وحسبنا
…
بها وسُهيلاً كلهنَّ مصفرُ
المعري
- وذي حَسَدٍ يَغْتابني حين لا يرى
…
مكاني ويثني صالحاً حينَ أَسْعُ
- تورعْتُ أن أغتابه من ورائِه
…
وما هو إِن يغتابني متورِّعُ
- ويضحكُ في وجهي إِذا ما لقيتُهُ
…
ويهمزني بالغيبِ سِراً ويلسعُ
- ملأتُ الأرضَ حتى كأنما
…
يضيقُ عليه رحبُها حين أطلعُ
دعبل الخزاعي
- وذرِ الحسودَ ولو صفا لكَ مرةً
…
أبعدْه عن رُؤْياكَ لا يُستجلبُ
علي
- بكى لي حاسدي ميتاً وأدري
…
بضحكِ فؤادهِ بين الضلوعِ
- وأكذبُ ما يكونُ الحزنُ يوماً
…
إِذا كان البكاءُ بلا دموعِ
عرقلة الكلبي
- اصبرْ على كيدِ الحسو
…
دِ (الحسود) فإِن صَبْركَ قاتلهْ
- فالنارُ تأكلُ بعضَها
…
إِن لم تَجِدْ ما تأكلُهْ
ابن المعتز
- حَسَدوا الفتى إِذا لم ينالوا سَعْيَه
…
فالقومُ أعداءٌ له وخُصومُ
- كضرائرِ الحسناءِ قلن لوجهِها
…
حَسَداً وبُغْضاً إِنه لدَميمُ
- وكذاكَ من عظمتْ عليهِ نعمةٌ
…
حسادُه سيفٌ عليه صرومُ
- وترى اللبيبَ محسداً لم يجترمْ
…
شتمَ الرجالِ وعرضُهُ مشتومُ
أبو الأسود الدؤلي
- وَنْيربٍ من موالي الوءِ ذي حسدٍ
…
يقتاتُ لحمي ولا يشفيهِ من قرمِ
- داوَيْتُ صدراً طويلاً غمره حقداً
…
منه وقلَّمت أظفاراً بلا جَلَمِ
- بالحزمِ والخيرِ أسديه وألحمهُ
…
تقوىْ الإلهِ وما لم يرعَ من رَحمي
- فأصبحَتْ قوسُهُ دوني موترةً
…
يرمي عدوي جهاراً غير مُكْتتِمِ
- إِن من الحلمِ ذلاً أنتَ عارفُة
…
والحِلْمُ عن قُدْرةٍ فضلٌ من الكرامِ
سالم بن وابصة
- لا تَحْسُدَنَّ صديقاً
…
على تزايدِ نعمه
- فإِن ذالكَ عندي
…
سقوطُ نَفْسٍ وهمَّة
ابن وكيع التنيسي
- فلا تحسدِ الكلبَ أكْلَ العظامِ
…
فعندَ الخراءةِ ما تَرْحَمُهْ
- تَراهُ وشيكاً تَشّكَّى أسُتهُ
…
كلوماً جناها عليه فمُهْ
- إِذا ما أهانَ امؤٌ نفسَهُ
…
فلا أكرمَ الله من يكرمُهْ
دعبل الخزاعي
- عينُ الحسودِ عليكَ الدهرَ حارسهٌ
…
تبديْ مساويكَ والإِحسانَ يخفيها
- فاحذرْ حراستها واحذرْ تكشفَها
…
وكنْ على قدْرِ ما توليكَ تُوليها
ابن بلال الأنصاري
- لا تحسدَنَّ على نُعْماهُ ذا نِعَمٍ
…
إِن الحسودَ على التقدير غضبانُ
رجاء الانصاري
- إِن تذمَّ الحسودَ ذمكَ جهراً
…
أو تَنَلْ منه نالَ منكَ وعيَّا
- فإِذا ما سَمَوْتَهُ بكمالٍ
…
نلتَ منه ولم يَنَلْ منكَ شيَّا
ابن خاتمة الأندلسي