المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌1- الحاجة - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٢

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌1- الحاجة

-‌

‌1- الحاجة

ص: 205

- لا يدركُ الحاجاتِ إِلا نافذٌ

إِن عجزتْ قلاصُهُ لم يعجزِ

المعري

ص: 206

- ما أصعبَ الحاجةَ للناسِ

فالغنمُ منهم راحةُ الياسِ

- لم يبقَ للناسِ مُوَاسٍ لمن

يظهرُ شكواهُ ولا آسي

- وبعدَ ذا مالكَ عنهم غنىً

لا بدّ للناسِ من الناسِ

بهاء الدين زهير

ص: 207

- تلقَّ ذوي الحاجاتِ بالبشرِ إِنه

إِلى كرماءِ الناسِ أشهى من الجَدا

- عسى من يرجي سيبَكَ اليوم يغتني

فتصبحَ ممن ترتجي سَيْبَهُ غدا

أسامة بن منقذ

ص: 208

- إِن اللبيبَ إِذا ما عنَّ مطلبُهُ

أهوى إِليهِ ولم ينظرْ بهِ الرخصا

ابن الخزاعي

ص: 209

- الناسُ كلهمُ يغدو لحاجتهِ

من بين ذي فرحٍ منها ومهمومِ

دعبل الخزاعي

ص: 210

- كلُّ غادٍ لحاجةٍ يتمنى

أن يكونَ الغضنفرَ الرئبالا

المتنبي

ص: 211

- إِذا أغلقت يوماً عن المرءِ حاجةٌ

فإِن مفاتيح الأمورِ العزائمُ

محمد الأسمر

ص: 212

- نروحُ ونغدو لحاجاتنا

وحاجةُ من عاشَ لا تنقضي

الصلتان

ص: 213

- ويسلبُهُ الموتُ أثوابَه

ويمنعُهُ الموتُ ما يشتهي

- تموتُ معَ المرءِ حاجاتهُ

وتبقى له حاجةٌ ما بقي

- إِذا قُلتَ لمن قد ترى

أروني السِّري أرَوك الغني

- إِذا ليلةٌ هرَّمتْ يومها

أتى بعدَ ذلك يومٌ فتي

العبدي

ص: 214

- إِياكَ والمطلَ أن تفارقَهُ

فإِنه آفةٌ لكلِّ يدِ

- إِذا مطلتَ امرأً بحاجتهِ

فامضِ على مطلةِ ولا تحدِ

- فلستَ تلقاهُ شاكراً ليدٍ

قد كدِّها المطلُ آخرَ الأبدِ

- اقضِ الحوائجَ ما استطعْ

تَ (استطعت) وكن لهمِّ أخيكَ فارجْ

- فلخيرُ أيامِ الفتى

يومٌ قضى فيه الحوائجْ

- إِذا أتيناهُ في حاجةٍ

رفعنا الرقاعَ له والقصبْ

- له حاجبٌ دونَه حاجبٌ

وحاجبُ حاجبِه محتجبْ

دعبل الخزاعي

ص: 215

- وإِذا لقيتَ صعوبةً في حاجةٍ

فاحتملْ صعوبتها على الد ينارِ

- وابعثْهُ فيما تشتهيهِ فإِنه

حجرٌ يلينُ سائرَ الأحجارِ

محمد الرامشي

ص: 216

- إِن أردتم حوائجاً عندَ قومٍ

فتنتقَّوا لها الوجوهَ الصِّباحا

- ما يمنع الناسُ كنتُ أطلبه

إِلا أرى الله يكفي فقد ما منعوا

شاعر أعرابي

ص: 217

- وإِذا طلبتَ من الحوائجِ حاجةً

فادعُ الإلهَ وأحسنِ الأحوالا

- إِن العبادَ ولا وشأنهم وأمورَهمْ

بيد الإلهِ يُقَلِّبُ الأحوالا

- فدعِ العبادَ ولا تكنْ بطلابِهم

لهِجاً تضعضعُ للعبادِ سؤالا

أبو الأسود الدؤلي

ص: 218

- إِن من أحواجكَ الدهرُ إِليه

وتعلقتَ بهِ هُنْتَ عليه

- ليسَ يصفو ودٌّ من واخيتهُ

إِن تعرضتَ لشيءٍ في يديه

يحيى الأرزوني

ص: 219

- وإِذا طلبت إِلى كريمٍ حاجةً

فلقاؤهُ يكفيكَ والتسليمُ

- فإِذا رآكَ مسلماً ذكر الذي

حملتَهُ فكأنه محتومُ

- ورأى عواقبَ خلفِ ذاك مذمَّةً

للمرءِ تبقى والعظامُ رميمُ

- فارجُ الكريمَ وإِن رأيتَ جفاءَهُ

فالعتبَ منه والفاعلُ كريمُ

- إِن كنتَ مضطراً وإِلا فاتخذْ

نَفقاً كأنكَ خائنٌ مهزومُ

- واتركهُ واحذرْ أن تمرَّ ببابهِ

دهراً وعرضُكَ إِن فعلت سليمُ

- وإِذا طلبتَ إِلى لئيمٍ حاجةً

فألحَّ في رفقٍ وأنتَ مديمُ

- والزمْ قِبابةَ بيته وفنائِهِ

بأشدَّ ما لزمَ الغريبُ غريمُ

أبو الأسود الدؤلي أو علي بن أبي طالب

ص: 220

- ما كلَّ يومٍ ينالُ المرءُ ما طَلبَا

ولا يُسَوِّغُهُ المقدارُ ما وَهَبا

- وأحزمُ الناسِ من إِن فرصَةٌ عَرَضَتْ

لم يجعلِ السببَ الموصلَ منقضبا

أبو أذينة

ص: 221

- لن يقضيَ الحاجاتِ إِلا درهمٌ

عز الغنيُ ودرهمٌ لمؤملِ

- يُدني لكَ الغرضَ البعيدَ بسحرِه

ويحلُ عقدةَ كلِّ أمرٍ مشكلِ

صفي الدين الحلبي

ص: 222

- خفِّضْ أسىً عما نآكَ طِلابهُ

ما كلُّ شائم بارقٍ يسقاهُ

البحتري

ص: 223

- وإِذا طلبتَ إِلى كريمٍ حاجةً

فاصبرْ ولا تكُ للمطالِ ملولا

- لا تظهرنْ شرَه الحريصِ ولا تكنْ

عندَ الأمورِ إِذا نهضْتَ ثقيلا

منصور الكرزي

ص: 224