المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌11- الحسب والنسب - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٢

[أحمد قبش]

الفصل: ‌11- الحسب والنسب

-‌

‌11- الحسب والنسب

ص: 431

- عليكَ بكلِّ ذي حَسَبٍ ودينٍ

فإِنهم همُ أهلُ الوفاءِ

- وإِن خُيِّرْتَ بينهم فألصقْ

بأهلِ العقلِ منه والحياءِ

عبد الله بن مخارق

ص: 432

- فإِن العقلَ ليس له إِذا ما

تفاضلتِ الفضائلُ من كفاءِ

الشيباني

ص: 433

- لما نسبتَ فكنْتَ ابناً لغير أبٍ

ثم امْتُحِنْتَ فلم تَرْجِعْ إِلى أد بِ

المتنبي

ص: 434

- يَسُركَ الشيءُ قد يسوءُ وكم

نوَّهَ يوماً بخاملٍ لقبُهْ

- واستؤنفَ الظلمُ في الصديقِ فهل

حرٌ يبيعُ الإنصافَ أو يهبُهْ

- لا أحفلُ المرءَ أو تقدمُهُ

شَتى خِصالٍ أشفها أد بُهْ

- ولسْتُ أعْتَقدُّ للفتى حَسَباً

حتى يُرى في مقالهِ حِسَبُهْ

البحتري

ص: 435

- لو سادَ كُلُّ حقيرٍ مدعٍ نَسَباً

سادَتْ على الأرضِ من أطرافِها النَّوَرُ

الياس فرحات

ص: 436

- وإِذا جَهَلْتَ من امرئٍ أعراقَه

وأُصولَه فانظرْ إِلى ما يصنعُ

شاعر

ص: 437

- وَرِثنا المجدَ عن آباءِ صِدْقٍ

أسأنا في ديارِهمُ الصنيعا

- إِذا الحَسَبُ الرفيعُ تواكلتهُ

بُناةُ السوءِ أوشكَ أن يَضيعا

أوس بن حجر

ص: 438

- دَعِيُّ القومِ ينصرُ مُدَّعيه

فيلحقه بذي النسبِ الصميمِ

- وما كرمٌ ولو شَرُفَتْ جُدودٌ

ولكنَّ التقيَّ هوَ الكريمُ

نهار بن توسعة

ص: 439

- لسنا وإِن أحسابُنا كَرُمَتْ

يوماً على الأَحْسابِ تتكلُ

- نبنِيْ كما كانتْ أوائلُنا

تَبْني ونفعلُ مثلَ ما فعلوا

المتوكل الليثي

ص: 440

- أيها المفاخرُ جَهلاً بالنسبْ

إِنما الناسُ لأمٍ ولأبْ

- هل تراهمْ خُلقوا من فضةٍ

أم حَديدٍ أم نُحا سٍ أم ذَهَبْ

- بل تراهمْ خُلقوا من طينةٍ

هل سوى لحمٍ وعظمٍ وعَصَبٍ

- إِنما الفخرُ لعقلٍ ثابتٍ

وحياءٍ وعفافٍ وأدبْ

علي بن أبي طالب

ص: 441

- ما للفتى حَسَبٌ إِلا إِذا كَمُلَتْ

أخلاقُه وحَوى الآدابَ والحسبا

- فاطلبْ فديتُكَ عِلماً واكتسبْ أدباً

تظفرْ يداكَ به واستعجلِ الطلبا

- هل المروءةُ إِلا ما تقومُ به

من الذمامِ وحفظِ الجارِ عَتَبا

- من لم يؤدِّبْهُ دينُ المصطفى أدباً

محضاً تحيرَ في الأحوالِ واضَّطَرَبا

ينسب لعلي بن أبي طالب

ص: 442