الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
6- الحرب
- ولا تَلُمِ الجنديَّ يشحذُ سيفَه
…
ولَمْ قادةً قد سَلَّحوا الجندَ أولا
- فلو خُيرَ الجنديُّ لا سنتثمَر الثرى
…
وضاغَ من السيفِ اليماني مِنْجلا
مسعود سماحة
- لا يهيجُ الحروبَ إِلا فسادٌ
…
في نفوسِ السواسِ والأمراءِ
- طمعٌ في الفتوحِ تُسفحُ فيه
…
غالياتُ الدماءِ سَفْحَ الماءِ
- درهمٌ عندَ سيدِ القومِ أغلى
…
من جيوشٍ يَسُوقُها للفناءِ
- ما أرى هذه الجنودَ تذوقُ ال
…
موتَ (الموت) إِلا لشهوةِ الأمراءِ
مصطفى الغلاييني
- رَأَيْتُ الحربَ يجُنبها رجالٌ
…
ويصلى حرَّها قومٌ بُرَاءُ
شاعر
- ولقد تَزولُ الحربُ عن أرضٍ بها
…
شَبَّتْ وتبقى فوقَها الأشلاءُ
جميل صدقي
- جرتِ الدموعُ على دماءٍ قد جرتْ
…
وجَرَتْ على تلكَ الدموعِ دماءُ
الزهاوي
- وما كُلُّ من يغدو إِلى الحربِ فارسٌ
…
ولا كُلُّ من قالَ المديحَ فصيحُ
ابن الدهان
- ومن سارَتْ به للحربِ خيلٌ
…
فخيرٌ من تقهقرِه الولوجُ
حفني ناصف
- الحربُ بذلٌ خلاصٌ وعَقيدةٌ
…
لا يُمترى في صدقِها أو تجَحدُ
عدنان مردم
- من يَذُقِ الحربَ يجدْ طعمَها
…
مُراً وتُنزلُه بجعجاعِ
ابن الأسلت
- ومن طلبَ الفتحَُ الجليلَ فإنما
…
مفاتيحُه البيضُ الخفافُ الصوارمُ
المتنبي
- يا بؤسَ للحربِ التي
…
وضعتْ أراهطَ فاستراحوا
- إِلا الفتى الصباُ في الن
…
جدا تِ (النجدات) والفرسُ الوِقاحُ
- والحربُ لا يَبْقى لجا
…
حِمها (لجاحمها) التخيَلُ والمراحُ
سعد بن مالك
- وما تنفعُ الخيلُ الكرامُ ولا القَنا
…
إِذا لم يكنْ فوقَ الكرامِ كرامُ
- إِذا اعْتادَ الفتى خوضَ المنايا
…
فأهونُ ما يمرُّ به الوحولُ
المتنبي
- إِذا الحربُ حَلَّتْ ساحةَ القومِ أخجَتْ
…
عيوبَ رجالٍ يعجبونَكَ في الأمنْ
- وللحربِ أقوامٌ يحامونَ دونَها
…
وكم قد ترى من ذي رَواءٍ ولا يغنيَ
أوس بن حجر
- وما الحربُ إِلا ما علمتمْ وذقتمُ
…
وما هوَعنها بالحديثِ المرجمِ
- متى تبعثُوها تبعثوها ذميمةً
…
وتضرَ إِذا ضريتموها قتضرمِ
- فتَعْركُكُمْ عراكَ الرحى بثفا لِها
…
وتلقحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتتئمِ
- فتُنتجْ لكم غلمانَ أشُامَ كلهم
…
كأحمرِ عادٍ ثم تُرْضِعْ فتفطِمِ
- فتغِللْ لكمْ ما لا تغلُ لأهلِها
…
قُرى بالعراقِ من قفيزٍ ودرهمِ
- (المُرَجَّمْ: المظنون تبعثوها تثيروها)، (ذَميمةً: مذمومة) ،
(الثِّفال: جلد تحت الرحى يقع عليه الطحين)، (بثفالها: أي مع ثفالها)
(لقحت الناقة كشافاً: إِذا أنتَجتْ وولدت من جديد أي حملت مرتين في السنة)، (تتئم: إِذا جاءت بتوأمين) ، (أَشْأم: بمعنى شؤم) ، (أحمر عاد: يريد به أحمر ثمود وهو عاقرُ الناقة وكان شؤماً على قومه) ، (القِفيز: المكيال)
زهير بن أبي سلمى
- إِنما الحربُ لعنةُ الله في الأر
…
ضِ (الأرض) وشَرٌ بمن عليها أُريدا
- ذكرتتا جهنماً كلما أُلـ
…
قِيَ (ألقي) فوجٌ صاحَتْ تريدُ المزيدا
- أممٌ تلتقي صَباحاً على المو
…
تِ (الموت) لتستقبلَ المساءَ هُمودا
- شهواتٌ تدمرُ الأرضَ كي تح
…
يا (تحيا) وتجتاحُ أهلَها لتسودا
- قد رأينا الأسودَ تقنعُ بالقو
…
تِ (بالقوت) فليتَ الرجالَ كانتْ أسودا
علي الجارم
- كلُّ امرءٍ يجري إِلى
…
يومِ الهياجِ بما استعَدّا
- ذهب الذين أحبهم
…
وبقيتُ مثلَ السيفِ فَرْدا
عمر بن معد يكرب
- ومن ظنَّ ممن يلاقي الحروبَ
…
بأن لا يصابَ فقد ظنَّ عَجْزا
أعرابية
- إِذا لم يكن إِلا الأسنةَ مركبٌ
…
فلا رأيَ للمضطرِإِلا ركوبُها
الكميت
- والحربُ تركبُ رأسَها في مشهدٍ
…
عدلُ السفيهِ به بألفِ حليمِ
أبو تمام
- كُتبَ القتلُ والقتالُ علينا
…
وعلى المحصناتِ جَرُّ الذيولِ
- خلقَ الله للحربِ رجالاً
…
ورجالاً لقصعٍ وثريدِ
- الحربُ أولَ ما تكون فتيةٌ
…
تسعى بزينتها لكلِّ جَهولِ
- حتى إِذا استعرت وشبَّ ضرامُها
…
عادَتْ عجوزاً غيرَ ذاتِ حَليلِ
- الشمطاءَ جَزَّتْ رأسَها وتنكرت
…
مكروهةً للثْمِ والتقبيلِ
شاعر
- قالوا: هي الحربُ فصدٌ
…
بهِ الشفاءُ يؤملْ
- قلنا: نعم، فَصْدَ عِرْقِ
…
حيٍ وإِغفاءُ دُمَّلْ
عباس محمود العقاد
- بئس الوغى يجني الجنودُ حتوفُهم
…
في ساحِها والفخرُ للتيجانِ
- ما أقبحَ الإنسانَ يقتلُ جارهُ
…
ويقولَ هذي سنة العمرانِ
- لا حَقَّ إِلا ما تؤيدُه الظبى
…
ما دامَ حبُ الظلمِ في الإنسانِ
إِليا أبو ماضي
- ظَلَّتْ تشجعني هندٌ بتضليلِ
…
وللشجاعةِ خطبٌ غيرُ مجهولِ
- هاتي شجاعاً لغيرِ القتلِ مَصْرَعُه
…
أو جدلِ ألافَ جبانٍ غيرِ مقتولِ
- الحربُ توسعُ من يَصْلى بها حرباً
…
يُثْمَ العيالِ وإِثكالَ المثاكلِ
شاعر
- دعْ كلَّ أمرٍ مشكلٍ قد أظلما
…
حتى تحرَّى قَصْدَهُ فتسلما
- إِلا إِذا حاربْتَ فاعزمْ مفدما
…
واستعملِ الجِدَّ ورأياً محكما
ولذْ من الصبرِ بطودٍ وزر
محمد الوحيدي
- كم يستغيثُ بنو المستضعفين وهم
…
قَتلى وأسرى فما يهتزَّ إِنسانُ
الرندي