الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- الحب
- الحبُّ يَذْهَبُ بالفوارقِ كُلِّها
…
ويجيبُ الشقراءَ والسمراءَ
- ويجمِلُ الشوهاءَ حتى لا ترى
…
عينُ المحبِ حبيبةً شوهاءَ
الياس فرحات
- وُضع الحبُّ على الجورِ فلو
…
أنصفَ المعشوقُ فيه لسمجْ
- وقليلُ الحبِ صرْفاً خالصاً
…
لكَ خيرٌ من كثيرٍ قد مُزجْ
- ليسَ يستحسنُ في نَعْتِ الهوى
…
عاشقٌ يحسنُ تأليفَ الحُججْ
علية بنت المهدي
- حسبُ المحبين في الدنيا بأن لهم
…
من ربهم سبباً يُدني إِلى سببِ
ذو النون
- قومٌ جسومُهمُ في الأرضِ سائرةٌ
…
وأن أرواحُهُمْ تختالُ في الحُجُبِ
المصري
- من كان يزعمُ أن سيكتمُ حبهُ
…
حتى يشككَ فيهِ فهو كذوبُ
- الحبُّ أغلبُ للفؤادِ بقهرهِ
…
من أنْ يُرى للسترِ فيه نصيبُ
- وإِذا بدا سرُّ اللبيبِ فإِنهُ
…
لم يبدُ إِلا والفتى مغلوبُ
- إِني لأبغضُ عاشقاً متستراً
…
لم ينهمهُ أعينٌ وقلوبُ
أحمد بن يحيى
- رأيتُ الحبيبَ لا يُمَلُ حديثهُ
…
ولا ينفعُ المشنوءَ أن يتوددا
سُحيم
- لا تلقَ إِلا بليلٍ من تواصلُهُ
…
فالشمسُ نمامةٌ والليلُ قوادٌ
شاعر
- لا تطلبنَّ دنو دا
…
رٍ (دار) من حبيبٍ أو معاشرْ
- أبقى لأسبابِ المودَّ
…
ةِ (المودة) أن تزورَ ولا تجاورْ
أبو فراس الحمداني
- وأحببْ إِذا أحببْتَ حُباً مُقارباً
…
فإِنكَ لا تدري متى أنتَ نازعُ
- وأبغضْ إِذا أبغضْتَ بغضاً مقارباً
…
فإنكَ لا تدري متى أنتَ راجعُ
- وكنْ مَعْدِناً للحِلْمِ واصفَحْ عن الخنا
…
فإِنكَ راءٍ ما عمِلْتَ وسامعُ
أبو الأسود الدؤلي
- لا تُمَنِّي أخاكَ في مِلَّةِ الحُبِّ
…
بداءٍ دَوَاؤُهُ مَفْقودُ
بشار بن برد
- صحا الذي يشربُ الصهباءَ مترعةً
…
وشاربُ الحُبِ أعيا أن يقالَ صَحا
الشريف المرتضى
- ما العيشُ إِلا أن تحبَّ
…
وأن يُحِبَّكَ من تحبهْ
شاعر
- إِن اصطبارَ المحبِّ من أدبهِ
…
وأن كتمانَهُ لمن أَرَبِهْ
محمد الكاتب
- أمرُّ على الديارِ ديارِ ليلى
…
أقبلُ ذا الجدارَ وذا الجدارا
- وما حبُّ الديارِ شَغَفْنَ قلبي
…
ولكن حبُّ من سَكَنَ الديارا
مجنون ليلى
- لئن عُمِّرَتْ بمن لا نحبُّه
…
فقد عُمِّرَتْ ممن نحبُ المقابرُ
أبو نواس
- أقلبُ عيني لا أرى من أحبُهُ
…
وفي الدارِ ممن لا أحبُّ كثيرُ
شاعر
- ظَهَرَ الهوى وتهتكتْ أستارهُ
…
والحبُ خيرُ سبيلهِ إِظهارهُ
السري الموصلي
- وقد زعموا أن المحبَ إِذا دَنا
…
يملُ وأن النأيَ يشفي من الوجدِ
- بكلٍ تداوينا فلم يُشفَ ما بنا
…
على أن قربَ الدارِ خيرٌ من البعدِ
- على أن قربَ الدارِ ليس بنافعٍ
…
إِذا كانَ من تهواهُ ليس بذي ودِّ
- فمن حُبها أحببتُ من لا يُحبني
…
وصانعتُ من قد كنتُ أبعده جهدي
- ألا ربما أهدى ليَ الشوقَ والجوى
…
فلى النأيِ منها ذكرةٌ قلما تجْدي
ابن الدمينة
- إِن المحبَّ إِذا أحبَّ حَبيبهُ
…
صدقَ الصفاءَ وأنجزَ الموعدا
كثير عزة
- كنْ إِذا أحبَبْتَ عبداً
…
للذي تَهوى مطيعا
- لن تنالَ الوصلَ حتى
…
تلزم النفسَ الخضوعا
أبو نواس
- لا خيرَ في الحبِ وقفاً لا تحركهُ
…
عوارضُ اليأسِ أو يرتاحُهُ الطمع
جميل العذري
- وقالَ أناسٌ إِن في الحبِّ ذلةً
…
تنقِّصُ من قَدْرِ الفتى وتخفضُ
- فقلتُ صدقتمْ غير أن أخا الهوى
…
لذلِ الهوى مستعذبٌ ليس يبغضُ
طلائع الآمري
- شكوتُ فقالتْ كل هذا تبرماً
…
بحبي أراحَ الله قلبكَ من حبي
- فلما كَتَمْتُ الحبَّ قالَتْ لشَدَّ ما
…
ضرتَ وما هذا بفعلِ شَجَى القَلْبِ
- فأدنو فتقصيني فأُبعد طالباً
…
رضاها فتَعْتَدُّ التباعدَ من ذنبي
- فشَكْوايَ تُؤْذيها وصَبْري يسوؤها
…
وتجزعُ من بُعدي وتنفرُ من قربي
- فيا قومي هل من حيلةٍ تعرفونها
…
أشيروا بها واستوجِبوا الشكرَ من ربي
ابن الأعرابي
- لا تطلبِ الحبَّ بين الناسِ تأخذهُ
…
بل فاطلبِ الحب تُعطى منه ما تجدُ
- أشقى البريةِ من لم يغنُهُ أحدٌ
…
وليسَ من كانَ لا يُعْنَى به أحدُ
عباس محمود العقاد
- وزادَهُ كَلَفاً بالحبِ أن مَنَعَتْ
…
أحبُّ شيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا
شاعر
- أرى الطريقَ قريباً حينَ أسلكُهُ
…
إِلى الحبيبِ بعيداً حينَ أنصرفُ
بن الأحنف
- والحبُّ أحلامُ الشبابِ هنيئةً
…
ما أطيبَ الأيامَ والاحلاما
- والحبُ نازعةُ الكريمِ تهزهُ
…
فيصولُ سَيفاً أو يسيلُ غَماما
- والحبُ شِعْرُ النفسِ إِن هتَفَتْ به
…
سكتَ الوجودَ ولأطرقَ اسْتِعظاما
- يا شدَّ ما فعلَ الغرامُ بمهجةٍ
…
ذابتْ أسىً وصبابةً وهيُاما
- كانت صَؤُولاً لا تُنيلُ خِطامهاً
…
فغدتْ أذلَّ السائماتِ خِطاما
علي الجارم
- أغَّركِ مني أنَّ حُبَّكِ قاتلي
…
وأنكِ مهما تأمري القلبَ يفعلِ
امرؤ القيس
- الحبُّ أوَّلُ ما يكون مجانةً
…
فإِذا تحكمَ صارَ شُغْلاً شاغلا
علية بنت المهد
- وليس يَصِحُّ في الأفهامِ شيءٌ
…
إذا احتاجَ النهارُ إِلى دليلِ
التنبي
- تحمَّلْ عظيمَ الذنبِ ممن تحُّبهُ
…
وإِن كنتَ مظلوماً فقلْ أنا ظالمُ
- فإِنكَ إِن لم تحملِ الذنبَ في الهوى
…
يفارْقكَ من تهوى وأنفُكَ راغمُ
العباس بن الأحنف
- ليس حظِّيْ من الحبائبِ إِلا
…
لوعةٌ أو تأسفٌ أو غرامُ
- حكَّموا البينَ والهوى فَّ لما
…
عَلِموا أنني بهمْ مُسْتهامُ
- أنا راضٍ فليصنعوا ما أرادوا
…
كلُ صبرٍ عنهمُ عليَّ حرامُ
- همْ رجائي وهم نهايةِ سولي
…
وهمْ برءُ مهجتي والسلامُ
ابن الكيزاتي
- وأربتهِ زمناً فعاذَ بحلمهِ
…
إِن المحبَّ عن الحبيبِ حليمُ
ابن الدمينة
- لمن تطبِ الدنيا إِذا لم تُردْ بها
…
سرورَ مُحِبٍّ أو مساءةَ مُجْرِمِ
المتنبي
- بعضَ الملامةِ إِن الحُبَّ مغلبةٌ
…
للصبرِ مجلبةٌ للبَثِّ والحَزَنِ
- وما يُريبكَ من إِلفٍ يُصبُّ إِلى
…
إِلفٍ، ومن سكنٍ إِلى سكنِ
- عينٌ مسهدةُ الأجفانِ أرَّقَها
…
نأيُ الحبيبِ، وقلبٌ ناحلُ البدنِ
البحتري
- الحبُ ما منعَ الكلامَ الألسنا
…
وألذ شكوى عاشقٍ ما أعلنا
المتنبي
- كلانا مَظْهِرٌ للناسِ بغضاً
…
وكلٌ عندَ صاحبِه مَكينُ
- وأسرارُ الملاحظِ ليس تَخْفَىْ
…
وقد تغري بذي اللحظِ الجفونُ
- وكيف يفوتُ هذا الناسَ شيءٌ
…
وما في القلبِ تُظْهِرُه العيونُ
البحتري
- نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ
…
نصيبُكَ في منامِك من خيالِ
المتنبي
- قد جاءكَ الحبُ بي عبداً بلا ثمنٍ
…
إِن خانَكَ الناسُ لم يغدرْو لم يخُنِ
- ما حلَّ للحبِّ إِن الحبَّ أعدمني
…
صبري وحرَّمَ أجفاني على الوَسَنِ
البحتري
- إِذا وهى الحبُّ فالهجرانُ يَقْتُلُهُ
…
وإِن تمكَّنَ فالهجرانُ يحْييهِ
- صغيرةُ النارِ عصفُ الريحِ يطفئها
…
ومعظمُ النارِ عَصْفُ الريح يذكيهِ
خليل مطران
- يا بَيْتَ عاتكةِ الذي أتعزَّلُ
…
حذرَ العدا وبه الفؤادُ موَّكلُ
- أصبحتُ أمنحكَ الصدودَ وإِنني
…
قَسَماً إِليكَ مع الصدودِ لأميلُ
الأحوص
- أمرُّ مجنباً عن بيتِ ليلى
…
ولم ألممْ به وبي الغليلُ
- أمرُّ مُجَنِّباً وهَوَاي فيهِ
…
فطرفي عنه منكسِرٌ كليلُ
أعرابي
- فقد جاءَنا عن سيدِ الخلقِ أحمدٍ
…
ومن كان بِراً بالعبادِ وواصلا
- بأن الذي في الحُبِّ وجدهُ
…
يموتُ شهيداً في الفراديسِ نازلا
- وماذا كثيراً للذي ماتَ مغرماً
…
سقيماً بالهوى متشاغِلا
ابن الصائغ
- الحبُّ روحُ الكونِ لولاه لما
…
عاشَتْ به الأحياءُ بضعَ ثواني
- الحبُ ينبوعُ الحياةِ تفجرَتْ
…
من راحَتَيْهِ سَعَادةُ الأكوانِ
مؤيد ابراهيم أيراني
- وما الحبُ إِلا طاعةٌ وتجاوزٌ
…
وإِن أكثروا أوصافَه والمعانيا
- وما هو إِلا العينُ بالعين تلتقي
…
وإِن نَوَّعوا أسبابَه والدواعيا
أحمد شوقي
- سنةُ الآداب عشقٌ وتقىً
…
فإِذا كنت أديباً فاستننْ
- إِن في الحبِّ فنوناً خفيتْ
…
لم تلحْ إلا لأربابِ الفطَنْ
- يشحذُ الأفهامَ بالشوقِ كما
…
يشحذُ المديةَ والسيفَ لسِنْ
عبد الله بن وزير
- أعانقُهُ والنفسُ بعد مَشوقةٌ
…
إِليه وهل بعد العِناقِ تداني؟
- وألثمُ فاهُ كي تزولَ حرارتي
…
فيشتدَّ ما الأقى من الهَيَمانِ
- ولم يكُ مقدارُ الذي بي من الهوى
…
ليرويهُ ما تَرْتِفُ الشفتانِ
- كأنَّ فؤادي ليس يشفى غليلُهُ
…
سوى أن يرى الروحان يمتزجان
ابن الرومي
- رأيْتُ الحبَّ بحراً مسبطراً
…
تهيمُ به النفوسُ وتشتهيهِ
- ولكن قد ترى فيه نفوساً
…
يَعُمْنَ وأنفساً يَغْرَقْنَ فيه
مسعود سماحة اللبناني
- دَعَوْتُ إِله الناسِ عشرين حجةً
…
نهاراً وليلاً في الجميعِ وخاليا
- بأن يبتلي ليلى بمثلِ بليَّتي
…
فينصفَني منها لتعلمَ حاليِا
- فلم يَسْتَجبْ لي الله فيها ولم يُفقْ
…
هوايَ ولكنْ زيدَ حتى بَرانِيا
ابن الدمينة
- سألتُ الأرضَ لمْ كانت مُصَلىَّ
…
ولم كانَتْ لنا طُهراً وطيبا
- فقالَتْ غيرَ ناطقةٍ لأني
…
جَوَيْتُ لكل إِنسانٍ حَبيبا
رشيق القيرواني
- فلا خيرَ في الدنيا إِذا أنتَ لم تَزُرْ
…
حبيباً ولك يَطْربْ إِليكَ حبيبُ
ابن الدمينة
- لا تجعلنْ بُعدَ داري
…
مخسساً لنصيبي
- فربِّ شَخْصٍ بعيدٍ
…
إِلى الفؤادِ قريبِ
- ورب شَخْصٍ قريبٍ
…
إِليه غيرَ حبيبِ
- ما القربُ والبعدُ إلا
…
ما كانَ بين القلوبِ
أحمد بن اسماعيل الخطيب
- لولا الدموعُ ويفيضهنَّ لأحرقَتْ
…
أرضَ الوداعِ حرارةُ الأكبادِ
شاعر
- لأيِّ حبيبٍ يَحْسُنْ الرأيُ والودُ
…
وأكثرُ هذا الناسِ ليس لهم عَهْدُ؟
عنترة
- إِذا ما شِئتَ أن تَسْلى حبيباً
…
فأكثرْ دونَهُ عَدَدَ الليالي
- فما سَّلى خَلِيلَكَ مثلُ نأيٍ
…
ولا بلَّى جديدَكَ كابتذالِ
إِبراهيم بن خباب الكلبي
- وما في الأرضِ أشْقَىْ من مُحِبٍّ
…
وإِن وجدَ الهوى حلوَ المذاَقِ
- تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ
…
مخافةَ فرقةٍ أو لاشتياقِ
- فيبكي إِن نَأوا شوقاً إِليهم
…
ويبكي لإِن دَنَوا خوفَ الفراقِ
- فتسخُنُ عينهُهُ عندَ التنائيْ
…
وتسخنُ عينُه عند التلاقي
نصيب بن رباح
- من بكى حُبَّهُ استرا
…
حَ (استراح) وإِن كان مُوجعا
محمد بن يزيد الأموي
- وجائزةٌ دعوى المحبةِ والهوى
…
وإِن كانَ لا يَخْفى كلامُ المنافقِ
المتنبي
- لولا الرجاءُ لمتُ من ألمِ الهوى
…
لكنَّ قلبي بالرجاءِ موكلُ
- ولقد قالَ طبيبي
…
وطبيبي ذ واحتيالِ
- أشكُ ما شِئتَ سوى ال
…
سحبِّ (السحب) فإِني لا أبالي
- سقمُ الحُبِّ رخيصٌ
…
ودواءُ الحُبِّ غالِ
- ولي كبدٌ تلينُ على التصابي
…
وتأبى في الهوى إلا اشتعالا
- وعينٌ ليسَ تألوني انسكاباً
…
وقلبٌ ليس يألوني خَبالا
- وقد عَلِمَ الوشاةُ ثباتَ عهدي
…
إِذا عهدُ الذي أهواهُ حالا
البحتري
- ومن البليةِ أن تح
…
بَ (تحب) ولا يحبكَ من تحبهْ
- ويصدَّ عنكَ بوجهِه
…
وتلح أنتَ فلا تغبه
- (أغب الزائر: جعل الزيارة كل أسبوع)
الشافعي
- تَحَمَّلْ من حَبيبِكَ كل ذَنْبٍ
…
وعُدَّ خطاه في وَفْقِ الصوابِ
ولا تعتبْ على ذنبٍ حبيباً
…
فكم هجراً تولدَ من عتابِ
صفي الدين الحلبي
- ما الحبُ وهو تُهذَّبُ الدنيا به
…
إِلا الوفاءُ أو الوفاءُ التوأمُ
عزيز أباظة
- إِن كنتَ تأنسُ بالحبيبِ وقربهِ
…
فاصبرْ على حُكْمِ الرقيبِ ودارهِ
- إِن الرقيبَ إِذا صبرتَ لحكمهِ
…
بَوّاكَ في مثوى الحبيبِ ودارهِ
أبو الفتح البستي
- أولُ الملتقى وبدءُ الغرامِ
…
وقفةٌ في حِمَى الغُصونِ بريئهْ
- بينَ ساجي الظِلالِ والأنغامِ
…
لحظاتٌ من الخلودِ هنئهْ
عامر محمد بحيري
- صدَدْتِ فأطْوَلْتِ الصدودَ وقَّلما
…
وصالٌ على طولِ الصدودِ يدومُ
شاعر
- أسجناً وقيداً واشتياقاً وغُرْبَةً
…
وَنأْيَ حبيبٍ إِنَّ ذا لعظيمُ
شاعر
- يا باكياً فرقةَ الأحبابِ عن شَحَطٍ
…
هلا بكيتَ فراقَ الرُّحِ للبدنِ
- نورٌ تردَّدَ في طينٍ إِلى أجلٍ
…
فانحازَ علواً وخَلىَّ الطينَ للكفنِ
- يا شدَّ ما افترقا من بعدِ ما اعتنقا
…
أظنها هدنةً كانتْ على دخنِ
- إِن لم يكنْ في رضا الله اجتماعهما
…
فيا لها صفقةً تمتْ على غبنِ
ابن الطفيل
- أحببْ حبيبكَ حباً رويداً
…
فقد لا يعولُك أن تَصْرِما
- وأبغضْ بغيضكَ بغضاً رويداً
…
إِذا أنتَ حاولتَ أن تحكما
النمر بن تولب
- وأحِبُّها وتحبني
…
ويحبُّ ناقتَها بعيري
المنخل اليشكري
- ما كان عهدُ وصالِهالما نأتْ
…
إِلا كحلمٍ طارَ حلوُ كراهُ
- فتناسَ من لم ترجُ رجعةَ وُدَّه
…
ووصاله، وتعزَّ عن ذكراهُ
البحتري
- فالأصلُ المحبوبِ حلٌ طيبُ
…
وبدنٌ تصِحُّ فيه النسبُ
- وفِطْنَةٌ وخُلْقٌ وأَدَبُ
…
وإِن تكنْ فضائلٌ وحَسَبُ
جلَّ عن القيمةِ عند المشتري
- وإِنما التمكنُ الشبابُ
…
وبعدَه الإخوانُ والأصحابُ
- ومسكنٌ يُرْضَى ويُسْتطابُ
…
والمالُ والجاهُ وذي أسبابُ
تُذِلُّ بالتيسيرِ كلَّ عسرِ
- والأمنُ من كُلِّ مخوفِ يُتقى
…
إِن النعيمَ في المخافاتِ شَقا
- والدْعةُ الصحةُ وهي المرتقى
…
إِلى اللذاذاتِ وأن لا تَقْلقَا
ليس الطمأنينةُ مثلَ السَّفَرِ
- وأطيبُ الروائحِ المتنشقةْ
…
نكهةُ من تَهْوى فتلكَ العِقة
- أو شمة تحيي الليالي الممحِقة
…
أو أن تَضُمَّ ولداً ضَمَّ المِقةْ
والطيبُ والمسكُ ارتدى بالعنبرِ
- ولمسُ من تُحِبُّ أشهى مَلْمَسِ
…
ثم عناقُ صاحبٍ مستأنسِ
- وكلُ ما زادَ سرورُ الأنفسِ
…
مما لمْستَ كلذيذِ الملبسِ
والماءُ والهواءُ بالتَخَيُّرِ
محمد الوحيدي
- حبيبُكَ من يغارُ إِذا زَلَلْتا
…
ويغلظُ في الكلامِ متى أسأتا
- يُسَرُّ إِذا اتصفتَ بكلِّ فَضْلٍ
…
ويَحْزَنُ إِن نَقَصْتَ أو انتُقصتا
- ومن لا يكترثْ بكَ لا يبالي
…
أحِدْتَ عن الصوابِ أم اعْتَدَلْنا
أبو عثمان بن لئون التجيبي
- يقولونَ الأحبابُ ضنكَ العيشِ وسعاً
…
ولا يسعُ البغيضينِ الفضاءُ
- وَعْقلُ المرءِ أحسنُ حَلْيتيهِ
…
وزَيْنُ المرءِ في الدنيا الحياءُ
إِبراهيم نفطويه
- كفى حَزناً أن التباعدَ بينَنا
…
وقد جمعَتْنا والأحبةُ دارُ
العباس بن الأحنف
- ألا ما للحبيبةِ لا تعودُ
…
أبخلٌ بالحبيبةِ أم صدودُ
- مَرِضْتُ فعادني قومي جميعاً
…
فما لكِ لم تُرَيْ فيمن يعودُ
- فقدتُ حبيبتي فبُليتُ وَجْداً
…
وفَقْدِ الإلفِ يا سَكني شديدُ
- وما اسبتطأتُ غيرَكِ فاعلميه
…
وَحَوْلي من بني عَمِّي عَديدُ
- فلو كنتَ السقيمةَ جئتُ أسعى
…
إِليكِ ولم ينهني الوَعيدُ
عروة العذري
- لا تغضبنَّ على قومٍ تحبُّهُمُ
…
فليس منكَ عليهم ينفعُ الغضبُ
- ولا تخاصمهمُ يوماً وإِن ظلمَوا
…
إِن الولاة إِذا ما خُوصمو غَلبوا
المؤمل المحاربي
- أساءَ فزادته الإساءةُ حُظْوَةً
…
حبيبٌ على ما ما كان منه حبيبُ
- يعدُّ عليَّ الواشيانِ ذنوبَه
…
ومن أينَ للوجهِ الجميلِ ذُنوبُ
أبو فراس الحمداني
- إِن امرأً قد جَزَّبَ الدهرَ لم يْخَفْ
…
تقلبَ عَصْرَيْهِ لغيرُ لبِيبِ
- فلا تيئسنَّ الدهرَ من وصلِ كاشحٍ
…
ولا تأمننَّ الدهرَ صرمَ حبيبِ
- وليس بعيداً كل آتٍ فواقعٌ
…
ولا ماضي من مُفّرِحٍ بقريبِ
- وكلُّ الذي يأتي فأنتَ نسيبُهُ
…
ولست لشيءٍ قد مَضَى بنسيبِ
زيادة بن زيد
- وإِذا هويتَ فلا تكُنْ متهالكاً
…
في الحبِّ بل متماسكاً كي تَنْتَجي
- فالحبُّ مثلُ البحرِ يأمنُ من مشى
…
في شَطَّهِ ويخافُ كلُّ ملجِّجِ
- فاسلكْ سبيلَ توسطٍ فيه تُصِبْ
…
وإِلى التبسطِ فيه لا تستدرجِ
حازم القرطاجي
- دَعْوَةُ الحُبِّ أولُ الدعواتِ
…
أُعلنتْ من مآذنِ السماوا تِ
- خَرَجَتْ من فَمِ الإلهِ فكانتْ
…
آيةُ الخلقِ أعجبَ الآياتِ
- يا لها نبرةً تولدَ عنها
…
كلَّ مافي الوجودِ من حركاتِ
- فتزوجْ وانعمْ ولدْ ثم زوِّجْ
…
واصنعِ الخالدين والخالداتِ
القروي
- أريدُ وصالَه ويريدُ هَجْري
…
فاتركُ ما أريدُ لما يريدُ
شاعر
- أحبُّ لحبِّها السودانَ حتى
…
أُحِبُّ لحبها سودَ الكلابِ
شاعر
- فإِن قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ
…
وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ
المتنبي
- طافَ الهوى بينَ خلقِ الله كلهمُ
…
حتى إِذا مرَّ بي من بينِهم وقَفَا
- قد قلتُ لما رَأَتْتُ الموتَ ينزلُ بي
…
وكادَ يهتفُ بي ناعيَّ أو هتَفَا
- أموتُ شوقاً ولا ألقاكُمُ أبداً
…
ياحسرتا! ثم يا شوقا ويا أسفا
- إِني لأعجَبُ من قلبٍ يحبكمُ
…
وما يرى منكمُ وُدّاً ولا لطفا
- لولا شقاوةُ جدي ما عرفتكمُ
…
إِن الشقيَّ الذي يَشْقَىْ بمن عرفا
البحتري
- والحُبُّ لولا جورُه في حكمِه
…
ما سَلَّمَ الأقوى لأمرِ الأضعفِ
أبو عثمان الخالدي
- وفي الأحبابِ مختصٌ بوَجْدٍ
…
وآخرُ يدعي معها شتراكا
- إِذا اشتبكَتْ دموعٌ في خدودٍ
…
تبَّنَ من بَكَى ممن تَباكا
المتنبي
كتب بشار بن برد إِلى قينةٍ كان يهواها:
- هل تعلمينَ وراءَ الحُبِّ منزلةً؟
…
تُدْني إِليكِ فإِن الحبَّ أقصاني
فكتبت إِليه:
- نعم أقولُ وراءَ الحبِّ منزلةٌ
…
حبُّ الدراهم يدني كلَّ إِنسانِ
- من زادَ في النقدِ زِدْنا في مودَّتِه
…
لا نبتغي الدهرَ إِلا كلَّ رُجْحانِ
بشار بن برد
- قلتُ للائمٍ في الحُبِّ أفقْ
…
لا تهونْ طعمَ شيءٍ لم تذقْ
- يا ربِّ لا تبلُ فتىً عاشقاً
…
من الذي يهوى بتفريقهِ
- بودي لو يَهْوى العذولُ ويَعْشَقُ
…
فيعلمَ أسبابَ الهوى كيفَ تعلقُ
- فلو فَهِمَ الناسُ التلاقي وحشنهُ
…
لحببَ من أجلِ التلاقي التفرقُ
البحتري
- فإِني رأيتُ الحبَّ في الصدورِ والأذى
…
إِذا اجتمعا لم يلبثِ الحُبُّ يذهبُ
شريح
- ومن قادّهُ شوقٌ إِلى من يحبُّهُ
…
فليس له قلبٌ يقرور لبُّ
الحسين الموصلي
- حبيبي حبيبٌ يكتمُ الناسَ أنه
…
لنا حينَ تلقانا العيونُ حبيبُ
- يباعدني في الملتقى وفؤادُه
…
وإِن هو أبدى لي العبادَ قريبُ
- ويعرضُ عني والهوى منه مقبلٌ
…
إِذا خافَ عيناً أو أشارَ رقيبُ
- فتنطقُ منا أعينٌ حين نلتقي
…
وتخرسُ منا ألسنٌ وقلوبُ
البحتري
- هل الحبُّ إِلا زفرةٌ بعد زفرةٍ
…
وحَرُّ على الأحشاءِ ليس له بَرْدُ
ابن المينة
- زيدي أذلا مهجتي أزدْكِ هَوَىً
…
فاجهلُ الناسِ عاشقٌ حاقدْ
المتنبي
- أحبُّ اللواتي هُنَّ في رَوْنَقِ الصِّبا
…
وفيهنَّ عن أزواجِهنَّ طِماحُ
- مسراتُ ودٍ مظهراتٌ لضدِّهِ
…
تراهُنَّ كالمرضى وهن صِحاحُ
شاعر
- إِن المِحبَّ إِذا أحبَّ حبيَبه
…
تلقاه يبذلُ فيه ما لا يبذلُ
شاعر