الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
3- اللذة والمتعة
- تفنى اللذاذاتُ ممن نالَ صفوتها
…
من الحرامِ ويبقى الإِثمُ والعارُ
- تبقى عواقبُ سوءٍ في حقيبتها
…
لا خيرَ في لذةٍ من بعدِها النارُ
علي بن أبي طالب
- إِذا لذةٌ لم يبقَ إِلا ادكارُها
…
فحسبي من اللذاتِ ذكري لها حسبي
- وما اللهوُ إِلا حلمُ يقظانَ صادق
…
وقد يحلمُ النوامُ بالصدقِ والكذبِ
ابن رشيق القيرواني
- ويلُ امِّ لذاتِ الشبابِ معيشةً
…
معه الكثير يعطاهُ الفتى المتلف الندي
- وقد يعقلُ القل الفتى دون همَّه
…
وقد كان لولا القُل طلاعَ أنجدِ
شاعر
- وكم من أكلةٍ منعتْ أخاها
…
بلذةِ ساعةٍ أكلاتِ دهرِ
- وكم من طالبٍ يسعى لشيءٍ
…
وفيه هلاكُهُ لو كان يدري
عبد العزيز بن سليمان الأطرش
- من راقبَ الناسَ مات غماً
…
وفازَ باللذةِ الجسورُ
بشار بن برد
- طالبُ اللذةِ أضناهُ السهرْ
…
وشكا من ليلهِ الضافي القصرْ
- لا تكنْ للدهرِ مِعْواناً على
…
جسدٍ يخلعُ في كف القدرْ
قيصر الخوري
- وإِذا النفوسُ تطوَّحتْ في لذةٍ
…
كانتْ جنايتُها على الأجسادِ
أحمد شوقي
- جاءتكَ لذةُ ساعةٍ فأخذْتهَا
…
بالعارِ، لم نحفلْ سوادَ العار
- وابتعتْ ما يفنى بأغلى سعرِه،
…
هلا الخلودَ، بأرخصِ الأسعارِ
- وعريتَ بالكأسِ الكُميتِ عن التقى
…
فاعجبْ لجسمِكَ، وهو كاسٍ عارِ
المعري
- أزعمتَ أنكَ آخذٌ، من لذةٍ
…
حظاً، وأنكَ لا تؤملُ مرجعا
- حتى م تصبحُ، للضعيفِ، مقويا
…
فعل السفيه، وللجبانِ مشجعاً
- وإِذا هممتَ بمطلبٍ لتنالَهُ
…
لاقيتَ من نوبِ الزمانِ، مُفَجَّعا
- والشخصُ لا ينفَكُّ من تعبٍ أتى
…
من نفسه، حتى يصادفَ مَضْجعا
المعري
- ما لذةٌ أكملُ في طيبها
…
من قبلة في إِثرها عَضَّة
- كأنما تأثيرُها لمعةٌ
…
من ذهبٍ أجريَ في فضةِ
أبو الفتح كشاجم
- ومن صارمَ اللذاتِ إِن خانَ بعضَها
…
ليرغمَ دهراً ساءَه فهو أرغمُ
ابن الرومي
- أدرْ كؤوسَ الرضا ناراً على عَلَمِ
…
لا خيرَ في لذةٍ بتاً لمكتتمِ
ابن خاتمة الأندلسي
- وما منزلُ اللذاتِ عندي بمنزلٍ
…
إِذا لم أبجِّلْ عنده وأكرمِ
المتنبي
- يا منْ يسر بلذةِ الدنيا
…
ويظنُّها خُلقَتْ لما يهوى
- لا تكذبَنْ فإِنها خلقتْ
…
لينالَ زاهدُها بها الأخْرى
الوزير المهبلي
- قبحَ اللهُ لذةً لشقانا
…
نالها الأمهاتُ والأباءُ
- لا تكملُ اللذاتُ إِلا
…
بالقيانِ وبالخسورِ
- هتكُ الستورِ وإِنما ال
…
لذاتُ (اللذات) في هَتْكِ الستورِ
- فاخلعْ عذارك في الهوى
…
وادفَعْ مهماتِ الدهورِ
- واعلمْ بأنكَ راجعٌ
…
يوماً إِلى ربٍ غفورِ
ابن شبل البغدادي
- إِن التوقررَ للحياةِ مكدرٌ
…
والعيشُ فهو تهتكُ الأستارِ
- من تابعتْ أمرَ المروءةِ نفسُهُ
…
فنيتْ من الحسراتِ والأفكالرِ
ابن وكيع التنيسي
- انعمْ ولدٌ فللأمور أواخرٌ
…
أبداً كما كانتْ لهن أوائلُ
- للهوِ آونةٌ تملرُّ كأنها
…
قُبَلٌ يزودها حبيبٌ راحلُ
المتنبي
- لكل جديدٍ لذةٌ غيرَ أنني
…
وجدْتُ جديدَ الموتِ غيرَ لذيذ
ابن الحارث
- تمتعْ بأزهارِ هذي الحياةْ
…
فإِن حياتكَ بعضُ الزمنْ
- وخلِّ النضارَ وجمعَ النضارْ
…
فما زادْ نفسِكَ غيرُ الكفنْ
مسعود سماحة
- والتقطِ اللذةَ حيث أمكنَتْ
…
فإِنما اللذاتُ في الدهرِ لقطْ
- إِن الشبابَ زائرٌ مودعٌ
…
لا يستطاعُ رَدُّهُ إِذا فرطْ
صفي الدين الحلي
- إِن يرسلِ النفسَ في اللذات صاحبُها
…
فما يخلدْنَ صُعْلوكاً ولا مَلِكا
- ومن يظهرْ بخوفِ اللهِ مهجتَهُ
…
فذاكَ إِنسانُ قومٍ يشبِهُ الملكا
المعري
- أطيبُ الطيباتِ أَمرٌ ونهيٌ
…
لا يردانِ في الأمورِ الجسامِ
- وامتطاءُ الخيولِ في كنفِ الأمْ
…
نِ (الأمن) بغيرِ الإِقدامِ والإِجحامِ
- وسماعُ الصهيلِ في لجبِ المو
…
كبِ (الموكب) اللواءِ والأعلامِ
الخليع
- أطيبُ الطيباتِ طيبُ الزمانِ
…
وندامُ المنعَّماتِ الغواني
- واحتساءُ العقارِ في غرةِ الص
…
بحِ (الصبح) على شَدْوِ ماهراتِ القيانِ
- وأمانٍ من الهمومِ ومالٌ
…
ليس تقنيه نائباتُ الزمانِ
الموصلي
- فالأصلُ في اللذاتِ قالوا أربعةْ
…
حُبٌّ وتمكينٌ وأمنٌ ودَعَة
- وبعد ذاكَ مدهشاً ممتعةْ
…
والطيبُ والأنعامُ طابتْ مسمعةْ
والذوقُ واللمسُ وحفظُ النظرِ
- والأصلُ عندي في التذاذِ الحِسِّ
…
خمسٌ ومن لي باجتماعِ الخمسِ
- العلمُ والجودُ وقهرُ النفسِ
…
وصاحبٌ مناسبٌ ذو أُنسِ
وقدرة حفتْ بعدلِ منصرِ
- فالعلمُ يغذو العقلَ وهو الهادي
…
والجودُ بابُ الععِزِّ والسدادِ
- والنفسُ أدهى صاحبٍ معادي
…
وصدقُ من صادقْتَ خيرُ زادِ
وختمُها عدالةُ المقتدرِ
محمد الوحيدي