الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
6- المعروف والصنيعة
- وعد من الرحمن فضلاً ونعمة
…
عليك إِذا ما جاء للعرف طالبُ
- وإِن امرأ لا يُرتجى الخير عنده
…
يكن هيناً ثقيلاً على من يصاحبُ
- فلا تمنعن ذا حاجة جاء طالباً
…
فإِنك لا تدري متى أنت راغبُ
- رأيت التوا هذا الزمانَ بأهلهِ
…
وبينهم فيه تكون النوائبُ
أبو الأسود الدؤلي
- يؤمل كلٌ أن يعيشَ وإِنما
…
تمارسُ أهوال الزمان إِذا عشتا
- فرش معدماً أن كان يمكن ريشه
…
ولا تفخرن بين الأنام بمارشتا
- وإِن فضتَ للأقوام بالمال والغنى
…
فيا بحر أيقنْ بالنضوبِ وإِن جثتا
- أكرم ضعيفكَ والآفاق مجدبةٌ
…
ولا تهنهُ ولو أعطيته القوتا
- وجانبِ الناسَ تأمن سوءَ فعليهم
…
وأن تكون لدى الجلاسِ ممقوتا
- لا بد من أن يذموا كل من صحبوا
…
ولو أراهم حصى المعزاء ياقوتا
- بادرْ بعرفكَ إِما كنت مقتدرا
…
فليس في كل وقتٍ أنت مقتدرُ
البحترى
- أقيلوا أخاكم إِذا ما عثرْ
…
فإِن الجميلَ جميلُ الأثرْ
- وأولوه نصراًُ على طارئٍ
…
يبيدُ الشبابَ إِذا ما انتصر
- هنيئاً لمن يدرأُ النازلا
…
تِ (النازلات) ببعضِ الصلات إِذا ما قدرْ
- أيهلكُ من يرتجى برؤه
…
وفيكم شعورٌ وفيكم نظرْ؟
خليل مطران
- وإِذا الصنيعة وافقت أهلاً لها
…
دلت على توفيقِ مصطنع اليدِ
محمد الصوفي
- إِن الذين الداءُ في صدورهم
…
والموتُ يلقاهم بوجهٍ أغبررِ
- يرجونَ من إِخوانهم إِسعافم
…
والأجرُ عند الله للمبتدرِ
- خيرُ الورى مقتدرٌ برٌ بهم
…
وشرهم مقتدرٌ لم يبرِ
خليل مطران
- فسدَ التوسلُ في البلدْ
…
هيهات يصدقُ من وعدْ
- ترجو وتلحفُ سائلاً
…
أما المجيبُ فلا أحدْ
خليل مطران
- سارع إِلى فعل الجميل وقلد الأعنا
…
قَ (الأعناق) حسنى فالزمانُ عواري
- وتوخَ فعلَ المكرمات تبرعاً
…
فالمكرماتُ حميدةُ الآثارِ
عمر بن الوردي
- يدُ المعروف غنم حيثُ كانت
…
تحَّملها شكورٌ أو كفورُ
- فعندَ الشاكرين لها جزاءٌ
…
وعند الله ما كفر الكفورُ
الكريزي
- زاد معروفك عندي عظماً
…
أنه عندك مستورٌ صغير
- تتناساه كأن لم تأتهِ
…
وهو عند الناسِ مشهورٌ كبيرْ
الخريمي
- متى تطلبِ المعروفَ في غير أهله
…
تجدْ مطلبَ المعروفِ غيرَ يسيرِ
عمرو الباهلي
- لا تضعِ المعروفَ في ساقطٍ
…
فذاكَ صنعُ ساقطٍ ضائع
- وضعهُ في حرٍ كريمٍ يكن
…
عرفك مسكاً عُرفه ضائعْ
علي بن أبي طالب
- وإِذا اصطنعتَ إِلى أخي
…
ك (أخيك) صنيعةً فانس الصنيعة
- والشكرُ من كرمِ الفتى
…
والكفرُ من لؤمِ الطبيعةْ
- والصبرُ أكرمُ صاحبٍ
…
فاصبحهُ إِن نزلت فجيعة
ابن زنجي البغدادي
- لا تصنعِ المعروفَ إِلا لمن
…
رأيته أهلاً لشكرِ الصنيعْ
أبو ربيعة سليمان
- كم من شريفِ القولِ قد غرني
…
بقوله والفعلُ منه وضيعْ
ابن عبد المؤمن
- ومن يسد معروفاً إِليك فكن له
…
شكوراً يكن معروفهُ
- ولا تبخلنْ بالشكرِ والقرضَ فاجزه
…
تكنْ خيرَ مصنوعٍ إِليه وصانعِ
المنتصر بن بلال
- إِذا كنتَ لا ترجى لدفع ملمةٍ
…
ولم يك للمعروف عندك موضعُ
- ولا أنت ذو جاهٍ يعاشُ بجاهلهِ
…
ولا أنت يومَ البعثِ للناس تشفعُ
- فعيشكَ في الدنيا وموتكَ واحدٌ
…
وعودُ خلالٍ من حياتكَ أنفع
صالح عبد القدوس
- وأصوبُ رأيٍ في الصنيعة ردُها
…
إِلى رجلٍ يغني غناءَ رجالِ
- وليس لساني للئيمِ ولا يدي
…
ولا ناقتي عند البخيل ولا رحلي
- ومُرامُ المعروف صعبٌ إِذا لم
…
تلتمسه لدى الشريفِ الأرومِ
البحتري
- تمامُ ما تولى من المعروفِ
…
تعجيله عفواً بلا تسويفِ
عبد الله السابوري
- غايةُ النبلِ في الفعال صغاراً
…
وكباراً ألا يكون قصورُ
- غوثُ اللهيفِ أبر في ميقاته
…
من وعده بغنىً بعيد منالِ
- وأشد خطبٍ أن يُمنى عاثرٌ
…
بإِقالةٍ ويظل غيرُ مقالِ
خليل مطران
- إِن الصنائعَ أطواقٌ إِذا شكرت
…
وإِن كفرنَ فأغلالٌ لمنتحلِ
ابن المقري
- لا تحقرِ الدرهم من مسعدٍ
…
سل أممَ الغرب به تعلم
- بنى بهِ إِحسانهمْ مى بنى
…
من معهدٍ للبر أو مَعلمِ
- يقولُ من فكر في أمرهِ
…
أكل هذا الخير من درهم؟
خليل مطران
- ارفع ضعيفَكَ لا يحربك ضعفُهُ
…
يوماً فتدركه العواقب قدنما
- يجزيكَ أو يثني عليكَ وإِنَّ من
…
أثنى عليك بما فعلت كمن جزى
اليهودي
- ومن يجعلِ المعروف من دون عرضه
…
يفرهُ ومن لا يتق الشتمَ يشتم
زهير بن أبي سلمى
- أحقُ الناسِ منك بحسنِ عونٍ
…
لمن سلفت لكم نعمٌ عليه
- وأَشكرهمْ أحقهم جميعاً
…
بحسن صنيعةٍ منكم إِليه
الكريزي
- لئن كنتَ لا تولي يداً دونَ إِمرةٍ
…
فلستَ بمولٍ نائلاً آخر الدهرِ
- فأي إِناءٍ لم يفضْ عند ملئهِ؟
…
وأي بخيلٍ لم ينل ساعةَ الوفرِ
- وليسَ الفتى المعطي على اليسيرِ وحدهُ
…
ولكنه المعطي على العسر واليسر
دعبل الخزاعي
- إِن خيرَ المعروفِ ما جاء لا سي
…
نُ (سين) سؤال فيه ولا واو وعد
ابن الخياط
- وما هذه الأيامُ إِلا معارةٌ
…
فما استطعتَ من معروفها فتزودِ
- فإِنكَ لا تدري بأية بلدةٍ
…
تموتُ ولا ما يحدثُ الله في غدِ
- يقولون لا تَبْعَدْ ومن بعدُهُ
…
ذراعين من قُرْبِ الأحبةِ يبعُدِ
طرفة بن العبد
- إِن للمعروفِ أهلاً
…
وقيلٌ فأعلوهُ
- أهنأُ المعروفِ ما لم
…
تبذلْ فيه الوجوهُ
أبو العتاهية
- ومن يصنعِ المعروفَ في غيرِ أهلهِ
…
يلاقي الذي لاقى مُجيرُ أم عامرِ
- أَعَدَّ لها استجارتْ بقربهِ
…
مع الأمنِ ألبانَ اللقاحِ الدرائرِ
- فأشبعَها حتى إِذا ما تَمَكَّنَتْ
…
فرتهُ بأنيابٍ لها وأظافرِ
- فقلْ لذوي المعروفِ هذا جَزاءُ من
…
يوجَّه معروفاً إِلى غيرِ شاكرِ
شاعر
- لا تبخلنَّ بشيءٍ لا تُعابُ بهِ
…
من الجَميلِ ولو غَيُمٌ بلا مطرِ
محمد الأيبوري
- إِذا كنتُ في القومِ الطوالِ فَضَلْتْهم
…
بعارفةٍ حتى يقالَ طويلُ
- ولا خيرَ في حُسْنِ الجسومِ وطولِها
…
إِذا لم يزنْ حسنَ الجُسومِ عقولُ
- فإِن لا يكنْ جسمي طويلاً فإِنني
…
له بالفِعالِ الصالحاتِ وَصُولُ
- ولم أرَ كالمعروفِ أما مَذاقُهُ
…
فُحُلْوٌ وأما وَجْهه فجَميلُ
هذيل بن ميسر الفزاري
- إِن الصنيعةَ لا تكونُ صنيعةً
…
حتى يُضَابَ بها طَريقُ المَصْنَعِ
- فإِذا صَنَعْتَ صنيعةً فاعْمَلْ بها
…
للهِ أو لذوي القَرابةِ أو دَعِ
حسان بن ثابت