المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌4- اللسان والالسنة - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٩

[أحمد قبش]

الفصل: ‌4- اللسان والالسنة

-‌

‌4- اللسان والالسنة

ص: 209

- ياربَّ ألسنةٍ كالسيوفِ

تَقْطَعُ أعناقَ أصحابِها

- وكم دُهى المرءُ من نفسِهِ

فلا تُؤكلَنَّ بأنيابها

ابن المعتز

ص: 210

- رأيتُ اللسانَ على أهلِهِ

إِذا ساسَه الجهلُ ليثاً مغيرا

شاعر

ص: 211

- ومما كانت الحكماءُ قالتْ

لسانُ المرءِ من خدمِ الفؤادِ

أبو تمام

ص: 212

- لسانُ المرءِ ينبيءُ عن حِجاهُ

وعي المرءِ يسترُهُ السكوتُ

القاضي الفاضل

ص: 213

- لسانُكَ كالسبفِ في شكلِهِ

وأعدى من السيفِ في سَطْوتهْ

ابن خاتمة

ص: 214

- وإِذا بسطتَ لسانَ من لم ينهَهُ

دينٌ فأين العقلُ والعرفانُ

- لا ترضَ أن تبقى على أغلوطةٍ

يغشاك فيها السخطُ والشنانُ

- حفظُ اللسانِ عن القبيحِ أمانُ

يزكو به الإِسلامُ والإِمانُ

- وإِذا جناتُ الجوارحِ عُددتْ

فأشدُّها يجني عليكَ لسانُ

- من كفَّ كفَّ الناسُ عنه ومن أبى

إِلا الخَنَا فكما يَدينُ يدانُ

ابن الدهان الموصلي

ص: 215

- وما المرءُ إِلا الأصغرانِ لسانُهُ

ومعقولّهُ، والجسمُ خلقٌ مصورُ

- وإِن طرةٌ راقتْكَ فانظرْ فربما

أمرَّ مذاقُ العودِ والعودُ أخضرُ

دعبل الخزاعي

ص: 216

- وما أحدٌ من ألسنِ الناسِ سالماً

ولو أنه ذاكَ النبيُّ المطهرُ

- فإِن كان مقدماً يقولون أهوجٌ

وإِن كان مفضالاً يقولون مُنززُ

- وإِن كان سِكيتاً يقولون أبكمٌ

وإِن كان مِنْطيقاً يقولون مِهْذَرُ

- وإن كان صَوّاماً وبالليل قائماً

يقولون كذابٌ يُرائي ويَمْكُرُ

- فلا تحتفلْ في الناسِ بالذمِّ والثنا

ولا تخشَ غيرَ اللهِ فاللهُ أكبرُ

ابن الأزدي

ص: 217

- لسانُ الفتى عبدٌ له في سكوتِه

ومولىً عليه جائرٌ إِن تكلما

- فلا تطلقنْهُ واجعلِ الصمتَ قيدَه

وصَيَّرْ إِذا قيدتهُ سجنَه الفَما

ابن حميدس

ص: 218

- إِذا المرءُ لم يخزنْ عليه لسانَهُ

فليس على شيءٍ سواه بخزانِ

امرؤ القيس

ص: 219

- لسانُ الفتى عن عقلِه تُرجمانهُ

متى زلَّ عقلُ المرءِ زلَّ لسانُه

- وما الشعرُ إِلا شعبةٌ من دعابةٍ

دَعَوْناه كرهاً إِذا دعانا أوانُهُ

- وكنا نصونُ العِرْضَ عن أن نهينهُ

فرب أوانٍ صونُ عرضٍ هوانُهُ

أبو عامر النسوي

ص: 220

- لسانَكَ اسجنْ ولتطلْ حَسْبَهُ

إِن شئت إِكراماً وتَصْوينا

- لو لم يكن للسجنِ أهلاً لما

غدا بعقرِ الفمِ مسجونا

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 221

- جراحاتُ السنانِ لها التئامٌ

ولا يلتامُ ما جرحَ اللسانُ

شاعر

ص: 222

- كادَتْ سنيَّ إِذا نطقتُ تقيمُ لي

شخصاً يعارضُ بالعظماتِ مبكتا

- وتقول: من بعثَ اللسانَ بغيرِ ما

أَرضْى، فحَقَّ أن يُهانُ ويسكتا

المعري

ص: 223

- احفظْ لسانكَ إِن لقيتَ مُشاتِماً

لا تجرين مع اللئيمِ إِذا جرى

- من يشتري عِرْضَ اللئيمِ بعرضِهِ

يحوي الندامة حين يقبضُ ما اشترى

عبد العزيز الأبرش

ص: 224

- عودْ لسانكَ قولَ الخير تحفظَ به

إِن اللسانَ لما عودْتَ معتادُ

- موكلٌ بتقاضيْ ماسننْتَ له

فاخترْ لنفسِكَ وانظرْ كيفَ ترتادُ

شاعر

ص: 225

- احفظْ لسانَكَ ما استطعْتَ ولا تَجُلْ

في كل ناحيةٍ تراها تزاقُ

- ودعِ الكثيرَ من الكلامِ تجاهلاً

إِن البلاءَ موكلٌ بالمنطقِ

مصطفى الغلاييني

ص: 226

- لسانُ الفتى يدعى سِناناً وتارةً

حُساماً وكملفظةٍ ضَرَبَتْ عنقا

المعري

ص: 227

- احفظْ لسانَكَ من ذمِ الأنامِ ودعْ

أمرَ الجميعِ لمن أمضاهُ في القِدَمِ

- معايبُ الناسِ لا يكبرْنَ عن غلطي

إِذا نممت بها في محفلِ الهمم

عائشة التيمورية

ص: 228

- وإِن لسانَ المرءِ مفتاحُ قلبِهِ

إِذا هو أبدى ما يجنُّ من الفمِ

صالح عبد القدوس

ص: 229

- لا شيءَ من جوارحِ الإِنسانِ

أحقُّ بالسجن من اللسانِ

السابوري

ص: 230

- اغمدْ لسانَكَ لا ينسَلَّ عن فمِه

فإِنه في عيوبِ الخلقِ طعانُ

رجاء الأصفاني

ص: 231

- حفظُ اللسانِ راحةُ الإِنسانِ

فاحفظْهُ حفظَ الشكرِ للإِحسانِ

- ولا تعدُ إِصلاحَ اللسانِ فإِنه

يُخَبِّرُ عما عندَهُ ويبيِّنُ

علي بن بسام

ص: 232

- لا تفتحنَّ عليكَ ألسنةَ الورى

واحفظْ مقامَكَ بينهمْ ما دمْتَ حَيّ

- لا يستطيعُ المرءُ ردَّ مقالَةٍ

قيلتْ به والعذرُ عنها شَرُّشَيْ

عبد الله آل نوري

ص: 233

- احفظْ لسانكَ لا تبحْ بثلاثةٍ

سرٍ ومالٍ ما استطعتَ ومذهَبِ

- فعلى الثلاثةِ تُبتَلَىْ بثلاثةٍ

بمُعَكَّرٍ وبحاسدٍ ومُكَذِّبِ

الحسين البغدادي

ص: 234

- عوِّدْ لسانكَ قلةَ اللَّفْظِ

واحفظْ لسانَكَ أيما حِفْظِ

- إِياكَ أن تعظِ الرجالَ وقد

أصبحْتَ محتاجاً إِلى الوَعْظِ

شاعر

ص: 235

- سجنُ اللسانِ هو السلامةُ للفتى

من كلِ نازلةٍ لها استئصالُ

- إِن اللسانَ إِذا حللتَ عقالَهُ

ألقاكَ في شنعاءَ ليس تُقالُ

أبو بكر بن سعدون

ص: 236

- نزهْ لسانكَ عن قولٍ تعابُ به

وارغبْ بسمعِكَ عن قيلٍ وعن قالٍ

- لا تبغِ غيرَ الذي يعنيكَ واطرَّ

حِ (اطرح) الفضولَ تحيى قريرَ العين والبالِ

التجيبي

ص: 237

- يموتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانهِ

وليس يموتُ المرءُ من عَثْرَةِ الرجل

- فعثرتهُ من فيه ترمي برأسِهِ

وعثرتهُ بالرجلِ تبرا على مَهْلِ

جعفر بن أبي طالب

ص: 238

- احفظْ لسانَكَ أيها الإِنسانُ

لا يقتلنكَ إِنه ثعبانُ

- كم في المقاربِ من قتيلِ لسانهِ

كانت تخافُ لقاءَه الأقرانُ

الشافعي

ص: 239

- أوجعُ من وخزةِ السانِ

لذي الحِجا وخزةُ اللسانِ

- فاسترزقِ اللهَ واستعنهُ

فإِنه خيرُ مستعانِ

ابن أبي حازم

ص: 240

- إِذا ما لسانُ المرءِ أكثرَ هذرهُ

فذاكَ لسانٌ بالبلاءِ موكلُ

- إِذا شئتَ أن تحيا عزيزاً مسلماً

فدبرْ وميزْ ماتقولُ وتفعلُ

نصر الخبز أزري

ص: 241

- عوِّدْ لسانكَ قولَ الخيرِ تنجُ به

من زلةِ اللفظِ بل من زلةِ القدمِ

- واحرزْ كلامكَ من خلٍ تنادمهُ

إِن النديمَ لمشتقٌ من النَّدمِ

صفي الدين الحلي

ص: 242