المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌2- اللباس - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٩

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌2- اللباس

-‌

‌2- اللباس

ص: 167

- قلْ لمن يحسبُ الثيابَ على المرْ

ءِ (المرء) تُعْلي المقامَ أن يتأدبْ

- فجوادٌ من غيرِ سرجٍ لخيرٌ

من حمارٍ عليه سرجٌ مذهَّبْ

الياس حبيب فرحات

ص: 168

- لا تحقرنَّ فتى لرثِّ ردائِه

أو تكرمنَّ فتىً بدا في سُنْدُسِ

- لا يخفضُ الإنسانَ أو يعلو بهِ

خَلَقُ الثيابِ ولا جديدُ المَلْبَسِ

مصطفى الغلاييني

ص: 169

- تحرَّمن الأثوابِ أرفعَها تنلْ

أَعَزَّ محلٍ ترتقي لالتماسهِ

- ولا تبغِ في أمرِ اللباسِ تواضعاً

فعنوانُ نبلِ المرءِ حسنُ لبسهِ

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 170

- وكيف يبالي بالملابسِ ساحبٌ

ذيولَ المعالي وهو للمجدِ لابسُ

الأيبوري

ص: 171

- أما الطعامُ فكلْ لنفسِكَ ماتشا

واجعلْ لباسَكَ ما اشتهاه الناسُ

شاعر

ص: 172

- أحرى ثيابكَ أن تجملَهُ

ثوبُ التقى فلباسُهُ شرفُ

- ثم اكسُ جسمَكَ ثوبَ مقتصدٍ

فالدرُّ ليس يشينهُ الصدفُ

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 173

- ساترُ العورةِ أغلى ملبسٍ

ومُقِيْتُ الروحِ أحلى ما يذاقْ

- وأعزُّ الناسِ في الدنيا امرؤٌ

للورى ماءَ المحيَّا ما أراقْ

- فدعِ الحرصَ على الرزقِ فما

دُمتَ فيها باقياً فالرزقُ باقْ

- وارضَ بالقسمةِ واعلمْ أنه

لا يقي مما ثقضاهُ اللهُ واقْ

- أتشمخُ إِن كساكَ الدهرُ ثوباً

شرفتَ به ولم تكُ بالشريفِ

- فكم قد عاينت عيناي ستراً

من الديباجِ حُظَّ على كنيفِ

صفي الدين الحلي

ص: 174

- البسْ جديدكَ إِني لابسٌ خَلَقيْ

ولا جديدَ لمن لا يلبسُ الخَلَقا

عدي العبادي

ص: 175

- البسْ لكل حالةٍ لبوسَها

إِما نعيمَها وإِما بوسَها

بيهس الفزاري

ص: 176

- وإِن كان في لبسِ الفتى شرفٌ له

فما السيفُ إِلا غمدُه والحمائلُ

المعري

ص: 177

- دعِ التألقَ في لبسِ الثيابِ وكنْ

للهِ لابسَ ثوبِ الخوفِ والندمِ

- لوكان للمرءِ في أثوابه شرفٌ

ما كان يخلَعُ أسناهنّ في الحرمِ

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 178

- لا يعجبنَّ مضيماً بزَّته

وهل يَرُوقُ دفيناً جودةُ الكفنِ؟

المتنبي

ص: 179

- يا من تلبسَ أثواباً يتيهُ بها

تيه الملوكِ على بعض المساكينِ

- ما غيَّرَ الجُلُ أخلاقَ الحميرِ ولا

نقشُ البراذعِ أخلاقَ البراذين

المبرد

ص: 180

- يصونُ الفتى أثوابه حذرَ البلى

ونفسك أحرى يا فتى لو تصونُها

- فمن الذي يرعاكَ بالغيبِ أو يرى

لنفسكَ إِكراماً وأنتَ تهينُها

ابن عبيد الله السمسمي

ص: 181