الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- المصيبة والمحنة
- ليس البليةُ في أيامِنا عَجَباً
…
بل السلامةُ فيها أعجبُ العجبِ
علي بن أبي طالب
- ومن لم يسلمْ للنوائبِ أصبحتْ
…
خلائقُهُ طراً عليه نوائبا
الحسن العسقلاني
- وما الدهرُ والأيامُ إِلا كما ترى
…
رزيةُ مالٍ أو فراقُ حبيبِ
علي بن أبي طالب
- هو الدهرُ لا يبقي على لائذٍ به
…
فمن شاءَ عيشاً يصطبرْ لنوائبه
- فمن لم يُصَبْ في نفسِه فمصابهُ
…
يفوتِ أمانيه وفَقْدِ حبائبِهْ
ابن خاتمة الأنصاري
- قلْ للذي بصروفِ الدهرِ عَيَّنَا
…
هل حاربَ الدهرُ إِلا من له خطرُ؟
- أما ترى البحرَ تعلو فوقه جيفٌ
…
وتستقرُّ بأقصى قعرِه الدررُ
قابوس بن وشمكير
- مِحَنُ الفتى يُخْبِرْنَ عن فَضْلِ الفتى
…
كالنارِ مخبرةٌ بفضلِ العَنْبَرِ
الصنوبري
- مِحنُ الزمانِ كثيرةٌ لا تنقضي
…
وسرورُهُ يأتيكَ كالأعيادِ
- مَلَكَ الأكابرَ فاستقَّ رقابَهُمِ
…
وتَراه رِقاً في يَدِ الأوغادِ
الشافعي
- يا نفسُ لا تجزعيْ من شدةٍ عَظُمَتْ
…
وأيقني من إِلهِ الخَلْقِ بالفرجِ
- كم شدةٍ عَرَضَتْ ثم انْجَلَتْ ومَضَتْ
…
من بعدِ تأثيرِها في المالِ والمُهَجِ
القلانسي
- لا تأملَنَّ إْذا دهتْكَ ملمةٌ
…
عوناً غيررَ صَبْررِ الصابرِ
قيصر الخوري
- وجدْتُ التراءَ والمصائبَ كلَّها
…
تجئُ بها بعد الإِلهِ المقادرُ
- فإِن عُسْرةٌ يوماً أَضَرَّتْ بأهلِها
…
يكنْ بعدَها من غيرِ شكٍ مياسرُ
عبد الله بن المخارق الشيباني
- والمصيباتُ لا يصبنَّ سوى الأخي
…
ارِ (الأخيار) منا إِذا وَلَجْنَ الرُّبُعا
- وإِذا لم يكنْ سوى الموتِ فالما
…
ضي (فالماضي) بطيئاً كمن يموتَ سَريعا
الشريف المرتضى
- ما إِن تَرى شيئاً لشيءٍ مُحِيياً
…
حتى تلاقيَهُ لآخرَ قاتلا
أبو تمام
- ولو رفعَ اللهُ عنا البلا
…
ءَ (البلاء) لم ندرِ ما خطرُ العافية
المبررد
- إِذ ما الدهرُ نابكَ منه خطبٌ
…
وشَدَّ عليكَ من حَمَقٍ عِقالهْ
- فكلْ للهِ أمرَكَ لا تفكرْ
…
ففكرُكَ فيه خَبْطٌ في حبالهْ
ابن خاتمة الأندلسي
- ذَمَمْتَ دّهْرَكَ إِذ نابَتْكَ نائبةٌ
…
بمثل ما تشتكيه يعرفُ الزمنُ
- خفضْ عليكَ فإِن العمرَ محترمٌ
…
والموتُ منتظرٌ والحُرُّ ممتحنُ
أبو محمد الخفاجي
- ومن يتأملِ الأيامَ تسهلْ
…
عليه النائباتِ، وإِنَ بَخِسْنَه
المعري
- وكل شديدةٍ نَزَلَتْ بحيٍ
…
سيأتي بعد شِدَّتِها رُخاءُ
- كذاكَ الدهرُ يصرفُ حالتيهِ
…
ويعقبُ طلعةَ الصبحِ المساءُ
قيس بن الخصيم
- كُلُّ المصائبِ قد تمرُّ على الفتى
…
فتهونُ غيرَ شماتةِ الحسادِ
ابن قنبر
- وكلُّ مصيبات الزمانِ وجدتُها
…
سوى فرقةِ الأحبابِ هينةَ الخطبِ
شاعر
- ولرب نازلةٍ يضيقُ لها الفتى
…
ذَرْعاً وعندَ اللهِ منها المخرجُ
- ضاقتْ فلما استحكمَتْ حلقاتُها
…
فرِّجَتْ وكنْتُ أظنُّها لاتفرجُ
الشافعي
- تعزي المصيباتُ الفتى وهو عاجزْ
…
ويلعبُ صرفُ الدهرِ بالحازمِ الجَلْدِ
- بذا قضتِ الأيامُ مابينَ أهلِها
…
مصائبُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
توبة المتنبي
- مصيبةُ الإِنسانِ في دينِهِ
…
أعظمُ من جائحةِ الدهرِ
علي بن الجهم
- ومنْ ظنَّ ممن يلاقي الحروبَ
…
بأن لا يصابَ فقد ظنَّ عَجْزا
امرأة عربية
- وكُلُّ كَرْبٍ وإِنطالت بليتُهُ
…
يوماً تفرجُ غُماهُ وتنكشفُ
إِسماعيل بن بشار
- وما المرءُ إِلا عرضةٌ لمصيبةٍ
…
فطوراً بنُوهُ ثم طوراً شقيقهُ
الشريف المرتضى
- ولكل حالٍ معقبٌ ولربما
…
أجلى لكَ المكروهُ عما يُححَدُ
- لا يؤيسنكَ من تفرجِ كربةٍ
…
خطبٌ رماكَ به الزمانُ الأنكدُ
علي بن الجهم
- إِن القديمَ وإِن جلِتْ رزيئتُهُ
…
ينضوُ فينسىْ ويبقى الحادثُ الأنفُ
الأحوص
- إِن المصائبَ ما تعدَّتْ دينَهُ
…
نِعَمٌ وإِن صَعُبَتْ عليه قليلا
- هل تملكون لدينِهِ ويقينهِ
…
وجنانِهِ وبيانهِ تبديلا
علي بن الجهم
- المرءُ نصبُ مصائبٍ لا تنقضي
…
حتى يوارى جسمُهُ في رمسِهِ
- فمؤجلٌ يلقى الردى في أهلِه
…
ومُعجَّلٌ يلقى الرَّدَىْ في نفسِهِ
أبو فراس الحمداني
- فما ورقُ الدنيا بباقٍ لأهلِهِ
…
ولا شدةُ البلوى بضربةِ لازم
- فلا تجزعنْ من شدةٍ إِن بعدَها
…
فوارجُ تلوي بالخطوبِ العظائمِ
كثير عزة
- فكنْ في كُلِّ نائبةٍ جريئاً
…
تصبْ الرأي إِن خطئ الجبانُ
المعري
- ليستِ النكبةُ عاراً إِن تكنْ
…
حافزاً للنصرِ سعياً وعملْ
- رب وإِن سادرٍ في لهوهِ
…
أيقظتْهُ صيحِهِ الثأرِ بطلْ
- أخيبُ الناسِ تقي خاملٌ
…
يَذْكُرُ اللهِ ويَرْضَى بالكسلْ
زكي قنصل
- خليليَّ واللهِ ما من ملمةٍ
…
تدومُ علي حيٍ وإِن هي جَلَّتِ
- فإِن نزلتْ يوماً فلا تخضعنَّ لها
…
ولا تكثرِ الشكوى إِذا الفعل زلتِ
- فكم من كريمٍ يُبْتَلَىْ بنوائبٍ
…
فصابَرَها حتى مَضَتْ واضْم"َحَلَّتِ
علي بن أبي طالب
- إِن المصيبةَ في الأحبةِ للفتى
…
لو كان يعلمُ نعمةٌ لا تُشْكَرُ
الشريف المرتضى
- إِذا النائباتُ بلغْنَ المدى
…
وكادتْ تذوبُ لهُنَّ المجُ
- وحلَّ البلاءُ وبانَ العزاءُ
…
فعندَ التناهي يكونُ الفرجْ
- لا تجزعنَّ إِذا نابتْكَ نائبةٌ
…
واصبِرْ ففي الصبرِ عندَ الضيقِ متسعُ
- إِن الكريمَ إِذا نابتْهُ نائبةٌ
…
لم يبدُ منه على علاتِه الهلعُ
- لا تكرهِ المكروهَ عند نزولِهِ
…
إِن المكارِه لم تزلْ متباينه
- كم نعمةٍ لم تستقلَّ بشكرها
…
للهِ في طيِّ المكارِه كامنهْ
علي بن أبي طالب
- عجبتُ لجازعٍ باكٍ مصابٍ
…
ذي اكتئابِ
- يَشُقُّ الجيبَ يدعو الويلَ جَهْلاً
…
كأن الموتَ بالشيءِ العُجابِ
- وساوى اللهُ فيه الخلقَ حتى
…
بنيَّ اللهِ منه لم يُجابِ
- له مَلْكٌ ينادي كُلَّ يومٍ
…
لدوا للموتِ وابنُوا للخرابِ
علي بن أبي طالب
- رماني الدهرُ بالأرزاءِ حتى
…
فؤادي في غشاءٍ من نبالِ
- فصرتُ إِذا أصابتني سهامٌ
…
تكسَّرَتِ النضالُ على النضالِ
المتنبي
- ومن البلاءِ وللبلاءِ عَلامةٌ
…
أن لا يرى لك عن هواكَ نُزوغُ
- العبدُ عبدُ النفسِ في شهواتِها
…
والحُرُّ يشعُ تارةً ويَجُعُ
- وكفاكَ من غير الحوادثِ أنه
…
يبلى الجديدُ ويحصدُ المزروعُ
علي بن أبي طالب
- أتصبرُ للبلوى عزاءً وحِسْبةٍ
…
فتؤجرَ أم تسلو سَلُوَّ البهائمِ
- خُلِقْنا رجالاً للتجلدِ والأسى
…
وتلكَ الغواني للبكا والمآتمِ
علي بن أبي طالب
- وربّ رُزْءٍ بآثارٍ أشدُّ أسىً
…
منه ملماً بأشخاصٍ وأعيانِ
- َ رُزْءٍ بآثارٍ أشدُّ أسىً
…
منه ملماً بأشخاصٍ وأعيانِ
- والتاجُ أشجى إِذا ما انْقَضَّ عن صَمَمٍ
…
منه إِذا ماهو عن رأسِ إِنسانِ
خليل مطران
- إِن البلاءَ يطاقُ غيرَ مضاعفٍ
…
فإِذا تضاعفَ صارَ غير مُطاقِ
ابن الرومي
- مصائبُ هذه الدنيا كثيرٌ
…
وأيسرُها على الفطنِ الحِمامُ
المعري
- ألم تَرَ أن ريبَ الدهرِ يعلو؟
…
أخا النجداتِ والحصنَ الحصينا
- ولم تلقَ الفتى يبقى لشيءٍ
…
ولو أثرى وَلَدَ البيّنا
- وإِن أغفلْنَ ذا جدٍ عظيمٍ
…
علقنَ به وإِن أمهلْنَ حينا
عدي بن زيد العبادي
- كنْ واثقاً باللهِ سبحانَه
…
فهو الذي يصرفُ عنكَ الخطوبْ
- اصرفْ إِليه الوجهَ عن معشرٍ
…
قد صَرَفُوا عَنْكَ وجوهَ القلوبْ
ابن حميدس
- يَجِلُّ الخطبُ في رجلٍ جليلٍ
…
وتكبرُ في الكبيرِ النائباتُ
- وليس الميتُ تَبْكيهِ بلادٌ
…
كمن تبكيْ عليه النائحاتُ
أحمد شوقي
- إِن من يحملُ الخطوبَ كباراً
…
لا يبالي بحمْلِهنَّ صغارا
أحمد شوقي
- القَ الخطوبَ إِذا طرق
…
نَ (طرقن) بقلْبِ محتسبٍ صبورِ
- فسينقضي زَمَنُ الهمو
…
مِ (الهموم) كما انقضى زمنُ السرورِ
- فمن المحالِ دوامُ حا
…
لٍ (حال) في مدى العمرِ القصيرِ
أسامة بن منقذ
- ما جلَّ خطبٌ ثم قيسَ بغيرهِ
…
إِلا وهنهُ القياسُ وصَغَّرا
- أجدُ الحياةَ حياةَ دهرٍ ساعةً
…
وأرى النعيمَ نعيمَ عُمْرٍ مُقْصِرا
- وأعدُّ من حزمِ الأمورِ وعزِمِها
…
للنفسِ أن تَرْضَى وألا تَضْجَرا
أحمد شوقي
- وما هزةُ المذبوحِ تجدي وإِنما
…
حلاوةُ روحٍ الشخصِ تُلْجيه للدَّفْعِ
- كم شدةٍ ضاقَ عنها الذرعُ فانفرجَتْ
…
وموقفٍ بعدَ فرطِ الضيقِ يتسعُ
حفي ناصف
- لا تيأسنَّ لعسرةٍ فوراءَها
…
يسرانِ وعداً ليس فيه خِلاقفُ
- كم عسرةٍ قلقَ الفتى لنزولِها
…
للهِ في إِعسارِها ألطافُ
أبو الفتح البستي
- لستُ أرتاعُ لخطبٍ نازلٍ
…
إِنما الخوفُ لقلبٍ مطمئنْ
محمد الخفاجي
- لا تجزعَنَّ لخطبٍ
…
فكلُّ دهرِكَ خِطبُ
- وحادثاتُ الليلي
…
مملةٌ، ماتِغبُّ
- تروحُ سلماً، وتغدو
…
على الفتى، وهي حَرْبُ
- ولا تضقْ باصطبارٍ
…
ذَرعاً، إِذا اشتد كربُ
- فصبرُ يومِكَ مرٌ
…
وفي غدٍ هو عَذْبُ
- كمْ صابرَ الدهرَ قومٌ
…
فأّدْرَكُوا ما أَحَبُّوا
أسامة بن منقذ
- كلما قلنا استرحْنا
…
جاءَنا شغلٌ جديدُ
- وخُطوبٌ ينقصُ الصب
…
رُ (الصبر) عليها وتَزيدُ
- تعبٌ لاحمدَ فيه
…
لا ولا عيشٌ حَميدُ
- وأرى الشَّكْوى لغيرِ ال
…
لّهِ (الله) شيءٌ لا يفيدُ
بهاء الدين زهير
- فما شِدَّةٌ يوماً وإِن جَلَّ خطبُها
…
بنازلةٍ إِلا سيتبعها يسرُ
- وإِن عَسُرَتْ يوماً على المرءِ حاجةٌ
…
وضاقتْ عليه كان مفتاحَها الصبرُ
المنتصر بن بلال الانصاري
- بعضُ الرجالِ حديدٌ حين يقرعُه
…
خَطبٌ وبعضُهمُ أوهى من الخَزَفِ
- فلا ترعْكَ الغواشي وهي مقبلةٌ
…
فعلَ الجبانِ الذي يَخْشى من التلف
محمد الأسمر
- انهضْ بصدرِكَ فيها غيرَ مكترثٍ
…
وصَعِّرِ الخدَّ وانظرْ الصلفِ
- وحكِّم العقل فيما أنتَ طالبُهُ
…
تستغنِ عن أَخْذِكَ الأشياءَ بالكتفَِ فيما أنتَ طالبُهُ
…
تستغنِ عن أَخْذِكَ الأشياءَ بالكتفِ
المصري
- ألا ربَّ عسرٍ قد أتى اليُسْرُ بعدَهُ
…
وغمرةِ كربٍ فرجعتْ لكظيمِ
- هو الدهرًُ يومُ، يومُ بؤسٍ وشدةٍ
…
ويومُ سرورٍ للفتى ونَعيمِ
محمد بن زنجي البغدادي
- إِن الشدائدَ تُسطفى النفوسُ بها
…
مثل الحظوظِ على أصحابِها قسمُ
الجواهري
- لا تشكُ خطباً إِذا حاولْتَ مكرمةً
…
تنوءُ بالجبلِ الراسي ولا تهنِ
- إِن المكارمَ لا تعطي مقادتَها
…
نذلاً جباناً عليها غيررَ مؤتمنِ
- من يصطبرْ للخطوبِ الدهمِ تقرعُهُ
…
يمجدْ ومن هابَ أسبابَ العُلا يهنِ
مصطفى الغلاييني
- إِذا ما عرا خطبٌ من الدهرِ فاصطبرْ
…
فإِن الليلي بالخطوبِ حواملُ
- وكُلُّ الذي يأتي به الدهرُ زائلٌ
…
سريعاً فلا تجزعْ لما هو زائلُ
علي بن أبي طالب
- تُخْطى النفوسُ على العيانِ
…
وقد تُصيبُ على المظنةْ
- كم من مضيقٍ بالفضاءِ
…
ومَخْرَجٍ بينَ الأسِنَّةْ
محمد بن مخلد بن قيراط
- ومن لم يسلمْ للنوائبِ أصبحَتْ
…
خلائقه طراً عليه نوائبا
أبو تمام
- على قدرِفضلِ المرءِ تأتي خطوبهُ
…
ويُعْرَفُ عندَ الصبرِ فيما يصيبهُ
- ومن قَلَّ فيما يتقيه اصْطِبارُه
…
فقد قَلَّ فيما يَرْتجيه نَصيبهُ
العماد الأصبهاني
- وإِذا تصبْكَ من الحوادثِ نكبةٌ
…
فاصبرْ فكُلُّ بليةٍ تتكشفُ
شاعر
- الحكمُ للهِ ما للعبدِ منقلبٌ
…
إِلا إِليه ولا عن حكمِه هربُ
- والمرءُ ما عاشَ في الدنيا أخو مِحَنٍ
…
تصيبُه الحادثاتُ السودُ والنوبُ
- فإِن يساعدْه في اثنائِها فرجٌ
…
تسارعَتْ نحوه في إِثرِهِ كربُ
- حتى إِذا ملَّ من دنياه فاجأه
…
في أرضِه كانَ أوفي غيرِها العَطَبُ
علي الفجكردي
- إِذا أصبحتَ في عسرٍ
…
فلا تَخْزَنْ له وافْرَحْ
- فبعدَ العُسْرِ يُسْر عا
…
جِلٌ (عاجل) واقرأْ ألم نَشْرَحْ
بهاء الدين زهير
- لقد كانَ الزمانُ عليَّ أنحى
…
بأحداثٍ غَصَصْتُ لها بريقي
- فقد أَسْدى إِليَّ يداً بأني
…
عَرَفْتُ بها عدوي من صديقي
محمد بن بشران
- لا تجزعَنَّ لخطبٍ مابه حِيَلٌ
…
تغني وإِلا فلا تعجزْ عن الحِيَلِ
- لا شيءَ أولى بصَبْرِ المرءِ من قَدَرٍ
…
لا بدَّ منه وخَطْبٍ غيرِ منتقلِ
- وإِن أخوفَ نهجٍ ما خشيْتَ به
…
ذهابَ حريةٍ أو مرتضى عَمَلِ
ابن المقري
- وإِن نابتكَ نائبةٌ فشاوِرْ
…
فكم حمدِ المشاورُ غبَّ أمرِ
الشربيشي
- ألا فاصبرْ على الحدَثِ الجليلِ
…
وداوِ جَوَكَ بالصبَّبْر الجميلِ
- ولا تيأسْ فإِن اليأسَ كفرٌ
…
لعل الله يُغْني من قليلِ
- وإِن العسرَ يتبعُه يسارُ
…
وقولُ اللهِ أصدقُ كل قيلِ
- فلو أن العقولَ تَجُرُّ رِزْقاً
…
لكان الرزقُ عندَذويْ العقولِ
- فما نُوَبٌ الحوادثِ باقياتٌ
…
ولا البؤسى تدومُ ولا النعيمُ
- كما يمضي سرورٌ وهو جَمٌ
…
كذالكَ ما يسوؤكَ لا يدومُ
- فلا تهلكْ على ما فاتَ وَجْداً
…
ولا تفرْدكَ بالأسفِ الهُمومُ
علي بن أبي طالب
- إِذا نالكَ الدهرُ بالحادثاتِ
…
فكن رابطَ الجأشِ صعبَ الشكيمةْ
- ولا تُهِنِ النفسَ عند الخطوبِ
…
إِذا كانَ عندَكَ للنفسِ قيمةْ
- فوالله ما لقي الشامتون
…
بأحسنَ من صبرِ نفسٍ كريمةْ
طلححة بن محمد
- كلَّ يومٍ غريبةٌ للخطوبِ
…
وعجيبٌ ينسيكَ كُلَّ عجيبِ
- حيرةٌ كالضلالِ في غمق الليلِ
…
بلا صاحبٍ ولا مصحوبِ
- وازورارٌ عن الهدى فحليمٌ
…
كيفيهٍ ومخطئٌ كمصيبِ
الشريف المرتضى