الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
7- الملك والسلطان
- وأَرى مُلوكاً لا تَحوطُ رعيةً
…
فعلامَ تؤخذُ جزيةٌ ومُكوسُ؟
المعري
- الحَمْدُ للهِ لاصَبْرٌ ولا جَلَدٌ
…
ولا عَزاءٌ إِذا أهلُ البِلا رَقَدوا
- خليفةٌ ماتَ لم يَحْزَنْ له أحدٌ
…
وآخرُ قامَ لم يَفْرَحْ به أحدُ
- فمَرَّ هذا ومَرَّ الشؤمُ يتبعُه
…
وقامَ هذا، فقامَ الشؤمُ والنَّكَدُ
دعبل الخزاعي
- إِياكَ والسلطانَ لا يُدْنيك من
…
أبوابهِ متكسبٌ ومعاشُ
- واعلمْ بأنهمُ على ما كانَ من
…
أحوالِهمْ نارٌ ونحنُ فَراشُ
أسامة بن منقذ
- وما في سطوةِ الأربابِ عَيْبٌ
…
ولا في ذِلَّةِ العبدانِ عارُ
المتنبي
- وإِن أصفاكَ سلطانٌ بقربٍ
…
فلا تغفلْ ترقبك العبادا
- فقد تُدني المُلوكُ لدى رِضاها
…
وتبعدُ حين تحتقدُ احتقادا
أبو الفتح البستي
- مما يزهدني في أرضِ أندلسٍ
…
سماعُ مقتدرٍ فيها ومُعْتضِدِ
- ألقابُ مملكةٍ في غيرِ موضعِها
…
كالهرَّ يحكي انتفاخاً صَوْلة الأسدِ
ابن رشيق القيرواني
- تعالى اللهُ! كم ملكٍ مَهيبٍ
…
تبدَّلَ، بعد قَصْرٍ، ضِيْقَ لحدِ
المعري
- لا تقربَنْ باب سلطانٍ وإِن ملأتْ
…
هباتُهُ غيرَ ممنونٍ بها الطرقا
- فإِن أبوابهم كالبحرِ، راكبُه
…
مروعُ القلبِ، يخشى دهرَه الغرقا
أسامة بن منقذ
- مضى ذكرُ الملوكِ بكلِ عَصْرٍ
…
وذكرُ السوقةِ العلماءِ باقِ
- وكم علمٍ جنى مالاً وجَهاً
…
وكم مالٍ جنى حربَ السباقِ
- وما نفعُ الدراهمِ مع جَهولٍ
…
يباعُ بدرهمٍ وقتَ النفاقِ
- إِذا حُمِلَ النضارُ على نياقٍ
…
فأي الفخرِ يحسبُ للنياقِ؟
ناصيف اليازجي
- تسمَّتْ رجالٌ بالملوكِ سفاهَةً
…
ولا ملكَ إِلا للذي خَلَقَ الملكا
المعري
- لكن خَفضَ الأكثرينَ جناحَهُمْ
…
رفعَ الملوكَ وسوَّدَ الأبطالا
- وإَِذا رأيتَ الموجَ يسفُلُ بعضُهُ
…
ألفيتَ تاليهِ طغى وتعالى
خليل مطران
- أبقى المماليكِ ما العارفُ أسُّهُ
…
والعدلُ فيه حائطٌ ودِعامُ
- المللكُ والدولاتُ ما يَبْني القنا
…
والعلمُ لاما ترفعُ الأحلامُ
- فإِذا جرى رَشَداً وغياً أمرُكُمْ
…
فامشوا بنورِ العِلمِ فهو زِمامُ
- ودَعُوا التفاخرَ بالتراثِ وإِن غَلا
…
فالمجدُ كَسْبٌ والزمانُ عِصامُ
أحمد شوقي
- أعلى المماليكِ ما يبنى على الأسلِ
…
والطغنُ عند محبيهنَّ كالقُبَلِ
- وما تَقَر سيوفٌ في ممالكِها
…
حتى تقلتلَ دهراً قبلُ في القللِ
المتنبي
- إِذا غدا ملكٌ باللهوِ مشتغلا
…
فاحكمْ على ملكِه بالويلِ والحربِ
- إِذا ملكٌ لم يكن ذا هِبَهْ
…
فدَعْه فداولتهُ ذاهبَهْ
أبو الفتح البستي
- فكم مُلكٍ ينالُ بخوضِ هلكٍ
…
فلا بيهمٌ عليكَ الخوفُ بابا
ابن حميدس
- خَفِ السلاطين واحذرْ أن تلابسَهمْ
…
ما دامَ أمرُهمُ في الملكِ مضطربا
- إِن الملوكَ بحارٌ في خلائقِهم
…
ومن سما البحرَ في أهوالهِ، عَطَبا
ابن خاتمة الأندلسي
- ما أقبحَ التيجانَ إِن عقد
…
تْ (عقدت) على هامِ العبيدِ
حامد حسين
- إِذا خدمتَ الملوكَ فالبسْ
…
من التوقيَّ أعزَّ مَلْبسْ
- وادخلْ عليهم وأنتَ أعمى
…
واخرُجْ إِذا ما خرجتَ أَخْرَسْ
أبو الفتح البستي
- كلَ يومٍ يسعى إِلى الملكِ قومٌ
…
في ازديادٍ وعُمْرهمْ في اتنقاصِ
الملك المظفر
- شركٌ هذه الأماني فيا لل
…
هِ (لله) كم واقعٍ بغيرِ خلاصِ
تقي الدين عمرو
- إِذا أدانكَ سلطانٌ فزدْهُ
…
من التعظيمِ واصحبهُ ورراقبْ
- فما السلطانُ إِلا البحرُ عظْيماً
…
وقربُ البَحْرِ محذورُ العواقبْ
الصاحب بن عباد
- وبينا ترى السلطانَ بين مواكبٍ
…
بدا لك يوماً شخصُهُ وهو مفردُ
- سحابةُ كان فيها فأقشعَتْ
…
فمقتضبٌ منهُمْ وآخرُ يحمدُ
يحيى بن زياد
- إِذا ضايقَ عن رَحْلي فِنا ملكِ
…
وسعتني أبداً من دونِه الهِمَمُ
- كلُّ البلادِ إِذا لم تنبُ بي وطنٌ
…
وكل أرضٍ إِذا يممتها أمَمُ
ابن القم
- أعطيتُ ملكاً فلم أُحسنْ سياستَه
…
وكل من لا يوسوسُ الملكَ يخلعُهُ
ابن رزيق
- وإِنما الناسُ بالملوكِ وما
…
تفلحُ عربٌ ملوكُها عَجَمُ
- لا أدبٌ عندَهُمْ ولا حسبٌ
…
ولا عهودٌ لهمْ ولا ذِمَمُ
- في كلِ أرضٍ وطئتها أممٌ
…
ترعى بعبدٍ كأنهمْ غنَمُ
- يستحسنُ الخزَّ حينَ يَلبَسهُ
…
وكان يُبرى بظفرِه القلمُ
المتنبي
- ما كُلُّ من وليَ الممالكَ ساسَها
…
كلا ولا كُلُّ الرجالِ كبيرُ
- الملكُ ليس يسوسُهُ إِلا فتى
…
لا الرأيُ يعوزُه ولا التدبيرُ
الكاظمي
- أولى الأنامِ بحمدٍ خادمٌ بلداً
…
يُعْليهِ ما استطاعَ قدراً بين بلدانِ
خليل مطران
- في كلِ يومٍ لنا عرشٌ تشيدهُ
…
على المطامع أيدٍ أجنبياتُ
- ماذا تفيدُ ملوكٌ تحتَها عرشٌ
…
جميعُها بين أيدي القومِ آلاتُ؟
- إِني سئمتُ صدى الألقابِ في بلدٍ
…
يكاد يعوزُها ماءٌ وأقواتُ
أديب التقي
- قُلْ للذي غَرَّتْهُ ملكيِهِ
…
حتى أخلَّ بطاعَة النصحاءِ
- شرفُ الملوكِ بعلمِهمْ وبرأيهمْ
…
وكذاك أوجُ الشمسِ في الجوزاء
أبو الفتح البستي
- إِن الشريفَ إِذا أمورُ عبيدِهِ
…
جازتْ عليه فأمرُهُ مرتابُ
البحتري
- إِذا خدمَ السلطانَ قومٌ ليشرفوا
…
به وينالُوا كُلَّ ما يتشوَّفوا
- خدمتُ إِلهي واعتصمْتُ بحبلهِ
…
ليعصمني من شَرِّ ما أتخوَّفُ
- ويُكرمني بالعلمِ والحلمِ والتُّقى
…
ويؤتيني ماليس يَفْنى ويَتْلَفُ
- فخدمةُ من يُعْطي السلاطين ملكهمْ
…
وبنزعُهُ عنهم أجَلُّ وأشرفُ
أبو الفتح البستي
- وكأنْ رأينا من مُلوكٍ وسوقِةٍ
…
وعيشٍ يلذُّ العينَ جدِّ أنيقِ
- مضى فكأنْ لم يغنِ بالأمسِ أهلهُ
…
وكُلُّ جديدٍ صائرٌ لخلوقِ
ابن غزالة السكوتي
- صاحبُ السلطانِ لا بدَّ له
…
من همومٍ تعتريهِ وغُمم
- والذي يركبُ بَحْراً سيرى
…
قحمَ الأهوالِ من بعد قُحمْ
أبو الفتح البستي
- بالعلمِ يبنى الملكُ حقَّ بنائهِ
…
وبه تنالُ جلائلُ الأخطارِ
- ولقد يشادُ عليه من شُتِّ العُلا
…
ما لا يشادُ على القنا الخطارِ
أحمد
- كم رأينا من مُلوكٍ سوقةٍ
…
ورأينا سُقةً قد مَلَكوا
- قلبَ الدهرُ عليهم فَلَكاً
…
فاستدارُوا حيثُ دارِ الفَلكُ
صريع الغواني
- ما ضرَّ من رهبَ الملوكَ لو أنه
…
رهبَ الذي جَعَلَ الملوكَ مُلوكا
- وإِذا رجوتَ لنعمةٍ أو نِقْمَةٍ
…
فارجو المليكَ وحاذِر المِلوكا
- وإِذا دعوتَ سوى الإِلهِ فإِنما
…
صيْرتَ للرحمانِ فيك شريكا
الشريف المرتضى
- واخشىَ الملوكَ وياسَرْها بطاعتِها
…
فالملكُ للأرضِ مثلُ الماطر الساني
- إِن يظلموا، فلهم نفعٌ يُعاشُ به
…
وكم حَمَوك برجلٍ أو بفُرسانِ
- وهل خَلَتْ قبلُ من جَوْرٍ ومظلمة
…
أربابُ فارسَ أو أربابُ غسان؟
المعري
- فقلدوا أمركمْ للَّه دَرُّكُمُ
…
رَحْبَ الذراعِ بأمرِ الحَربِ مضطلعا
- لا مترفاً إِن رخاءُ العيشِ ساعدَه
…
ولا إِذا عَضَّ مكروهٌ به خَشَعا
- ما زالَ يحلبُ الدهرِ أشطره
…
يكون مُتَّبعاً يوماً ومتَّبعا
- حتى استمرتْ على شَزْرِ مريرتهُ
…
مستحكم السنِّ لا فَخْماً ولا ضَرَعا
- (الشزر: الصعوبة)، (المريرة: العزيمة) ، (القحم: الكبير السن)
(الضرع: الصغير السن)
لقيط بن يعمر
- شادَ الملوكُ قصورَهم وتَحَصَّنوا
…
عن كُلِّ طالبِ حاجةٍ، أو راغبِ
- غالوا بأبوابِ الحديد لعزِّهم
…
وتنوقوا في قبحِ وجه الحاجبِ
- وإِذا تلطفَ للدخولِ إِليهمُ
…
راجٍ تلقَّوهُ بوعدٍ كاذبِ
- فارغبْ إِلى ملكِ الملوكِ ولا تكنْ
…
يا ذا الضراعةِ طالباً من طالبِ
محمود الوراق
- تعفُو الملوكُ عن العظي
…
مِ (العظيم) من الذنوبِ لفضلِها
- ولقد تُعاقبُ في اليس
…
يرِ (اليسير) وليسَ ذاكَ لجهلها
- إِلا ليعرفَ فضلهُا
…
ويخافُ شدةُ نكلِها
رجل من بني يشكر
- إِذا لم يكنْ للمرءِ في امرئٍ
…
نصيبٌ ولا حظٌ تمنى زوالَها
- وما ذاكَ عن بُغْضٍ ولا عن محبة
…
ولكن يُرجي نفعَه بانتقالِها
شاعر
- من يستطلْ على الولاةِ يندمْ
…
من لم يَذُدْ عن حوضه يهدمْ
الشيخ السابوري
- لا يصلحُ السلطانَ إِلا شدةٌ
…
تغشى البرئَ بفضلِ ذَنْبِ المجرمِ
أشجع السلمي
- اعلمنْ إِن كنتَ تعلمُهُ
…
أن عِرضَ الملكِ حاجبُهُ
- فيه تبدو محاسنُهُ
…
وبه تبدُو معايبُهُ
شاعر
- يا ملوكَ الأنامِ هلا اعتبرْتُمْ
…
بملوكٍ تجورُ في الأفعالِ؟
- ليس عبدُ الحميدِ فرداً ولكن
…
كم لعبدِ الحميد من أمثالِ
- فاتركُوا الناسَ مطلقين وإِلا
…
عشتم موثقين بالأوجالِ
- هل جنيتم من التَّجَبُّرِ إِلا
…
كُلُّ إِثمٍ عليكمُ ووبالْ؟
معروف الرصافي
- للمُلْكِ أهلٌ وللتيجانِ أَهْلونا
…
لا يهدم الدهرُ ما هُمْ فيه بانونا
- وللبطولةِ ذِكْراها يقدسُها
…
عُبَّادُها ولها عنها مُحامونا
- في الغابرين لمن يتلوهم عِبَرٌ
…
وربما سَبَقَ الخالين تالونا
خير الدين الزركلي
- يا من ترفعَ بالدنيا وزينتها
…
ليس الترفعُ رفعَ الطينِ بالطينِ
- إِذا أردْتَ شريفَ القومِ كلهمِ
…
فانظرْ إِلى ملكٍ في زيِّ مِسْكينِ
- ذاكَ الذي عَظُمَتْ في الناسِ همتهُ
…
وذاكَ يَصْلُحُ للدنيا وللدينِ
أبو العتاهية
- إِن تصحبِ السلطانَ كن مُحْتَرِساً
…
متقنَ آدابِ الصباحِ والمسا
- وكن لما يُؤْثِرُه مقتبساً
…
واخضعْ إِذا لانَ ولِنْ إِذا قِسا
- ولا تكنْ طَلْقاً إِذا ما عَبَسا
…
ولا تكنْ مُسْتَوْحِشاً إِن أنِسا
- ولا تَزُرْ حَضْرَتَه مختلساً
…
ولا تشمتْه إِذا عَطَسا
- وأوضحْ له الأمرَ إِذا ما التَبَسا
…
من غيرِ جعلِ، رأيهِ مُنْعَكِسا
- ولا تشعْ سراً له مُحْتَسبا
…
ولا تبتْ في عيشِهِ مُنْغَمِسا
- ولا تشاركهُ بأحوالِ النِّسا
…
لم تدرِ ما في نَفْسِه قد هَجَسا
- فإِنه كالليثِ يخفي الشرسا
…
حتى إِذا رِيْعَ حِماهُ افْتَرَسا
صفي الدين الحلي
- لاتغبطنَّ وزيراً للملوكِ وإِن
…
أنا له الدهرُ منهم فوقَ هِمَّتِهِ
- واعلمْ بأن له يوماً تَمورُبه ال
…
أرضُ (الأرض) الوَقورُ كما مَلَتْ لهيبتهِ
يحيى بن زياد
- إِذا ما لم تكنْ ملكاً مُطاعا
…
فكنْ عبداً لمالكِه مُطيعا
- وإِن لم تملكِ الدنيا جميعاً
…
كما تهواه فاتركْها جميعا
- هما سببانِ من ملكٍ ونسكٍ
…
ينيلان الفتى الشرفَ الرَفيعا
- فمن يَقْنَعْ من الدنيا بشيءٍ
…
سوى هذين عاشَ بها وَضيعا
الطغرائي
- إِن الملوكَ لتعفو عند قدرتِها
…
لكنها عن ثَلاثٍ عَفْوُها قَبُحا
- ذكرُ الحريمِ وكشفُ السِّرِّ من ثِقَةٍ
…
والقَدْحِ في الملكِ ممن جَدَّ أو مَزَحا
صفي الدين الحلي
- إِن الملوكَ لا يُخاطبونا
…
ولا إِذا ملُّوا يُعاتبونا
- وفي المَقالِ لا يُنازَعونا
…
وفي العُطاسِ لا يُشَمَّتُنا
- وفي الخِطابِ لا يكيفونا
…
يُثْنى عليهم ويَبَجَّلونا
وافهمْ وَصَاتي لا تكنْ مَجْنونا
يحيى البرمكي
- إِن الملوكَ بلاءٌ حيثما حَلُّوا
…
فلا يكن لكَ أبوابِهمْ ظلُّ
- ماذا تُؤَمِّلُ من قومٍ إِذا غَضِبوا
…
جاروا عليكَ وإِن أرضيتهمْ مَلُّوا؟
- فاستغْنِ باللهِ عن أبوابِهمْ كرماً
…
إِن الوقوفَ على أبوابِهم ذُلُّ
الشافعي
- إِذا زُرْتَ الملوكَ فكن رئيساً
…
بصيراً بالأمور رَحيبَ صدرِ
- وقابلْ منَّهمْ بجزيلِ شكرٍ
…
لديكَ ومنعهمْ بجَميلِ عُذْرِ
- فإِن أقصوكَ قُلْ هذا مقامي
…
وإِن أدنوكَ قلْ ذا فوقَ قدري
صفي الدين الحلي
- وأخسرُ الناسِ سَعْياً ربُّ مملكةٍ
…
أطاعَ في أمرِهِ النسوانَ والخَدَما
علي بن مقرب
- مُلَّ المقامُ فكم أعاشرُ أمةً
…
أمرَتْ بغير صلاحِها أمراؤها
- ظلموا الرعية واستجازوا كيدَها
…
فعدوا مصالحها وهمُ أُجَراؤها
المعري
- إِذا نسي الأميرُ قضاءَ حَقٍ
…
فإِن الذنبَ فيه للوزيرِ
- لأن على الوزيرِ إِذا تولىَّ
…
أمورَ الناسِ تذكرَ الأميرِ
علي بن محمد البسامي
- إِذا كان الأميرُ عليكَ خَصْماً
…
فلا تكثرْ فقد غلبَ الأميرُ
شاعر
- إِذا نلتَ الإِمارةَ فاسمُ فيها
…
إِلى العلياءِ بالحسبِ الوثيقِ
- فكل إِمارةٍ إِلا قليلاً
…
مغيرةُ الصديقِ على الصديقِ
- ولا تكُ عندَها حُلْواً فتحسى
…
ولا مراً فتشبَ في الحلوقِ
أبو زبيد الطائي
- إِن الأميرَ هو الذي
…
يضحي أميراً يوم عزلهْ فَضْلِهْ
عبيد الله بن طاهر
- إِن جارتِ الأمراءُ جاءَ مؤمرٌ
…
أعتى وأجورُ، يستضيمُ ويكلمُ
- ساسَ الأنامَ شياطينٌ مسلطةٌ
…
في كل مصرٍ من الوالين شيطانُ
- حتى يقومَ إِمامٌ يستفيدُ لنا؟
…
فتعرفَ العدلَ أجيالٌ وغيطانُ
المعري