المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7- الملك والسلطان - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٩

[أحمد قبش]

الفصل: ‌7- الملك والسلطان

-‌

‌7- الملك والسلطان

ص: 407

- وأَرى مُلوكاً لا تَحوطُ رعيةً

فعلامَ تؤخذُ جزيةٌ ومُكوسُ؟

المعري

ص: 408

- الحَمْدُ للهِ لاصَبْرٌ ولا جَلَدٌ

ولا عَزاءٌ إِذا أهلُ البِلا رَقَدوا

- خليفةٌ ماتَ لم يَحْزَنْ له أحدٌ

وآخرُ قامَ لم يَفْرَحْ به أحدُ

- فمَرَّ هذا ومَرَّ الشؤمُ يتبعُه

وقامَ هذا، فقامَ الشؤمُ والنَّكَدُ

دعبل الخزاعي

ص: 409

- إِياكَ والسلطانَ لا يُدْنيك من

أبوابهِ متكسبٌ ومعاشُ

- واعلمْ بأنهمُ على ما كانَ من

أحوالِهمْ نارٌ ونحنُ فَراشُ

أسامة بن منقذ

ص: 410

- وما في سطوةِ الأربابِ عَيْبٌ

ولا في ذِلَّةِ العبدانِ عارُ

المتنبي

ص: 411

- وإِن أصفاكَ سلطانٌ بقربٍ

فلا تغفلْ ترقبك العبادا

- فقد تُدني المُلوكُ لدى رِضاها

وتبعدُ حين تحتقدُ احتقادا

أبو الفتح البستي

ص: 412

- مما يزهدني في أرضِ أندلسٍ

سماعُ مقتدرٍ فيها ومُعْتضِدِ

- ألقابُ مملكةٍ في غيرِ موضعِها

كالهرَّ يحكي انتفاخاً صَوْلة الأسدِ

ابن رشيق القيرواني

ص: 413

- تعالى اللهُ! كم ملكٍ مَهيبٍ

تبدَّلَ، بعد قَصْرٍ، ضِيْقَ لحدِ

المعري

ص: 414

- لا تقربَنْ باب سلطانٍ وإِن ملأتْ

هباتُهُ غيرَ ممنونٍ بها الطرقا

- فإِن أبوابهم كالبحرِ، راكبُه

مروعُ القلبِ، يخشى دهرَه الغرقا

أسامة بن منقذ

ص: 415

- مضى ذكرُ الملوكِ بكلِ عَصْرٍ

وذكرُ السوقةِ العلماءِ باقِ

- وكم علمٍ جنى مالاً وجَهاً

وكم مالٍ جنى حربَ السباقِ

- وما نفعُ الدراهمِ مع جَهولٍ

يباعُ بدرهمٍ وقتَ النفاقِ

- إِذا حُمِلَ النضارُ على نياقٍ

فأي الفخرِ يحسبُ للنياقِ؟

ناصيف اليازجي

ص: 416

- تسمَّتْ رجالٌ بالملوكِ سفاهَةً

ولا ملكَ إِلا للذي خَلَقَ الملكا

المعري

ص: 417

- لكن خَفضَ الأكثرينَ جناحَهُمْ

رفعَ الملوكَ وسوَّدَ الأبطالا

- وإَِذا رأيتَ الموجَ يسفُلُ بعضُهُ

ألفيتَ تاليهِ طغى وتعالى

خليل مطران

ص: 418

- أبقى المماليكِ ما العارفُ أسُّهُ

والعدلُ فيه حائطٌ ودِعامُ

- المللكُ والدولاتُ ما يَبْني القنا

والعلمُ لاما ترفعُ الأحلامُ

- فإِذا جرى رَشَداً وغياً أمرُكُمْ

فامشوا بنورِ العِلمِ فهو زِمامُ

- ودَعُوا التفاخرَ بالتراثِ وإِن غَلا

فالمجدُ كَسْبٌ والزمانُ عِصامُ

أحمد شوقي

ص: 419

- أعلى المماليكِ ما يبنى على الأسلِ

والطغنُ عند محبيهنَّ كالقُبَلِ

- وما تَقَر سيوفٌ في ممالكِها

حتى تقلتلَ دهراً قبلُ في القللِ

المتنبي

ص: 420

- إِذا غدا ملكٌ باللهوِ مشتغلا

فاحكمْ على ملكِه بالويلِ والحربِ

- إِذا ملكٌ لم يكن ذا هِبَهْ

فدَعْه فداولتهُ ذاهبَهْ

أبو الفتح البستي

ص: 421

- فكم مُلكٍ ينالُ بخوضِ هلكٍ

فلا بيهمٌ عليكَ الخوفُ بابا

ابن حميدس

ص: 422

- خَفِ السلاطين واحذرْ أن تلابسَهمْ

ما دامَ أمرُهمُ في الملكِ مضطربا

- إِن الملوكَ بحارٌ في خلائقِهم

ومن سما البحرَ في أهوالهِ، عَطَبا

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 423

- ما أقبحَ التيجانَ إِن عقد

تْ (عقدت) على هامِ العبيدِ

حامد حسين

ص: 424

- إِذا خدمتَ الملوكَ فالبسْ

من التوقيَّ أعزَّ مَلْبسْ

- وادخلْ عليهم وأنتَ أعمى

واخرُجْ إِذا ما خرجتَ أَخْرَسْ

أبو الفتح البستي

ص: 425

- كلَ يومٍ يسعى إِلى الملكِ قومٌ

في ازديادٍ وعُمْرهمْ في اتنقاصِ

الملك المظفر

ص: 426

- شركٌ هذه الأماني فيا لل

هِ (لله) كم واقعٍ بغيرِ خلاصِ

تقي الدين عمرو

ص: 427

- إِذا أدانكَ سلطانٌ فزدْهُ

من التعظيمِ واصحبهُ ورراقبْ

- فما السلطانُ إِلا البحرُ عظْيماً

وقربُ البَحْرِ محذورُ العواقبْ

الصاحب بن عباد

ص: 428

- وبينا ترى السلطانَ بين مواكبٍ

بدا لك يوماً شخصُهُ وهو مفردُ

- سحابةُ كان فيها فأقشعَتْ

فمقتضبٌ منهُمْ وآخرُ يحمدُ

يحيى بن زياد

ص: 429

- إِذا ضايقَ عن رَحْلي فِنا ملكِ

وسعتني أبداً من دونِه الهِمَمُ

- كلُّ البلادِ إِذا لم تنبُ بي وطنٌ

وكل أرضٍ إِذا يممتها أمَمُ

ابن القم

ص: 430

- أعطيتُ ملكاً فلم أُحسنْ سياستَه

وكل من لا يوسوسُ الملكَ يخلعُهُ

ابن رزيق

ص: 431

- وإِنما الناسُ بالملوكِ وما

تفلحُ عربٌ ملوكُها عَجَمُ

- لا أدبٌ عندَهُمْ ولا حسبٌ

ولا عهودٌ لهمْ ولا ذِمَمُ

- في كلِ أرضٍ وطئتها أممٌ

ترعى بعبدٍ كأنهمْ غنَمُ

- يستحسنُ الخزَّ حينَ يَلبَسهُ

وكان يُبرى بظفرِه القلمُ

المتنبي

ص: 432

- ما كُلُّ من وليَ الممالكَ ساسَها

كلا ولا كُلُّ الرجالِ كبيرُ

- الملكُ ليس يسوسُهُ إِلا فتى

لا الرأيُ يعوزُه ولا التدبيرُ

الكاظمي

ص: 433

- أولى الأنامِ بحمدٍ خادمٌ بلداً

يُعْليهِ ما استطاعَ قدراً بين بلدانِ

خليل مطران

ص: 434

- في كلِ يومٍ لنا عرشٌ تشيدهُ

على المطامع أيدٍ أجنبياتُ

- ماذا تفيدُ ملوكٌ تحتَها عرشٌ

جميعُها بين أيدي القومِ آلاتُ؟

- إِني سئمتُ صدى الألقابِ في بلدٍ

يكاد يعوزُها ماءٌ وأقواتُ

أديب التقي

ص: 435

- قُلْ للذي غَرَّتْهُ ملكيِهِ

حتى أخلَّ بطاعَة النصحاءِ

- شرفُ الملوكِ بعلمِهمْ وبرأيهمْ

وكذاك أوجُ الشمسِ في الجوزاء

أبو الفتح البستي

ص: 436

- إِن الشريفَ إِذا أمورُ عبيدِهِ

جازتْ عليه فأمرُهُ مرتابُ

البحتري

ص: 437

- إِذا خدمَ السلطانَ قومٌ ليشرفوا

به وينالُوا كُلَّ ما يتشوَّفوا

- خدمتُ إِلهي واعتصمْتُ بحبلهِ

ليعصمني من شَرِّ ما أتخوَّفُ

- ويُكرمني بالعلمِ والحلمِ والتُّقى

ويؤتيني ماليس يَفْنى ويَتْلَفُ

- فخدمةُ من يُعْطي السلاطين ملكهمْ

وبنزعُهُ عنهم أجَلُّ وأشرفُ

أبو الفتح البستي

ص: 438

- وكأنْ رأينا من مُلوكٍ وسوقِةٍ

وعيشٍ يلذُّ العينَ جدِّ أنيقِ

- مضى فكأنْ لم يغنِ بالأمسِ أهلهُ

وكُلُّ جديدٍ صائرٌ لخلوقِ

ابن غزالة السكوتي

ص: 439

- صاحبُ السلطانِ لا بدَّ له

من همومٍ تعتريهِ وغُمم

- والذي يركبُ بَحْراً سيرى

قحمَ الأهوالِ من بعد قُحمْ

أبو الفتح البستي

ص: 440

- بالعلمِ يبنى الملكُ حقَّ بنائهِ

وبه تنالُ جلائلُ الأخطارِ

- ولقد يشادُ عليه من شُتِّ العُلا

ما لا يشادُ على القنا الخطارِ

أحمد

ص: 441

- كم رأينا من مُلوكٍ سوقةٍ

ورأينا سُقةً قد مَلَكوا

- قلبَ الدهرُ عليهم فَلَكاً

فاستدارُوا حيثُ دارِ الفَلكُ

صريع الغواني

ص: 442

- ما ضرَّ من رهبَ الملوكَ لو أنه

رهبَ الذي جَعَلَ الملوكَ مُلوكا

- وإِذا رجوتَ لنعمةٍ أو نِقْمَةٍ

فارجو المليكَ وحاذِر المِلوكا

- وإِذا دعوتَ سوى الإِلهِ فإِنما

صيْرتَ للرحمانِ فيك شريكا

الشريف المرتضى

ص: 443

- واخشىَ الملوكَ وياسَرْها بطاعتِها

فالملكُ للأرضِ مثلُ الماطر الساني

- إِن يظلموا، فلهم نفعٌ يُعاشُ به

وكم حَمَوك برجلٍ أو بفُرسانِ

- وهل خَلَتْ قبلُ من جَوْرٍ ومظلمة

أربابُ فارسَ أو أربابُ غسان؟

المعري

ص: 444

- فقلدوا أمركمْ للَّه دَرُّكُمُ

رَحْبَ الذراعِ بأمرِ الحَربِ مضطلعا

- لا مترفاً إِن رخاءُ العيشِ ساعدَه

ولا إِذا عَضَّ مكروهٌ به خَشَعا

- ما زالَ يحلبُ الدهرِ أشطره

يكون مُتَّبعاً يوماً ومتَّبعا

- حتى استمرتْ على شَزْرِ مريرتهُ

مستحكم السنِّ لا فَخْماً ولا ضَرَعا

- (الشزر: الصعوبة)، (المريرة: العزيمة) ، (القحم: الكبير السن)

(الضرع: الصغير السن)

لقيط بن يعمر

ص: 445

- شادَ الملوكُ قصورَهم وتَحَصَّنوا

عن كُلِّ طالبِ حاجةٍ، أو راغبِ

- غالوا بأبوابِ الحديد لعزِّهم

وتنوقوا في قبحِ وجه الحاجبِ

- وإِذا تلطفَ للدخولِ إِليهمُ

راجٍ تلقَّوهُ بوعدٍ كاذبِ

- فارغبْ إِلى ملكِ الملوكِ ولا تكنْ

يا ذا الضراعةِ طالباً من طالبِ

محمود الوراق

ص: 446

- تعفُو الملوكُ عن العظي

مِ (العظيم) من الذنوبِ لفضلِها

- ولقد تُعاقبُ في اليس

يرِ (اليسير) وليسَ ذاكَ لجهلها

- إِلا ليعرفَ فضلهُا

ويخافُ شدةُ نكلِها

رجل من بني يشكر

ص: 447

- إِذا لم يكنْ للمرءِ في امرئٍ

نصيبٌ ولا حظٌ تمنى زوالَها

- وما ذاكَ عن بُغْضٍ ولا عن محبة

ولكن يُرجي نفعَه بانتقالِها

شاعر

ص: 448

- من يستطلْ على الولاةِ يندمْ

من لم يَذُدْ عن حوضه يهدمْ

الشيخ السابوري

ص: 449

- لا يصلحُ السلطانَ إِلا شدةٌ

تغشى البرئَ بفضلِ ذَنْبِ المجرمِ

أشجع السلمي

ص: 450

- اعلمنْ إِن كنتَ تعلمُهُ

أن عِرضَ الملكِ حاجبُهُ

- فيه تبدو محاسنُهُ

وبه تبدُو معايبُهُ

شاعر

ص: 451

- يا ملوكَ الأنامِ هلا اعتبرْتُمْ

بملوكٍ تجورُ في الأفعالِ؟

- ليس عبدُ الحميدِ فرداً ولكن

كم لعبدِ الحميد من أمثالِ

- فاتركُوا الناسَ مطلقين وإِلا

عشتم موثقين بالأوجالِ

- هل جنيتم من التَّجَبُّرِ إِلا

كُلُّ إِثمٍ عليكمُ ووبالْ؟

معروف الرصافي

ص: 452

- للمُلْكِ أهلٌ وللتيجانِ أَهْلونا

لا يهدم الدهرُ ما هُمْ فيه بانونا

- وللبطولةِ ذِكْراها يقدسُها

عُبَّادُها ولها عنها مُحامونا

- في الغابرين لمن يتلوهم عِبَرٌ

وربما سَبَقَ الخالين تالونا

خير الدين الزركلي

ص: 453

- يا من ترفعَ بالدنيا وزينتها

ليس الترفعُ رفعَ الطينِ بالطينِ

- إِذا أردْتَ شريفَ القومِ كلهمِ

فانظرْ إِلى ملكٍ في زيِّ مِسْكينِ

- ذاكَ الذي عَظُمَتْ في الناسِ همتهُ

وذاكَ يَصْلُحُ للدنيا وللدينِ

أبو العتاهية

ص: 454

- إِن تصحبِ السلطانَ كن مُحْتَرِساً

متقنَ آدابِ الصباحِ والمسا

- وكن لما يُؤْثِرُه مقتبساً

واخضعْ إِذا لانَ ولِنْ إِذا قِسا

- ولا تكنْ طَلْقاً إِذا ما عَبَسا

ولا تكنْ مُسْتَوْحِشاً إِن أنِسا

- ولا تَزُرْ حَضْرَتَه مختلساً

ولا تشمتْه إِذا عَطَسا

- وأوضحْ له الأمرَ إِذا ما التَبَسا

من غيرِ جعلِ، رأيهِ مُنْعَكِسا

- ولا تشعْ سراً له مُحْتَسبا

ولا تبتْ في عيشِهِ مُنْغَمِسا

- ولا تشاركهُ بأحوالِ النِّسا

لم تدرِ ما في نَفْسِه قد هَجَسا

- فإِنه كالليثِ يخفي الشرسا

حتى إِذا رِيْعَ حِماهُ افْتَرَسا

صفي الدين الحلي

ص: 455

- لاتغبطنَّ وزيراً للملوكِ وإِن

أنا له الدهرُ منهم فوقَ هِمَّتِهِ

- واعلمْ بأن له يوماً تَمورُبه ال

أرضُ (الأرض) الوَقورُ كما مَلَتْ لهيبتهِ

يحيى بن زياد

ص: 456

- إِذا ما لم تكنْ ملكاً مُطاعا

فكنْ عبداً لمالكِه مُطيعا

- وإِن لم تملكِ الدنيا جميعاً

كما تهواه فاتركْها جميعا

- هما سببانِ من ملكٍ ونسكٍ

ينيلان الفتى الشرفَ الرَفيعا

- فمن يَقْنَعْ من الدنيا بشيءٍ

سوى هذين عاشَ بها وَضيعا

الطغرائي

ص: 457

- إِن الملوكَ لتعفو عند قدرتِها

لكنها عن ثَلاثٍ عَفْوُها قَبُحا

- ذكرُ الحريمِ وكشفُ السِّرِّ من ثِقَةٍ

والقَدْحِ في الملكِ ممن جَدَّ أو مَزَحا

صفي الدين الحلي

ص: 458

- إِن الملوكَ لا يُخاطبونا

ولا إِذا ملُّوا يُعاتبونا

- وفي المَقالِ لا يُنازَعونا

وفي العُطاسِ لا يُشَمَّتُنا

- وفي الخِطابِ لا يكيفونا

يُثْنى عليهم ويَبَجَّلونا

وافهمْ وَصَاتي لا تكنْ مَجْنونا

يحيى البرمكي

ص: 459

- إِن الملوكَ بلاءٌ حيثما حَلُّوا

فلا يكن لكَ أبوابِهمْ ظلُّ

- ماذا تُؤَمِّلُ من قومٍ إِذا غَضِبوا

جاروا عليكَ وإِن أرضيتهمْ مَلُّوا؟

- فاستغْنِ باللهِ عن أبوابِهمْ كرماً

إِن الوقوفَ على أبوابِهم ذُلُّ

الشافعي

ص: 460

- إِذا زُرْتَ الملوكَ فكن رئيساً

بصيراً بالأمور رَحيبَ صدرِ

- وقابلْ منَّهمْ بجزيلِ شكرٍ

لديكَ ومنعهمْ بجَميلِ عُذْرِ

- فإِن أقصوكَ قُلْ هذا مقامي

وإِن أدنوكَ قلْ ذا فوقَ قدري

صفي الدين الحلي

ص: 461

- وأخسرُ الناسِ سَعْياً ربُّ مملكةٍ

أطاعَ في أمرِهِ النسوانَ والخَدَما

علي بن مقرب

ص: 462

- مُلَّ المقامُ فكم أعاشرُ أمةً

أمرَتْ بغير صلاحِها أمراؤها

- ظلموا الرعية واستجازوا كيدَها

فعدوا مصالحها وهمُ أُجَراؤها

المعري

ص: 463

- إِذا نسي الأميرُ قضاءَ حَقٍ

فإِن الذنبَ فيه للوزيرِ

- لأن على الوزيرِ إِذا تولىَّ

أمورَ الناسِ تذكرَ الأميرِ

علي بن محمد البسامي

ص: 464

- إِذا كان الأميرُ عليكَ خَصْماً

فلا تكثرْ فقد غلبَ الأميرُ

شاعر

ص: 465

- إِذا نلتَ الإِمارةَ فاسمُ فيها

إِلى العلياءِ بالحسبِ الوثيقِ

- فكل إِمارةٍ إِلا قليلاً

مغيرةُ الصديقِ على الصديقِ

- ولا تكُ عندَها حُلْواً فتحسى

ولا مراً فتشبَ في الحلوقِ

أبو زبيد الطائي

ص: 466

- إِن الأميرَ هو الذي

يضحي أميراً يوم عزلهْ فَضْلِهْ

عبيد الله بن طاهر

ص: 467

- إِن جارتِ الأمراءُ جاءَ مؤمرٌ

أعتى وأجورُ، يستضيمُ ويكلمُ

- ساسَ الأنامَ شياطينٌ مسلطةٌ

في كل مصرٍ من الوالين شيطانُ

- حتى يقومَ إِمامٌ يستفيدُ لنا؟

فتعرفَ العدلَ أجيالٌ وغيطانُ

المعري

ص: 468