المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌3- الكذب - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٩

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌3- الكذب

-‌

‌3- الكذب

ص: 31

- لا يكذبُ المرءُ المرءُ إِلا من مهانتِه

أو عادةِ السوءِ أو من قلةِ الأدبِ

- لعضُّ جيفةِ كلبٍ خيرُ رائحةٍ

من كذبةِ المرءِ في جدٍ وقي لعبِ

شاعر

ص: 32

- من يكذبُ التاريخَ يكذبْ ربهُ

ويسيءُ للأمواتِ والأحياءِ

أحمد شوقي

ص: 33

- لا عُذْرَ للسيدِ حين يكذبُ

إِذا ليس يرجو أحداً أو يرهبُ

- وليس معذوراً إِذا ما يغضَبُ

إِِذا العقابُ عندَه لا يصعبُ

فما له يصلي بنارِ الضَّجَرِ؟

محمد الوحيدي

ص: 34

- ودعِ الكذوبُ فلا يكنْ لكَ صاحباً

إِن الكذوبَ لبئسِ خلاً يصحبُ

- كم من حسيبٍ كريمٍ كان ذا شرفٍ

قد شانهُ الكذبُ وَسْطَ الحَيِّ إِن عمدا

- وآخرُ كان صعلوكا فشرَّفهُ

صدقُ الحديثِ وقولٌ جانبَ الفَنَدا

علي عبد العزيز

ص: 35

- فصارَ هذا شريفاً فوقَ صاحبِه

وصار هذا وضيعاً تَحْتَح أبدا

الأبرش

ص: 36

- الكذبُ عارٌ وخيرُ القول أصدقُهُ

والحَقَّ ما مسَّه من باطلٍ زهقا

شاعر

ص: 37

- إِن الكريمَ إِذا ما كانَ ذا كذبٍ

شانَ التكرمَ منه ذلكَ الكذبُ

- الصدقُ أفضلُ شيءٍ أنت فاعلهُ

لا شيءَ كالصدقِ لا فخرٌ ولا حسبُ

شاعر

ص: 38

- كذبتَ ومن يكذبْ فإِن جزاءَه

إِذا ما أتى بالصدقِ أن لا يُصَدَّقا

شاعر

ص: 39

- تورعوا، يا بني حواءَ، عن كذِبٍ

فما لكم عند ربٍ صاغكمْ خطرُ

المعري

ص: 40

- إِذا عرفقَ الكذابُ بالكذبِ لم يزلْ

لدى الناسِ كذباً وإِن كان صادقاً

- ومن آفةِ الكذابِ نسيانُ كذبهِ

وتلقاهُ ذا حَفِظ إِذا كان صادقاً

الكريزي

ص: 41

- وإِن أتاكَ امرؤٌ يسعى بكذبتِه

فانظرْ فإِن اطلاعاً قبلَ أيناسِ

ابن الأعرابي

ص: 42

- حسبُ الكذوبِ من المها

نةِ (المهانة) بعضُ ما يُحْكى عليه

- ما إِن سمعْتُ بكذبةٍ

من غيرهِ نسبتْ إشليهْ

شاعر

ص: 43

- فلا خيرَ فيما يكذبُ المرءُ نفسَهُ

وتقوالهُ للشيء: يا ليت ذا ليا

- فطأ، مُعرضاً، إِن الحتوفَ كثيرةُ

وإِنكَ لا تبقي، بمالك، باقيا

- وإِن أعجبتْكَ الدهرَ حالٌ من امرئٍ

فدعهُ وواكلْ حالَهُ، واللياليا

- لعمرُكَ، ما يدري امرؤ كيف يتقي

إِذا هو لم يجعلْ له، اللهُ واقيا

أفون التغلبي

ص: 44

- الكذبُ راقَكَ أنه متجملٌ

والصدقُ ساءكَ أنه عريانُ

- من ساءَ من مرضٍ عضالٍ طبعهُ

يستقبحُ الأيامَ وهي حسانُ

جميل صدقي الزهاوي

ص: 45