الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
4- الكريم والكرام
- أَكنْهِ حينَ أناديهِ لأكرمَهُ
…
ولا ألقَّبُهُ والسوأةَ اللَّقَبا
- كذالكَ أدبتُ حتى صارَ خُلُقي
…
أني وجدتُ مِلاكَ الشيمةِ الأدبا
بعض الفزاريين
- أما ترى الماجدَ المفضالَ ترفعُهُ
…
أيامُهُ، وهو بالإِحسانِ مقتربُ
- طوعَ القيادِ كغصنِ البانِ يجذبُه
…
مرُّ النسيمِ على ضعفٍ، فينجذبُ
أسامة بن منقذ
- والكريم النامي لأصلٍ كريمٍ
…
حَسَنٌ في العيونِ يزدادُ حُسْنا
البحتري
- كم ناقصٍ دلَّ على فاضلٍ
…
دلَّ على بيتٍ كريمٍ نباحُ
علي التهامي
- أرى المكرماتِ استهلكتْ في معاشرٍ
…
وبادَتْ كما بادتْ جَديسُ وجرهمُ
- قلَّ الكرامُ فصارَ يكثرُ فذُّهُمْ
…
ولقد يقِلُّ الشيءُ حتى يكثرا
البحتري
- إِن الصنائعَ في الكرامِ ودائعٌ
…
تبقى ولو فنيَ الزمانُ بأسرهِ
الصليحي
- انظرْ إِلى حسنِ صبرِ الشمعِ يظهرُ ال
…
رائين (الرائين) نوراً وفيه النارُ تستعرُ
- كذا الكريمُ: تراهُ ضاحكا جَذِلاً
…
وقلبُه بدخلِ الهمِ منفطرُ
أسامة بن منقذ
- ذهبَ التكمُ والوفاءُ من الورى
…
وتصرَّ ما، إِلا من الأشغارِ
- وفشتْ خياناتُ الثقاتِ وغيرِهم
…
حتى اتهمْنا رؤية الأبصاررِ
- ولربما اعتضدَ الحليمُ بجاهلٍ
…
لا خيرَ في غِنىً بغيرِ يسارِ
علي التهامي
- أفعالُ من تلدُ الكرامُ كريمةٌ
…
وفعالُ من تلدُ الأعاجمُ أعجمُ
ابن أبي حصينة
- لا تنكري عطلَ الكريمِ من الغِنى
…
فالسيلُ حربٌ للمكانِ العالي
أبو تمام
- تكرَّمْ لتعادَ الجميلَ ولن ترى
…
أخا كرمٍ إِلا بأن يَتَكَّثرَّ ما
الملتمس
- إِن الكريمَ إِذا حركتَ نسبتَهُ
…
سمتْ به سامياتُ المجدِ والهِممِ
- وإِني لأرثي للكريمِ إِذا غدا
…
على مطمعٍ عند اللئيمِ يطالبُهْ
- وأرثي له في موقفِ السوءِ عندَهُ
…
كما قد رثوا للطرفِ والعلجُ راكبُه
دعبل الخزاعي
- أرى الكريمَ بوجدانٍ وعاطفةٍ
…
ولا أرى لبخلِ القومِ وجدانا
شوقي
- ومتى رأيتَ يدَ امرئٍ ممدودةً
…
تبغي مواساةَ الكريمِ فواسِها
- خيرُ الأكفِ السابقاتِ بجودِها
…
كفٌ تجودُ عليكَ في إِفلاسِها
ابن أبي حصينة
- هم الكريمِ كريمُ الفعلِ يفعلُه
…
وهم سَعْدٍ بما يلقي إِلى المعِدَةْ
شاعر
- إِن الكريمةَ ينصرُ الكرامَ ابنُها
…
وابن اللئيمةِ للئامِ نَصُرُ
جرير
- إِذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ ملكتَهُ
…
وإِن أنتَ أكرمتَ
اللئيمَ تمردا
- ووضعُ الندى في موضعِ السيفِ بالعُلى
…
مُضرٌ كوضعِ السيفِ في موضعِ الندى
المتنبي
- الكريمُ الكريمُ من ضَمَّ في
…
التاريخِ أمجادَهُ إِلى أحسابِه
- وإِذا الكريمُ مدحتهُ بقصيدةٍ
…
قرأ اللئيمُ الذمَّ في أبياتِها
- فامدحْ كرامَ الناسِ مغتصباً ودعْ
…
زمرَ للئامِ تموتُ في حَسَراتِها
الياس حبيب فرحات
- أتجزعُ مما أحدثَ الدهرُ بالفتى
…
وأيُّ كريمٍ لم تصبُه القوارعُ؟
- قد يكرمُ الفردُ إِعجاباً بخسِتهِ
…
وقد يهانُ لفرطِ النخوةِ السبعُ
لبيد الغساني
- وإِني لتنهاني خلائقٌ أربعٌ
…
عن الفُحْشِ فيها للكريم رواعُ
البختَري
- حياةٌ وإِسلامٌ وشيبٌ وعفةٌ
…
وما المرءُ إِلا ما حبَتْهُ الطبائعُ
ابن أبي صفرة
- إِن المكارمَ ليس يدركُها امرؤٌ
…
ورثَ المكارمَ عن أبٍ فأضاعَها
- أمرتْهُ نفسٌ بالدناءةِ والخَنا
…
ونهتْهُ عن طلبِ العُلا فأطاعها
الخصين بن المنذر الرقاشي
- لا تحرمنَّ كريماً ما استطعْتَ ولا
…
تقر النجاحَ لئيماً طبعُهُ طبَعُ
- إِن الكرامَ إِذما مَسَّهُمْ سغبٌ
…
صالوا صيالَ لئامِ الناسِ إِن شبعوا
أبو الفتح البستي
- ليس الكريمُ بمن يخلِّفُ أُمَّه
…
وفتاتَه بالمنزلِ الجعجاعِ
ابن مفزغ الحميري
- وإِذا وكلتَ إِلى كريمٍ رأيَه
…
في الجودِ بان مذيقُهُ من محضِه
المتنبي
- آخِ الكرامَ إِذا وَجَدْ
…
تَ (وجدت) إِلى إِخائِهمُ سبيلا
شريح بن عمران
- واشربْ بكأسِها
…
شربوا بها السمَّ الثمِيلا
اليهودي
- إِن الكريمَ وأبيك يعتمِلْ
…
إِن لم يجدْ يوماً على من يَتَّكِلْ
شاعر
- ما أبعدَ المكرماتِ عن رجلٍ
…
على سؤالِ الرجالِ يتكلُ
- ليس الثَّرى والثريَّ والعزةَ ال
…
قعاءَ (القعاء) إِلا السيوفُ والأسلُ
- فكن على الدهرِ فارساً بطلاً
…
فإِن الدهرُ فارسٌ بطلُ
- وأحسنُ مأثرةٍ للكرامِ
…
إِحسانُها بعد إِحسانها
البحتري
- وما تَخْفَىْ المكارمُ حيثُ كانَتْ
…
ولا أهلُ المكارمِ حيثُ كانوا
- متى أحرجْتَ ذا كرمٍ تَخَطَّى
…
إِليكَ ببعضِ أخلاقِ اللئيمِ
البحتري
- واجعلْ بطانتكَ الكرامَ فإِنهمْ
…
أدرى بوجهِ الصالحاتِ وأخبرُ
- إِن الكريمَ له الكرامُ بطانَةٌ
…
طابتْ شمائلُهم وطابَ العنصرُ
- إِن لاحَ خيرٌ قَرَبوه ويَسْروا
…
أو لاحَ شرٌ باعدُوه وَعَّسروا
- أما اللئيمُ فحولَه أمثالُهُ
…
قرناءُ سوءٍ ليس فيهم خيَّرُ
- إِن لاحَ خيرٌ باعدوهُ وعَسَّروا
…
أو لاحَ شرٌ قَرَّبوه ويَسَّروا
- ولكل كونٍ كائناتٌ مثلُهُ
…
فقبيلُهُ من جنسِه والمعشرُ
محمد الأسمر
- ليس الكريمُ يدنسُ عِرْضَه
…
ويرى مروءته تكونُ بمن مضى
- حتى يشيدَ بناءهُ ببنانهِ
…
ويزينَ صالحَ ما أتوه بما أتى
الحسين بن أحمد البغدادي
- وإِذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلهُ
…
في منزلٍ فالحزمُ أن يَتَحَّلا
- لا تحسبنَّ ذهابَ نفسِكَ ميتةً
…
ما الموتُ إِلا أن تعيشَ مذللا
عين الزمان
- إِنما يقدرُ الكرامَ كريمٌ
…
ويقيمُ الرجالُ وزنَ الرجالِ
شوقي
- كم من كريمِ الأصلِ بادٍ كرمُهْ
…
أقعدَهُ عن النعالي عدمُهْ
- والفقرُ فاعلمْ مجمعُ البلاءِ
…
وسالبٌ للحلمِ والحياءِ
الشيخ عبد الله السابوري
- إِن الكريم الذي تَبْقَى مودتُهُ
…
ويحفظُ السرَّ إِن صَرَما
- ليس الكريمُ الذي إِن غابَ صاحبهُ
…
بث الذي من أسرارِه عَلِما
ابن الحاج الدلفيقي
- أدنى الفوارسِ من يغيرُ لمنغمٍ
…
فاجعلْ مغاركَ للمكارمِ تكرمِ
- وتوقَّ أمرَ الغانياتِ فإِنه
…
أمرٌ إِذا خالفْتَه لم تَنْدَمِ
المعري
- أتدعو كريماً من يجودُ بمالِه
…
ومن جاد بالنفسِ النفسية أكرمُ
- إِذا لم يكنْ ينجي الفرارُ من الردى
…
على حالةٍ فالصبرُ أرجى وأحزمُ
دأبو فراس الحمداني
- ليس الكريمُ الذي يعطي عطيته
…
على الثناءِ وإِن أغلى به الثَّمنا
- يل الكريمُ الذي يعطيْ عطيتَه
…
لغيرِ شيء سوى استحسانِه الحَسَنا
ابن الرومي
- إِن المكارمَ أخلاقٌ مطهرةٌ
…
فالدينُ أولها والعقلُ ثانيها
- والعلمُ ثالثُها والحلمُ رابعُها
…
والجودُ خامسها والصدقُ ساديها
- والِرُّ سابعُها والصبرُ ثامنُها
…
والشكرُ تاسعُها واللينُ باقيها
- والنفسُ تعلمُ أني لا أصدقُها
…
ولستُ إِلا حين أعصيْها
علي بن أبي طالب
- إِذا نبا بكرمٍ موطنٌ فلَه
…
وراءُ في بسيطِ الأرضِ أوطانُ
البستي
- إِن الكريمَ إِذا نالتْهُ مخصمةٌ
…
أبدى إِلى الناسِ شِبْعاً وهو طيان
- يحني الضلوعَ على مثل اللظىِ حرقا
…
والوجهُ غمرٌ بماءِ البشرِ ملآن
ابن شهيد الأندلسي
- عي الشريف يشينُ منصبَه
…
وترى الوضيعَ يزينُه أدبهْ
- والصدقُ أفضلُ ما حضرتَ به
…
ولربما ضرَّ الفتى كذبُهْ
أبو معاذ بشار بن برد
- من يطلبِ الدهرُ تدركْهُ مخالبُه
…
والدهرُ بالوتر ناجٍ غيررُ مطلوبِ
- مامن أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمةٍ
…
إِلا يشدُّ عليهم شدة الذيبِ
- حتى يبيدَ على عمدٍ سراتَهم
…
بالنافذاتِ من النيلِ المصاييبِ
النابغة الذبياني
- قد يدركُ الشرفَ الفتى ورداؤه
…
خَلَقٌ وجيبُ قميصِه مرقوعُ
ابن هرمة
- إِذا هُزَّ الكريمُ يزيدُ خيراً
…
وإِن هُزَّ اللئيمُ فلا يزيدُ
أعرابي
- ومن شيمِ الزمانِ بلا مراءٍ
…
عداوةُ كلِّ ذي شرفٍ وفضلِ
بن الدباغ
- ومن كرمتْ طبائعَهُ
…
بآدابٍ مفضلةِ حسانِ
- فإِن غَدَرَتْ بكَ الأيامُ فاصبرْ
…
وكن باللهِ محمودَ المعاني
- ولا تكُ ساكناً في دارِ
…
فإِن الذلَّ يقرنُ بالهوانِ
- وإِن أولاكَ ذو كرمٍ جَميلاً
…
فكن بالشكرِ منطلقَ اللسانِ
علي بن أبي طالب