الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
توفي طلحة بن أسد في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وثلاث مئة. وكان ثقة مؤمناً يذكر عنه من السخاء والكرم شيء عظيم.
طلحة بن زيد
أبو مسكين ويقال: أبو محمد القرشي الرقي قيل: إنه دمشقي، وسكن الرقة.
حدث عن عُبيدة بن حسان بسنده عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينما نحن جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أبي حشفة في نفر من المهاجرين، منهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لينهض كل رجل منكم إلى كُفئِه "، قال: ونهض النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان فاعتنقه وقال: " أنت وليي في الدنيا، وأنت وليي في الآخرة "
وحدث عن موسى بن عبيدة بسنده عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن العبد ليقف بين يدي الله، فيطوّل وقوفه حتى يصيبه من ذلك كرب شديد. فيقول: يا ربّ، ارحمني اليوم. فيقول: وهل رحمتّ شيئاً من خلقي من أجلي فأرحمك، هات ولو عصفوراً " قال: فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن مضى من سلف هذه الأمة يتابعون العصافير فيعتقونها.