الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال أبو السود: " المتقارب "
إذا أنت لم تعفُ عن صاحبٍ
…
أساء وعاقبتَه إن عثَرْ
بقيتَ بلا صاحبٍ فاحتمِلْ
…
وكن ذا قَبولٍ إذ ما اعتذرْ
وقال أبو الأسود: " الكامل "
وإذا طلبت إلى كريمٍ حاجةً
…
فلقاؤه يكفيك والتسليمُ
وإذا تكون إلى لئيمٍ حاجةٌ
…
فألحَّ في رفقٍ وأنت مُديمُ
والزم قبالة بابه وفِنائِهِ
…
كأشدِّ ما لزمَ الغريمَ غريمُ
حتى يريحَك ثم تهجرَ بابَه
…
دهراً وعرضُكَ إن فعلت سليمُ
مات أبو الأسود في طاعون الجارف سنة تسع وستين، وهو ابن خمس وثمانين. وقيل: إنه مات قبل الطاعون. وهو الأشبه، لأنه لم يسمع له في فتنة مصعب وأمر المختار خبر.
ظبيان بن خلف بن نجيم
ويقال: نجم بن عبد الوهاب أبو بكر المالكي الفقيه المتكلم من أهل الإقليم سكن دمشق.
حدث عن عبد العزيز بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقول: أنا مع عبدي ما ذكرني، وتحركت بي شفتاه ".
توفي ظبيان سنة أربع وتسعين وأربع مئة.