الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ضفدعاً، فشد في عنقه خيطاً، فصار خنزيراً، فقال: حتى أذهب أبيعه من هؤلاء النصارى. فذهب فباعه، وجاء بطعام، فركبنا، فما سرنا غير بعيد حتى جاء القوم في الطلب، فقال: أحسبه صار في أيديهم ضفدعاً. قال: فحانت مني التفاتة فإذا بدنه ناحية، ورأسه ناحية، قال: فوقفت، وجاء القوم، فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان ورجعوا عنه.
قال: يقول لي الرأس: رجعوا؟ قال: قلت: نعم. قال: فالتأم الرأس إلى البدن وركب، وركبنا، قال: فقلت: لا رافقتك أبداً، اذهب عني.
قتل أبو الحسن في وادي الحريق بعد سنة خمسين وأربع مئة. ووادي الحريق من أعمال صيدا.
علي بن الحسن بن المبارك
السوسي الأنطاكي البزاز سمع بدمشق وبحمص.
حدث عن محمود بن خالد الدمشقي بسنده إلى أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " نساء قريش خير نساء ركبن الإبل، أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يد ".
علي بن الحسن بن ياسين بن جبير البغدادي
سمع بدمشق.
حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المؤمن مألفة، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ".