الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عطية الله بن الحسين بن محمد بن زهير
أبو محمد الصوري الخطيب بصور حدث عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني بسنده إلى ابن عباس قال: أول ما سمع بالفالوذج أن جبريل عليه السلام أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمتك ستفتح لهم الأرض، وما يكثر عليهم من الدنيا حتى إنهم ليأكلون الفالوذج. قال النبي صلى الله عليه وسلم:" وما الفالوذج؟ " قال: تخلطون العسل والسمن جميعاً. قال: فشهق النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك شهقة.
توفي عطية الله الخطيب في سنة خمس وأربعين وأربع مئة.
عطية الله بن عطاء الله بن محمد بن أبي غياث
أبو الحسين الصيداوي القاضي حدث بصيدا سنة تسع وأربع مئة عن أبي يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة بسنده إلى أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر بعدما دفن.
عطية بن عروة
ويقال: ابن سعد، ويقال: ابن عمرو بن عروة بن القين بن عامر بن عميرة السعدي له صحبة.
روى عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزل الشام، وكان ولده بالبلقاء.
حدث عطية: انه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد من قومه من ثقيف، قال: فلما دخلنا على النبي صلى الله عليه وسلم، فكان فيما ذكروا أن سألوه، فقال لهم:" هل قدم معكم أحد من غيركم؟ " قالوا: نعم، قدم معنا فتى منا خلفناه في رحلنا. قال:" فأرسلوا إليه ". قال: فلما دخلت عليه وهم عنده استقبلني فقال: " إن اليد المنطية هي اليد العليا والسائلة هي السفلى، فلا تسأل فإن مال الله مسؤول ومنطى ".
وفي رواية: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت أصغر القوم. ثم ذكر الحديث، فقال:" ما أغناك الله فلا تسأل الناس شيئاً، فإن اليد العليا هي المنطية، وإن اليد السفلى هي المنطاة، وإن مال الله لمسؤول ومنطى ".
فكلمني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغتنا.
وعن عطية، رجل من بني جشم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" يا أيها الناس لا تسألوا قال كلمة خفية فإن الله عز وجل مسؤول ومنطي، فإن الله مسؤول ومنطي ".
قال أبو وائل القاضي: كنت عند عروة بن محمد، فدخل علينا رجل، وكلمه بكلام أغضبه. قال: فقالم، ثم رجع وقد توضأ، فقال: حدثني أبي عن جدي عطية وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خلق من النار، وإنما يطفئ النار بالماء، وإذا غضب أحدكم فليتوضأ ".
وعن عطية بن عمرو السعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً لما به البأس ".
وحدث عطية: أنه كان ممن كلم النبي صلى الله عليه وسلم يوم سبي هوازن، فقال: يا رسول الله، عشيرتك وأصلك، وكلا المرضعين درّتك، ولهذا اليوم اختبأناك، وهن أمهاتك وأخواتك وخالاتك. وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، فرد عليهم سبيهم إلا رجلين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" اذهبوا فخيروهما ". فقال أحدهما: إني أتركه، وقال الآخر: لا أتركه. فلما أدبر، قال النبي صلى الله عليه وسلم:" اللهم أخسّ سهمه ". فكان يمر بالجارية بالبكر وبالغلام فيدعه، حتى مرّ بعجوز فقال: إني آخذ هذه، فإنها أم حي، وهم يستنقذونها مني بما قدروا عليه؛ فكبر عطية وقال: خذها فوالله ما فوها ببارد ولا ثديها بناهد، ولا وافدها بواجد، عجوز بتراء شنية، مالها أحد، فلما رآها لا يعرض لها أحد تركها.
وكان عطية بن عروة جد عروة بن محمد بن عطية المدني؛ ولي اليمن لعمر بن عبد العزيز، وتوفي بالشام.