الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{مسند سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل رضي الله عنه
(1)}
1625 -
حدثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت عبد الملك بن عُمَير عن عمرو بن حُريث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكَمْأَة من المنّ، وماؤها شفاءٌ للعين".
1626 -
حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عُمير عن عطاء بن
= (1) هو سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رِزاح بن عدي بن كعب بن لؤي. وأبوه زيد بن عمرو بن نفيل رفض الأصنام في الجاهلية وعبد الله وحده، ومات وقريش تبني الكعبة قبل أن ينزل الوحي على رسول الله بخمس سنين. وأمه فاطمة بنت بعجة، وكانت من السابقين إلى الإسلام. وسعيد من السابقين الأولين، أسلم هو وامرأته فاطمة بنت الخطاب قبل عمر بن الخطاب، وكان إسلام عمر عنده في بيته بسبب أخته هذه. وسعيد أحد العشرة المبشرة بالجنة، وشهد أحداً والمشاهد كلها، ولم يشهد بدراً لأنه كان غائباً في الشأم، وقدم بعدما انصرف منها رسول الله، فضرب له بسهمه. وشهد اليرموك وفتح دمشق. ومات بالعقيق سنة 50 أو 51 ودفن بالمدينة. وفي التاريخ الكبير للبخاري 2/ 1/ 413 - 414 أنه مات سنة 58، وهو خطأ، من النسخ أو الطبع، لأنه ورخه في التاريخ الصغير ص 53 فذكر أنه مات "سنة إحدي وخمسين". وعاش سعيد بضعاً وسبعين سنة.
(1625)
إسناده صحيح، معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي: ثقة صدوق. "الكمأة". شيء أبيض من شحم ينبت من الأرض، يقال له "شحم الأرض"، و "الكمأة" جمع، وواحدها "كمء" على غير قياس، وهي من النوادر، فإن القياس العكس، قاله في النهاية.
"من المن": في النهاية: "أي هي مما مَنّ الله به على عباده، وقيل شبهها بالمن، وهو العسل الحلو الذى ينزل من السماء عفواً بلا علاج، وكذلك الكمأة، لا مؤونة فيها ببذر ولاسقي". والحديث رواه مسلم 2: 143 - 144 والترمذي 3: 170، ورواه أيضاً البخاري والنسائي وابن ماجة، كما في شرح الترمذي.
(1626)
إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. والحديث مكرر ما قبله. قوله "عن عبد الملك بن =
السائب عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الكَمْأَة من الْمَنّ، وماؤها شفاء للعين".
1627 -
حدثنا عبد الصمد حدثني أبي حدثنا عطاء بن السائب
= عمير عن عطاء بن السائب عن عمرو بن حريث " كذا في ك ح ولم يذكر" عن عطاء ابن السائب" في هـ، وأنا أرجح أن يكون صوابه "عن عبد الملك بن عمير وعطاء بن السائب عن عمرو بن حريث، فإن عبد الملك سمع هذا الحديث من عمرو بن حريث، كما في روايتين عند مسلم، وكما سيأتي 1635. ثم هو وعطاء من طبقة واحدة، كلاهما يروي عن عمرو بن حريث، وكلاهما يروي عنه سفيان بن عيينة.
(1627)
إسناده صحيح، عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث. وهذا الحديث في معنى ما قبله، ولكنه ليس من مسند سعيد بن زيد، بل هو من مسند "حريث بن عمروبن عثمان بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي" وهو صحابي، ترجمه البخاري في الكبير 2/ 1/64 - 65 وقال: عداده في الكوفيين، يختلفون فيه"، وترجمه ابن عبد البر في الاستيعاب 119 وقال: "حمل ابنه عمرو بن حريث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له" ثم أشار إلى هذا الحديث، وترجمه أيضاً ابن الأثير في أسد الغابة 1: 399 والحافظ في الإصابة 2.: 4 وذكر له حديثين آخرين من صحيح أبي عوانة ومن كتاب ابن أبي خيثمة، ثم ذكر الحديث الذي هنا عن مسند مسدد، ثم قال: "قال ابن السكن: لعل عبد الوارث أخطأ فيه. وقال الدارقطني في الأفراد: تفرد به عبد الوارث، ولا يُعلَم لحريث صحبة ولا رواية، وإنما رواه عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد. وفال ابن منده: حديث سعيد هو الصواب" ثم قال الحافظ: "قلت: الاعتماد في صحبته على الخبر الأول والثاني"، كأنه أقر تعليل هذا الحديث، وما أرى ذلك بعلة، فعبد الوارث بن سعيد ثقة حجة حافظ، قال أبو حاتم:" هو أثبت من حماد بن سلمة"، فالحكم عليه بالوهم دون دليل لا يقبل، ولذلك ذكر البخاري الحديث في ترجمة حريث عن مسدد عن عبد الوراث بهذا الإسناد، ثم قال: "وقال الحسن العرني وعبد الملك بن عمير عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم". فلم يعقب عليه بترجيح إحدى الروايتين، وكأنه رآهما =
عن عمرو بن حُريث قال: حدثني أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الكَمْأَة من السلوى، وماؤها شفاء للعين".
1628 -
حدثنا سفيان قال: هذا حفظناه عن الزهريّ عن طلحة
= جميعاً صحيحتين، وأنا أرى أن صنيع الإمام أحمد هنا يشير إلى ذلك، إذ روى حديث حريث بعد حديث سعيد، فيكون عمرو بن حريث سمع الحديث من أبيه ومن سعيد ابن زيد.
(1628)
إسناده صحيح، سفيان: هو ابن عيينة. طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري المدني: هو ابن أخى عبد الرحمن بن عوف، ولى قضاء المدينة، وهو تابعي ثقة، مات سنة 97 وهو ابن 72 سنة، وهو أحد الأجواد الأسخياء المعروفين، وله ترجمة في ابن سعد 5: 119 - 120. وقد روي هذا الحديث هنا عن سعيد بن زيد مباشرة، وسيأتي في 1639، 1641، 1643، 1646 أنه يرويه أو يروي بعضه عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل عن سعيد، وسيأتي أيضاً حديث فيه بعض معنى هذا 1652 يرويه عن سعيد مباشرة، وسيأتي في 1642 أنه ذهب مع عبد الرحمن بن عمرو بن سهل في نفر من قريش لشكوى أروى بنت أويس، فسمع الحديث من سعيد بن زيد، والظاهرأنها جاءت تشكو سعيد بن زيد لطلحة بن عبد الله حين كان قاضياً بالمدينة، فسمع الحديث من سعيد هو وعبد الرحمن، ولعله نسى بعض لفظه فثبته فيه عبد الرحمن، فكان يرويه مرة عنه ومرة عن سعيد، ثقة بما سمع منه، والحديث رواه الترمذي (1: 266 طبعة بولاق) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل عن سعيد بن زيد، ثم قال: "وهكذا روى شعيب بن أبي حمزة هذا الحديث عن الزهري عن طلحة بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عمرو ابن سهل عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى سفيان بن عيينة عن الزهري عن طلحة بن عبد الله عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر فيه سفيان عن عبد الرحمن ابن عمرو بن سهل. وهذا حديث حسن صحيح ". وهذه الرواية وما تبعها من التعديل ثابتة في طبعة بولاق من الترمذي، ولكنها غير ثابتة في المخطوطة التى عندى ولا في =
ابن عبد الله بن عوف عن سعيد بن زيد بن عَمرو بن نُفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن ظَلم من الأرض شبراً طُوَّقَه من سبعِ أَرَضين".
1629 -
حدثنا يحيى بن سعيد عن صدقة بن المثَّنى حدثني ريَاح ابن الحرث: أن المغيرة بن شعبة كان في المسجد الأكبر، وعنده أهل الكَوفة عن يمينه وعن يساره، فجاءه رجل يدعى سعيدَ بن زيد، فحياه المغيرة وأجلسه عند رجليه على السِرير، فجاء رجل من أهل الكوفة فاستقبل المغيرةَ فسبَّ وسبَّ، فقال: منِ يسبُّ هذا يا مغيرِةُ؟ قال يسبُّ علي بن أبي طالب! قال يا مغير بن شُعْبَ، يا مغير بن شعب، ثلاثاً، ألَا أسمعُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسبُّون عندك لا تُنِكُر ولا تُغَيِّرُ!! فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم
= نسخة شرح الترمذي. وروى النسائي 2: 172 وابن ماجة 2: 64 منه قوله: "من قتل دون ماله فهو شهيد" فقط، كلاهما من طريق سفيان عن الزهري. ثم وجدت الحديث رواه البخاري 5: 74 - 75 من طريق الزهري عن طلحة بن عبد الله عن عبد الرحمن ابن عمرو عن سعيد، وذكر الحافظ في الفتح الروايتين، وجمع بينهما بمثل ما جمعنا بينهما، والحمد لله، وانظر الفتح أيضاً 6: 211، وانظر أيضاً 1633، 1640، 1649، 1653
(1629)
إسناده صحيح، صدقة بن المثنى بن رياح بن الحرث النخعي: ثقة، وثقه أبو داود والعجلي وغيرهما. رياح، بكسر الراء وتخفيف الياء التحتية، ابن الحرث النخعي: هو جد صدقة بن المثنى، وهو كوفي تابعي ثقة، ذكر البخاري في الكبير 2/ 1 / 300 بإسناده عن صدقة:"سمع جده رياحاً أنه حج مع عمر حجتين". والحديث رواه أبو داود 4: 344 عن أبي كامل الجحدري عن عبد الواحد بن زياد عن صدقة، ورواه أيضاً ابن ماجة 1: 32 - 33 من طريق صدقة. وانظر 1630، 1631، 1637، 1638، 1644، 1645. في ح "حدثني رباح بن الحرث بن المغيرة أن شعبة" إلخ، وهو خطأ واضح.
بما سمعتْ أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنى لم أكن أروي عنه كذبًا يسألني عنه إذا لقيتُه، إنه قال:"أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعلي في الجنة، وعثمان في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة"، وتاسع المؤمنين في الجنة، لِو شئتُ أن أُسميه لسمَّيتُه، قال: فضجَّ أهلُ المسجد يناشدونه: يا صاحب رسول الله، مَن التاسع؟ قال: ناشدتموني بالله، والله العظيمِ أنا تاسعُ المؤمنيين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم العاشر، ثم أتْبَع ذلك يميناً قال: والله لَمَشْهدٌ شهده رجلٌ يُغَبِّرُ فيه وجهَه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضلُ من عمل أحدكم ولو عُمّرَ عُمُرَ نُوح عليه السلام.
1630 -
حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن حُصين ومنصور عن هلال
(1630) إسناده صحيح، هلال بن يساف، بكسر الياء: تابعي ثقة، سبق الكلام عليه في 610، وقد جزم البخاري في الكبير 3/ 2 /202 بأنه أدرك علياً وسمع أبا مسعود البدري الأنصاري، وأبو مسعود مات سنة 40، فأن يكون سمع سعيد بن زيد أولى، ولكنه اختلف عليه في هذا الحديث كما ترى، والظاهر أنه سمعه من ابن ظالم عن سعيد. ابن ظالم: هو عبد الله بن ظالم التميمى المازني، وهو ثقة، وثقه العجلي وذكره ابن حبان في الثقات. وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند أصحاب السنن الأربعة. وخلاصة هذا الإسناد: أن وكعياً رواه عن الثوري عن حصين بن عبد الرحمن وابن عمه منصور بن المعتمر، كلاهما عن هلال بن يساف، وهنا اختلفا، فقال منصور:"عن هلال بن يساف عن سعيد بن زيد" مباشرة، وقال حصين:"عن هلال ابن يساف عن ابن ظالم عن سعيد بن زيد". وسيأتي 1638، 1644، 1645 من طريق حصين. بزيادة ابن ظالم أيضاً، وكذلك رواه الترمذي 3: 336 وابن ماجة 1: 33 من طريق حصين. ورواه أبو داود 4: 343 عن محمد بن العلاء أبي كريب عن ابن إدريس عن حصين، فذكر فيه أيضاً عبد الله بن ظالم، وذكر في إسناده أيضاً أن أبا كريب رواه "عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم المازني، قال: ذكر سفيان رجلا فيما بينه وبين عبد الله بن ظالم المازني". ثم قال أبو داود بعد =
ابن يسَاف عن سعيد بن زيد، قال وكيع مرةً: قال منصور: عن سعيد بن زيد، وقال مرةً: حصين: عن ابن ظالمٍ عن سعيد بن زيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اسكُنْ حراء، فليس عليك إلا نبيّ أو صدّيقٌ / أو شهيد، قال: وعليه النبىُّ صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعثمان، َ وَعلى، وطلحة، والزبير، وسعد، وعبد الرحمن ابن وعوف، وسعيد بن زيد، رضى الله عنهم.
1631 -
حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن الحرّ بن الصيَّاح عن عبد الرحمن بن الأخنس قال: خَطبَنا المغيرُة بن شعبة، فنال من عليّ، فقام سعيد بن زيد فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "النبي في الجنة، وأبو بكر
= تمام الحديث: "ورواه الأشجعي عن سفيان عن منصور عن هلال بن يساف عن ابن حبان عن عبد الله بن ظالم، بإسناده نحوه". وهذا كلام غير محرر من أبي داود، أتى من انقطاع الرواية، فإن أبا كريب لم يدرك الثوري، الثوري مات سنة 161 وأبو كريب مات سنة 248 عن 87 سنة، وأبو داود لم يدرك الأشجعي. فروى كل منهما شيئاً لم يسمعه، فأخطآ فيه، جعلا رواية الثوري عن منصور فيها "عبد الله بن ظالم"، وجعلا أن هلالاً يسمعه من ابن ظالم، بل من رجل مجهول سماه أبو داود فيما حكى عن الأشجعي "ابن حيان"، ولن تعرف ابن حيان هذا!! ففي التهذيب 12: 291: "عنه هلال بن يساف، واختلف عليه فيه، ويقال اسمه حيان بن غالب"! فهذا كما ترى.
والثقة إنما هي برواية أحمد في هذا المسند بالإسناد المتصل. وقد مضى شيء من معنى هذا الحديث في الحديث الذي قبله.
(1631)
إسناده صحيح، الحر بن الصياح النخعي: تابعي ثقة، وثقه ابن معين والنسائي وغيرهما، وذكر البخاري في الكبير 2/ 1/ 76 أنه سمع ابن عمر، و"الصياح" بتشديد الياء المثناة التحتية، كما ضبطه الذهبي في المشتبه والحافظ في التقريب وغيرها.
عبد الرحمن بن الأخنس: ذكره ابن حبان في الثقات. والحديث رواه أبو داود 4: 343 - 344 والترمذي 3: 336 كلاهما من طريق شعبة، قال الترمذي:"حديث حسن"
في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة"، ولو شئت أن أسمي العاشر.
1632 -
حدثنا عُمر بن عُبيد عن عبد الملك بن عُمير عن عَمرو ابن حُريث عن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الكَمْأَة من الْمَنّ، وماؤها شفاءٌ للعين".
1633 -
حدثنا يحيى عن هشام، وابن نمُير حدثنا هشام، حدثني أبي عن سعيد بن زيد بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن نمُير: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ شبرًا من الأرض ظلماً طُوِّقه يومَ القيامة إلى سبع أَرَضين"، قال ابن نمير:"من سَبع أرضين".
1634 -
حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عُمير
عن عمرو بن حُريث عن سعيد بن زيد قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كَمْأَة، فقال:"تدرون ما هذا؟ هذا من الْمَنّ، وماؤها شفاء للعين".
1635 -
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عُمير قال: سمعت عَمرو بن حُريث قال: سمعت سعيد بن زيد يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الكمأة من المنّ، وماؤها شفاء للعين".
1636 -
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة أخبرني الحَكَم بن
(1632) إسناده صحيح، وهر مكرر 1626. وانظر 1627.
(1633)
إسناده صحيح، هشام: هو ابن عروة بن الزبير. وانظر 1628، 1640، 1642 وصحيح مسلم 1: 473 - 474.
(1634)
إسناده صحيح، وهو مكرر 1632.
(1635)
إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(1636)
إسناده صحيح، الحسن العرني: هو الحسن بن عبد الله العرني البجلي الكوفي، وهو ثقة، =
عُتَيبة عن الحسن العُرَني عن عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شعبة: لمَّا حدثني به الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك.
1637 -
حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة، وحَجّاج حدثني شعبة، عن الحرّ بن صَيَّاح عن عبد الرحمن بن الأخْنَس: أن المغيرة بن شعبة خطب فنال من عليّ، قال: فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد أني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "رسول الله في الجنة، وأبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعليّ في الجنة، وعثمان في الجنة، وعبد الرحمن في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد في الجنة"، ثم قال: إن شئتم أخبرتُكم بالعاشر، ثم ذكَر نفسه.
1638 -
حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة عن حُصين عن هلال بن يِسَاف عن عبد الله بن ظالم قال: خطب المغيرةُ بن شعبة فنال من عليّ، فخرج سعيد بن زيد فقال: ألا تَعجب من هذا، يَسبُّ عليَّا!! أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا كنَّا على حرَاء أو أُحُدِ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:"اثبُتْ حراءُ أو أُحُدُ، فإنما عليك صِدِّيق أو شهَيد"، فسَمَّى النبي صلى الله عليه وسلم العشرةَ، فسمَّى أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً، وطلحة، والزبير، وسعداً، وعبد الرحمن بن
عوف، وسمَّى نفسَه سعيداً.
1639 -
حدثنا عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف عن عبد الرحمن بن سهلٍ عن سعيد بن زيد بي عمرو ابن نُفَيل: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من سَرَق من الأرض شبراً طُوِّقَه من
= وثقه أبو زرعة وابن سعد والعجلي وغيرهم. والحديث تابع للذي قبله، لم يسق لفظه.
(1637)
إسناده صحيح، وهو مكرر 1631.
(1638)
إسناده صحيح، وهو مختصر 1630 وفى معنى 1637.
(1639)
إسناده صحيح، وهو مكرر 1628 وسبق الكلام فيه مفصلا هناك. وانظر 1633.
سبع أَرَضين"، قال معمر: وبلغني عن الزهري ولم أسمعه منه زاد في هذا الحديث: "ومن قُتل دون ماله فهو شهيد".
1640 -
حدثنا يزيد بن هرون أنبأنا ابن أبي ذئب عن الحرث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة: أن مروان قال: اذهبوا فأصلحوا بين هذين، لسعيد بن زيد وأُرْوى، فقال سعيد: أُترَوْني أخذتُ من حقها شيئاً؟ أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ من الأرض شبرًا بغير حقه طُوِّقه من سبع أَرَضين، ومن تولى مولى قوم بغير إذنهم فعليه لعنة/ الله، ومن اقتطع مال امرئ مسلم بيمينٍ فلا باركَ له فيها".
1641 -
حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب عن الزهري حدثني طلحة ابن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره أن سعيد ابن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من ظَلم من الأرض شبراً فإنه يطوَّقُه من سبع أَرَضين".
1642 -
حدثنا يزيد أنبأنا محمد بن إسحق عن الزهري عن طلحة
(1640) إسناده صحيح، الحرث بن عبد الرحمن: هو القرشي العامري الحجازي، وهو خال ابن أبي ذئب. ترجم له البخاري في الكبير 1/ 2/ 270 - 271 فلم يذكر فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أحمد:"لا أرى به بأساً"، وكذلك قال النسائي. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن. أروى: هى بنت أويس، كما سيأتي 1642، وهى التي دعا عليها سعيد بن زيد، إذ كذبت في دعواها عليه، أن يعمى بصرها ويجعل قبرها في أرضها. وترك لها الأرض، فاستجيب له، فعميت، ثم كانت تمشي في أرضها فوقعت في حفرة، فكانت قبرها، كما في صحيح مسلم 1: 473 من طريقين. والحديث في مجمع الزوائد 4: 179، ونسبه أيضاً لأبي يعلى بتمامه وللبزار باختصار، وسيأتي مكرراً بهذا الإسناد 1649. وانظر 1628، 1633، 1639.
(1641)
إسناده صحيح، وهو مختصر 1639. وانظر 1640.
(1642)
إسناده صحيح، وأشار الحافظ في الفتح 5: 74 إلى أنه رواه من هذه الطريق أيضاً أبو =
ابن عبد الله بن عوِف قال: أتتني أرْوَى بنتُ أُوَيس في نفر من قريش، فيهم عبد الرحمن بن عمرو بن سهل، فقالت: إن سعيد بن زيد قد انتقصَ من أرضي إلى أرضه ما ليس له، وقد أحببت أن تأتوه فتكلموه، قال: فركبنا إليه وهو بأرضه بالعقيق، فلما رآنا قال: قد عرفتُ الذي جاء بكم، وسأحدثكم ما سمعتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول:"من أخذ من الأرض ما ليس له طُوِّقَه إلى السابعة من الأرض يوم القيامة، ومن قُتل دون ماله فهو شهيد".
1643 -
حدثنا يزيد بن عبد ربه حدثنا بقية بن الوليد حدثني الزُّبيدي عن الزهري عن طلحة بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره أن سعيد بن زيد قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظَلم من الأرض شيئاً فإنه يُطوَّقه من سبع أَرَضين".
1644 -
حدثنا على بن عاصم قال: حُصين أخبرنا عن هلال بن يسَاف عن عبد الله بن ظالم المازني قال: لا خرج معاوية من الكوفة استعمل اَلمغيرةَ بن شعبة، قال: فأقام خطباء يقعون في علي، قال: وأنا إلى جنب سعيد بن زِيد بن عمرو بن نُفَيل، قال: فغضب، فقام فأخذ بيدي، فتبعته، فقال: أَلا ترى إلى هذا الرجل الظالم لنفسه، الذي يأمر بلعن رجلٍ من أهل الجنة! فأَشهدُ على التسعة أنهم فيَ الَجنة، ولو شهدتُ على العاشر لم آثَمْ، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اْثبُتْ حراءَ، فإنه ليس عليك إلا نبيّ أو صِدِّيق أو شهيد"، قال: قلت: من هم؟ فقالَ: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو
= يعلى في مسنده وابن خزيمة في صحيحه. وانظر 1628، 1640، 1641.
(1643)
إسناده صحيح، الزبيدي، بضم الزاي: هو محمد بن الوليد بن عامر الحمصى القاضى، وهو ثقة ثبت، كان أعلم أهل الشأم بالفتوى والحديث، وجعله ابن معين أثبت من ابن عيينة في الرواة عن الزهري. والحديث مكرر 1641. وانظر 1642.
(1644)
إسناده صحيح، وهو مكرر 1638.
بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، والزبير، وطلحة وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن مالك، قال: ثم سكت، قال: قلت: ومن العاشر؟ قال: قال: أنا.
1645 -
حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا حُصين بن عبد الرحمن عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم التيمي (1) عن سعيد ابن زيد بن عمرو بن نُفيلَ قال: أشهد أن عليَّا من أهِل الجنة، قلت: وما ذاك؟ قال: هو في التسعة، ولو شئت أن أسمَي العاشر سميته، قال: اهتزَّ حِراءٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اثْبُتْ حراءٌ، فإنه ليس عليك إلا نبي أو صدّيق أو شهيد"، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر، وعليّ، وعثمان، وَطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد، وأنا، يعني س عيداً نفسه.
1646 -
حدثنا إبراهيي بن أبي العباس حدثنا يونس أو أبو أُويس قال: قال الزهري: أخبرني طلحةُ بن عبد الله بن عوف أن عبد الرحمن بن عمرو بن سهل أخبره أن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من ظَلم من الأرض شيئاً فإنه يُطوَّقُه في سبع أَرَضين".
1647 -
حدثنا حماد بن أسامة أخبرني مِسْعَر عن عبد الملك بن
(1645) إسناده صحيح، وهو مختصر ما قبله.
(1)
سبق أن صححنا أنه التميمي في شرح 1630 وكذا في كتب الرجال.
(1646)
إسناده صحيح، يونس: هو ابن يزيد الأيلي، وهو ثقة من أثبت الناس في الزهري. أبو أويس: هو عبد الله بن عبد الله بن أويس الاُصبحي، وهو ابن عم مالك وزوج أخته، وهو صدوق تكلموا في حفظه، وأخرج له مسلم، وقال الحاكم:"قد نسب إلى كثرة الوهم، ومحله عند الأئمة محل. من يحتمل عنه الوهم ويذكر عنه الصحيح". وترددُ إبراهيم بن أبي العباس بين يونس وأبى أويس لا يضر، فهو قد سمعه من احدهما، فأيهما كان فالإمشاد صحيح. والحديث مكرر 1143.
(1647)
إسناده صحيح، ورواه أبو داود 4: 169 عن مسدد عن أبي الأحوص عن منصور =
مَيْسَرَة عن هلال بن يساف عن عبد الله بن ظالم عن سعيد بن زيد قال: ذَكَر رِسول الله صلى الله عليه وسلم فتناً كقطع الليل المظلم، أُراه قال:"قد يذهب فيها الناس أسرع ذهابٍ"، قال: فقيَل: أكلُّهم هاَلكٌ أم بعضهم؟ قال: "حَسْبُهم أو بحسَبْهِم القتلُ".
1648 -
حدثنا يزيد حدثنا المسعودي عن نُفيل بن هشام بن سعيد ابن زيد بن عمرو بن نُفيل عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نُفيل، فدعوه إلى سُفرٍ: لهما، فقال: يا ابن أخي، إني لاآكل مما ذُبح على النُّصب، قال: فما رُؤيَ النبيّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك أكَلَ شيئاً مما ذُبح على النُّصب. قال: قلت: يا رسول
= عن هلال عن سعيد بن زيد، فلم يذكر "عبد الله بن ظالم" ولفظه:"كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر فتنة فعظم أمرها، فقلنا أو قالوا: يا رسول الله، لئن أدركتنا هذه لتهلكنا! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلا، إن بحسبكم القتل، قال سعيد: فرأيت إخواني قتلوا".
(1648)
إسناده صحيح، المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله، سبق في 744، وكان قد تغير حفظه في آخر عمره، ويزيد بن هرون سمع منه بعد تغيره، قال ابن نمير:"كان ثقة، واختلط بآخرة، سمع منه ابن مهدي ويزيد بن هرون أحاديث مختلطة، وما روى عنه الشيوخ فهو مستقيم"، وإنما صححنا الحديث مع هذا لأنه ثبت معناه من حديث ابن عمر بإسناد صحيح، فيما سيأتي 5369. نفيل بن هشام: ترجمه البخاري في الكبير 4/ 2/ 136 فلم يذكر فيه جرحاً، وذكره ابن حبان في الثقات. أبوه هشام بن سعيد بن زيد: ترجمه البخاري كذلك 4/ 2/ 196 فلم يجرحه، وذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث في مجمع الزوائد 9: 417 وقال: "رواه أحمد، وفيه المسعودي وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات". زيد بن عمرو بن نفيل والد سعيد: هو ابن عم عمر بن الخطاب، ومات قبل البعثة بخمس سنين، وله ترجمة في أسد الغابة 2: 236 - 238 والإصابة 3: 31 - 34. "أمة واحدة" هكذا في ح هـ، والمعروف في روايات أخر "أمة وحده" وهو الثابت في ك، والمعنى واحد أو مقارب.
الله، إن أبي كان كما قد/ رأيت وبلغك، ولو أدرككَ لآمنَ بك واتَّبعك، فاستغفِرْ له، قال:"نعم، فأَستغفِرُ له، فإنه يبعث يومَ القيامة أُمَّةً واحدةً".
1649 -
حدثنا يزيد أخبرنا ابن أبي ذئب عن الحرث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة قال: قال لنا مروان: انطلقوا فأصلحواِ بينِ هذين، سعيد بن زيد وأَرْوَى بنت أُويس، فأَتينا سعيد بن زيد، فقال: أتُرَون أنى قد استنقصتُ من حقها شيئا؟! أشهد لَسَمعْت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أخذ شبراً من الأرض بغير حقه طُوَّقَه من سبعَ أَرَضين، ومن تولى قوماً بغير إذنهم فعليه لعنة الله، ومن اقتطع مال أخيه بيمينه فلا بارك الله له فيه".
1650 -
حدثنا أبو سعيد حدثنا قيس بن الربيع حدثنا عبد الملك بن عُمير عن عمرو بن حريث قال: قدمت المدينة فقاسمتُ أخي، فقال سعيد ابن زيد: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يبارَك في ثمن أرضٍ ولا دارٍ لا يُجْعَل في أرضٍ ولا دارٍ".
1651 -
حدثنا أبو اليمان أنبأنا شُعيب عن عبد الله بن عبد الرحمن
(1649) إسناده صحيح، وهو مكرر 1640 بإسناده. وانظر 1646.
(1650)
إسناده صحيح، عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان القرشي المخزومي: من صغار الصحابة، كان ابن 12 سنة حين قبض رسول الله، وله مسند سيأتي 4: 306 - 307 ح. أخوه سعيد بن حريث: صحابي أكبر منه، وسيأتي هذا المعنى من حديثه أيضاً في المسند 3: 467 و 4: 307 ح. وانظر الخراج ليحيى بن آدم بشرحنا رقم 264.
والحديث في مجمع الزوائد 4:110 وقال: "رواه أحمد، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما". وقد رجحنا توثيقه فيما مضى 661.
(1651)
إسناده صحيح، إلا أن الشطر الأول منه بلاغ عن لقمان، ليس حديثاً، والحديث هو الشطر الآخر المروي عن نوفل عن سعيد. عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، من =
اين أبي حسين قال: بلغني أنَّ لقمان كان يقول: يا بُنيَّ، لا تَعلَّمَ العلم لتُباهي بِه العلماءَ أو تماري به السفهاءَ وتُرائي به في المجالس، فذكره، وقال: حدثنا نوفل بنُ مُساحق عن سعيد بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مِنْ أَرْبى الربا الاستطالةُ في عرْض مسلمٍ بغير حق، وإن هذه الرحم شِجْنةٌ من الرحمن، فمن قَطعهاَ حَرَّم الله عليه الجنة".
1652 -
حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي عُبيدة بن محمد بن عَمّار بن ياسر عن طلحة بن عبد الله ابن عوف عن سعيد بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قُتل دون ماله فهو شهيد، ومن قُتل دون أهله فهو شهيد، ومن قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قُتل دون دمه فهو شهيد".
1653 -
حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن أبيه عن أبي عُبيدة بن
= بني نوفل بن عبد مناف: من صغار التابعين، ثقة فقيه عالم بالمناسك، روى له أصحاب الكتب الستة. نوفل بن مساحق بن عبد الله الأكبر بن مخرمة القرشي العامري: تابعي ثقة، ترجم له البخاري 4/ 2/ 108 - 109 وذكر له هذا الحديث عن الحكم عن شعيب بإسناده. "شجنة من الرحمن": قال ابن الأثير: "أي قرابة مشتبكة كاشتباك العروق، شهبه بذلك مجازاً، واتساعاً، وأصل الشجنة بالكسر والضم شعبة في غصن من غصون الشجرة". والشطر الأول من هذا الحديث في مجمع الزوائد1: 184 وقال: "رواه أحمد، وهو منقطع الإسناد كما ترى" يعني لأنه عن لقمان، والشطر الثاني الذي هو الحديث فيه أيضاً 8: 150 وقال: "رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير نوفل بن مساحق، وهو ثقة". ورواه الحاكم في المستدرك 4: 157 من طريق أبي اليمان عن شعيب. وانظر 1680 - 1681 - 1686 - 1687 و 2956.
(1652)
إسناده صحيح، أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر: ثقة، وثقه ابن معين، وسيأتي 7038 أن عبد الله بن أحمد يوثقه أيضاً. وانظر 1642، 1649 والحديث الآتي.
(1653)
إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله. وقد رواه الترمذي 2: 316 عن عبد بن حميد عن =
محمد بن عَمَّارعن طلحة بن عبد الله بن عوف عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر مثله.
1654 -
حدثنا الفَضْل بن دُكَين حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن مهاجر حدثني من سمع عمرو بن حُريث يحدّث عن سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا معشر العرب، احمدوا الله الذي رفع عنكم العُشُور".
= يعقوب بن إبراهيم بن سعد بهذا الإسناد، وقال:"حديث حسن صحيح " ونسبه شارحه لأبي داود والنسائي.
(1654)
إسناده ضعيف، لجهالة الراوية عن عمرو بن حريث. وأما إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي: فإنهم اختلفوا فيه، والراجح توثيقه، وثقه ابن سعد، وقال الثوري وأحمد:"لا بأس به"، وروى عنه شعبة وهو لا يروي إلا عن ثقة، وترجم له البخاري في الكبير 1/ 1/ 328 فلم يذكر فيه جرحاً، ولم يذكره في الضعفاء، وأخرج له مسلم. والحديث في مجمع الزوائد 3: 87 وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله موثقون".
تنبيه: إلى هنا انتهى الجزء الأول من النسخة المطبوعة في بمبئ بالهند في سنة 1308، وهى التي كنا نرمز لها بحرف هـ، ولم يطبع من هذه الطبعة غير هذا الجزء فيما أعلم.
وآخررقم فيه لعدد أحاديثه 1551، فهو ينقص عن طبعتنا هذه وطبعة الحلبي المرموز لها بحرف ح 103 أحاديث، لم نجد فائدة في الإشارة إلى سقوط كل منها في موضعه.
ثم سيصير عمدتنا في تصحيح (المسند) من بعد هذا الموضع نسختان: طبعة الحلبي المرموز لها بحرف ح، والمخطوطة الكتانية المغربية المرموز لها بحرف ك، كما بينا في المقدمة ص من الجزء الأول. وأسأل الله الهدى والسداد والتوفيق.