المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - سعيد بن جبير: - التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون - جـ ١

[مأمون حموش]

فهرس الكتاب

- ‌لمحة عن المؤلف

- ‌المقدمة

- ‌أئمة التفسير من الصحابة ومدارسهم وتراجمهم

- ‌أولًا: المدرسة المكية:

- ‌1 - عبد الله بن عباس:

- ‌2 - سعيد بن جبير:

- ‌3 - مجاهد بن جبر:

- ‌4 - عكرمة مولى ابن عباس:

- ‌6 - عطاء بن أبي رباح:

- ‌ثانيًا: المدرسة المدنية:

- ‌1 - أبي بن كعب:

- ‌2 - زيد بن أسلم:

- ‌3 - أبو العالية الرياحي:

- ‌4 - محمد بن كعب القرظي:

- ‌ثالثًا: المدرسة العراقية:

- ‌1 - عبد الله بن مسعود:

- ‌2 - مسروق بن الأجدع:

- ‌3 - الحسن البصري:

- ‌4 - قتادة بن دعامة:

- ‌5 - عطاء الخراساني:

- ‌6 - مُرّة الهمذاني:

- ‌تراجم بقية المكثرين من التفسير

- ‌1 - كعب الأحبار:

- ‌2 - وهب بن منبه:

- ‌3 - مقاتل بن سليمان:

- ‌4 - الضحاك بن مزاحم:

- ‌3 - الكَلبي:

- ‌6 - جويبر بن سعيد:

- ‌7 - السدي الكبير:

- ‌8 - السدي الصغير:

- ‌9 - النقاش:

- ‌10 - الثعلبي:

- ‌11 - الواحدي:

- ‌أنواع التفاسير

- ‌1 - التفاسير اللغوية:

- ‌2 - التفاسير العقلية والفلسفية:

- ‌3 - التفاسير الفقهية:

- ‌4 - تفاسير المبتدعة:

- ‌5 - التفاسير التاريخية:

- ‌6 - التفاسير بالمأثور:

- ‌منهج التفسير عند الراسخين من المفسرين وأئمة العلم من الصحابة والتابعين

- ‌أولًا: تفسير النص بالنص:

- ‌ثانيًا: تفسير القرآن بالحديث:

- ‌رابعًا: التفسير برد المتشابه إلى المحكم:

- ‌خامسًا: التفسير بأقوال الصحابة ومن سمع منهم من التابعين:

- ‌سادسًا: التفسير بمعرفة الناسخ والمنسوخ:

- ‌سابعًا: التفسير بالسياق والسباق:

- ‌ثامنًا: التفسير باللغة العربية:

- ‌خصائص القرآن الكريم وفضائله

- ‌من صفاته:

- ‌1 - إنه يأتي يوم القيامة شافعًا لأهله يحاج عن صاحبه

- ‌2 - القرآن شديد التفلّت فلا بد من تعاهده

- ‌3 - القرآنُ خير ما تُغني به وحُسِّنَ له الصوت

- ‌4 - القرآن خير ما تعلَّم المسلم وعلَّم، وأجر ذلك أعلى الأجور

- ‌5 - القرآنُ مصدر الثروة في الأجر، ويرفع الله به ذكر القائم به العامل بمنهاجه

- ‌6 - القرآن سبب القوة في حياة المسلمين

- ‌7 - نزول القرآن على سبعة أحرف رحمة بجميع المسلمين

- ‌8 - تكريم الله تعالى والدي صاحب القرآن يوم القيامة بتعليم ولدهما القرآن

- ‌1 - سورة الفاتحة

- ‌فضائلها وما ورد في ذكرها:

- ‌موضوع السورة

- ‌ منهاج السورة

- ‌تفسير الاستعاذة وحكمها

- ‌حكم الاستعاذة:

- ‌دروس ونتائج وأحكام

- ‌2 - سورة البقرة

- ‌موضوع السورة

- ‌ منهاج السورة

- ‌دروس ونتائج وأحكام

الفصل: ‌2 - سعيد بن جبير:

وأخرج ابن ماجة في السنن بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: [ضَمَّني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، وقال: اللهم عَلِّمْهُ الحِكْمَةَ وَتأويلَ الكتاب](1).

وأخرج الترمذي بسند صحيح عن ابن عباس قال: [دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يؤتيني الله الحكم مرتين](2).

فابن عباس هو أكثر الصحابة وأشهرهم تفسيرًا للقرآن الكريم، وكان لهُ مدرسة تخرج فيها مجاهد وعكرمة وغيرهما، وروى له الأئمة الستة.

وروى الأعمش عن أبي وائل: (استعمل عليٌّ ابنَ عباس على الحج فخطب يومئذٍ خطبة، لو سمعها الترك والروم لأسلموا، ثم قرأ أعليهم سورة النور فجعل يفسرها).

وكان عبد الله بن مسعود يقول: (نعم ترجمان القرآن عبد الله بن عباس).

وقد شهد له بالفضل - وهو شاب في عنفوان الصبا - كبار الصحابة حتى كان ينافسهم وينتزع إعجابهم مع حداثة سنَّه، وكان عمر رضي الله عنه يدخله إلى مجلس الشورى مع كبار الصحابة الأجلاء يستشيرهم، وربما عرض الأمر عليهِ، وكان تقدير عمر لابن عباس مثار جدل عند بعض الصحابة. حتى قال بعضهم:"لم يدخل هذا الشاب معنا وعندنا من الأولاد من هو أكبر منه سنًّا". وله قصة رواها البخاري في صحيحه تدلُّ على غزارة علمهِ، وعلو شأنه في الغوص على دقائق أسرار القرآن، وهي مذكورة عند تفسير سورة النصر.

ومن أهم شيوخ ابن عباس الذين استقى منهم علومه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عمر بن الخطاب، وأبي بن كعب، وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت).

توفي بالطائف سنة ثمان وستين. (تذكرة الحفاظ 1/ 40).

‌2 - سعيد بن جبير:

هو الإمام الكوفي المقرئ الفقيه أحد الأعلام، ولد سنة (45) هجرية، وهو من أكابر التابعين علمًا وورعًا، سمع ابن عباس وابن عمر وطائفة، وروى عنه الأعصش وأيوب. وقد اشتهر بتفسير كتاب الله عز وجل، وكان طودًا شامخًا، وعلمًا لامعًا، تناقل علمه الرجال، وسرت بذكره الركبان.

قال سفيان الثوري: (خذوا التفسير عن أربعة: عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وعكرمة، والضحّاك).

(1) حديث صحيح. أخرجه ابن ماجة (166) في السنن- باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

حديث صحيح. انظر صحيح سنن الترمذي (3003) - مناقب عبد الله بن العباس رضي الله عنهما.

ص: 16