الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ وَأَبِي عُثْمَانَ وَابْنِ سِيرِينَ وَالْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1336 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا وَإِذَا أَسَاءُوا اسْتَغْفَرُوا»
1337 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ، نا حَبِيبُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَمْرٍو وَهُوَ ابْنُ هَرِمٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَفُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثًا جَعَلَ صَلَاتَهُ بِمَكَّةَ لِلْمُسَافِرِ تَامَّةً»
1338 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، سُئِلَتْ عَنْ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، فَقَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَفِّفُهُمَا وَأَظُنُّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِيهِمَا نَحْوَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ»
1339 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ؟ فَقَالَتْ: «كَانَ يُسِرُّ فِيهِمَا الْقِرَاءَةَ» وَذَكَرَتْ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ "
1340 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسِرُّ الْقِرَاءَةَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
1341 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُسِرُّ الْقِرَاءَةَ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»
1342 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ بِنَحْوِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ»
1343 -
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي صَدَقَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا، عَنْ حَدِيثِ، عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يُصَلِّي فِي مَلَاحِفِنَا» فَقَالَ: قَدْ سَمِعْتُهُ مُنْذُ زَمَانٍ وَلَا أَدْرِي مِمَّنْ سَمِعْتُهُ وَلَا أَدْرِي أَسَمِعْتُهُ مِنْ ثَبْتٍ أَمْ لَا، فَسْأَلُوا عَنْهُ
1344 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا الْأَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَتْ عَائِشَةُ الْبَصْرَةَ نَزَلَتْ عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ فَرَأَتْ جَوَارِيَ قَدْ حِضْنَ حَرَائِرَ فَقَالَتْ لَهَا: مُرِيهِنَّ فَلْيَخْتَمِرْنَ فَإِنَّ جَارِيَةً كَانَتْ عِنْدِي فَفَقَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ: إِنَّهَا قَدْ حَاضَتْ فَأَعْطَانِي حِقْوَةً فَقَالَ: أَعْطِيهَا نِصْفَهُ وَأَعْطِي جَارِيَةً عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ نِصْفَهُ فَإِنَّهَا قَدْ حَاضَتْ
1345 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بَعْدَ الْوِتْرِ رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ»
1346 -
أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاحِقٍ، قَالَ:«كُلُّ وِتْرٍ يُسَنُّ بَعْدَهُ رَكْعَتَانِ» فَهَذَا مَتْنٌ لِقَوْلِ رَاشِدٍ وَسَأَلُوا، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاحِقٍ مَنْ كَانَ؟ قَالَ إِسْحَاقُ: يَعْنِي مِنْ فَضْلِهِ وَصَلَاحِهِ وَقَدْ كَانَ أَدْرَكَ عَائِشَةَ
1347 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: كَانَ الْمُسْلِمُونَ اخْتَلَفُوا فِي دَفْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْنَ يُدْفَنُ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ: يُدْفَنُ فِي الْبَقِيعِ حَيْثُ اخْتَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِوَلَدِهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ قَالَ: فَقَالُوا أَتُبْرِزُونَ قَبْرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلَّمَا أَحْدَثَ أَحَدٌ حَدَثًا عَاذَبَهُ، قَالَ: وَقَالَ طَائِفَةٌ: نَدْفِنُهُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: " قَاتَلَ اللَّهُ أَقْوَامًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ فَعَرفُوا أَنَّ ذَلِكَ نَهْيًا مِنْهُ، فَقَالُوا: يُدْفَنُ حَيْثُ اخْتَارَ اللَّهُ أَنْ يُقْبَضَ رُوحُهُ فِيهِ فَحُفِرَ لَهُ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ "
1348 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُمْ، شَكُّوا فِي قَبْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مَاتَ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا وَدُفِنَ حَيْثُ يُقْبَضُ فَحَفَرُوا لَهُ عِنْدَ فِرَاشِهِ»
1349 -
أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِيُّ، نا وُهَيْبٌ، قَالَ:، نا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ يَذْكُرُ الرَّجُلُ حَمِيمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ فَقَالَ:" أَمَّا فِي ثَلَاثِ مَوَاطِنَ، فَلَا: عِنْدَ الْمِيزَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَيَثْقُلُ مِيزَانُهُ أَمْ يَخَفُّ، وَعِنْدَ قِرَاءَةِ الصُّحُفِ حَتَّى يَدْرِيَ أَيَأَخُذُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ أَمْ لَا، وَعِنْدَ الصِّرَاطِ فَإنَّ بِجَنْبَتَيْهَا كَلَالِيبَ وَحَسَكًا، الزَّالُّونَ وَالزَّالَّاتُ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ "