الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى عَنْ أَيْمَنَ وَشُيوخٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1294 -
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ الْمُلَائِيُّ، أنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى ثَقُلَ، فَكَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ وَهُوَ جَالِسٌ»
1295 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ، أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا جَارِيَةٌ لَهَا عَلَيْهَا دِرْعُ قِطْنٍ ثَمْنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ فَقَالَتْ لِي:«انْظُرْ جَارِيَتِي هَذِهِ، وَأَنْظُرْ مَا عَلَيْهَا فَإِنَّهَا تُزْهَى عَلَى أَنْ تَلْبَسَ هَذَا الدِّرْعَ وَقَدْ كَانَ لِي دِرْعٌ مِنْ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ بِالْمَدِينَةِ تُقَيِّنُ عَرُوسًا إِلَّا أَرْسَلَتْ إِلَيَّ تَسْتَعِيرُهُ»
1296 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا رَبَاحٌ وَهُوَ ابْنُ أَبِي مَعْرُوفٍ الْمَكِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَسَتْ جَارِيَةً لَهَا ثَوْبَ قُطْنٍ عِشَارِيٍّ بِالَيَمَنِ فَسَخِطَتْهُ فَقَالَتْ:«انْظُرُوا إِلَى هَذِهِ الْحَمْقَاءِ فَتَسْخَطُ هَذَا الثَّوْبَ قَدْ كَانَ لِي مِنْهُ دِرْعٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا زُفَّتْ عَرُوسٌ إِلَّا أُسْتُعِيرَ لَهَا»
1297 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَعِنْدَهَا غُلَامٌ لِعُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ مَاتَ وَوَرِثَهُ بَنُوهُ فَاشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَأَعْتَقَهُ وَأَشْتَرَطَ بَنُو عُتْبَةَ وَلَاءَهُ فَدَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: جَاءَتْنِي بَرِيرَةُ وَهِيَ مُكَاتَبَةٌ فَقَالَتْ: اشْتَرِينِي وَأَعْتِقِينِي، وَأَهْلِي يَأْبُونَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْوَلَاءُ لَهُمْ، قَالَتْ: فَلَا حَاجَةَ فِي ذَلِكَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا قَالَتْ لَهَا؟ فَقَالَ: اشْتَرِيهَا وَأَعْتِقِيهَا وَدَعِيهِمْ يَشْتَرِطُونَ مَا شَاءُوا فَاشْتَرَتْهَا وَأَعْتَقَتْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ وَأَنِ اشْتَرَطُوا مِائَةَ شَرْطٍ»
1298 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّهُ، دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَهَا، عَنِ الرَّكْعَتَيْنِ، بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَتْ: " وَالَّذِي ذَهَبَ بِنَفْسِهِ، تَعْنِي نَبِيَّ اللَّهِ، مَا تَرَكَهُمَا حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ عز وجل وَكَانَ ثَقُلَ فَكَانَ أَكْثَرُ صَلَاتِهِ وَهُوَ قَاعِدٌ وَهُوَ جَالِسٌ، فَقَالَ أَيْمَنُ لَهَا: فَإِنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْهَى عَنْهُمَا وَيَضْرِبُ فِيهِمَا، فَقَالَتْ: صَدَقْتَ، وَلَكِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّيهُمَا فِي الْمَسْجِدِ مَخَافَةَ أَنْ يُثْقِلَ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ يُحِبُّ مَا خَفَّفَ عَلَيْهِمْ