الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى، عَنْ عَلْقَمَةَ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ وَقَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَشُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ وَغَيْرِهِمْ مِنْ مَشَايِخِ الْكُوفِيِّينَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1565 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْتَصُّ شَيْئًا مِنَ الْأَيَّامِ بِعَمَلٍ يَعْمَلُهُ؟ فَقَالَتْ:«كَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ، وَأَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَطِيعُ»
1566 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ»
1567 -
أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَائِشَةُ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ»
1568 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ»
1569 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، قَالَ: أَقْبَلَتْ عَائِشَةُ فَمَرَّتْ بِبَعْضِ مِيَاهِ ابْنِ عَامِرٍ فَنَبَحَتِ الْكِلَابُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: مَاءُ الْحَوْأَبِ. فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً. فَقَالُو لَهَا: تَقْدَمِينَ فَيَرَاكِ الْمُسْلِمُونَ فَتُصْلَحُ ذَاتُ بَيْنِهِمْ. فَقَالَتْ: مَا أَظُنُّنِي إِلَّا رَاجِعَةً فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «كَأَنِّي بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ»
1570 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَارِثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَالَ قَائِمًا فَلَا تُصَدِّقْهُ «مَا بَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَائِمًا مُنْذُ أَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ»
1571 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا زَكَرِيَّا وَهُوَ ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ أَنَّ عَائِشَةَ، حَدَّثَتْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ اللَّهِ»
1572 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَارِثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ غُسْلِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَالَتْ: " كَانَ يُوضَعُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْإِنَاءُ فَيَأَخُذُ مِنْهُ مِنْ جَانِبٍ وَآخُذُ مِنْهُ مِنْ جَانِبٍ، فَقُلْتُ لَهَا: أَنَفْعَلُ هَذَا؟ فَقَالَتْ: إِنَّ الْمَاءَ لَا يَتَنَجَّسُ "
1573 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ كَانَ يُصَلِّي؟ فَقَالَتْ: " كَانَ يُصَلِّي الْهَجِيرَ ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي الْعَصْرَ ثُمَّ يُصَلِّي بَعْدَهَا رَكْعَتَيْنِ. قُلْتُ: فَقَدْ كَانَ عُمَرُ يَضْرِبُ عَلَيْهِمَا وَيَنْهَى عَنْهُمَا. فَقَالَتْ: كَانَ عُمَرُ رضي الله عنه يُصَلِّيهِمَا وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّيهِمَا وَلَكِنَّ قَوْمَكَ أَهْلَ الَيَمَنِ قَوْمٌ طَغَامٌ يُصَلُّونَ الظُّهْرَ ثُمَّ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَيُصَلُّونَ الْعَصْرَ ثُمَّ يُصَلُّونَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَضَرَبَهُمْ عُمَرُ وَقَدْ أَحْسَنَ "
1574 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ مِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ الْحَارِثِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، وَأُنَاوِلُهُ، رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَشْرَبُ مِنْهُ وَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فِيَّ وَآخُذُ الْعَرْقَ وَأَعُضُّهُ فَيَضَعُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَهُ عَلَى مَوْضِعِ فَمِي»
1575 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، نا مِسْعَرٌ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ سَوَاءً
1576 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، وَمِسْعَرٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَشْرَبُ وَأَنَا حَائِضٌ، وَأُنَاوِلُهُ، رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فَمِي»
1577 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْدَأُ إِذَا دَخَلَ بَيتَهُ؟ فَقَالَتْ: بِالسِّوَاكِ
⦗ص: 897⦘
1578 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1579 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ؟ قَالَتْ: «يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيُصَلِّي بِهِمْ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ تَسَوَّكَ»
1580 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى سَحَابًا أَوْ مَخِيلَةً فَزِعَ فَإِذَا مُطِرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ سَيْبًا نَافِعًا»
1581 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا رَأَى سَحَابًا قَدْ نَشَأَ فَزِعَ، وَإِنْ كَانَتْ صَلَاةً تَرَكَهَا وَيَقُولُ:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا فِيهِ حَتَّى يَنْجَلِيَ أَوْ تُمْطِرَ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ سَيْبًا نَافِعًا "
1582 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَمَثَّلُ مِنْ شِعْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ:
[البحر الطويل]
وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَزَوَّدِ
قَالَ يَحْيَى: يُقَالُ هَذَا شِعْرُ طَرَفَةَ: وَيَأْتِيكَ، مُبْتَدَأُ الْبَيْتِ
1583 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ، فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُ بِالْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ»
1584 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْدُو؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، لَقَدْ أَرَادَ ذَلِكَ مَرَّةً فَأَمَرَ لِي بِنَاقَةٍ وَقَالَ لِي:«عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ فَإِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُنْ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلَمْ يُفَارِقْ شَيْئًا إِلَّا شَانَهُ»
1585 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا شَرِيكٌ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: لِعَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَبْدُو؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ إِلَى بَعْضِ هَذِهِ التِّلَاعِ
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَدَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ إِبِلٌ فَرَكَبَ إِبِلَ الصَّدَقَةِ وَأَعْطَى نِسَاءَهُ بَعِيرًا بَعِيرًا غَيرِي، فَقُلْتُ: لِمَ لَمْ تُعْطِنِي؟ فَأَعْطَانِي بَعِيرًا أَخْزَمَ صَعْبًا لَمْ يُرْكَبْ عَلَيْهِ قَطُّ وَقَالَ: ارْفِقِي بِهِ، وَقَالَ: إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يُخَالِطْ شَيْئًا إِلَّا زَانَهُ وَلَمْ يُفَارِقْ شَيْئًا إِلَّا شَانَهُ "
1587 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: نَزَلَ بِعَائِشَةَ ضَيفٌ فَكَسَتْهُ مِلْحَفَةً ثُمَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ رَسُولَا فَوَجَدَتْهُ قَدْ غَسَلَ الْمِلْحَفَةَ وَهُوَ يُجَفِّفُهَا فَأَتَاهَا الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهَا فَلَمَّا أَتَاهَا قَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: لِمَ غَسَلْتَ مِلْحَفَتَكَ؟ فَقَالَ: احْتَلَمْتُ فِيهَا. فَقَالَتْ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَاهُ فِي ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا أَزِيدُ عَلَى أَنْ أَحُكَّهُ
1588 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَهَا أَنْ تَسْتَرْقِيَ مِنَ الْعَينِ»
1589 -
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الْمُلَائِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ، يُحَدِّثُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَسْتَرْقِيءَ مِنَ الْعَينِ»
1590 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ أَبْغَضَ لِقَاءَ اللَّهِ أَبْغَضَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قَالَ: فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَقُلْتُ لَهَا: لَئِنْ كَانَ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ حَقًّا فَقَدْ هَلَكْنَا، فَقَالَتْ: إِنَّ الْهَالِكَ لَمَنْ هَلَكَ فِي قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا ذَاكَ؟ قُلْتُ: يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ أَبْغَضَ لِقَاءَ اللَّهِ أَبْغَضَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، فَقَالَتْ: وَأَنَا أَشْهَدُ بِهِ، هَلْ تَدْرِي مَتَى يَكُونُ ذَاكَ؟ إِنَّمَا يَكُونُ إِذَا طَمَحَ الْبَصَرُ وَحَشَرْجَ الصَّدْرُ وَانْشَجَبَتِ الْأَصَابِعُ وَاقْشَعَرَّ الْجِلْدُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ أَبْغَضَ لِقَاءَ اللَّهِ أَبْغَضَ اللَّهُ لِقَاءَهُ
1591 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَمَسْرُوقٌ عَلَى عَائِشَةَ فَحَدَّثْنَاهَا حَدِيثًا، قَالَهُ عَبْدُ اللَّهِ، قُلْنَا لَهَا: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ؟ فَقَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ، حَدَّثَكُمْ أَوَّلَ الْحَدِيثِ وَلَمْ تَسْأَلُوهُ، عَنْ آخِرِهِ. قُلْنَا: فَحَدِّثِينَا يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْرًا يَسَّرَ لَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِعَامٍ مَلَكًا فَيُسَدِّدُهُ حَتَّى يَمُوتَ خَيْرَ مَا كَانَ، وَيَقُولُ النَّاسُ: مَاتَ فُلَانٌ خَيْرَ مَا كَانَ، فَإِذَا حَضَرَ وَرَأَى ثَوَابَهُ مِنَ الْجَنَّةِ تَهَوَّعَتْ نَفْسُهُ لِتَخْرُجَ بِذَلِكَ حِينَ يُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ وَيُحِبُّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا قَيَّضَ لَهُ شَيْطَانًا فَصَدَّهُ وَأَضَلَّهُ وَفَتَنَهُ حَتَّى يَمُوتَ شَرَّ مَا كَانَ، فَإِذَا حَضَرَ وَرَأَى ثَوَابَهُ مِنَ النَّارِ وَلَمْ تَبْلُغْ نَفْسُهُ حَتَّى لَا تَخْرُجَ فَحِينَئِذٍ يَكْرَهُ لِقَاءَ اللَّهِ وَيَكْرَهُ اللَّهُ لِقَاءَهُ
1592 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي عَطِيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" إِنِّي لَأَعْلَمُ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي؟ قَالَ: ثُمَّ قَالَتْ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ، لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ "