الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1481 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَرَضَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أُذِّنَ بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ:" مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ. فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ، مَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ لَا يُسْمِعُ النَّاسَ، فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ، فَسَكَتَ ثُمَّ قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَقُلْتُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ مَتَى يَقُومُ مَقَامَكَ لَا يُسْمِعُ النَّاسَ فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ. فَقَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ بِالنَّاسِ فَوَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَخَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ وَقَدَمَاهُ تَخُطَّانِ فِي الْأَرْضِ، فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بَكْرٍ ذَهَبَ يَتَأَخَّرُ فَأَوْمَأُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ مَكَانَكَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ يَقْتَدِي بِهِ، وَأَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ يُسْمِعُ النَّاسَ "
1482 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَرَضَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَاءَهُ بِلَالٌ يُؤَذِّنُهُ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ: " مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَلَمَّا حَسَّ أَبُو بَكْرٍ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَهَبَ لِيَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ، مَكَانَكَ فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ، عَنْ يَمِينِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ يَقْتَدِي بِهِ وَالنَّاسُ يَقْتَدُونَ بِأَبِي بَكْرٍ "
1483 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَهُ بِلَالٌ يُؤَذِّنُهُ بِالصَّلَاةِ قَالَ: " مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ فَذَكَرَ مِثْلَهُ ثُمَّ قَالَ: فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ قَائِمًا يَقْتَدِي بِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَالنَّاسُ يَقْتَدُونَ بِصَلَاةِ أَبِي بَكْرٍ، وَأَبُو بَكْرٍ يُسْمِعُ النَّاسَ "
1484 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ»
1485 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ وَهُوَ جُنُبٌ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ»
1486 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَفْرُكُهُ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَرْكًا فَإِنْ رَأَيْتَهُ فَاغْسِلْهُ، وَإِنْ لَمْ تَرَهُ فَانْضَحْهُ يَعْنِي الْمَنِيَّ» ، قَالَ إِسْحَاقُ: يَغْسِلُهُ مَا دَامَ طَرِيًّا فَإِذَا يَبِسَ فَرَكَهُ
1487 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«عَدَلْتُمُونَا بِالْكِلَابِ وَالْحُمُرِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي مُضْطَجِعَةً عَلَى السَّرِيرِ فَيجِيءُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَتَوَسَّطُ السَّرِيرَ فَيُصَلِّي فَأَكْرَهُ أَنْ أَسْنَحَهُ فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلِ السَّرِيرِ حَتَّى أَنْسَلَّ مِنْ لِحَافِي»
1488 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: بَلَغَهَا أَنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: يَقْطَعُ الصَّلَاةَ الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ:«عَدَلْتُمُونَا بِالْكِلَابِ وَالْحُمُرِ» فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ جَرِيرٍ، وَقَالَتْ: كَرَاهِيَةَ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ بِوَجْهِي
1489 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا رَأَيْنَا أَحَدًا أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما»
1490 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى»
1491 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: سَأَلْتُهَا، عَنْ صَلَاةِ، رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ، فَقَالَتْ:«كَانَ يَرْقُدُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ»
1492 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنَا فِي فَوْحِ حَيضَتِنَا أَنْ نَتَّزِرَ بِإِزَارٍ، ثُمَّ يُبَاشِرُنَا وَأَيُّكُمْ كَانَ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُهُ»
1493 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ أَمْرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تَتَّزِرَ بِإِزَارٍ ثُمَّ يُبَاشِرُهَا»
1494 -
أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ»
1495 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، وَعَلْقَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ»
1496 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ وَلَكِنَّهُ كَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ»
1497 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ تِسْعَ رَكَعَاتٍ»
1498 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، نا مَنْصُورٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْغَنَمِ فَيَبْعَثُ بِهِ ثُمَّ لَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ»
1499 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1500 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْدَى مَرَّةً إِلَى الْبَيْتِ غَنَمًا مُقَلَّدَةً»
1501 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«اشْتَرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ يَهُودِيٍّ طَعَامًا وَرَهَنَهُ دِرْعًا لَهُ مِنْ حَدِيدٍ»
1502 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ: بِنَسِيئَةٍ
1503 -
أَخْبَرَنَا الْمَخْزُومِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: ذَكَرْنَا الرَّهْنَ فِي السِّلْمِ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فَقَالَ: نا الْأَسْوَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى مِنْ يَهُودِيَّيْنِ طَعَامًا إِلَى أَجَلٍ وَرَهَنَهُ دِرْعًا لَهُ مِنْ حَدِيدٍ»
1504 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1505 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ»
1506 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ:«لَمْ يُرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا فِي الْعَشْرِ قَطُّ وَلَا خَرَجَ مِنَ الْخَلَاءِ إِلَّا مَسَّ مَاءً»
1507 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَيعَلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَا:، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ أَطْيبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبِهِ»
1508 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كَانَ فِي حَجْرِ عَمَّةٍ لِي بُنَيٌّ لَهَا يَتِيمٌ وَكَانَ يَكْسِبُ، فَكَانَتْ
⦗ص: 849⦘
تَتَحَرَّجُ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ كَسْبِهِ فَسَأَلَتُ عَائِشَةَ عَنْ ذَاكَ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَطْيَبُ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبِهِ»
1509 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ»
1510 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهُ، وَقَالَتْ: بِالْمِسْكِ
1511 -
أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الْمِسْكِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ» ، قَالَ إِسْحَاقُ: الْوَبِيصُ: هُوَ الْبَرِيقُ
1512 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وَهُوَ جُنُبٌ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً» قَالَ إِسْحَاقُ: أَيْ لَا يَغْتَسِلُ
1513 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدُ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ اللَّيْلِ، قَالَتْ:" كَانَ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ وَإِذَا كَانَ السَّحَرُ أَوْتَرَ ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ فَإِذَا كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ أَلَمَّ بِهَا، فَإِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ وَثَبَ، وَمَا قَالَتْ: قَامَ، فَإِنْ كَانَ جُنُبًا أَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ، وَمَا قَالَتْ: يَغْتَسِلُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ "
1514 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ:«كَانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُصَلِّي فَإِذَا كَانَ عِنْدَ السَّحَرِ أَوْتَرَ ثُمَّ أَتَى فِرَاشَهُ» فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ النَّضْرِ سَوَاءً
1515 -
أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْمُلَائِيُّ، نا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ عَمَّا حَدَّثَتْهُ عَائِشَةُ مِنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيُحْيِي آخِرَهُ، ثُمَّ إِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى أَهْلِهِ قَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ لَا يَمَسُّ مَاءً حَتَّى يَنَامَ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ النِّدَاءِ الْأَوَّلِ وَثَبَ وَمَا قَالَتْ قَامَ فَأَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ وَمَا قَالَتِ اغْتَسَلَ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَا يُرِيدُ ثُمَّ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ ثُمَّ يَخْرُجُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ جُنُبًا تَوَضَّأَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ» ،
⦗ص: 854⦘
1516 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ أَبُو خَيْثَمَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلْتُ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ وَكَانَ أَخًا لِي وَصَدِيقًا فَقُلْتُ لَهُ: مَا حَدَّثَتْكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ» فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً.
1517 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ زُهَيْرٍ سَوَاءً
1518 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْنُبُ ثُمَّ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيَقُومُ آخِرَهُ»
1519 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي ثُمَّ يَجْعَلُ الْوِتْرَ آخِرَ صَلَاتِهِ»
1520 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، وَمَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«أَشْهَدُ أَنَّهُ لَمْ يَأْتِنِي فِي بَيْتِي قَطُّ إِلَّا صَلَّى رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعَصْرِ» تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1521 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ وَيُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ وَيُصَلِّي الْغَدَاةَ وَلَا أَرَاهُ يُحْدِثُ وُضُوءًا بَعْدَ الْغُسْلِ»
1522 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةُ مُؤَذِّنِينَ: بِلَالٌ، وَأَبُو مَحْذُورَةَ، وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ قَالَ إِسْحَاقُ: وَاسْمُ أَبِي مَحْذُورَةَ: سَمُرَةُ بْنُ مِعْيَرٍ
1523 -
أَخْبَرَنَا الْمُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَةُ مُؤَذِّنِينَ: بِلَالٌ وَأَبُو مَحْذُورَةَ، وَعَمْرُو ابْنُ أَمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ ضَرِيرٌ لَا يَغُرَّنَّكُمْ أَذَانَهُ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا، فَإِذَا أَذَّنَ بِلَالٌ فَلَا يَطْعَمَنَّ أَحَدٌ
1524 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَتَوَضَّأُ أَوْ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَأْمُرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ أَنْ أَتَّزِرَ بِإِزَارٍ ثُمَّ يُبَاشِرُنِي وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخْرِجُ إِلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ»
1525 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا نَرَى إِلَّا الْحَجَّ فَقَدِمْنَا مَكَّةَ تَطَوَّفْنَا بِالْبَيْتِ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ أَنْ يَحِلَّ، فَحَلَّ مَنْ لَمْ يَكُنْ سَاقَ الْهَدْيَ وَلَمْ يَسَقْ نِسَاؤُهُ فَحَلَلْنَ، فَلَمَّا قَدِمْتُ حِضْتُ فَلَمْ أَطُفْ بِالْبَيْتِ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الْحَصْبَةِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَرْجِعُ النَّاسُ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ وَأَرْجِعُ أَنَا بِحَجَّةٍ فَقَالَ أَمَا كُنْتِ طُفْتِ لَيَالِيَ قَدِمْتِ؟ فَقُلْتُ: لَا. قَالَ: فَاخْرُجِي مَعَ أَخِيكِ إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي بِعُمْرَةٍ ثُمَّ مَوْعِدُكِ مَكَانَ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَتْ صَفِيَّةُ: مَا أَرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ. فَقَالَ: عَقْرَى حَلْقَى، أَمَا أَنْتِ طُفْتِ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: فَانْفِرِي فَلَا بَأْسَ. قَالَتْ: فَلَقِيَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُصْعِدٌ مِنْ مَكَّةَ وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهِ أَوْ أَنَا مُصْعِدَةٌ مِنْ مَكَّةَ وَهُوَ مُنْهَبِطٌ مِنْهَا
⦗ص: 863⦘
1526 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ صَفِيَّةَ وَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُصْعِدًا مِنْ مَكَّةَ نَحْوَ الْمَدِينَةِ وَأَنَا مُنْهَبِطَةٌ عَلَيْهِ
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نُرِيدُ الْحَجَّ، فَقَدِمْنَا مَكَّةَ، فَقَالَتْ صَفِيَّةُ: مَا أَرَانِي إِلَّا حَابِسَتَكُمْ، فَقَالَ: عَقْرَى حَلْقَى، أَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْبَيْتِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ. فَأَمَرَهَا أَنْ تَنْفِرَ "
1527 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" ذَكَرَتْ صَفِيَّةُ أَنَّهَا حَاضَتْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَقْرَى حَلْقَى، أَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْبَيْتِ؟ فَقَالَتْ: بَلَى قَدْ طُفْتُ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْبَيْتِ. قَالَ: فَلَا بَأْسَ أَنْ تَنْفِرِي، فَنَفَرْتُ "
1528 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا زُهَيْرٌ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهَا تَذْكُرُ، «أَنَّ صَفِيَّةَ، طَافَتْ بِالْبَيْتِ يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ حَاضَتْ بَعْدَمَا طَافَتْ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَهُ بِالنَّفْرِ يَوْمَ الصَّدْرِ وَأَمَرَ صَفِيَّةَ أَيْضًا أَنْ تَنْفِرَ»
1529 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَقْضِي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ»
1530 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1531 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيُقَلِّدُ الْهَدْيَ يَوْمَ يَبْعَثُ ثُمَّ يُقِيمُ وَلَا يُحْرِمُ وَلَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ»
1532 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَيُقَلِّدُ الْبُدْنَ ثُمَّ يَبْعَثُ بِهَا وَيُقِيمُ فَمَا يَعْتَزِلُ مِنَّا امْرَأَةً»
1533 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ تَطَيَّبَ بِأَفْضَلِ مَا يَجِدُ مِنَ الطِّيبِ، فَإِنْ كُنْتُ لَأَرَى بَصِيصَ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ فَكُنْتُ أَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيُقَلَّدُهُ ثُمَّ يَبْعَثُ بِهِ وَيُقِيمُ فَمَا يَعْتَزِلُ مِنَّا امْرَأَةً»
1534 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ تَطَيَّبَ بِأَطْيَبِ مَا يَجِدُ مِنَ الطِّيبِ حَتَّى أَرَى وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ»
1535 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَرَى وَبِيصَ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ»
1536 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَرَى وَبِيصَ الطِّيبِ فِي مَفْرِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُهِلُّ»
1537 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتٍّ وَتُوُفِّيَ عَنْهَا وَهِيَ ابْنَةُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً»
1538 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَتَزَوَّجَتْ زَوْجًا غَيْرَهُ ثُمَّ طَلَّقَهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا، أَتَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ؟ فَقَالَ:«لَا تَرْجِعُ إِلَى زَوْجِهَا الْأَوَّلِ حَتَّى يَذُوقَ الْأَخَرُ عُسَيْلَتَهَا وَتَذُوقَ عُسَلْيَتَهُ»
1539 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ زَوْجُ بَرِيرَةَ حُرًّا فَأُعْتِقَتْ فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرَادَتْ عَائِشَةُ أَنْ تَشْتَرِيَ بَرِيرَةَ فَأَبَى مَوْلَاهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْوَلَاءَ فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اشْتَرِيهَا وَأَعْتَقِيهَا وَأَشْتَرِطِي الْوَلَاءَ لَهُمْ، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ»
1540 -
حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ، بَرِيرَةَ فَأَبَى مَوْلَاهَا إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَ الْوَلَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" اشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ قَالَتْ: وَقُرِّبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَحْمٌ فَقُلْتُ: إِنَّهَا صَدَقَةٌ تُصُدِّقَ عَلَى بَرِيرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ قَالَ: وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا فَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
1541 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَشْتَرِيَ، بَرِيرَةَ فَاشْتَرَطَ أَهْلُهَا الْوَلَاءَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:" اشْتَرِطِي لَهُمُ الْوَلَاءَ فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، وَخَيَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ زَوْجِهَا فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا قَالَ الْأَسْوَدُ: وَكَانَ زَوْجُهَا حُرًّا "
⦗ص: 874⦘
1542 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ الْمُهَلْهِلِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، مِثْلَهُ وَقَالَتْ: كَانَ زَوجُهَا حُرًّا
1543 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُلْتُ لِلْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ: هَلْ سَأَلْتَ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مَا يُنْتَبَذُ فِيهِ؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَنْ مَا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ، فَقَالَتْ: " نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَمَا ذَكَرْتَ الْجِرَارَ وَالْحَنْتَمَ؟ فَقَالَ: أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ لَا أُحَدِّثُكَ بِمَا لَمْ أَسَمَعْ، قَالَ: فَتَزَوَّجَ الْأَسْوَدُ فَعَرَّسَ بِأَهْلِهِ فَقَالُوا لَهُ: أَلَا نَنْبُذُ فِي الْجِرَاي؟ فَقَالَ: لَا أُسْقِيهِمْ مِمَّا لَا أَشْرَبُ مِنْهُ، فَاسْتَعَارُوا حُبَابًا مِنَ السُّوقِ فَانْتَبَذُوا فِيهَا
1544 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنَّا نَنْبِذُ وَكَانَ يُنْبَذُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَرٍّ أَخْضَرَ فَيَشْرَبُهُ»
⦗ص: 876⦘
1545 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1546 -
أَخْبَرَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ»
1547 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1548 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ شُبَّانًا مِنْ قُرَيْشٍ دَخَلُوا عَلَيْهَا وَهِيَ بِمِنًى وَهُمْ يَضْحَكُونَ فَقَالَتْ: مَا يُضْحِكُكُمْ؟ فَقَالُوا: فُلَانٌ خَرَّ عَلَى طُنُبِ فُسَطَاطٍ فَكَادَتْ عَيْنُهُ أَنْ تَذْهَبَ فَقَالَتْ: فَلَا تَضْحَكُوا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»
1549 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رُفِعَ بِهَا دَرَجَةً أَوْ حُطَّ بِهَا خَطِيئَةٌ»
1550 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَمَّا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ، فَقَالَتْ:«كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ خَرَجَ فَصَلَّى»
1551 -
أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ»
1552 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مُنْذُ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالٍ تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ»
1553 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا شَبِعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ»
1554 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ يَوْمَيْنِ حَتَّى قُبِضَ»
1555 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ لَا يَتَوَضَّأُ إِذَا اغْتَسَلَ»
1556 -
أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَعْلَى بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " أَدْرَكْتُ الْمُهَاجِرِينَ يَعْتَمُّونَ
⦗ص: 883⦘
بِعَمَائِمَ كَرَابِيسَ حُمْرٍ وَسُودٍ وَخُضْرٍ وَصُفْرٍ يَضَعُ أَحَدُهُمْ طَرَفَ الْعِمَامَةِ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ يَضَعُ الْقَلَنْسُوَةَ عَلَيْهَا ثُمَّ يُدِيرُونَهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ وَلَا يُدْخِلُونَهَا تَحْتَ أَذْقَانِهِمْ قَالَ إِسْحَاقُ: قَالَ النَّضْرُ: وَذَكَرَ حَدِيثَ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ كَانَ مُعَمَّمًا يَوْمَ بَدْرٍ بِعِمَامَةٍ صَفْرَاءَ فَنَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ وَعَلَيْهِمْ عَمَائِمُ صُفْرٌ قَالَ النَّضْرُ لَا يُعْرَفُ الِاعْتَجِارُ إِلَّا أَنْ يَلُفَّ بِهَا عَلَى رَأْسِهِ وَلَا يُدْخِلَهَا تَحْتَ ذَقْنِهِ "
1557 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا زُهَيْرٌ، وَإِسْرَائِيلُ، وَشَرِيكٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ» زَادَ زُهَيْرٌ وَإِسْرَائِيلُ ثُمَّ يُتِمُّ صَوْمَهُ،
1558 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1559 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الْجَدْرِ أَهُوَ مِنَ الْبَيْتِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فَلِمَ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي الْبَيْتِ؟ فَقَالَ: إِنَّ قَومَكِ قَصَّرَتْ بِهِمِ النَّفَقَةُ. قُلْتُ: فَمَا شَأْنُ بَابِهِ مُرْتَفِعٌ؟ قَالَ: فَعَلَهُ قَوْمُكِ، يُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِالْجَاهِلِيَّةِ، وَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَهُ قُلُوبُهُمْ لَأَمَرْتُ أَنْ يُدْخَلَ الْجَدْرُ فِي الْبَيْتِ، وَأَنْ يُلْزَقَ بَابُهُ بِالْأَرْضِ
أَخْبَرَنَا مُوسَى الْقَارِئُ
⦗ص: 886⦘
، نا زَائِدَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَغْسِلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا حَائِضٌ»
1561 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا مَنْدَلٌ الْعَنْزَيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَطْيبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ، وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ»
1562 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا هِشَامٌ وَهُوَ صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيِّ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: أَيُبَاشِرُ الصَّائِمُ؟ فَقَالَتْ: لَا. فَقُلْتُ: أَلَيْسَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ؟ فَقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ
1563 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، أَوْ غَيْرِهِ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ نَاسًا يَتَصَدَّقُونَ عَلَى بَرِيرَةَ فَتُهْدِي لَنَا مِنْهُ، فَقَالَ:«كُلُوهُ فَإِنَّهُ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَلَكُمْ هَدِيَّةٌ» شَكَّ الْأَعْمَشُ: إِبْرَاهِيمُ أَوْ غَيْرُهُ
1564 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ لَهَا: حَدِّثِينِي بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ:«كَانَ أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِي يُدَاوِمُ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ، وَإِنْ قَلَّ»