الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1200 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، نا عُمَارَةُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَانِ قَطَرِيَّانِ أَوْ عُمَانِيَّانِ ثَقِيلَانِ غَلِيظَانِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَلَيْكَ ثَوْبَيْنِ قَطَرِيَّيْنِ ثَقِيلَيْنِ، فَإِذَا رَشَقْتَ ثَقُلَا عَلَيْكَ، فَلَوْ أَخَذْتَ ثَوْبَيْنِ مِنْ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَهُ بَزٌّ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُرْسِلَ إِلَيْهِ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ، فَقَالَ: قَدْ عَلِمْتُ مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ، إِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ ثَوْبِي وَلَا يُعْطِيَنِي الدَّرَاهِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَذَبَ، أَنَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا، وَأَتْقَاهُمْ، أَوْ قَالَ: أَنَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا وَأَدَّاهُمْ لِلْأَمَانَةِ
1201 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ - كَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْلِهَا - يُكْرِمُ الضَّيْفَ وَيُعْتِقُ الرِّقَابَ - قَالَتْ مِنْ ذَلِكَ قَوْلًا - فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: هَلْ قَالَ مَرَّةً: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَ النَّارِ مَرَّةً وَاحِدَةً؟ فَقَالَتْ: لَا
1202 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعَلَى، نا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ غَيْرَ أَنَّهُ كَانَ يَبْدَأُ قَبْلِي»
1203 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْأَعَلَى، نا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ، نا عِكْرِمَةُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ»
1204 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتِي فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ غَضِبْتُ عَلَيْهِ أَوْ آذَيْتُهُ فَلَا تُعَاقِبْنِي فِيهِ»
1205 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: يَرْحَمُ اللَّهُ عُمَرَ، قَالَ: يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِالْبُكَاءِ عَلَيْهِ، وَإِنَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" ذَلِكَ الْيَهُودِيُّ مَاتَ وَأَهْلُهُ يَنْدُبُونَهُ، فَقَالَ: مَا يُغْنِي عَنْهُ هَذَا الَّذِي يَنْدُبُونَهُ، وَهَذَا هُوَ يُعَذَّبُ فِي قَبْرِهِ "
1206 -
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعِكْرِمَةُ، وَأَزْدَادُ بْنُ فَسَوَيْهِ جُلُوسًا، فَذَكَرَ أَزْدَادُ أَنَّ ابْنًا لِمُحَمَّدٍ أَوْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ كَانَ صَاحِبَ شَرَابٍ، فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ: اللَّهُمَّ لَسْتُ ثَرِيًّا فَأَعْتَذِرَ، وَلَا ذُو قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنِّي أَرْجُو أَنْ لَا تَطْعَمَ ابْنَ أَخِي النَّارُ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ:«يَا عَمِّ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَأَجَابَهُ عِكْرِمَةُ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اسْتَغْفِرُوا لَهُ، فَإِنَّمَا يَسْتَغْفِرُ لِلْمُسِيءِ مِثْلُهُ