الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُرَوَى، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
1440 -
أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ أَحْيَى اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ»
1441 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي يَتَأَوَّلُ الْقُرْآنَ "
1442 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ مَوْتِهِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبَ إِلَيْكَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ تُكْثِرُ أَنْ تَقُولَ هَذَا. فَقَالَ: قَدْ جُعِلَ ذَلِكَ لِي عَلَامَةً فِي أُمَّتِي: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) إِلَى آخِرِ السُّورَةِ
1443 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا الْمُفَضَّلُ بْنُ الْمُهَلْهِلِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُصَلِّي صَلَاةً إِلَّا دَعَا قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»
1444 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَاتُ مِنْ أَوَاخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاقْرَأْهُنَّ عَلَى النَّاسِ ثُمَّ نَهَى عَنِ التِّجَارَةِ فِي الْخَمْرِ»
1445 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" لَمَّا نَزَلَتِ الْأَيَاتُ فَذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ جَرِيرٍ وَقَالَ فَأَقَرَّهُ فِي الْمَسْجِدِ وَقَالَ: حُرِّمَ التِّجَارَةُ فِي الْخَمْرِ "
⦗ص: 810⦘
1446 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ يَعْنِي الْأَعْمَشَ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي مُعَاوِيَةَ
1447 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«رَأَيْتُ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ»
1448 -
أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ قَالَ: أنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ»
1449 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَوَّلِهِ وَأَوْسَطِهِ وَأَخِرِهِ فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ» ،
⦗ص: 813⦘
1450 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
1451 -
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، نا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ
1452 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمٍ أَنَّهُ كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي الْمَرْأَةُ الصِّدِّيقَةُ ابْنَةُ الصِّدِّيقِ حَبِيبَةُ حَبِيبِ اللَّهِ قَالَ مَسْرُوقٌ: قَالَتْ عَائِشَةُ «خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرْنَاهُ فَمَا عَدَّ ذَلِكَ شَيْئًا»
1453 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَخَنَقَهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانَهُ عَلَى يَدِي وَلَوْلَا دَعْوَةُ أَخِي سُلَيْمَانَ عليه السلام لَأَصْبَحَ مُوثَقًا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ»
1454 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّحَى، يُحَدِّثُ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرْنَاهُ فَمَا كَانَ ذَلِكَ طَلَاقًا»
1455 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ نَاسٌ يَأْتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْيَهُودِ فَيَقُولُونَ: السَّامُ عَلَيْكَ، فَيَقُولُ: وَعَلَيْكُمْ، فَفَطَنِتْ بِهِمْ عَائِشَةُ فَسَبَّتْهُمْ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَهْ يَا عَائِشَةُ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفُحْشَ وَلَا التَّفَحُّشَ. قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا. فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحِيِّكَ بِهِ اللَّهُ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ
⦗ص: 816⦘
1456 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا الْأَعْمَشُ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكِرِ الْآيَةَ وَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالذَّامُ
1457 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ وَيَقُولُ: " أَذْهِبِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا، فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ وَجَعَلْتُ أَصْنَعُ نَحْوًا مِمَّا كَانَ يَصْنَعُ فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي وَجَعَلَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي فِي الرَّفِيقِ الْأَعَلَى، فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ قَضَى "
1458 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْرًا تَرَخَّصَ فِيهِ فَبَلَغَهُ أَنَّ نَاسًا مِنْهُمْ بَلَغَهُمْ ذَلِكَ فَتَنَزَّهُوا عَنْهُ فَخَطَبَهُمْ فَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَهُمْ أَنِّي صَنَعْتُ أَمْرًا تَرَخَّصْتُ فِيهِ يَتَنَزَّهُونَ عَنْهُ، وَاللَّهِ، إِنِّي لَأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً»
⦗ص: 819⦘
1459 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ وَقَالَ: فَقَامَ فَخَطَبَهُمْ
1460 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَقَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى يَأْتِيَ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ
1461 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلَانِ فَخَلَوْا بِهِ فَسَبَّهُمَا وَلَعَنَهُمَا فَلَمَّا خَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمَنْ أَصَابَ مِنْكَ خَيْرًا مَا أَصَابَ مِنْكَ هَذَانِ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، أَوَمَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي، إِنِّي قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَمَنْ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا "
1462 -
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ عُبَيْدٍ الطُّنَافِسِيُّ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ التَّيَمُّنَ فِي أَمْرِهِ كُلِّهِ مَا اسْتَطَاعَ فِي تَنَقُّلِهِ وَتَرَجُّلِهِ وَطُهُورِهِ»