الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَقِيَّةَ أَحَادِيثَ عَنْ مَشْيَخَةٍ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُلْحَقُ فِي أَبْوَابِهَا
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، أنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي سُجُودِهِ:«سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ»
1682 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: " أَرْسَلَ إِلَيْنَا آلُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهم بِقَائِمَةِ شَاةٍ فَقَطَعْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُمْسِكُهُ أَوْ قَطَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا مَاسِكَةٌ قَالَ: فَقَالَ الَّذِي تُحِدِّثُهُ عَائِشَةُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، أَعَنْ غَيْرِ مِصْبَاحٍ؟ فَقَالَتْ: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مِصْبَاحٌ لَائْتَدَمْنَا مِنْهُ، لَقَدْ كَانَ يَأْتِي عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم شَهْرٌ أَوْ نَحْوُهُ مَا يَخْبِزُونَ خُبْزًا وَلَا يَطْبُخُونَ قِدْرًا قَالَ: فَذَكَرْتُهُ لِصَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ، فَقَالَ: لَا، بَلْ شَهْرَينِ
1683 -
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ وَهُوَ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ الرُّمَانِيُّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَفْرُكُ الْمَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم»
1684 -
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدِّمِشْقِيُّ، نا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَلٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو فِي صَلَاتِهِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، كَانَ يَدْعُو يَقُولُ:«اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ»
1685 -
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ الْيَهُودَ دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ. فَقَالَ: وَعَلَيْكُمْ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَغَضِبُ اللَّهِ وَلَعْنَتُهُ يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ، عَلَيْكِ بِالْحِلْمِ وَإِيَّاكِ وَالْجَهْلَ. فَقَالَتْ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ. فَقَالَ: أَولَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمْ؟ إِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَنَا فِيهِمْ وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا
1686 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ:" لَا بَأْسَ أَنْ تُؤَمِّنَ، عَلَى دُعَاءِ الرَّاهِبِ إِذَا دَعَا لَكَ. فَقَالَ: أَنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا وَلَا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ "
1687 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، نا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ " أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُتَسَامَعُ عِنْدَهُ الشِّعْرُ؟ فَقَالَتْ: كَانَ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ "
1688 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْورِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ غَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجَنَابَةِ صَاعًا مِنْ مَاءٍ»
1689 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 971⦘
نَذَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ شَهْرًا بِحِرَاءٍ هُوَ وَخَدَيجَةُ فَوَافَى ذَلِكَ رَمَضَانَ فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَرَجَعَ فَزِعًا حَتَّى دَخَلَ بَيتَهُ فَحُمَّ فَغَشَّتْهُ خَدِيجَةُ ثَوبًا، فَقَالَتْ: مَا لَكَ؟ قَالَ: مَا أَدْرِي غَيْرَ أَنِّي سَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ فَجَأَةُ الْجِنُّ. فَقَالَتْ: أَبَشِرْ، فَإِنَّ السَّلَامَ خَيْرٌ. ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا ذَاتَ يَوْمٍ. قَالَ: فَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ مُنْهَبِطًا لَهُ جَنَاحَانِ، جَنَاحٌ بِالْمَشْرِقِ وَجَنَاحٌ بِالْمَغْرِبِ، يُهَابُ مِنْهُ فَأَقْبَلْتُ مُسْرِعًا فَسَبَقَنِي، وَكَانَ بَينِي وَبَيْنَ الْبَابِ، فَكَلَّمَنِي وَأَنِسْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ وَعَدَنِي مَوْعِدًا، فَجِئْتُ الْمَوْعِدَ وَأَبْطَأَ عَلَيَّ، فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ إِذَا أَنَا بِهِ وَمِيكَائِيلُ قَدْ هَبَطَا فَنَزَلَ جِبْرِيلُ إِلَى الْأَرْضِ وَأَقَامَ مِيكَائِيلُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ فَأَخَذَنِي جِبْرِيلُ فَسَلَقَنِيَ الْقَفَا، ثُمَّ شَقَّ عَنْ بَطْنِي فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ الْقَلْبَ فَشَقَّهُ، ثُمَّ أَخَرَجَ مِنْهُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَشْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، ثُمَّ أَعَادَهُ ثُمَّ لَأَمَهُ ثُمَّ كَفَأَنِي كَمَا يُكْفَأُ الْإِنَاءُ، ثُمَّ خَتَمَ ظَهْرِي حَتَّى وَجَدْتُ مَسَّ الْخَاتِمِ، ثُمَّ قَالَ: اقْرَأْ. فَقُلْتُ: لَا أَدْرِي مَا أَقْرَأُ. فَصَنَعَ بِي حَتَّى أَجْهَشْتُ بِالْبُكَاءِ، ثُمَّ قَالَ لِي: اقْرَأْ. فَقُلْتُ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكِ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ} [العلق: 2] قَالَ: وَقَرَأْتُ خَمْسَ آيَاتٍ، ثُمَّ وَزَنَنِي بِرَجُلٍ فَوَزَنْتُهُ ثُمَّ وَزَنَنِي بِرَجُلَيْنِ فَوَزَنْتُهُمَا حَتَّى وَزَنْتُ مِائَةَ رَجُلٍ، فَقَالَ مِيكَائِيلُ: تَبِعَتْهُ أُمَّتُهُ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ خَرَجَ بِي فَلَا أَلْقَى حَجَرًا وَلَا شَجَرًا إِلَّا قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ دَخَلْتُ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَتْ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ "
1690 -
أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، صَاحِبُ الدَّسْتُوَائِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ حِطَّانَ، أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، حَدَّثَتْهُ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَتْرُكُ فِي بَيْتِهِ ثَوبًا فِيهِ تَصْلِيبٌ إِلَّا قَصَّهُ»
قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي ذَقْرَةُ قَالَتْ: بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ مَعَ عَائِشَةَ بِالْبَيْتِ إِذْ قَطَرَ لَهَا فَقَالَتْ: أَمَعَكَ ثَوْبٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَالَتْ: أَفِيهِ تَصْلِيبٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَأَبَتْ أَنْ تَلْبَسَهُ
1691 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ الْجُمَحِيُّ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ جِنَازَةَ أُمِّ أَبَانَ بِنْتِ عُثْمَانَ فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ فَجَلَسَ وَجَاءَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَجَلَسَ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَلَا تَنْهَى هَؤُلَاءِ عَنِ الْبُكَاءِ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: يُعَذَّبُ الْمَيِّتُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَدْ كَانَ عُمَرُ يَقُولُ بَعْضَ ذَاكَ كُنَّا مَعَهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ إِذَا رَكْبٌ فِي ظَلِّ شَجَرَةٍ فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ، مَنْ هَذَا؟ فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ صُهَيْبٌ مَعَهُ أَهْلُهُ فَقَالَ: ادْعُوا لِي صُهَيْبًا فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ مَعَهُ الْمَدِينَةَ فَأُصِيبَ عُمَرُ فَجَعَلَ يَقُولُ: وَاأَخَاهُ، وَاصَاحِبَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» قَالَ نَافِعٌ فِي أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ «بِبَعْضِ بُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ» فَأَتَيْنَا عَائِشَةَ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا تُحَدِّثُونَهُ عَنْ كَذَّابِينَ وَلَا مُكَّذَبِينَ، وَإِنَّ لَكُمَا فِي الْقُرْآنِ مَا يَكْفِيكُمَا، قَالَ اللَّهُ عز وجل:{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْكَافِرَ يَزِيدُهُ اللَّهُ عَذَابًا بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ
1692 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَعْقُوبَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ امْرَأَتِهِ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ عَنْ أَكْلِ، لُحُومِ الْأَضَاحِي، فَقَالَتْ: قَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ مِنْ سَفَرِهِ، فَقَدَّمْنَا إِلَيْهِ شَيْئًا مِنْهُ فَأَبَى أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ حَتَّى يَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ، فَقَالَ:«كُلْ مِنْ ذِي الْحَجَّةِ إِلَى ذِي الْحَجَّةِ»
1693 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَالْوَلِيدَ بْنَ عَطَاءٍ يُحَدِّثَانِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَيْرٍ فِي حَدِيثِهِ: وَفَدَ الْحَارِثُ بْنُ
⦗ص: 975⦘
عَبْدِ اللَّهِ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فَقَالَ: مَا أَظُنُّ أَبَا خَبِيبٍ يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ سَمِعَ مِنْ، عَائِشَةَ مَا زَعَمَ سَمِعَهُ مِنْهَا،. فَقَالَ الْحَارِثُ: أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْهَا. فَقَالَ: سَمِعْتَ مَاذَا؟ فَقَالَ: قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ قَومَكِ اسْتَقْصَرُوا الْبُنْيَانَ حِينَ بَنَوْهُ، فَإِنْ أَرَادَ قَومُكِ أَنْ يَبْنُوهُ فَلْيَرُدُّوهُ وَلَوْلَا حَدَاثَهُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالشِّرْكِ لَرَدَدْتُهُ إِلَى مَوْضِعِهِ. قَالَ: فَأُرِيتُ الْمَوْضِعَ فَإِذَا هُوَ قَرِيبٌ مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ. هَذَا حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ وَزَادَ عَلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَطَاءٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ فِي الْأَرْضِ، شَرْقِيًّا وَغَرْبِيًّا، هَلْ تَدْرِينَ لِمَ رَفَعَ قَومُكِ الْبَابَيْنِ؟ فَعَلُوا ذَاكَ تَعَزُّزًا لَكَيْ لَا يَدْخُلَ الْبَيْتَ مَنْ لَمْ يُرِيدُوهُ، كَانُوا إِذَا ذُكِرَ هَذَا الرَّجُلُ يَدْعُونَهُ يَرْتَقِي حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَدْخُلَهُ دَفَعُوهُ حَتَّى سَقَطَ. قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ عَائِشَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَنَكَثَ بَعْضًا فِي الْأَرْضِ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: وَدَدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُ تَحَمَّلَ
أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ
⦗ص: 976⦘
، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عِرَاكِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْعَشَاءَ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ قَائِمًا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَالِسًا بَعْدَ النِّدَاءَيْنِ كَانَ لَا يَدَعُهُمَا»
1695 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي شَيْءٌ إِلَّا تَمْرَةً فَأَعْطَيْتُهَا فَشَقَّتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَتْ مَعَ ابْنَتَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى تَفَيُّئِهِ ذَلِكَ فَحَدَّثْتُهُ حَدِيثَهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«مَنْ وَلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ»
1696 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا فَأَعْطَيْتُهَا تَمْرَةً، فَشَقَّتْهَا بَيْنَهُمَا وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا شَيْئًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَاكَ لَهُ، فَقَالَ:«مَنْ وَلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ»
1697 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، وَغَيْرِهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَمِسْطَحٍ قَرَابَةٌ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ أَمْرِ أَهْلِ الْإِفْكِ مَا كَانَ، حَلَفَ أَنْ لَا يُنْفِقَ عَلَى مِسْطَحٍ وَلَا يُنَفِّعَهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل:{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ} الْآيَةَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: لَأُنْفِقَنَّ عَلَيْهِ وَعَادَ إِلَى مَا كَانَ يَصْنَعُ بِمِسْطَحٍ وَقَرَأَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ} [النور: 23] الْآيَةَ
1698 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ الْأَنْصَارِ، أَنَّ امْرَأَةَ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَتْ لَهُ حِينَ قَالَ أَهْلُ الْإِفْكِ مَا قَالُوا، فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ أَيُّوبَ: أَكُنْتِ تَفْعَلِينَ ذَاكَ؟ فَقَالَتْ: لَا وَاللَّهِ. فَقَالَ: فَعَائِشَةُ وَاللَّهِ خَيْرٌ مِنْكِ وَأَطْيَبُ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ} يَعْنِي قَوْلَ أَبِي أَيُّوبَ لِأُمِّ أَيُّوبَ وَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ قَالَ لَهَا: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا لَهَا: هُوَ إِفْكٌ
1699 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«فَغَشَّاهُ مَا تَغَشَّاهُ وَقَدْ سُجِّيَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ وَجُعِلَ تَحْتَهُ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ، فَاضْطَجَعَ ثُمَّ جَلَسَ فَجَعَلَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ وَجْهِهِ مِثْلَ الْجُمَّانِ يَعْنِي حِينَ نَزَلَتِ الْآيَاتُ فِي عَائِشَةَ»
1700 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مَالِكٍ الْجَنْبِيُّ، نا حَجَّاجٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ نَزَلَ الرَّبُّ تبارك وتعالى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ مِنَ الذُّنُوبِ عَدَدَ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ»
⦗ص: 980⦘
1701 -
قَالَ إِسْحَاقُ: رَوَاهُ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ أَيْضًا
1702 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْأَنْبَارِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ يَطَّلِعُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ لِأَهْلِ الْأَرْضِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ وَلَهُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ عُتَقَاءُ عَدَدُ شَعَرِ مُسُوكِ غَنَمِ كَلْبٍ» . قَالَ إِسْحَاقُ: فَسَّرَهُ الْأَوْزَاعِيُّ أَنَّ الْمُشَاحِنَ الْمُبْتَدِعَ الَّذِي يُفَارِقُ أُمَّةً
1703 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:" كَانَ وِلَادُ الْجَاهِلِيَّةِ عَنْ ثَلَاثَةِ مَنَازِلَ: الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمَرْأَةَ وَيُصْدِقُهَا، فَهَذِهِ أَفْضَلُ الْمَنَازِلِ، وَالرَّجُلُ يَتَّخِذُ أَمَتَهُ وَيَتَّخِذُ الْخَلِيلَةَ وَالْمَرْأَةَ، يَجْتَمِعُ عَلَيْهَا الرِّجَالُ فَتَلِدُ فَيُجْعَلُ الْوَلَدُ لِأَحَدِهِمْ "
1704 -
قَالَ إِسْحَاقُ: وَذُكِرَ لَنَا عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيَّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كَانَ كَلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصْلًا يَفْهَمُهُ كُلُّ أَحَدٍ وَلَمْ يَكُنْ يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا»
1705 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«كُنْتُ أَغْتَسِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِنَاءٍ قَدْرَ الْفَرَقِ وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَهُوَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»
1706 -
أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، وَغَيْرُهُ، نا عَبْدُ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ، عَنْ أَخِيهِ، عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ رَأَى فِي مَنَامِهِ احْتِلَامًا وَلَمْ يَرَ بَلَلًا لَمْ يَغْتَسِلْ، وَإِذَا رَأَى فِي مَنَامِهِ وَلَمْ يَرَ احْتِلَامًا اغْتَسَلَ»
1707 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ: إِنَّمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ فِي الَّذِي يَحْتَلِمُ لَيْلًا فَيَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ وَلَا يَجِدُ بَلَلًا»
1708 -
أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ سِوَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«إِذَا رَأَى بَلَلًا وَلَمْ يَرَ احْتِلَامًا اغْتَسَلَ وَإِذَا رَأَى احْتِلَامًا وَلَمْ يَرَ بَلَلًا لَمْ يَغْتَسِلْ يَعْنِي إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ»
1709 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا أَبُو مَعْرُوفٍ، صَاحِبُ الْعَقَدِيِّ الْبَصْرِيِّ، حَدَّثَتْنَا عَمْرَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ، عَنِ الْفِرَارِ، مِنَ الطَّاعُونِ، فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْفِرَارُ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ»
1710 -
أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ، نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ لِجُلُودِ الْمَيْتَةِ إِذَا دُبِغَتْ أَنْ يُسْتَمْتَعَ بِهَا» قَالَ إِسْحَاقُ قُلْتُ لِأَبِي قُرَّةَ: أَذَكَرَ مَالْكَ بْنَ أَنَسٍ؟ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ هَذَا الْحَدِيثَ بِإِسْنَادِهِ فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ: نَعَمْ
1711 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، أَوْ غَيْرُهُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللَّهُ أَقْوَامًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ»
1712 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، نا حُمَيْدُ بْنُ هِلَالٍ قَالَ: لَبِسَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بُرْدَةً سَوْدَاءَ فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، كَيْفَ تَرَيْنَ؟ قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَا أَحْسَنَهَا عَلَيْكَ شِيبَ بَيَاضُكَ بِسَوَادِهَا وَشِيبَ سَوَادُهَا بِبَيَاضِكَ، فَخَرَجَ فِيهَا فَعَرَقَ فَوَجَدَ مِنْهَا رِيحًا فَرَجَعَ فَنَزَعَهَا "
1713 -
قَالَ إِسْحَاقُ: وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ، عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِ الْمُبْتَلَى حَتَّى يَبْرَأَ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبُرَ»
أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ
⦗ص: 989⦘
، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ جَمَعَ يَدَيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا وَيَقْرَأُ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلق وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ وَرَأْسَهُ وَجَسَدَهُ. قَالَ عَقِيلٌ وَرَأَيْتَ ابْنَ شِهَابٍ يَفْعَلُ ذَلِكَ
أَخْبَرَنَا الْمُقْرِئُ، نا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:«قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي وَفِي يَوْمِي وَعَلَى صَدْرِي وَمَضَغْتُ لَهُ السِّوَاكَ فَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقَهُ»
1716 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، ونا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَيْحٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ»
1717 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ. فَقَالَتْ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: «إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ بِيَدِكِ»
1718 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ بَابَنُوسَ قَالَ: ذَهَبْتُ أَنَا وَصَاحِبِي، إِلَى عَائِشَةَ فَاسْتَأْذَنَّا فَأَذِنَتْ لَنَا وَأَلْقَتْ لَنَا وِسَادَةً فَقَالَ لَهَا صَاحِبِي: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا تَقُولِينَ فِي الْعَرَاكِ؟ قَالَتْ: وَمَا الْعَرَاكُ؟ فَضَرَبْتُ مَنْكِبَ صَاحِبِي فَقُلْتُ: مَهْ. فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَهْ، آذَيتَ أَخَاكَ، الْمَحِيضُ، قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ عز وجل:{الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنَالُ مِنْ رَأْسِي وَبَينِي وَبَينَهُ ثَوْبٌ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَرَّ بِبَابِي أَلْقَى إِلَيَّ الْكَلِمَةَ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا فَأَتَى عَلَيَّ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَقُلْ لِي شَيْئًا، فَقُلْتُ لِلْجَارِيَةِ: ضَعِي لِيَ الْوِسَادَةَ بِالْبَابِ وَعَصَبْتُ رَأْسِيَ فَقَعَدْتُ عَلَى الْبَابِ فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ؟ قُلْتُ: أَشْتَكِي رَأْسِي. فَقَالَ: بَلْ أَنَا وَارَأْسَاهُ، ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى أُتِيَ بِهِ مَحْمُولًا فِي كِسَاءٍ حَتَّى وُضِعَ فِي بَيْتِي فَبَعُثْتُ إِلَى النِّسْوَةِ فَاجْتَمَعْنَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي اشْتَكَيْتُ وَلَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَدُورَ بَيْنَكُنَّ فَإِنْ رَأَيْتُنَّ أَنْ تَأْذَنَّ لِي فَأَكُونَ فِي بَيْتِ عَائِشَةَ، فَفَعَلْنَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَبَيْنَمَا رَأْسُهُ عَلَى مَنْكِبِي إِذْ قَالَ بِرَأْسِهِ نَحْوَ رَأْسِي فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ مِنْ رَأْسِي شَيْئًا فَخَرَجَتْ مِنْ فِيهِ نُطَيْفَةٌ بَارِدَةٌ فَوَقَعَتْ عَلَى ثَغْرَةِ نَحْرِي فَاقْشَعَرَّ لَهَا جِلْدِي وَظَنَنْتُ أَنَّهُ غُشِيَ عَلَيْهِ فَسَجَّيْتُهُ ثَوبًا فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ فَأَذِنْتُ لَهُمَا وَأَجْتَذَبْتُ الْحِجَابَ إِلَيَّ، فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَاغَشْيَتَاهُ، مَا أَشَدَّ مَا غُشِيَ عَلَيْهِ فَلَمَّا خَرَجَا مِنَ الْبَابِ قَالَ بَعْضُهُمْ: مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ عُمَرُ: كَذِبْتَ وَاللَّهِ، مَا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَا يَمُوتُ حَتَّى يُفْنِيَ الْمُنَافِقِينَ، ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَرَفَعَ الْحِجَابَ فَأَتَاهُ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ وَقَالَ وَانَبِيَّاهُ ثُمَّ أَدْنَى رَأْسَهُ مِنْ جَبْهَتِهِ يُقَرِّبُهُ إِلَى فِيهِ فَقَبَّلَهُ وَقَالَ: وَاصَفِّيَاهُ ثُمَّ أَدْنَى رَأْسَهُ وَحَدَّدَ فَاهُ فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ وَقَالَ: وَاخَلِيلَاهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ وَعُمَرُ يُكَلِّمُ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ} [الزمر: 30]، {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} [الأنبياء: 34] ، وَقَرَأَ:{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144] إِلَى قَوْلِهِ: {الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144] ، مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، وَمَنْ كَانَ يَعْبُدُ مُحَمَّدًا فَأَنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم قَدْ مَاتَ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ فَبَايَعَهُ النَّاسُ "
1719 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، جَارٌ لِي، بَيتُهُ جَنْبَ بَيْتِي، وَبَابُهُ شَاسِعٌ عَنْ دَارِي، وَأَخِرُ بَابِهِ قُبَالَةَ بَابِي، وَبَيتُهُ أَبْعَدُ مِنْ بَيتِ جَارِي، فَبَأَيِّهِمَا أَبْدَأُ؟ فَقَالَ:«بِأَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا»
1720 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيلِ قَالَ: كَانَتِ الْكَعْبَةُ مَبْنِيَّةً بِالرَّضَمِ لَيْسَ فِيهَا مَدَرٌ وَكَانَتْ قَدْرَ مَا يَقْتَحِمُهَا الْعَنَاقُ وَكَانَتْ غَيْرَ مُسَقَّفَةً، إِنَّمَا كَانَ يُوضَعُ ثِيَابٌ عَلَيْهَا يُسْدَلُ سَدْلًا وَكَانَ الرُّكْنُ مَوضُوعًا عَلَى سُؤْرِهَا بَادِيًا، وَكَانَتْ ذَاتَ رُكْنَيْنِ كَهَيْئَةِ الْحَلْقَةِ مُرَبَّعَةً مِنْ جَانِبٍ وَمُدَوَّرَةً مِنْ جَانِبٍ فَأَقْبَلَتْ سَفِينَةٌ مِنَ الرُّومِ حَتَّى إِذَا كَانُوا قَرِيبًا مِنْ جَدَّةَ انْكَسَرَتْ فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ لِيَأْخُذُوا الْخَشَبَ وَكَانَتِ السَّفِينَةُ تُرِيدُ الْحَبَشَةَ فَوَجَدُوا فِيهَا رَجُلًا رُومِيًّا فَأَخَذُوا الْخَشَبَ فَأَعْطَاهُمْ إِيَّاهَا، وَكَانَ تَاجِرًا فَأَقْبَلُوا بِالْخَشَبِ وَبَالرَّجُلِ الرُّومِيِّ الَّذِي كَانَ فِي السَّفِينَةِ فَقَالُوا نَبْنِي بِهَذَا الْخَشَبِ بَيْتَ رَبِّنَا، فَلَمَّا أَرَادُوا هَدْمَهُ فَإِذَا هُمْ بِحَيَّةٍ عَلَى سُورِ الْبَيْتِ بَيْضَاءَ الْبَطْنِ سَوْدَاءَ الظَّهْرِ فَجَعَلَتْ كُلَّمَا دَنَا أَحَدٌ مِنْهُمْ إِلَى الْبَيْتِ لِيَهْدِمَهُ أَوْ يَأْخُذَ مِنْ حِجَارَتِهِ فَتَحَتْ فَاهَا وَسَعَتْ نَحْوَهُ فَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ حَتَّى أَتَوُا الْمَقَامَ فَعَجُّوا إِلَى اللَّهِ عز وجل فَقَالُوا: رَبَّنَا لَنْ نُرْعَ، إِنَّمَا أَرَدْنَا تَشْرِيفَ بَيتِكَ وَتَزْيِينَهُ فَإِنْ كَانَ ذَلِكَ وَإِلَّا فَمَا بَدَا لَكَ فَافْعَلْ فَسَمِعُوا جَوَاَبًا فِي السَّمَاءِ فَإِذَا هُمْ بِطَائِرٍ أَعْظَمُ مِنَ النَّسْرِ، أَسْوَدَ الظَّهْرِ أَبْيَضَ الْبَطْنِ وَالرِّجْلَيْنِ فَغَرَزَ بِمَخَالِبِهِ فِي قَفَا الْحَيَّةِ فَانْطَلَقَ بِهَا يَجُرُّهَا سَاقِطٌ ذَنَبُهَا حَتَّى انْطَلَقَ بِهَا نَحْوَ أَجْيَادٍ فَهَدَمَتْهَا قُرَيْشٌ وَجَعَلُوا يَبْنُونَهَا بِحِجَارَةِ الْوَادِي وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْمِلُهَا عَلَى رِقَابِهَا فَرَفَعُوهُ فِي السَّمَاءِ عِشْرِينَ ذِرَاعًا وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ يَحْمِلُ حِجَارَةً إِذْ سَقَطَ الْحَجَرُ وَضَاقَتِ النَّمِرَةُ عَلَيْهِ فَذَهَبَ يَضَعُهَا فَبَدَا عَوْرَتُهُ مِنْ صِغَرِ النَّمِرَةِ فَنُودِيَ: يَا مُحَمَّدُ، خَمِّرْ عَوْرَتَكَ وَكَانَ بَيْنَ بُنْيَانِهَا وَبَيْنَ مَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمَّا كَانَ جَيشُ الْحُصَيْنِ بْنِ نُمَيْرٍ قَدَّمَ تَحْرِيقَهَا فِي زَمَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِ قَوْمِكِ بِالْكُفْرِ لَهَدَمْتُهَا فَإِنَّهُمْ تَرَكُوا مِنْهَا سَبْعَةَ أَذْرُعٍ فِي الْحَجَرِ قَصُرَتْ بِهِمِ النَّفَقَةُ وَالْخَشَبُ»
⦗ص: 994⦘
1721 -
قَالَ ابْنُ خُثَيْمٍ فَأَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سَمِعَتْ ذَلِكَ، مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَزَادَ قَالَتْ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ بَابًا شَرْقِيَّا وَبَابًا غَرْبِيًّا يَدْخُلُونَ مِنْ هَذَا وَيَخْرُجُونَ مِنْ هَذَا فَفَعَلَ ذَلِكَ ابْنُ الزُّبَيْرِ وَكَانَتْ قُرَيْشٌ جَعَلُوا لَهَا دَرَجًا لِيرَتَقِيَ إِلَيْهَا مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَهَا فَجَعَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ لَهَا بَابَيْنِ لَاصِقَيْنِ بِالْأَرْضِ
1722 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا مُحَمَّدُ وَهُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: حَضَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَسَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ وَهُوَ يَمُوتُ فِي الْمَسْجِدِ فِي الْقُبَّةِ الَّتِي ضَرَبَهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأَعْرِفُ بُكَاءَ أَبِي بَكْرٍ مِنْ بُكَاءِ عُمَرَ وَكَانُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ عز وجل:{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّهْ، كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: كَانَ لَا يُدْمِعُ عَيْنَيْهِ عَلَى أَحَدٍ وَلَكِنَّهُ كَانَ إِذَا وَجَدَ فَإِنَّمَا كَانَ يَأْخُذُ بِلِحْيَتِهِ
1723 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا مُحَمَّدُ وَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَافِلِينَ مِنْ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِذِي الْحُلَيْفَةِ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ بَينِي وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَلَقَّانَا غِلْمَانُ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ وَكَانُوا يَتَلَقَّوْنَ أَهَالِيهِمْ إِذَا قَدِمُوا فَسَأَلَهُمْ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، عَنْ أَهْلِهِ فَنَعَوْهَا لَهُ فَقَنَّعَ رَأْسَهُ يَبْكِي، فَقُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ، أَنْتَ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ قَدَّمَ اللَّهُ لَكَ مِنَ الْفَضْلِ وَالسَّابِقَةِ مَا تَقَدَّمَ، وَتَبْكِي عَلَى امْرَأَةٍ؟ فَقَالَ: لَعَمْرِي لَيَحِقُّ أَنْ لَا أَبْكِي عَلَى أَحَدٍ بَعْدَ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ
1724 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا مُحَمَّدٌ وَهُوَ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ اللّيثِيُّ قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ؟ فَقَالَتْ: كَانَ يَقْرَأُ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ
1725 -
أَخْبَرَنَا الثَّقَفِيُّ، نا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُدْنِي رَأْسَهُ إِلَيَّ مِنَ الْمَسْجِدِ وَهُوَ مُعْتَكِفٌ فَأَغْسِلُهُ وَأَنَا حَائِضٌ
1726 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ الْبَصْرِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْبَصْرَةَ قَالَتْ: مُرْنَ أَزْوَاجَكُنَّ أَنْ يَغْسِلُوا أَثَرَ الْخَلَاءِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَفْعَلُهُ. كَانَتْ تَسْتَحِثُّهُمْ، وَقَالَ: إِنَّهُ يُذْهِبُ الْبَاسُورَ
أَخْبَرَنَا مِهْرَانٌ الرَّازِيُّ، نا أَبُو سِنَانٍ سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ الشَّيْبَانِيُّ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ:«إِنَّمَا أَحْدَثَ النَّاسُ الِاسْتِنْجَاءَ بِالْمَاءِ مِنْ قِبَلِ الْأَطِبَّاءِ»
1727 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِوَاءٍ أَبُو الْخَطَّابِ، وَكَانَ ثِقَةً، نا عُمَارَةُ الْمِعْوَلِيُّ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ سِيرِينَ عَنْ قَطْعِ الْبَوَاسِيرِ، فَكَرِهَهُ، وَقَالَ: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ غَسَلَ مَقْعَدَتَهُ، وَطَلَاهُ بِمَرْذَا سَبْخٍ وَدَهْنَ حَلٍّ كَانَ خَيْرًا لَهُ مِنْ ذَلِكَ "
1728 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ زَوْجِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ وَلِزَوْجِهَا مَا اكْتَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ»
1729 -
أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، نا اللّيثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ قُرَيْشًا، أَهَمَتَّهُمْ شَأْنُ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ وَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ لَهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالُوا: لَيْسَ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكَلَّمُوا أُسَامَةَ، فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ، أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ وَاللَّهِ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا "
1730 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَتِ الْمَخْزُومِيَّةُ تَسْتَعِيرُ مَتَاعًا عَلَى أَلْسِنَةِ جَارَتِهَا وَتَجْحَدُهُ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا "
1731 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُنَازِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْإِنَاءَ الْوَاحِدَ نَغْتَسِلُ مِنْهُ وَأَنَّا لَجُنُبَانِ "
1732 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْرُجُ إِلَى صَلَاةِ الْفَجْرِ وَإِنَّ رَأْسَهُ لَيَقْطُرُ ثُمَّ يَظَلُّ ذَلِكَ الْيَوْمَ صَائِمًا "
1733 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: نا أَبُو نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَتْنَا عَائِشَةُ قَالَتْ: أَهْدَى إِلَيْنَا آلُ أَبِي بَكْرٍ رِجْلَ شَاةٍ، فَأَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْطَعَهَا فِي ظُلْمَةِ الْبَيْتِ، فَقِيلَ لَهَا: فَهَلَا أَسْرَجْتُمْ؟ فَقَالَتْ: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا مَا نُسْرِجُ بِهِ لَأَكَلْنَاهُ "
1734 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسْتَعْذَبُ لَهُ الْمَاءُ مِنْ بِئْرِ السُّقْيَا "
1735 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ أَبِي عَلْقَمَةَ، عَنْ أُمِّهِ، أَنَّ عَائِشَةَ، كَانَتْ تُؤْتَى بِالصِّبْيَانِ فَتَدَعُو لَهُمْ وَتُبَرِّكُ عَلَيْهِمْ فَأُتِيَتْ بِصَبِيٍّ فَذَهَبَتْ لِتَتَنَاوَلَهُ فَوَجَدَتْ تَحْتَ وَسَادَتِهِ مُوسَى، فَأَقَعَتْ وَطَرَحَتِ الْمُوسَى، فَقَالُوا: إِنَّ هَذَا فَعَلْنَاهُ مِنْ أَجْلِ الْجِنِّ. فَأُخْبِرَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ وَيُبْغِضُهَا "
1736 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ بَكْرٍ، أَخْبَرْتُهُ عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: فِي الْمَرْأَةِ تَرَى الشَّيْءَ يَرِيبُهَا بَعْدَ الطُّهْرِ إِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ أَوْ عُرُوقٌ "
1737 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شَيْبَةَ، خَازِنَ الْبَيْتِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَكَى فَجَعَلَ يَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ هَذَا فَعَلَهُ بَعْضُنَا لَوَجِدْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ تُصِيبُهُ نَكْبَةٌ فَتَشُوكُهُ وَلَا وَجَعٌ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً أَوْ كَالَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "
1738 -
أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْخِيَرَةِ، فَقَالَتْ:«خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَلْ كَانَ ذَلِكَ طَلَاقًا؟»
1739 -
أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَيَّرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَرْنَاهُ فَلَمْ يَعُدَّ ذَلِكَ طَلَاقًا
1740 -
أَخْبَرَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: ذُكِرَ لَنَا عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «حُرِّمَتْ مَكَّةُ عَلَيْهِ يَعْنِي عَلَى الدَّجَّالِ»
1741 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، نا الْمُجَالِدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: ذَكَرْتُ لِلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى عَائِشَةَ أَنَّهَا حَدَّثَتْ بِالْحَدِيثِ، كَمَا حَدَّثَكَ الْمُحَرَّرُ بْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، غَيْرَ أَنَّهَا قَالَتْ فِي الْحَدِيثِ: الْحَرَمَانِ عَلَيْهِ حَرَامٌ، مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ
1742 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ مِسْكِينَةً وَقَفَتْ عَلَى بَابِ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَأَمَرَتْ عَائِشَةُ الْجَارِيَةَ أَنْ تُطْعِمَهَا فَجَاءَتِ الْجَارِيَةُ بِالَّذِي تُرِيدُ أَنْ تُطْعِمَهَا فَأَرَادَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَهَا:«لَا تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ»
1743 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَكَى أَتَاهُ جِبْرِيلُ فَرَقَاهُ يَقُولُ: بِسْمِ اللَّهِ يُبْرِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ وَمِنْ شَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ "
1744 -
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْقِي يَقُولُ: امْسَحِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ بِيَدَكِ الشِّفَاءُ لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ "
1745 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ زُبَيْدٍ الْأَيَّامِيِّ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»
1746 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" اسْتَأْمِرُوا النِّسَاءَ فِي أَبْضَاعِهِنَّ. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ الْبِكْرَ تَسْتَحِي. قَالَ: فَسُكَاتُهَا إِقْرَارُهَا "
1747 -
أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، نا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي وَأَنَا مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَإِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ أَكَرَهُ أَنْ أُسَنِّحَهُ فَأَنْسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلِي "
1748 -
أَخْبَرَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، نا الْحَجَّاجُ قَالَ: سَأَلْتُ عَطَاءً عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَالْمَرْأَةُ بِحِذَائِهِ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا وَقَالَ: حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي وَعَائِشَةُ بِحِذَائِهِ أَوْ بَيْنَ يَدَيْهِ "
1749 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا أَبُو بَكْرٍ النَّهْشَلِيُّ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بَعْدَ الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ لَهَا: تُخْبِرِينِي مِمَّا رَأَيْتِ وَأُحَدِّثُ بِمَا سَمِعْتُ؟ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا صَلَاةَ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَلَا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ "
1750 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ أَبِي الرِّجَالِ، يُحَدِّثُ عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا سُئِلَتْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَلَا فِي بَيْتِهِ، فَقَالَتْ: كَانَ أَلْينَ النَّاسِ وَأَكْرَمَ النَّاسِ، كَانَ رَجُلًا مِنْ رِجَالِكُمْ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ ضَحَّاكًا بَسَّامًا "
1751 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، نا حَارِثَةُ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَحَدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَهُ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ "
1752 -
أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، نا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ ذُفْرَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَمْشِي مَعَ عَائِشَةَ فِي نِسْوَةٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَرَأَتِ امْرَأَةً عَلَيْهَا خَمِيصَةٌ مُصَلَّبَةٌ، فَقَالَتْ:«انْزَعْنَ هَذَا مِنْ ثَوْبِكِ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَآهُ فِي ثَوْبٍ قَصَّهُ»
1753 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، عَنْ بَعْضِ، أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَحْسَبُهَا عَائِشَةَ قَالَتْ: مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَضًا اشْتَدَّ ضَجَرُهُ أَوْ جَذَعُهُ، فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ أَنَّ هَذَا فَعَلَتْهُ امْرَأَةٌ مِنَّا لَتَعَجَّبْتُ مِنْهَا. فَقَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ مَرَضُهُ لِيَكُونَ كَفَّارَةً لِلْخَطَايَا "
1754 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، نا مُدْرِكُ بْنُ قَزَعَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 1010⦘
قَالَ: مَنْ مَاتَ فِي هَذَا الْوَجْهِ فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ لَمْ يُعْرَضْ لَهُ وَلَمْ يُحَاسَبْ وَقِيلَ لَهُ: ادُخْلِ الْجَنَّةَ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبَاهِي بِالطَّائِفِينَ "
1755 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، مِنْ وَلَدِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ، عَمَّتِهِ، عَنِ الْمِسْوَرِ قَالَ: بَاعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَرْضًا لَهُ بِأَرْبَعِينَ أَلْفَ دِينَارٍ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَقَسَمَ فِي فُقَرَاءِ بَنِي زَهْرَةَ وَفِي ذَوِي الْحَاجَةِ وَأَمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ الْمِسْوَرُ
⦗ص: 1012⦘
: فَجِئْتُ بِنَصِيبِ عَائِشَةَ رضي الله عنها إِلَيْهَا فَقَالَتْ: مَنْ أَرْسَلَ بِهَذَا؟ فَقُلْتُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ. فَقَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ الَّذِي يَحْنُو عَلَى أَزْوَاجِي مِنْ بَعْدِي الصَّادِقُ الْبَارُّ» سَقَى اللَّهُ ابْنَ عَوْفٍ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ
1756 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا زُهَيْرٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ لَيْلَةُ عَائِشَةَ يَخْرُجُ فِي اللَّيْلِ إِلَى الْبَقِيعِ فَيَقُولُ: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ قَوْمَ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا - وَأَتَاكُمْ مَا تُوعَدُونَ غَدًا - مُؤَجَّلُونَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ»
⦗ص: 1014⦘
1757 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَتَى الْمَقْبَرَةَ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ. فَذَكَرَ نَحْوَهُ
أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُهْدِيَ لَهُ لَحْمُ ضَبٍّ فَلَمْ يَأْكُلْهُ. قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَا أُطْعِمُهُ الْمَسَاكِينَ؟ فَقَالَ:«لَا تُطْعِمُوهُمْ مِمَّا لَا تَأْكُلُونَ»
أَخْبَرَنَا يَعْلَى، وَمُحَمَّدٌ، ابْنَا عُبَيْدٍ قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نَبِيهٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ، تَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا تَحْتَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الْإِزَارِ فِي النَّارِ» . قَالَ: شَكَّ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْكَعْبَيْنِ أَوِ الْكَعْبِ
1760 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا زَكَرِيَّا، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي مَسْرُوقٌ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ:«فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَهْدَاهَا، ثُمَّ لَمْ يُحْرِمْ»
1761 -
أَخْبَرَنَا الْمَقْبُرِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ أَبِي الْفُرَاتِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّهَا سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الطَّاعُونِ فَأَخْبَرَهَا أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ فَجَعَلَهَا رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَكُونُ فِي بَلْدَةِ الطَّاعُونِ فَيَمْكُثُ فِي بَلْدِهِ يُرِيدُ تِلْكَ الْبَلْدَةَ صَابِرًا مُحْتَسِبًا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ يُصِبْهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ "
1762 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
⦗ص: 1017⦘
: إِنَّ فِي الْإِنْسَانِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ مِفْصَلًا، فَمَنْ هَلَّلَهُ وَحَمِدَهُ وَكَبَّرَهُ عَدَدَهَا كُلَّ يَوْمٍ أَمْسَى وَقَدْ خَرَجَ عَنِ النَّارِ
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ لِابْنِ يَزِيدَ: أَنَا كُنْتُ أَحَبَّ إِلَى أَبِيكَ مِنْكَ، وَأَنْتَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنِ ابْنِي، خَصْلَتَانِ أُوصِيكَ بِهِمَا فَاحْفَظْهُمَا مِنِّي، خَالِصِ الْمُؤْمِنِينَ وَخَالِقِ الْفَاجِرَ فَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرْضَى مِنْكَ بِالْخُلُقِ الْحَسَنِ، وَإِنَّهُ يَحَقُّ عَلَيْنَا أَنْ نُخَالِصَ الْمُؤْمِنَ "
1763 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ مِنَ الْمَسْجِدِ. فَقُلْتُ إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَ بِيَدِكِ "
1764 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ عِنْدَ عَائِشَةَ إِذْ رَأَتْ وَزَغًا فَقَالَتْ: اقْتُلِ اقْتُلْ. قِيلَ: مَا شَأْنُهُ؟ فَقَالَتْ: إِنَّهُ كَانَ يَنْفُخُ النَّارَ يَوْمَ احْتَرَقَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ وَكَانَ الضِّفْدَعُ يُطْفِئُ "
⦗ص: 1019⦘
1765 -
أَخْبَرَنَا الْأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ كَثِيرٍ الْمَدَنِيِّ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ
1766 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتِي قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ رَقِيقٌ إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ لَا يَمْلِكُ دَمْعَةً، فَلَوْ أَمَرْتَ غَيْرَ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ: وَمَا بِي إِلَّا أَنْ يَتَشَاءَمَ النَّاسُ بِمَقَامِ أَوَّلِ مَنْ يَقُومُ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَاجَعْتُهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا. قَالَ: مُرُوا أَبَا بَكْرٍ أَنْ يُصَلِّي بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَقَالَتْ عَائِشَةُ لَمَّا اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَضُهُ جَعَلَ يَقُولُ: الرَّفِيقَ الْأَعَلَى ثَلَاثًا ثُمَّ فَتَرَ
1767 -
أَخْبَرَنَا الْمُحَارِبِيُّ، نا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ حَزْنٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ مَنْ رَفَقَ بِأُمَّتِي فَارْفِقْ بِهِ وَمَنْ يَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي فَشُقَّ عَلَيْهِ "
1768 -
أَخْبَرَنَا الْمُلَائِيُّ، نا مِسْعَرٌ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ قَالَ: كَانَتْ عَلَى عَائِشَةَ رَقَبَةٌ أَوْ نَسَمَةٌ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ فَجَاءَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْيٌ مِنَ الْيَمَنِ أَرَاهُمْ مِنْ خَوْلَانَ فَأَرَادَتْ عِتْقَهَا فَنَهَاهَا ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْهِ سَبْيٌ مِنْ بَنِي الْعَنْبِرِ فَأَمَرَهَا أَنْ تُعْتِقَ مِنْهُمْ "
1769 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا فِي مِرْطٍ مَعَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَأَذِنَ لَهُ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَأَصْلَحَ مِنْ ثِيَابِهِ ثُمَّ جَلَسَ فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ فَقَضَى حَاجَتَهُ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى تِلْكَ فَأُذِنَ لَهُ فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَكَأَنَّكَ احْتَفَظْتَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ وَلَوْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ لَمْ يَذْكُرْ حَاجَتَهُ قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُ الْكَذَّابُونَ: أَلَا أَسْتَحِي مِمَّنْ يَسْتَحِي مِنْهُ مَلَائِكَةُ اللَّهِ
1770 -
حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ خَالِهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا يَجِدُونَ مِنَ الْوَسْوَسَةِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ بِالشَّيْءِ لَأَنْ يَكُونَ أَحَدُنَا يَخِرُّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ: ذَلِكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ
1771 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، نا مَالِكٌ وَهُوَ ابْنُ عُرْفُطَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ
1772 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، نا عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ، تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ قَالَتْ: كُنَّ يَخْرُجْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِنَّ الضِّمَادُ بِالْمِسْكِ الْمُطَيَّبِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمْنَ ثُمَّ يَعْرَقْنَ فَيُرَى فِي جِبَاهِهِنَّ فَيَرَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا يَنْهَاهُنَّ "
1773 -
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو يَأْمُرُ النِّسَاءَ إِذَا اغْتَسَلْنَ مِنَ الْجَنَابَةِ أَنْ يَنْقُضْنَ رُءُوسَهُنَّ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: لَقَدْ كَلَّفَهُنَّ تَعَبًا، أَفَلَا يَأْمُرُهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ رُءُوسَهُنَّ لَقَدْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ فَمَا أَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِ إِفْرَاغَاتٍ "
1774 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَائِبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «نَهَى عَنْ قَتْلِ الْحَيَّاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ إِلَّا الْأَبْتَرَ وَذَا الطُّفْيَتَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَخْطَفَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ أَوْلَادَ النِّسَاءِ فَمَنْ تَرَكَهُمَا فَلَيْسَ مِنِّي»
1775 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ، فَقَالَتْ: أَصَابَ وَجْهَ أُسَامَةَ شَيْءٌ فَدَمِيَ فَغَسَلْتُ وَجْهَهُ، فَمَسَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَمِيصِهِ وَقَالَ: أَحْسِنْ بِنَا إِذَا لَمْ يَكُنْ جَارِيَةٌ. قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَظَرَ إِلَى وَجْهِ أُسَامَةَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ بَكَى
1776 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ إِسْحَاقُ: وَأَظُنُّنِي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي سَهْلَةَ، مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا: لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَذَكَرْتُ لَهُ قَالَتْ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ: لَا. فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عُمَرَ؟ فَقَالَ: لَا. فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عَلِيًّا؟ فَقَالَ: لَا. فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. قَالَتْ: فَدَعَوْتُ عُثْمَانَ فَجَاءَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْبَيْتِ قَالَ لِي: تَنَحِّي، فَتَنَحَّيْتُ مِنْهُ، فَأَدْنَى عُثْمَانَ مِنْ نَفْسِهِ حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ قَالَتْ: فَجَعَلَ يُحَدِّثُ عُثْمَانَ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ قَالَتْ: وَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: انْصَرِفْ، فَانْصَرَفَ. قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ، قَالُوا لِعُثْمَانَ: أَلَا تُقَاتِلُ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا سَأَصْبِرُ عَلَيْهِ. قَالَتْ: فَكُنَّا نَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ فِيمَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِهِ
1777 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطُّلَحِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ يَحْيَى: وَهُوَ عِنْدَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَسْرَعُ الْخَيْرِ ثَوَابًا الْبِرُّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ، وَأَسْرَعُ الشَّرِّ عُقَوبَةً، الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ»
1778 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْعَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءٌ، أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ "
1779 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي حُرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ "
1780 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنِ ابْنِ عَونٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ زَيْدٍ قَالَ إِسْحَاقُ: يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى:{وَلِمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ} [الشورى: 41] فَقَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُحَمَّدٍ: قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ: أَقْبَلَتْ عَلَيَّ زَيْنَبُ فَنَهَاهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ تَنْتَهِ، فَقَالَ لِي:«سُبِّيهَا»
1781 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ الْبَهِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «دُونَكِ فَانْتَصِرِي»
1782 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، ثنا حَرْبُ بْنُ سُرَيْجٍ، حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ بِنْتُ يَزِيدَ الْعَتَكِيُّ قَالَتْ: كُنَّا عِنْدَ عَائِشَةَ فَحَدَّثَنَا تُجَّارٌ هُنَا مِنْهُمْ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ فَذَكَرُوا الصَّلَاةَ وَوَقْتَهَا قَالَتْ: إِنِّي لَأَسْتَحِي أَنْ أَتَّخِذَ الدِّيكَ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ لِلَّهِ دِيكًا، رِجْلُهُ تَحْتَ سَبْعِ أَرَضِينَ وَرَأْسُهُ قَدْ جَاوَزَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ، يَشْفَعُ فِي أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ فَلَا يُبْقِي دِيكًا مِنْ دِيَكَةِ الْأَرْضِ إِلَّا شَفَعَ فَلَا انْعَدَمَ بَيْتِي أَنْ أَتَّخِذَ فِيهِ الدِّيكَ "
1783 -
أَخْبَرَنَا أَبُو هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ، نا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، نا أَفْلَتُ بْنُ خَلِيفَةَ أَبُو حَسَّانٍ الذُّهْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَسْرَةُ بِنْتُ دَجَاجَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، تَقُولُ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِينَا وَوُجُوهُ بَيْتِ أَصْحَابِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: وَجِّهُوا هَذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ الْمَسْجِدِ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلَ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثَ فَلَمْ يُوَجِّهُوهَا رَجَاءَ أَنْ يَقُولُ لَهُمْ رُخْصًا قَالَتْ: ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَادَى بِصَوْتِهِ: وَجِّهُوا هَذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ الْمَسْجِدِ فَإِنِّي لَا أَحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ إِلَّا لِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
1784 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَجْلَحُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَدَخَلَ بِهَا وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ
1785 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْمَى، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ فَخَنَقَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ لِسَانِهِ عَلَى يَدِي وَلَوْلَا دَعْوَةُ سُلَيْمَانَ لَأَصْبَحَ مُوثَقًا حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ
1786 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا أَبُو كُدَيْنَةَ وَهُوَ يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ} [البقرة: 225] فِي أَيْمَانِكُمْ قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، وَبَلَى وَاللَّهِ، فِي الْمِرَى وَالْغَضَبِ
1787 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، نا إِسْرَائِيلُ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَاوِلِينِي الْخُمْرَةَ فِي الْمَسْجِدِ. فَقُلْتُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ بِيَدِكِ
1788 -
أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَجْوَدِ مَا أَجِدُ مِنَ الطِّيبِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ حَتَّى إِنِّي لَأَرَى وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ
أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا وَهُوَ ابْنُ زَائِدَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ هَانِئٍ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:«مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَالْمَوْتُ قَبْلَ لِقَاءِ اللَّهِ»
1790 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، نا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، نا يَزِيدُ أَبُو الْمُهَزَّمِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي ذُيُولِ النِّسَاءِ شِبْرًا. قُلْتُ: إِذًا يَخْرُجُ سُوقُهُنَّ. قَالَ: فَذِرَاعٌ
1791 -
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، نا مَالِكٌ وَهُوَ ابْنُ عُرْفُطَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ خَيْرٍ، يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحَنْتَمِ وَالدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ
1792 -
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَجُلًا ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«بِئْسَ عَبْدُ اللَّهِ أَخُو الْعَشِيرَةِ» ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ فَكَلَّمَهُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقْبِلًا عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً
1793 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ، نَحْوَهُ، وَزَادَ قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْتَ مَا قُلْتَ، ثُمَّ أَكْرَمْتَهُ؟ فَقَالَ:«إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِمْ»
1794 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ حَجًّا وَلَا عُمْرَةً غَيْرَ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ» . قَالَ مُجَاهِدٌ وَقَالَ فِيهَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ
1795 -
أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، نا هِشَامٌ وَهُوَ ابْنُ سَعْدٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَفْتُ أَنَّهُ قَدْ حَفَزَهُ شَيْءٌ فَلَمْ يُكَلِّمْ أَحَدًا فَتَوَضَّأَ وَخَرَجَ فَسَمِعْتُ مِنَ الْحُجُرَاتِ يَقُولُ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكِرِ قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا اللَّهَ فَلَا يُجُيبُكُمْ وَتَسْأَلُونَهُ فَلَا يُعْطِيكُمْ وَتَسْتَنْصِرُونَهُ فَلَا يَنْصُرُكُمْ "
1796 -
أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ خَالَتِهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: شَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا يَجِدُونَ مِنَ الْوَسْوَسَةِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَتَحَدَّثُ بِالشَّيْءِ لَأَنْ يَكُونَ أَحَدُنَا يَخِرُّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ:«ذَاكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ»
1797 -
أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، نا عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ بِنْتَ طَلْحَةَ، تَقُولُ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: كُنَّ يَخْرُجْنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِنَّ الضِّمَادُ بِالْمِسْكِ الْمُطَيَّبِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمْنَ ثُمَّ يَعْرَقْنَ فَيُرَى ذَلِكَ فِي جِبَاهِهِنَّ فَيَرَاهُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا يَنْهَاهُنَّ
أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، نا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ يَأْمُرُ النِّسَاءَ إِذَا اغْتَسَلْنَ مِنَ الْجَنَابَةِ أَنْ يَنْقُضْنَ رُءُوسَهُنَّ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: «لَقَدْ كَلَّفَهُنَّ تَعَبًا شَدِيدًا، أَفَلَا يَأْمُرُهُنَّ أَنْ يَحْلِقْنَ رُءُوسَهُنَّ لَقَدْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْإِنَاءِ الْوَاحِدِ فَمَا أَزِيدُ عَلَى ثَلَاثِ إِفْرَاغَاتٍ»
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ الثَّقَفِيَّةِ قَالَتْ: كُنْتُ جَمَعْتُ مُويلَا لِي فَقُلْتُ لَأَضَعَنَّهُ فِي أَزْكَى مَوْضِعٍ عِنْدِي، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: لَوْ تَصَدَّقْتُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فِي بَعْضِ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي يَبْعَثُهَا، أَوْ أَشْتَرِي بِهِ نَسَمَةً مُسْلِمَةً فَأَعْتِقُهَا، أَوْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَى الْمَسَاكِينِ، أَوْ تَصَدَّقْتُ بِهِ عَلَى زَوْجٍ مَجْهُودٍ وَبَنِي أَخٍ يَتَامَى فِي حِجْرِي، فَأَتَيْتُ عَائِشَةَ أَسْأَلُهَا، عَنْ ذَلِكَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ: «مَنْ هَذِهِ؟» قَالَتِ امْرَأَةُ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ. قَالَ: «فَمَا جَاءَ بِهَا» فَذَكَرَتْ عَائِشَةُ لَهُ ذَلِكَ. فَقَالَ: لِتَرُدُّهُ عَلَى زَوْجِهَا الْمَجْهُودِ وَبَنِي أَخِيهَا الْيَتَامَى يَكُنْ لَهَا أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ "
1800 -
أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَامَ لَيْلَةً يُصَلِّي فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ:«لِيَرْحِمِ اللَّهُ فُلَانًا، كَأَيِّنْ مِنْ قِرَاءَتِهِ أَذْكَرَنِيهَا وَقَدْ كُنْتُ نُسِّيتُهَا»
1801 -
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَائِبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ قَتْلِ الْحَيَّاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيُوتِ إِلَّا الْأَبْتَرَ وَذَا الطُّفَّتَيْنِ فَإِنَّهُمَا يَخْطَفَانِ الْبَصَرَ وَيَطْرَحَانِ أَوْلَادَ النِّسَاءِ، فَمَنْ تَرَكَهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا
1802 -
أَخْبَرَنَا الْمُؤَمَّلُ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، نا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَرَأْتُ فِي مُصْحَفِ عَائِشَةَ: «فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ»
1803 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْمُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَصَابَ وَجْهَ أُسَامَةَ شَيْءٌ فَدَمِيَ فَغَسَلْتُ وَجْهَهُ فَمَسَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَمِيصِهِ فَقَالَ: «أَحْسِنْ بِنَا إِذَا لَمْ يَكُنْ جَارِيَةٌ» . قَالَ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَظَرَ إِلَى وَجْهِ أُسَامَةَ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ بَكَى
1804 -
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، نا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّسْتُرِيُّ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُومُ فِيهِمَا قَدْرَ مَا يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ يَعْنِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ
1805 -
أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ الْأَشْعَثِ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا كَانَتْ تُرَجِّلُ رَأْسَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهِيَ حَائِضٌ
1806 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْمُجَالِدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ بَعْدَكَ؟ قَالَ:«يَكُونُ فِي قَوْمِكِ مَا كَانَ فِيهِمْ خَيْرٌ» . قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَيُّ الْعَرَبِ أَسْرَعُ فَنَاءً؟ فَقَالَ:«قَوْمُكِ» . فَقُلْتُ: وَكَيْفَ ذَاكَ؟ قَالَ: «تَسْتَحْلِيهُمُ الْمَوْتُ وَتَنَفُّسُهُمْ عَلَى النَّاسِ»
1807 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ إِسْحَاقُ: وَأَظُنُّنِي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي سَهْلَةَ، مَوْلَى عُثْمَانَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا: «لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي فَشَكَوْتُ إِلَيْهِ وَذَكَرْتُ لَهُ» قَالَتْ: فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يُرِيدُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: أَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ؟ فَقَالَ: «لَا» . فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عُمَرَ؟ فَقَالَ: «لَا» . فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عَلِيًّا؟ فَقَالَ: «لَا» . فَقُلْتُ: أَدْعُو لَكَ عُثْمَانَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» . قَالَتْ: فَدَعَوْتُ عُثْمَانَ فَجَاءَ فَلَمَّا كَانَ فِي الْبَيْتِ قَالَ لِي: «تَنَحِّي» ، فَتَنَحَّيْتُ، وَأَدْنَى عُثْمَانَ مِنْ نَفْسِهِ حَتَّى مَسَّتْ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ قَالَتْ: فَجَعَلَ يُحَدِّثُ عُثْمَانَ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ قَالَتْ: وَجَعَلَ يَقُولُ لَهُ وَيَحْمَرُّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ لَهُ:«انْصَرِفْ» ، فَانْصَرَفَ. فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الدَّارِ، قَالُوا لِعُثْمَانَ: أَلَا تُقَاتِلُ؟ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا سَأَصْبِرُ عَلَيْهِ. قَالَتْ: فَكُنَّا نَرَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ فِيمَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِهِ
1808 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُرَّةَ الْجُعْفِيِّ، عَنْ شُرَيْحٍ الْعَرَاقِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ بَعْدَ الْوِتْرِ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَسْتَاكَ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ
نا
1809 -
يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نا يَزِيدُ بْنُ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِيهِ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ شُرَيْحًا سَأَلَهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ الْغَدَاةِ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ خَرَجَ فَأَمَّ النَّاسَ لِصَلَاةِ الْغَدَاةِ، فَقَالَ لَهَا شُرَيْحٌ: فَأَيُّ شَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ إِذَا رَجَعَ إِلَيْكِ مِنَ الْمَسْجِدِ؟ فَقَالَتْ: كَانَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ
1810 -
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السُّكَّرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي النَّضْرَةِ، أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ كَيْفَ كُنْتُمْ تَنْبِذُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَتْ: كُنَّا نَرْمِي لَهُ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فَيَشْرَبُهُ فِي الْغَدِ
1811 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا هُشَيْمٌ، عَنِ الْمُجَالِدِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ: مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ وَأَشْتَهِي أَنْ أَبْكِيَ إِلَّا بَكَيْتُ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَشْبَعْ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ حَتَّى قُبِضَ
1812 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نا صَالِحُ بْنُ مُوسَى الطُّلَحِيُّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ يَحْيَى وَهُوَ عِنْدَنَا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَسْرَعُ الْخَيْرِ ثَوَابًا الْبِرُّ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَأَسْرَعُ الشَّرِّ عُقَوبَةً الْبَغْيُ وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ»
1813 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«فِي الْعَجْوَةِ الْعَالِيَةِ شِفَاءٌ، أَوْ إِنَّهَا تِرْيَاقٌ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ» قَالَ إِسْحَاقُ: الْعَالِيَةُ مَوْضِعٌ مَا لَهُ بِالْعَالِيَةِ خَيْبَرٌ
1814 -
أَخْبَرَنَا يَحْيَى، نا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي حُرَّةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ يُصَلِّي افْتَتَحَ صَلَاتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ»