الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُعْبَةُ عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ
1510 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةَ، تَقُولُ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَتْ: «أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ» رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غُنْدَرٌ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو النَّضْرِ عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ
1511 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ غُنْدَرٍ، وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نا أَبُو النَّضْرِ، كُلُّهُمْ عَنْ شُعْبَةَ، بِإِسْنَادٍ مِثْلَهُ. وَرَوَاهُ شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، وَزَادَ فِيهِ كَلَامًا، وَلَمْ يُسَمِّ أَرْبَعًا، وَلَا غَيْرَهُ
1512 -
حَدَّثَنِي بِهِ جَدِّي، نا شَبَابَةُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى؟ فَقَالَتْ: «نَعَمْ، إِذَا جَاءَ مِنْ سَفَرٍ»
1513 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو دَاوُدَ قَالَا: نا شُعْبَةُ، نا يَزِيدُ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ قَالَتْ: سُئِلَتْ عَائِشَةُ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ؟ فَقَالَتْ: " نَعَمْ. فَقِيلَ لَهَا: مِنْ أَيِّهِ؟ فَقَالَتْ: مَا كَانَ يُبَالِي أَيَّ الشَّهْرِ صَامَ " وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ رَوْحٍ
1514 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، وَوَهْبٌ قَالَا: نا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَةَ، تُحَدِّثُ أَنَّ امْرَأَةً، سَأَلَتْ عَائِشَةَ: أَتَقْضِي الْحَائِضُ الصَّلَاةَ؟ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: «أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ؟ قَدْ كُنَّ نِسَاءُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحِضْنَ، أَفَأَمَرَهُنَّ أَنْ يَجْزِينَ الصَّلَاةَ؟»
1515 -
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، نا شُعْبَةُ، وَحَدَّثَنَا بِهِ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نا أَبُو النَّضْرِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ، عَنْ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَقَالَتْ:«إِنَّ الْمَاءَ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ، قَدْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ، يَبْدَأُ، فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ» وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ
1516 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، نا شُعْبَةُ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَةَ الْعَدَوِيَّةَ، تُحَدِّثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ؛ فَإِنَّهُمَا نَاكِبَانِ عَنِ الْحَقِّ مَا دَامَا عَلَى صُرَامِهِمَا، فَأَوَّلُهُمَا فَيْئًا يَكُونُ سَبْقُهُ بِالْفَيْءِ كَفَّارَةً لَهُ، وَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَقْبَلْ، وَرَدَّ عَلَيْهِ سَلَامَهُ، رَدَّ عَلَى هَذَا الْمَلَكُ، وَرَدَّ عَلَى هَذَا الشَّيْطَانُ، وَإِنْ مَاتَا عَلَى صُرَامِهِمَا لَمْ يَدْخُلَا الْجَنَّةَ أَبَدًا»
1517 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: ونا أَبُو دَاوُدَ، نا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرِّشْكِ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا، يُحَدِّثُ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ: أَيُعْرَفُ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: فَفِيمَ يَعْمَلُ الْعَامِلُونَ؟ قَالَ: «يَعْمَلُ كُلٌّ لِمَا خُلِقَ لَهُ، وَلِمَا يُسِّرَ لَهُ» وَهَذَا لَفْظُ أَبِي دَاوُدَ
1518 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: يَزِيدُ الرِّشْكِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ
1519 -
قَالَ يَحْيَى مَرَّةً أُخْرَى: يَزِيدُ الرِّشْكِ ضَعِيفٌ
1520 -
وَقَالَ يَحْيَى: يَزِيدُ الرِّشْكِ هُوَ يَزِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ
1521 -
حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ:«بَعَثَ الْحَجَّاجُ يَزِيدَ الرِّشْكِ إِلَى الْبَصْرَةِ، فَوَجَدَ طُولَهَا فَرْسَخَيْنِ، وَعَرْضَهَا خَمْسَةَ دَوَانِيقَ»