الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1763 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا سُفْيَانُ، نَا شُعْبَةُ قَالَ: خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: «أَنْتُمْ جِلَاءُ حُزْنِي»
1764 -
وَكَانَ فِي كِتَابٍ لِعَلِيِّ بْنِ الْجَعْدِ، أنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ مِنَ اللَّيْلِ فَلَا يَمَسُّ مَاءً حَتَّى يُصْبِحَ» ، فَسَأَلْنَا عَلِيًّا عَنْهُ، فَلَمْ يُحَدِّثْنَا بِهِ وَقَالَ: لَيْسَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ
1765 -
وَحَدَّثَنِي بِهِ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَبْدُوسٍ عَنْ عَلِيٍّ
مِنْ أَخْبَارِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ وَزُهْدِهِ
1766 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَخْنَسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ مِثْلَ سُفْيَانَ، وَلَا أَرَى سُفْيَانُ مِثْلَهُ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا فَصَرَفَ وَجْهَهُ عَنْهَا»
1768 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ غِيَاثٍ يَقُولُ: «كُنَّا نَتَعَزَّى بِمَجْلِسِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الدُّنْيَا»
1769 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي صَدْرِ مَجْلِسِهِ قَطُّ، إِنَّمَا كَانَ يَقْعُدُ إِلَى جَنْبِ الْحَائِطِ وَيَجْمَعُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ»
1770 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فَقَوَّمْتُ كُلَّ شَيْءٍ عَلَيْهِ حَتَّى نَعْلَهُ دِرْهَمًا وَأَرْبَعَةَ دَوَانِيقَ»
1771 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا يُوسُفَ الْخُرَاسَانِيَّ يَقُولُ: «رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ فِي مَحْمَلٍ، وِطَاؤُهُ فَرْوٌ»
1772 -
قَالَ يَحْيَى: سَمِعْتُ شَيْخًا، فِي مَقْبَرَةِ الْخَيْزُرَانِ نَسِيتُ اسْمَهُ قَالَ:«صَلَّيْتُ خَلْفَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ الْغَدَاةَ فَقَرَأَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ فَنَحَّيْنَاهُ نَاحِيَةً مِنَ الْمَسْجِدِ، فَصَلَّيْنَا، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَيْهِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ لَمْ يُفِقْ، فَحَمَلْنَاهُ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَلَا أَدْرِي مَتَى أَفَاقَ»
1773 -
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُولُ:" كَانَ النَّاسُ ثَلَاثَةً بَعْدَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَالشَّعْبِيُّ فِي زَمَانِهِ، وَالثَّوْرِيُّ فِي زَمَانِهِ "
1774 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ يَقُولُ: «كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فِي زَمَانِهِ رَأْسَ النَّاسِ، وَهُوَ جَامِعٌ وَكَانَ بَعْدَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ، وَكَانَ بَعْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي زَمَانِهِ الشَّعْبِيُّ، وَكَانَ بَعْدَ الشَّعْبِيِّ فِي زَمَانِهِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ، وَكَانَ بَعْدَ الثَّوْرِيِّ فِي زَمَانِهِ يَحْيَى بْنُ آدَمَ»
1775 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، نَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: كُنْتُ بِالْبَصْرَةِ حِينَ مَاتَ الثَّوْرِيُّ قَالَ: فَلَقِيتُ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيَّ صَبِيحَةَ اللَّيْلَةِ الَّتِي مَاتَ فِيهَا سُفْيَانُ قَالَ: فَقَالَ لِي: " رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي مَاتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: فَقُلْتُ رَادًّا عَلَى الَّذِي يَقُولُ لِي: مَاتَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقُلْتُ: قَدْ مَاتَ اللَّيْلَةَ، وَكَانَ قَدْ مَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَلَمْ يَكُنْ عَلِمَ "
1776 -
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ
1777 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الْبَجَلِيُّ قَالَ:" رَأَيْتُ سُفْيَانَ فِي الْمَنَامِ وَلِحْيَتُهُ حَمْرَاءُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَدَيْتُكَ مَا صَنَعْتَ قَالَ: أنَا مَعَ السَّفَرَةِ، قُلْتُ: مَنِ السَّفَرَةُ؟ قَالَ: الْكِرَامُ الْبَرَرَةُ "
1778 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيَنَ الْبَجَلِيُّ قَالَ: كُنْتُ بِمَكَّةَ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالْأَوْزَاعِيِّ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ قَبْلَ الْمَغْرِبِ، وَهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ، وَسُفْيَانُ يَتَوَضَّأُ وَأَنَا أَصُبُّ عَلَيْهِ كَأَنَّهُ بَطَّةً وَهُوَ يَقُولُ: لَا تَنْظُرُوا إِلَيَّ فَإِنِّي مُبْتَلٌّ، فَدَخَلَ عَلَى الْأَوْزَاعِيِّ إِلَى الْبَيْتِ فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ فَسَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يَقُولُ: مَرْحَبًا مَرْحَبًا، فَسَأَلَهُ عَنِ الْإِهْلَالِ، ثُمَّ خَرَجَ فَوَقَفَ عَلَى سُفْيَانَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، فَقَالَ سُفْيَانُ: وَعَلَيْكُمْ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ:«كَيْفَ أَنْتَ؟ اتَّقِ اللَّهَ، اتَّقِ اللَّهَ إِذَا كَبَّرْتَ فَأَسْمِعْ، إِذَا كَبَّرْتَ فَأَسْمِعْ»
1779 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ شِبْلٍ قَالَ:" رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَعْنِي الْيَمَنَ كَأَنَّ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَدِمَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا قَدِمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَخْبَرْتُهُ قَالَ: فَسَّرَهُ فَلَمْ يَزَلْ يُكْرِمُهُ "
1780 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: «مَا اسْتَوْدَعْتُ قَلْبِي شَيْئًا قَطُّ فَخَانَنِي»
1781 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «سَلُونِي عَنِ الْقُرْآنِ، فَإِنِّي بِهِ عَالِمٌ، وَسَلُونِي عَنِ الْمَنَاسِكِ، فَإِنِّي بِهَا عَالِمٌ»
1782 -
حَدَّثَنِي ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَأَلَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ حَدِيثٍ، فَقُلْتُ لَهُ: حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَنَا مِنْ، ذَلِكَ الرَّجُلِ، فَقَالَ لِي: إِنَّ حَدِيثَكَ عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَدِيثِكَ عَنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ
1783 -
قَالَ: ونَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْهُ يَعْنِي الْعِلْمَ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي أَخْرُجُ مِنْهُ كَفَافًا، لَا لِي، وَلَا عَلَيَّ، وَمَا أَعُدُّ طَلَبَهُ الْيَوْمَ فَضْلًا؛ لِأَنَّهُ لَوْ كَانَ فِيهِ فَضْلٌ نَقَصَ كَمَا تَنْقُصُ الْأَشْيَاءُ وَلَكِنَّهُ يَزِيدُ»
1784 -
قَالَ: وَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: " رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَفِرُّ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، فَإِذَا كَثُرُوا عَلَيْهِ دَخَلَ فِي الطَّوَافِ فَطَافَ سُبُوعًا أَوْ سُبُوعَيْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُ وَيَدَعُهُمْ
1785 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ يَقُولُ: «كُنْتُ إِذَا لَقِيتُ الثَّوْرِيَّ لَمْ أَسْتَوْحِشْ إِلَى أَحَدٍ»
1786 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:«إِذَا رَأَيْتُ الرَّجُلَ يَحْرِصُ عَلَى أَنْ يَؤُمَّ فَأَخِّرْهُ»
1787 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنِي وَلِيدُ بْنُ حَمَّادِ بْنِ زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: «مَا جَعَلْتُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الرِّجَالِ مِثْلَ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ»
1788 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ أَحَدًا أَوَدُّ أَنَّنِي فِي مِسْلَاخِهِ إِلَّا سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ»
1789 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا أَبُو خَالِدٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «إِنَّهُ لَيَمُرُّ بَيْنَ يَدَيَّ الْمِسْكِينُ، وَأَنَا أُصَلِّي فَأَدَعُهُ فَيَمُرُّ أَحَدُهُمْ، وَعَلَيْهِ الثِّيَابُ يَتَمَشَّى فَلَا أَدَعُهُ»
1790 -
وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنَ ذَرٍّ فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَسْأَلُهُ وَلَا يَكْتُبُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: أَيْنَ مَنْزِلُكَ؟ قَالَ: نَاحِيَةَ الْكُنَاسَةِ قَالَ: لَعَلَّكَ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ، فَقَامَ سُفْيَانُ وَأَتْبَعْتُهُ إِلَى صَحْرَاءَ أُثَيْرٍ فَرَأَيْتُهُ جَلَسَ فَأَخْرَجَ أَلْوَاحَهُ مِنْ حُجْرَتِهِ فَجَعَلَ يَكْتُبُ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: فَقِيلَ لِسُفْيَانَ: يَعْنِي بَعْدَ مَا قَدْ مَاتَ ابْنُ ذَرٍّ قَالَ: لَيْسَ فِي الْمَوْتِ شَمَاتَةٌ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قُلْتُ لَهُ: لِمَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ؟ قَالَ: لِأَنَّهُ كَانَ يَقْعُدُ بِهِ يَقُولُ: قَوْمٌ يَشُكُّونَ فِي إِيمَانِهِمْ
1791 -
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، نَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَنَا وَهُوَ، فِي بَيْتِهِ مَا لَنَا ثَالِثٌ:«نَحْنُ مُؤْمِنُونَ وَالنَّاسُ عِنْدَنَا مُؤْمِنُونَ، وَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ يُرِيدُونَ مِنَّا أَنْ نَشْهَدَ أَنَّ عِنْدَ اللَّهِ مُؤْمِنُونَ، وَلَمْ يَكُنْ هَذَا مِنْ فَعَالِ مَنْ مَضَى»
1792 -
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، نَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: كُنَّا عَلَى بَابِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَجَاءَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَجَلَسَ نَاحِيَةً فَلَمَّا تَفَرَّقَ الْقَوْمُ انْقَحَمَ فَدَخَلَ فَانْقَحَمْتُ عَلَى أَثَرِهِ، فَجَعَلَ يَسْأَلُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَأَخْرَجْتُ أَلْوَاحًا مَعِي مِنْ خَشَبٍ نَحْوًا مِنْ ذِرَاعٍ فَسَأَلَ عَنْ سَبْعِينَ مَا كَتَبْتُ مِنْهَا شَيْئًا فَجَعَلْتُ أَقُولُ: أَكْتُبُهَا، فَمَا صَبَرَ أَنْ قَالَ لِي:" قَلَبَ أَحَدُكُمْ أَلْوَاحَهُ، قُلْتُ فِي نَفْسِي: قُلْ مَا شِئْتَ "
1793 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى: كُنَّا فِي جِنَازَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، فَجَاءَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، فَقَالَ لِي:" خُذْ عَنِّي أُحَدِّثُكَ عَشْرَةَ أَحَادِيثَ لَمْ تَسْمَعْهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: فَحَدَّثَنِي عَشْرَةَ أَحَادِيثَ لَمْ أَسْمَعْهَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ كَأَنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنِّي لَمْ أَسْمَعْهَا "
1794 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: «مَا أَخْشَى عَلَى سُفْيَانَ إِلَّا حُبَّهُ لِلْحَدِيثِ»
1795 -
وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: كُنَّا بِمَكَّةَ، وَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ
⦗ص: 271⦘
بِهَا فَخَرَجَ الْأَوْزَاعِيُّ فَلَقِيَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَلَى الصَّفَا، فَقَالَ لِي:" خَرَجَ الْأَوْزَاعِيُّ قُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: خُذْ أُحَدِّثُكَ عَنْهُ أَحَادِيثَ لَمْ تَسْمَعْهَا مِنْهُ فَجَلَسْتُ، فَحَدَّثَنِي أَحَادِيثِ لَمْ أَسْمَعْهَا مِنْهُ "
1796 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا أَبُو خَالِدٍ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ رَبِّ بَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ، وَفِيمَا بَعْدَ الْمَوْتِ»
1797 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا عُثْمَانُ بْنُ زُفَرَ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَخِيهِ مُزَاحِمِ بْنِ زُفَرَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَقَدْ رَأَيْتُ مُزَاحِمَ بْنَ زُفَرَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ فَأَتَاهُ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، فَقَالَ سُفْيَانُ:" يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَشْتَهِي الْمَوْتَ، فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَتَشْتَهِيهِ أَنْتَ؟ قَالَ سُفْيَانُ: " وَدِدْتُ أَنَّهُ السَّاعَةَ قَالَ: فَصَاحَ مَالِكٌ، مُعَايَنَةَ الرُّسُلِ، مُعَايَنَةَ الرُّسُلِ "
1798 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا أَبُو خَالِدٍ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ يَتَمَنَّى الْمَوْتَ، فَلَمَّا نَزَلَ بِهِ قَالَ:«مَا أَشَدَّهُ»
1799 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ: خَرَجَ سُفْيَانُ فِي مُضَارَبَةٍ لِرَجُلٍ إِلَى الْيَمَنِ فَلَقِيَ مَعْمَرًا وَخَرَجَ إِلَى الْيَمَنِ سَنَةَ خَمْسِينَ أَوْ إِحْدَى وَخَمْسِينَ فَلَقِيَ مَعْنَ بْنَ زَائِدَةَ فِي الطَّرِيقِ فَتَوَارَى عَنْهُ
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بنُ إِبْرَاهِيمَ
1800 -
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ عَابِسٍ قَالَ: أَتَيْتُ سُفْيَانَ بِمَتَاعٍ خُفَافٍ فَأَخَذَ خُفًّا مِنْهَا، فَجَعَلَ يَقُولُ:" مَا أَجْوَدَ هَذَا؟ قُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَقُولُ هَذَا؟ فَتَبَسَّمَ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَكَانَ سَخِيًّا "
1801 -
قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: «أَمَرَ الْمَهْدِيُّ لِشَرِيكٍ، وَلِابْنِ حَيٍّ، وَمِسْعَرٍ، وَسُفْيَانَ بِأَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ فَقَبِلَهَا مِسْعَرٌ، وَابْنُ حَيٍّ، وَشَرِيكٌ، وَأَبَى سُفْيَانُ أَنْ يَقْبَلَهَا، فَكَلَّمَ فِيهَا بَعْدُ لِأَخِيهِ مُبَارَكٍ، فَأَخَذَهَا وَكَانَ سُفْيَانُ لَا يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئًا، وَإِنْ أُعْطِيَ شَيْئًا يَقْسِمُهْ لَمْ يَقْبَلْ»
1802 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، نَا حَاتِمٌ الْفَاخِرُ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ مَنْ رَأَيْتُ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْفَاخِرَ مِنْ جَوْدَةِ خَطِّهِ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، قُلْتُ لَهُ إِنِّي كُنْتُ كَاتِبًا، وَقَدْ أَصَبْتُ مِنْهُ شَيْئًا وَقَدْ أَحْبَبْتُ الْخُرُوجَ مِنْهُ، فَتَرَى أَنْ أَرُدَّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ؟ فَقَالَ: " لَيْسَ لِلْمُسْلِمِينَ الْيَوْمَ بَيْتُ مَالٍ قَالَ: فَجَلَسْتُ عِنْدَهُ سَاعَةً فَذَكَرُوا
⦗ص: 272⦘
الْحَدِيثَ قَالَ: فَقَالَ: إِنِّي لِأَحْمِلُ الْحَدِيثَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَحْمِلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَجُلٍ اتَّخَذَهُ دَيْنًا، وَأَحْمِلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَجُلٍ لَا أَسْتَطِيعُ جَرْحَهُ، وَلَا أَسْتَطِيعُ اتَّخَذَهُ دَيْنًا، وَأَحْمِلُ الْحَدِيثَ عَنْ رَجُلٍ لَا أَعْبَأُ بِحَدِيثِهِ أُحِبُّ مَعْرِفَتَهُ "
1803 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ، نَا سَعِيدُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ يَقُولُ: «كَانَ أَبِي قَدَرِيًّا وَأَخْوَالِي رَوَافِضَ، فَأَنْقَذَنِي اللَّهُ تَعَالَى بِسُفْيَانَ»
1804 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ سُفْيَانَ فِي بَيْتِهِ، فَجَاءَ بِقِدْرِ لَحْمٍ وَمَرَقٍ، فَأَكْفَاهُ فِي صَحْفَةٍ، وَصَبَّ عَلَيْهِ سَمْنًا، فَقُلْتُ لَهُ: أَلَيْسَ يُكْرَهُ الْخَلِيطَانِ؟ قَالَ: «كَانَ يُكْرَهُ لِشِدَّةِ الْعَيْشِ»
1805 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْكُوفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُسَامَةَ قَالَ: اشْتَكَى سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ فَذَهَبْتُ بِمَائِهِ فِي قَارُورَةٍ، فَأَرَيْتُهُ الدِّيرَانِيَّ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ:«بَوْلُ مَنْ هَذَا؟ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ هَذَا بَوْلَ رَاهِبٍ، هَذَا رَجُلٌ قَدْ فَتَّتَ الْحُزْنُ كَبِدَهُ، مَا لِهَذَا دَوَاءٌ»
1806 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ إِدْرِيسَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ بِالْكُوفَةِ رَجُلًا أَوَدُّ أَنِّي فِي مِسْلَاخِهِ إِلَّا سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ»
1807 -
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: وَحَدَّثَنَا حَفْصٌ قَالَ: ذَهَبْتُ إِلَى سُفْيَانَ فَمَرَرْنَا بِغَشَّاشٍ قَدْ أَخَذَ فَتَخَلَّصْنَاهُ، فَلَمَّا أَفْلَتَ وَقَعَ فِي قُلُوبِنَا، فَأَتَيْنَا سُفْيَانَ فَأَخْبَرَنَاهُ بِذَلِكَ، وَلَمْ نُخْبِرْهُ أَنَّا تَخَلَّصْنَاهُ قَالَ:«اذْهَبُوا فَتَخَلَّصُوهُ، فَمَا كَانَ مِنْ إِثْمٍ فَفِي عُنُقِي»
1808 -
قَالَ: ونَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: «مَا رَأَيْتُ فِيَ يَدِ سُفْيَانَ خَاتَمًا قَطُّ»
1809 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «الْبِدْعَةُ أَحَبُّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ، الْمَعْصِيَةُ يُتَابُ مِنْهَا، وَالْبِدْعَةُ لَا يُتَابُ مِنْهَا»
1810 -
قَالَ: ونَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَأَنَا بِعَبْدَانَ، فَأَتَيْتُهُ وَبِهِ بَطْنٌ، فَقَالَ لِي: " إِيشْ عِنْدَكَ فِي هَذَا؟
⦗ص: 273⦘
قُلْتُ: تَيَمَّمَ، فَنَفَضَ يَدَهُ فِي وَجْهِي، فَخَرَجْتُ، فَقُلْتُ أنَا أُفْتِي سُفْيَانَ، إِنَّمَا أَرْسَلَ إِلَيَّ إِيشْ عِنْدَكَ فِي هَذَا أَنْ أَصِفَ لَهُ شَيْئًا يَعْنِي دَوَاءً فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ لِأَصَفَ لَهُ، فَإِذَا هُوَ قَدْ مَاتَ رحمه الله، وَإِذَا عَلَى فَمِهِ سَوِيقُ الْغُبَيْرَاءِ، فَجَعَلَ أَبُو خَالِدٍ يَقُولُ: وَأَيُّ فَمٍ؟ وَأَيُّ فَمٍ؟ "
1811 -
قَالَ: ونَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: قَالَ أَبُو زِيَادٍ الْفُقَيْمِيُّ يَعْنِي يَرْثِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ: «
[البحر الطويل]
لَقَدْ مَاتَ سُفْيَانُ حَمِيدًا مُبَرَّزًا
…
عَلَى كُلِّ قَارٍ هَجَّنَتْهُ الْمَطَامِعُ
يَلُوذُ بِأَبْوَابِ الْمُلُوكِ بِنِيَّةٍ
…
مُبَهْرَجَةٍ وَالزِّيُّ فِيهِ التَّوَاضُعُ
يُشَمِّرُ عَنْ سَاقَيْهِ وَالرَّأْسُ فَوْقَهُ
…
قَلَنْسُوَةٌ فِيهَا اللَّصِيصُ الْمُخَادِعُ
جُعِلْتُمْ فِدَاءً لِلَّذِي صَانَ دِينَهُ
…
وَفَرَّ بِهِ حَتَّى حَوَتْهُ الْمَضَاجِعُ
عَلَى غَيْرِ ذَنْبٍ كَانَ إِلَّا تَنَزُّهًا
…
عَنِ النَّاسِ حَتَّى أَدْرَكَتْهُ الْمَصَارِعُ
بَعِيدٌ عَنْ أَبْوَابِ الْمُلُوكِ مُجَانِبًا
…
وَإِنْ طَلَبُوهُ لَمْ تَنَلْهُ الْأَصَابِعُ
فَعَيْنِي عَلَى سُفْيَانَ تَبْكِي حَزِينَةً
…
شَجَاهَا طَرِيدٌ نَازِحُ الدَّارِ شَاسِعُ
يُقَلِّبُ طَرْفًا لَا يَرَى عِنْدَ رَأْسِهِ
…
قَرِيبًا حَمِيمًا أَوْجَعَتْهُ الْفَوَاجِعُ
فُجِعْنَا بِهِ حَبْرًا فَقِيهًا مُؤَدِّبًا
…
بِفِقْهِ جَمِيعَ النَّاسِ قَصَدَ الشَّرَائِعُ
عَلَى مِثْلَهُ تَبْكِي الْعُيُونُ لِفَقْدِهِ
…
عَلَى وَاصِلِ الْأَرْحَامِ وَالْخُلُقُ وَاسِعُ»
1812 -
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ سَعِيدٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ:«إِذَا كَانَ لَكَ بِرٌّ فَتَعَبَّدْ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فَالْتَمِسْهُ يَعْنِي مِنْ حُلَّةٍ»
1813 -
قَالَ: وَحَدَّثَنِي عِمْرَانُ بْنُ عَتَّابٍ الْفَزَارِيُّ الزَّيَّاتُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو امْرَأَتِي قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَسَأَلْتُ ابْنَهُ عَنِ اسْمِ أَبِي امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَزَاذَ قَالَ: كُنْتُ بِعَبْدَانَ «فَرَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ رَجُلًا جِيءَ بِهِ فِي ثِيَابٍ بَيَاضٍ فَوُضِعَ فِي سَفِينَةٍ، فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَدْ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ، وَنَجَا، فَلَمَّا ارْتَفَعَ النَّهَارُ جَاءَنَا الْخَبَرُ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ مَاتَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ»
1814 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ الْحَفَرِيَّ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ حَسَنٍ عَنْ سُفْيَانَ وَحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، فَفَضَلَ سُفْيَانُ يَقُولُ: عَلَى حَسَنٍ
1815 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «لَا تَعْبَأْ بِمَنْ لَهُ عِيَالٌ»
1816 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
1817 -
حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ: اسْتَقْرَضَ سُفْيَانُ مِنِّي مَرَّةً أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ عَدَدًا فَقَاضَانِي عَدَدًا، وَقَالَ:«نَحْنُ فِي حِلٍّ، وَأَنْتَ فِي حِلٍّ»
1818 -
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، نَا يَحْيَى بْنُ ضُرَيْسٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ الْحَدِيثُ مِنَ الْخَيْرِ لَنَقَصَ كَمَا يَنْقُصُ الْخَيْرُ»
1819 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ وَأَنَا أَسْمَعُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، أَوْصِنِي قَالَ:«إِيَّاكَ وَالْأَهْوَاءَ، إِيَّاكَ وَالْخُصُومَةَ، وَإِيَّاكَ وَالسُّلْطَانَ»
1820 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: " إِنْ دَعَوْكَ تَقْرَأُ عَلَيْهِمْ سُورَةً مِنَ الْقُرْآنِ فَلَا تَأْتِهِمْ، قُلْتُ لَهُ يَعْنِي لِعُبَيْدِ اللَّهِ: مَنْ ذَكَرَهُ قَالَ: لَا أَدْرِي سُفْيَانَ أَوْ غَيْرَهُ "
1821 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا شِهَابٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ لِرَجُلٍ إِنْ دَعَوْتُكَ تَقْرَأُ عَلَيْهِمْ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ، فَلَا تَأْتِهِمْ قَالَ أَحْمَدُ: قُلْتُ لِأَبِي شِهَابٍ: مَنْ يَعْنِي؟ قَالَ: السُّلْطَانُ "
1822 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ لِلْإِنْسَانِ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ أَنْ يَدْخُلَ فِي جُحْرٍ» قَالَ ابْنُ يُونُسَ: الْيَوْمَ يَنْبَغِي أَنْ يَدْخُلَ فِي قَبْرٍ
1823 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ: قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ: «عَلَّمَنَا سُفْيَانُ اخْتِصَارَ الْحَدِيثِ»
1842 -
حَدَّثَنِي مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ: قَالَ شُعْبَةُ: " مِثْلُهُ لَيْسَ حَدِيثًا، وَقَالَ سُفْيَانُ: مِثْلُهُ حَدِيثٌ " حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ قَالَ: وَنَا وَكِيعٌ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: سُفْيَانُ أَحْفَظُ مِنِّي، وَمَا حَدَّثَنِي عَنْ شَيْخٍ فَلَقِيتُ الشَّيْخَ إِلَّا وَجَدْتُهُ كَمَا قَالَ سُفْيَانُ
حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ، نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي الْأَعْمَشَ فَنَكْتُبُ عَنْهُ، ثُمَّ نَأْتِي سُفْيَانَ فَنَعْرِضُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ لِبَعْضِنَا:" هَذَا لَيْسَ فِي حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، فَنَقُولُ: إِنَّمَا حَدَّثَنَا الْآنَ فَيَقُولُ: اذْهَبُوا إِلَيْهِ، فَنَقُولُ لَهُ فَيَقُولُ: صَدَقَ سُفْيَانُ فَيَمْحُوهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَرْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:«مَا شَبَّهْتُ الْقَارِئَ إِلَّا بِالدِّرْهَمِ الزَّيْفِ، إِذَا كَسَرْتَهُ خَرَجَ مَا فِيهِ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ بِشْرًا، عَنِ ابْنِ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:«لَأَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ فَتًى يَتَفَتَّى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ قَارِئٍ»
قَالَ بِشْرٌ: وَقَالَ سُفْيَانُ: «إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ إِلَى قَارِئٍ فَاضْرِبْهُ بِغِنًي»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، نَا عَبْدَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سُفْيَانُ:«وَجَدْتُ الْأَمْرَ الِاتِّبَاعَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْزَجَانِيُّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشٍ، نَا نُعَيْمُ بْنُ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:" كَانَ إِذَا رَأَى الشَّابَّ قَدْ أَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ وَالصَّلَاةِ قَالَ: وَلَوْ أَنَّ الْمَوْتَ يَعْنِي جَاءَهُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشٍ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ قَالَ: جَاءَنَا مَالٌ فَلَمْ يَقْبَلْهُ سُفْيَانُ، وَقَبِلَهُ سَعِيدٌ قَالَ: فَقُلْتُ لِسُفْيَانَ مَا
⦗ص: 276⦘
مَنَعَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ قَالَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهُ لِي حَلَالٌ وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تَقَعَ لَهُمْ فِي قَلْبِي مَوَدَّةٌ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَزَّازُ، نَا ابْنُ عَمَّارٍ، نَا الْمُعَافَى قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَنْتَقِي فِيهِ الْمَوْتُ كَمَا يُنْتَقَى جَيِّدُ الرُّطَبِ»
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، نَا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ صُحْبَةِ فَتًى، وَلَا أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ صُحْبَةِ قَارِئٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «مَنْ لَمْ يَتَفَتَّ لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يَتَقَرَّأَ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ السُّكَّرِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ، أُعِيرُ كِتَابِي لِأَحَدٍ؟ قَالَ:«لَا»
قَالَ ابْنُ يَعِيشَ: وَحَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّ أَحَدًا، يَطْلُبُ هَذَا بِنِيَّةٍ لَأَتَيْتُهُ فِي مَنْزِلِهِ فَحَدَّثْتُهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ مُوسَى يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: " لَيْتَنِي أَنْجُو مِنْهُ كَفَافًا، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: تَقُولُ هَذَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: نَحْنُ أَعْلَمُ، نَحْنُ أَعْلَمُ "
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ الرَّبِيعِ عَنْ قَوْلِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْ سُفْيَانَ مَا أَدْرِي مَا ابْنُ عَوْنٍ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُهُ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ يَعْنِيَ مِنَ الْفُقَهَاءِ أَفْضَلَ مِنْ سُفْيَانَ، مَا أَدْرِي مَا ابْنُ عَوْنٍ؟» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ يُونُسَ يَقُولُ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ، وَذَكَرَ سُفْيَانَ، فَقَالَ: كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ فِي أَنْفُسِنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ مُسَدَّدًا يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «مَا غَرِمْتُ دِرْهَمًا قَطُّ فِي بِنَاءٍ»
قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَزَّوَّجَ فَاهْدِ إِلَى الْأُمِّ»
1843 -
قَالَ: ونَا مُسَدَّدٌ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى: كَانَ سُفْيَانُ يَطْوِي ثِيَابَهُ بِاللَّيْلِ، وَقَالَ لِي:«إِنَّ الثَّوْبَ يَسْتَرِيحُ إِذَا طُوِيَ»
1844 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: ونَا مُسَدَّدٌ قَالَ: قَالَ لِي يَحْيَى: قَالَ سُفْيَانُ: " كَانَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى مُعَلِّمِي، فَمَاتَ فَمَا تَبِعْتُ جِنَازَتَهُ قَالَ مُسَدَّدٌ: مَا كَانَ يَعْمَلُ إِلَّا بِالنِّيَّةِ
1845 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَكَلْتُ مَعَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ نَاطِفًا مَعْقُودًا بِلَوْزٍ وَبِجَوْزٍ وَخَشْكَنَانَجَ ثُمَّ قَالَ: «أَمَا إِنَّا لَمْ نَعْمَلْهُ إِنَّمَا أُهْدِيَ لَنَا»
1846 -
قَالَ ابْنُ إِدْرِيسَ: كَانَ سُفْيَانُ يَأْكُلُ الطَّعَامَ الطَّيِّبَ وَرَأَيْتُ عَلَيْهِ إِزَارًا قَالَ: «أَخَذْتُهُ بِدِرْهَمٍ وَدَانِقٍ»
1847 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحِ بْنَ يَحْيَى الْقَطَّانَ قَالَ: قَالَ أَبِي: «كَانَ لِسُفْيَانَ كُلَّ يَوْمٍ لَحْمٌ يَأْكُلُهُ»
1848 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، نَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ:«كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يُسَمِّيهِمُ الْحِلَابَ يَعْنِي أَصْحَابَ الْحَدِيثِ»
1849 -
أُخْبِرْتُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ قَالَ: «طَلَبْنَا الْعِلْمَ وَلَمْ تَكُنْ لَنَا نِيَّةٌ، ثُمَّ رَزَقَ اللَّهُ النِّيَّةَ»
1850 -
حَدَّثَنِي عَمِّي، نَا مُسْلِمٌ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «رَأَيْتُ الْأَشْيَاءَ تَنْقُصُ يَعْنِي، وَهَذَا الْحَدِيثُ يَزِيدُ، فَلَوْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ خَيْرًا نَقَصَ كَمَا تَنْقُصُ الْأَشْيَاءُ»
1851 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَ: رَأَيْتُ سُفْيَانَ إِذَا سُئِلَ عَنِ الْمَسَائِلِ قَالَ: «لَا أَدْرِي حَتَّى يَظُنَّ مَنْ رَأَى سُفْيَانَ وَلَا يَعْرِفُهُ أَنَّهُ لَا يُحْسِنُ مِنَ الْعِلْمِ شَيْئًا»
1852 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا دُبَيْسُ بْنُ حُمَيْدٍ، وَكَانَ يَبِيعُ الْبَزَّ وَالْأَكْفَانَ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ يَقُولُ: " اشْتَرِ لِي كَذَا، وَاشْتَرِ لِي كَذَا، ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرْ حِسَابَكَ جُمْلَةً، فَأَخْبِرْنِي بِهِ "، وَكَانَ شَرِيكٌ يَقُولُ:«فَسِّرْ لِي حِسَابَكَ»
1853 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ قَالَ:«كَانَ سُفْيَانُ يُخَضِّبُ إِذَا دَخَلَ الْحَمَّامَ شَيْئًا يَسِيرًا، وَكَانَ شَمِطًا أَخْضَرَ»
1855 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ:«مَاتَ سُفْيَانُ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ»
1856 -
وَكُنْيَةُ سُفْيَانَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنِي بِذَلِكَ، مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ نُمَيْرٍ
1857 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا مُسَدَّدٌ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ: «وَدِدْتُ أَنِّي فِي مَوْضِعٍ لَا أَعْرِفُ فِيهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُسْتَذَلَّ»
1858 -
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ إِلَى الْمَسْجِدِ فَرَأَى حَلْقَةً مِنْ أَصْحَابِ الرَّأْيِ جُلُوسًا فِي نَاحِيَةٍ، فَقَالَ لِي بِالنَّبَطِيَّةَ:" برهز من هاني قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: يَعْنِي تَنَحَّ مِنْ هَؤُلَاءِ "
1859 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمَّارٍ، نَا يَحْيَى بْنُ الْيَمَانِ قَالَ: «تَذَاكَرْنَا فَضْلَ سُفْيَانَ فَأَنْشَدَنَا
[البحر الطويل]
لَقَدْ مَاتَ سُفْيَانٌ حُمَيْدًا مُبَرَّزًا
…
عَلَى كُلِّ قَارٍ هَجَّنَتْهُ الْمَطَامِعُ
جُعِلْتُمْ فِدَاءً لِلَّذِي صَانَ دِينَهُ
…
وَفَرَّ بِهِ حَتَّى حَوَتْهُ الْمَضَاجِعُ»
1860 -
قَالَ ابْنُ عَمَّارٍ: وَحَدَّثَنِي الْمُعَافَى قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَنْتَقِي فِيهِ الْمَوْتُ كَمَا يُنْتَقَى جَيِّدُ الرُّطَبِ»
1861 -
حَدَّثَنَا ابْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، وَابْنَ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرًا يَقُولُونِ:«الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ» ، فَقِيلَ لِعَبْدِ الرَّزَّاقِ: مَا تَقُولُ أَنْتَ: قَالَ: وَمَا قَوْلِي؟ قَالَ: مَا لَقِيتُ بِهِ أَحَدًا بِهِ طَرَقَ إِلَّا هَذَا قَوْلُهُ
1862 -
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَقَالَ سُفْيَانُ: «نَحْنُ مُؤْمِنُونَ عِنْدَ أَنْفُسِنَا، فَأَمَّا عِنْدَ اللَّهِ، فَمَا نَدْرِي مَا حَالُنَا؟»
1863 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: الثَّوْرِيُّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَكَانَ يُدَلِّسُ
1864 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: «مَوْلِدُ سُفْيَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ»
1865 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ قُلْتُ: أُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ بِالنَّهَارِ، وَلَا أُسَلِّمُ قَالَ:«لَا بَأْسَ»
1866 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «مَا لَا أُحْصِي اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمِ اللَّهُمَّ سَلِّمْنَا مِنْهَا إِلَى خَيْرٍ، وَارْزُقْنَا الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»
1867 -
قَالَ: ونَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ الْفُقَهَاءِ أَفْضَلَ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ مَا أَدْرِي مَا ابْنُ عَوْنٍ؟»
1868 -
قَالَ: ونَا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ قَالَ: نَا بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، فَقُلْتُ دُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أَجْلِسُ إِلَيْهِ، فَقَالَ:«تِلْكَ ضَالَّةٌ لَا تُوجَدُ»
1869 -
قَالَ: وَحَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: قَالَ عِيسَى النَّخَعِيُّ: لَمَّا قَدِمَ سُفْيَانُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ أَوِ الرَّمْلَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ أَنْ تَعَالَ حَدِّثْنَا، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، تَبْعَثُ إِلَى سُفْيَانَ بِمِثْلِ هَذَا؟ قَالَ:«إِنَّمَا أَرَدْتُ أَنْ أَنْظُرَ كَيْفَ تَوَاضُعُهُ» قَالَ: فَجَاءَهُ سُفْيَانُ
1870 -
قَالَ: ونَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ: نَا أَبُو بِشْرٍ الْفُقَيْمِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ الْقِيَامَةَ قَدْ قَامَتْ، وَكَأَنَّ مُنَادِيًا يُنَادِي لِيَقُمِ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ فَقَامَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ثُمَّ قَالَ:" لِيَقُمِ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ، فَقَامَ سُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ، ثُمَّ قَالَ: لِيَقُمِ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ، فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ "
1871 -
قَالَ: ونَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ خَلَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعَ بْنَ الْجَرَّاحِ قَالَ: " صَلَّى سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ الْعَصْرَ يَوْمًا، وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ قَالَ: فَجَعَلَ يَعْبَثُ بِلِحْيَتِهِ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِيهَا وَلَوْنُهُ يَتَغَيَّرُ مَرَّةً وَيَصْفَرُّ مَرَّةً، فَمَا زَالَ كَذَلِكَ حَتَّى الْمَغْرِبِ "
1872 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ سُفْيَانُ مِنْ أَحْفَظِ النَّاسِ، جَمِيعُ مَا حَدَّثَ بِهِ مِنْ حِفْظِهِ
1873 -
قَالَ: ونَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «مَا رَأَيْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ فِي صَدْرِ مَجْلِسٍ قَطُّ، إِنَّمَا كَانَ يَقْعُدُ إِلَى جَانِبِ الْحَائِطِ، وَيَجْمَعُ بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ»
1874 -
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَسْوَدَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أَبِي بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَرَى الرَّجُلَ قَدْ صَحِبَ سُفْيَانَ فَيَعْظُمَ فِي عَيْنِي»
1875 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: «لَوْ أَنَّ مَعَكَ فَلْسَيْنِ، وَأَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَصَدَّقَ بِهِمَا، ثُمَّ رَأَيْتَ الثَّوْرِيَّ، وَأَنْتَ لَا تَعْرِفُهُ لَظَنَنْتَ أَنَّكَ لَا تَمْتَنِعُ أَنْ تَضَعَهَا فِي كَفِّهِ»
1876 -
ونَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُثَنَّى يَقُولُ: " قَدِمَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ مَرْوَ فِي مِيرَاثٍ، فَقَالَ النَّاسُ: قَدْ جَاءَ الثَّوْرِيُّ، قَدْ جَاءَ الثَّوْرِيُّ قَالَ: فَذَهَبْتُ فِيمَنْ ذَهَبَ، فَإِذَا غُلَامٌ حِينَ بَقَلَ وَجْهُهُ "
1877 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ كَعْبٍ الْأَنْطَاكِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ أَكَلَ الْجَرْيَ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، وَسَلِمَ مِنْهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَهُوَ بَرِيءٌ مِنَ الْأَهْوَاءِ»
1878 -
قَالَ: ونَا ابْنُ أَبِي رِزْمَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ سَيْفٍ _ وَأَثْنَى عَلَيْهِ خَيْرًا _ أَنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ كَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ فَيَشْرَبُ عِنْدَهُ الدَّوَاءَ، وَيَشْرَبُ النَّبِيذَ، فَلَمَّا كَانَ بِآخِرَةٍ أُتِيَ بِنَبِيذٍ، فَأَبَى أَنْ يَشْرَبَهُ
1879 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: قَالَ مَالِكٌ: «وَذَكَرَ سُفْيَانُ مَا قَدِمَ عَلَيْنَا مَشْرِقِيُّ يُشْبِهُهُ، أَمَا إِنَّهُ فَارَقَنِي عَلَى أَنْ لَا يَشْرَبَ النَّبِيذَ»
1880 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِحَدِيثِ الْأَعْمَشِ، وَأَبِي إِسْحَاقَ وَمَنْصُورٍ مِنَ الثَّوْرِيِّ
1881 -
قَالَ يَحْيَى: وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: «كُنَّا إِذَا ذَاكَرْنَاهُ حَدِيثَ الْأَعْمَشِ فَكَأَنَّا لَمْ نَسْمَعْهَا»
1882 -
رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَحَدَّثَنِي صَالِحٌ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: «رَأَيْتُ سُفْيَانَ بِالْكُوفَةِ لَا يُخَضِّبُ، ثُمَّ خَضَّبَ بِآخِرِهِ»
1883 -
وَقَالَ يَحْيَى: فَقَالَ لِي سُفْيَانُ: «هَاتِ كُتُبَكَ اعْرِضْهَا عَلَيَّ، وَكُنْتُ أَكْتُبُ عَنْهُ وَحْدِي، وَعَامَّتُهُ حَدَّثَنِي بِهِ»
1884 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، نَا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، أَنَّ عُمَرَ قَالَ:«لَا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ»
1885 -
قَالَ حَمَّادٌ: لَوْ رَآنِي الثَّوْرِيُّ فِي الْيَوْمِ مِرَارًا لَسَأَلَنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ
1886 -
حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ بَعْدَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ أَوْ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً فِي حَدِيثِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ طَلِيقِ بْنِ قَيْسٍ، حَدِيثُ الدُّعَاءِ قَدْ حَدَّثْتُكَ بِهِ مَرَّةً
1887 -
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ سُفْيَانَ، كَانَ عِنْدَ يُونُسَ، فَلَمَّا قَامَ، قَالَ يُونُسُ:" مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا الْفَتَى، فَقِيلَ لَهُ رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَمُحَمَّدًا وَسَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: هُوَ مَا أَقُولُ لَكُمْ "
1888 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الصَّلْتِ يَقُولُ: «خَرَجَ سُفْيَانُ مِنَ الْكُوفَةِ سَنَةَ خَمْسٍ» وَخَمْسِينَ، وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ "
1889 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ يَقُولُ: «مَاتَ سُفْيَانُ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ هُوَ وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ»
1890 -
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا مُسَدَّدٌ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ دَاوُدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ: «وُلِدْنَا سَنَةَ مِائَةٍ، وَكَانَ سُفْيَانُ أَسَنَّ مِنَّا بِخَمْسِ سِنِينَ»
1891 -
نَا أَبُو عِمْرَانَ الْوَرَكَانِيُّ، نَا مُعَافًى قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: «أَمْتَعَ اللَّهُ بِكَ مَكْرُوهٌ إِنَّمَا هَذَا قَوْلُ الْعُمَّالِ»
1892 -
قَالَ: ونَا الْوَرَكَانِيُّ، نَا الْمُعَافَى، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يُقَالُ: «إِنَّكَ إِنْ تَبِيتُ نَائِمًا وَتُصْبِحُ نَادِمًا خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَبِيتَ قَائِمًا، وَتُصْبِحُ مُعْجَبًا، وَإِنَّكَ إِنْ تَضْحَكْ وَأَنْتَ خَائِفٌ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَبْكِيَ وَأَنْتَ مُدِلٌّ، إِنَّ عَمَلَ الْمُدِلَّ لَا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ»
1893 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ فِطْرَ بْنَ خَلِيفَةَ يَقُولُ لِسُفْيَانَ: «رَأَيْتُكَ فِي حَلْقَةِ الْحُكْمِ» قَالَ: «فَرَأَيْتُ سُفْيَانَ يَفْرَحُ»
1894 -
وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ لِزَائِدَةَ: «لَوْ كُنْتَ مِنَ الْبِغَالِ لَكُنْتَ مِنْ بِغَالِ الثَّقَلِ»
1895 -
حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، نَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ ابْنِ أُخْتِ يَعْلَى، عَنْ خَالِهِ، أَوْ عَنْ غَيْرِهِ قَالَ: رَأَيْتُ زَائِدَةَ يَجِيءُ بِكُتُبٍ إِلَى سُفْيَانَ فَيَعْرِضُهَا عَلَيْهِ، فَإِذَا رَأَى خَطَأً صَحَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَقُولُ:«أَغْفَلْتَ يَا أَبَا الصَّلْتِ، أَغْفَلْتَ يَا أَبَا الصَّلْتِ»
1896 -
وَرَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ إِلَى أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَحَدَّثَنِي بِهِ صَالِحٌ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: «كَانَ سُفْيَانُ لَا يَزِيدُ أَحَدًا، وَلَوْ غَابَ عَنْهُ سِنِينَ عَلَى» كَيْفَ أَنْتُمْ؟ "
1897 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: " مَا سَمِعْتُ مِنَ، سُفْيَانَ عَنِ الْأَعْمَشِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا سَمِعْتُهُ أنَا عَنِ الْأَعْمَشِ، قِيلَ لِيَحْيَى لِمَ؟ قَالَ: لِأَنَّ الْأَعْمَشَ كَانَ يُمَكِّنُ سُفْيَانَ مَا لَا يُمَكِّنُنِي "
1898
⦗ص: 283⦘
قَالَ: وَسَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ شُعْبَةَ، وَلَا يَعْدِلُهُ عِنْدِي أَحَدٌ، وَإِذَا خَالَفَهُ سُفْيَانُ أَخَذْتُ بِقَوْلِ سُفْيَانَ
1899 -
قَالَ: وَسَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قُلْتُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ رَأْيُ مَالِكٍ، أَوْ رَأْيُ سُفْيَانَ قَالَ: لَا تَشُكُّ فِي هَذَا، ثُمَّ قَالَ: وَسُفْيَانُ فَوْقَ مَالِكٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ
1900 -
وَقَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: كَانَ وُهَيْبٌ لَا يَعْدِلُ بِمَالِكٍ أَحَدًا، وَكَانَ يُقَدِّمُ سُفْيَانَ فِي الْحِفْظِ
1901 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَدْعُو لِلسُّلْطَانِ، وَأَدْعُو لِأَصْحَابِ الْأَهْوَاءِ، وَلَكِنْ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَذْكُرَ إِلَّا مَا فِيهِمْ»
1902 -
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَسَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «مَا مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ شَيْءٌ أَدْخَلُ فِي الْقَلْبِ مِنْ هَذَا يَعْنِي الْحَدِيثَ، وَمَا مِنْ عَمَلِي شَيْءٌ أنَا أَخْوَفُ مِنْهُ مِنْ هَذَا يَعْنِي الْحَدِيثَ»
1903 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، كَتَبَ إِلَى ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ مِنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَلَامٌ عَلَيْكَ، فَإِنِّي «أَحْمَدُ إِلَيْكَ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِنِ اتَّقَيْتَ اللَّهَ كَفَاكَ النَّاسُ، وَإِنً اتَّقَيْتَ النَّاسَ فَلَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا فَعَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، أَمَّا بَعْدُ»
1904 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ، يَذْكُرُ عَنْ عَبَّادٍ السَّمَّاكِ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «الْأُمَرَاءُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيُّ وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ»
1905 -
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، نَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِسُفْيَانَ: أَشْهَدُ عَلَى الْحَجَّاجِ، وَعَلَى أَبِي مُسْلِمٍ أَنَّهُمَا فِي النَّارِ قَالَ:«لَا، إِذَا أَقَرَّا بِالتَّوْحِيدِ»
1906 -
قَالَ أَبُو سَعِيدٍ حَدَّثَنِي رَجُلٌ، لَا أَحْفَظُ اسْمُهُ أَنَّ سُفْيَانَ، مَرَّ فِي زُقَاقِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، وَمَعَهُ رَجُلٌ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْظُرُ إِلَى تِلْكَ الْفَوَاكِهِ يَمْنَةً وَيَسْرَةً، فَلَمَّا وَصَلَ إِلَى بَابِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، لَقِيَ أَحْمُرَةً عَلَيْهَا عُذْرَةٌ، فَقَالَ لَهُ سُفْيَانُ:«ذَلِكَ الَّذِي كُنْتُ تَنْظُرُ إِلَيْهِ يَصِيرُ إِلَى هَذَا»
1907 -
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، نَا حَسَنُ بْنُ مَالِكٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَابِدِ قَالَ: قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: «يُؤْمَرُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى النَّارِ، فَيُقَالُ هَذَا عِيَالُهُ أَكَلُوا حَسَنَاتِهِ»
1908 -
قَالَ بَكْرٌ: وَقَالَ لِي سُفْيَانُ: «إِنَّ الْقِرَاءَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا بِزُهْدٍ، ازْهَدْ، وَنَمْ وَصَلِّ الْخَمْسَ»
1909 -
قَالَ: ونَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «إِنِّي لَأَفْرَحُ بِاللَّيْلِ إِذَا جَاءَ»
1910 -
ونَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ إِذَا ذَكَرَ الْمَوْتَ مَكَثَ أَيَّامًا لَا يَنْتَفِعُ بِهِ فَإِنْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ قَالَ: «مَا أَدْرِي مَا أَدْرِي»
1911 -
قَالَ: ونَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ سُفْيَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ سَلِّمْ وَبَارِكْ لِي فِي الْمَوْتِ، وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ»
1912 -
قَالَ: ونَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: " خَافَ سُفْيَانُ شَيْئًا فَطَرَحَ كُتُبَهُ، فَلَمَّا أَمِنَ أَرْسَلَ إِلَيَّ وَإِلَى يَزِيدَ بْنِ تَوْبَةَ الْمُرْهِبِيِّ فَجَعَلْنَا نُخْرِجُهَا، فَأَقُولُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ، وَهُوَ يَضْحَكُ، فَأَخْرَجْتُ تِسْعَ قِمْطِرَاتٍ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى هَاهُنَا، وَأَشَارَ إِلَى أَسْفَلَ مِنْ ثَدْيَيْهِ قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: اعْزِلْ لِي كِتَابًا فَحَدِّثْنِي بِهِ فَعَزَلَ لِي كِتَابًا فَحَدَّثَنِي بِهِ "
1913 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ لِلْحَسَنِ بْنِ عَيَّاشِ: وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ غَائِبًا قَدِمَ شُعْبَةُ
1914 -
حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ يَمَانٍ يَقُولُ: قَالَ سُفْيَانُ: " مَا أَعْلَمُ الْيَوْمَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ، قِيلَ: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ فِيهِ نِيَّةٌ قَالَ: طَلَبُهُمْ لَهُ نِيَّةٌ "
1915 -
حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ، نَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: رَأَيْتُ عَاصِمَ بْنَ أَبِي النَّجُودِ يَأْتِي سُفْيَانَ يَسْتَفْتِيهِ يَقُولُ: «أَتَيْتَنَا صَغِيرًا، وَأَتَيْنَاكَ كَبِيرًا»
1916 -
حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، نَا يَحْيَى قَالَ:" رَأَيْتُ سُفْيَانَ بَعْدَ مَوْتِهِ وَعَلَى ظَهْرِهِ كِتَابٌ فِي مَوْضِعٍ كَأَنَّهُ مِنْ جِلْدِهِ وَلَيْسَ بِسَوَادٍ: {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة: 137] "
حَدِيثُ
⦗ص: 285⦘
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيِّ
1917 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:" عَزْمُ الطَّلَاقِ انْقِضَاءُ الْأَشْهُرِ الْأَرْبَعَةِ، وَالْفَيْءُ: الْجِمَاعُ "
1918 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ وَبَرَةَ، عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ الْغُسْلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»
1919 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ:«كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَعِزُّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْمَعَ مُتَكَلِّمًا بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ، حَتَّى يُصَلِّيَ الْغَدَاةَ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ أَوِ الْقُرْآنِ»
1920 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيٍّ، «أَنَّهُ صَلَّى عَلَى ابْنِ الْمُكَفَّفِ فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا»
1921 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ جَوَّابِ التَّيْمِيِّ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «يَا مَعْشَرَ الْقُرَّاءِ، ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَقَدْ وَضَحَ الطَّرِيقُ، اسْتَبْقُوا الْخَيْرَاتِ، وَلَا تَكُونُوا عِيَالًا عَلَى الْمُسْلِمِينَ»
1922 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ نُمَيْرٍ يَقُولُ: جَوَّابُ التَّيْمِيِّ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، قَدْ رَآهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ فَلَمْ يَحْمِلْ عَنْهُ
1923 -
قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ: قَالَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ: «قَدْ رَأَيْتُ جَوَابًا التَّيْمِيَّ، وَكَانَ يَقُصُّ وَيَذْهَبُ مَذْهَبَ الْإِرْجَاءِ»
1924 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قِيلِ لِعَبْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عز وجل يُكْثِرُ ذِكْرَ الصَّلَاةِ فِي الْقُرْآنِ {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} [المعارج: 34]{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} [المعارج: 23] قَالَ: " ذَلِكَ عَلَى مَوَاقِيتِهَا. قَالَ: مَا كُنَّا نَرَى إِلَّا أَنْ يَتْرُكَهَا. قَالَ: لَا، إِنْ تَرَكَهَا كَفَرَ "
1925 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " أَرْبَعٌ قَدْ فُرِغَ مِنْهُنَّ: الْخَلْقُ وَالْخُلُقُ وَالرِّزْقُ وَالْأَجَلُ "
1926 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، فَقَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِ اسْتَثْنَى "
1927 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «لَا تُقْطَعُ الْيَدُ إِلَّا فِي الدِّينَارِ أَوِ الْعَشَرَةِ دَرَاهِمَ»
1928 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ زَنْجَوَيْهِ، نَا الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: قَالَ مِسْعَرٌ: لَيْسَ أَحَدٌ أَعْلَمَ بِحَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِنَ الْمَسْعُودِيِّ.
1929 -
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، نَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: وَقَعَ رَجُلٌ عِنْدَ شُعْبَةَ فِي الْمَسْعُودِيِّ، فَقَالَ: اسْكُتْ، فَإِنَّهُ صَدُوقٌ
1930 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أَنا الْمَسْعُودِيَّ، عَنْ مُحَارِبٍ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ:«التَّمْرُ وَالْبُسْرُ إِذَا خُلِطَا خَمْرٌ»
1931 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ:«مَاتَ الْمَسْعُودِيُّ سَنَةَ سِتِّينَ»
1932 -
قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ قَالَ: قُلْتُ لِشُعْبَةَ: تَنْهَى النَّاسَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُمَارَةَ وَتَأْمُرُنَا بِالْمَسْعُودِيِّ، وَقَدْ قَدِمَ فِي الْبَيْعَةِ مَرَّتَيْنِ قَالَ:«أَنْتَ هَاهُنَا بَعْدُ»
1933 -
1934 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: الْمَسْعُودِيُّ ثِقَةٌ
1935 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، «تُوُفِّيَ الْمَسْعُودِيُّ سَنَةَ سِتِّينَ»