الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ
2927 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «رَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ غُدْوَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
2928 -
حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي وَكِيعٌ، وَحَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَقَبِيصَةُ قَالُوا: نَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَوْضِعُ سَوْطٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
2929 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لَيَعْمَلُ فِيمَا يَرَى النَّاسُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالْخَوَاتِيمِ» وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ، وَزَادَ فِيهِ كَلَامًا كَثِيرًا
2930 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَابِدُ، نَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ: مَا رَأَيْنَا مِثْلَ مَا أَبْلَى فُلَانٌ لَقَدْ فَرَّ النَّاسُ، وَمَا فَرَّ مَا يَتْرُكُ لِلْمُشْرِكِينَ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا تَبِعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ قَالَ:«وَمَنْ هُوَ؟» فَنُسِبَ بِنَسَبِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ، ثُمَّ وُصِفَ بِصِفَتِهِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ حَتَّى اطَّلَعَ الرَّجُلُ بِعَيْنِهِ قَالُوا: هُوَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، الَّذِي أَخْبَرْنَاكَ عَنْهُ قَالَ:«هَذَا» قَالُوا: نَعَمْ قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَقَالُوا: فَأَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِذَا كَانَ فُلَانٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَكَانَ أَمْثَلَهُمْ: يَا قَوْمُ أَنْظِرُونِي، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَمُوتُ عَلَى مِثْلِ الَّذِي أَصْبَحَ عَلَيْهِ، وَلَأَكُونَنَّ صَاحِبَهُ مِنْ بَيْنِكُمْ، فَكَانَ يُمِيلُ حَدَّهُ بِمِثْلِ جَدِّهِ فِي الْعَدُوِّ، فَجَعَلَ يَشْتَدُّ مَعَهُ إِذَا شَدَّ وَيَرْجِعُ مَعَهُ إِذَا رَجَعَ وَيَنْظُرُ إِلَى مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ أَمْرُهُ حَتَّى إِذَا أَصَابَهُ جُرْحٌ أَذْلَقَهُ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ قَائِمَةَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَتَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ، وَخَرَجَ
⦗ص: 430⦘
الرَّجُلُ يَعْدُو يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«وَيْلَكَ مَاذَا؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْنَا لَكَ فَقُلْتَ: «إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ، وَقَالُوا: فَأَيُّنَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِذَا كَانَ فُلَانٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ فَقُلْتُ: يَا قَوْمُ أَنْظِرُونِي فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَمُوتُ عَلَى مَا أَصْبَحَ عَلَيْهِ وَلَأَكُونَنَّ صَاحِبَهُ مِنْ بَيْنِكُمْ، فَجَعَلْتُ أَشُدُّ مَعَهُ إِذَا شَدَّ، وَأَرْجِعُ مَعَهُ إِذَا رَجَعَ، وَأَنْظُرُ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُهُ حَتَّى أَصَابَهُ جُرْحٌ، فَأَذْلَقَهُ فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ قَائِمَ سَيْفِهِ فِي الْأَرْضِ، وَوَضَعَ ذُبَابَتَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ، فَهُوَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَتَضَرَّبُ بِسَيْفِهِ بَيْنَ أَصْفَاقِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الْمَرْءَ أَوِ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَإِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ النَّارِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ، وَإِنَّهُ لِمَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ»
2931 -
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نَا أَبُو صَالِحٍ، نَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبَعْضِ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ
2932 -
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى أَبُو صَالِحٍ، نَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ، كَذَا قَالَ الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى: وَيُقَالُ إِنَّهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ أَبُو غَسَّانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَعْمَلَ مِنْبَرًا أَرْسَلَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْأَنْصَارِ قَالَ: «مُرِي غُلَامَكِ يَعْمَلْ لِي أَعْوَادًا كَهَيْئَةِ الْمِنْبَرِ» فَأَمَرَتْ غُلَامَهَا فَقَطَعَ مِنَ الطَّرْفَاءِ، فَعَمِلَهُ فَاحْتَمَلَهُ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَوَضَعَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ
2933 -
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: أَتَوْا سَهْلًا فَسَأَلُوهُ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ مِنْبَرُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا بَقِيَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. وَذَكَرَ الْحَدِيثَ
2934 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ سَهْلٍ، أَنَّهُ جَاءَهُ نَفَرٌ يَتَمارُونَ فِي الْمِنْبَرِ، أَيُّ عُودٍ هُوَ؟ وَمَنْ عَمِلَهُ؟ قَالَ: فَقَالَ سَهْلٌ: أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِنْ أَيِّ عُودٍ هُوَ، وَمَنْ عَمِلَهُ، وَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ يَوْمٍ قَامَ عَلَيْهِ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى فُلَانَةَ قَالَ: إِنَّهُ لَيُسَمِّيهَا يَوْمَئِذٍ وَنَسِيتُ اسْمَهَا: «أَنْ مُرِيَ غُلَامَكِ النَّجَّارَ يَعْمَلُ لِي أَعْوَادًا أُكَلِّمُ النَّاسَ عَلَيْهَا» فَعَمِلَ هَذِهِ الثَّلَاثَ دَرَجَاتٍ مِنْ طَرْفَاءِ الْغَابَةِ، وَقَدْ
⦗ص: 431⦘
رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ قَامَ عَلَيْهِ، وَكَبَّرَ، وَكَبَّرَ النَّاسُ خَلْفَهُ، ثُمَّ رَكَعَ، وَرَكَعَ النَّاسُ، ثُمَّ رَفَعَ، وَنَزَلَ الْقَهْقَرَى، ثُمَّ سَجَدَ فِي أَصْلِ الْمِنْبَرِ، ثُمَّ عَادَ حَتَّى فَرَغَ مِنْ آخِرِ صَلَاتِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ:«إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا بِي وَتَعْلَمُوا صَلَاتِي»
2935 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ قَالَ: ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم امْرَأَةٌ مِنَ الْعَرَبِ، فَأَمَرَ أَبَا أُسَيْدٍ السَّاعِدِيَّ أَنْ يُرْسِلَ إِلَيْهَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا، فَقَدِمَتْ فَنَزَلَتْ فِي أُجُمِ بَنِي سَاعِدَةَ قَالَ: فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى جَاءَهَا فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَإِذَا امْرَأَةٌ مُنَكِّسَةٌ رَأْسَهَا، فَلَمَّا كَلَّمَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ قَالَ: «قَدْ أَعَذْتُكِ مِنِّي» فَقَالُوا لَهَا: أَتَدْرِينَ مَنْ هَذَا؟ قَالَتْ: لَا قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطُبَكِ قَالَتْ: أَنَا كُنْتُ أَشْقَى مِنْ ذَلِكَ قَالَ سَهْلٌ: فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ يَوْمَئِذٍ حَتَّى جَلَسَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ قَالَ: اسْقِنَا يَا سَهْلُ قَالَ: فَأَخْرَجْتُ لَهُمْ هَذَا الْقَدَحَ فَأَسْقَيْتُهُمْ فِيهِ قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَأَخْرَجَ لَنَا سَهْلٌ ذَلِكَ الْقَدَحَ فَشَرِبْنَا فِيهِ قَالَ: ثُمَّ اسْتَوْهَبَهُ إِيَّاهُ بَعْدَ ذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَوَهَبَهُ لَهُ
2936 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنِي أَبُو غَسَّانَ، أَخْبَرَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، أَنَّهُ أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ وُلِدَ، فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ، فَلَمَّا وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ، أَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فَاحْتُمِلَ عَنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَقْلَبُوهُ فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:«أَيْنَ الصَّبِيُّ؟» فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: أَقْلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: مَا اسْمُهُ؟ قَالَ: فُلَانٌ قَالَ: لَا، وَلَكِنِ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ قَالَ: فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ
2937 -
حَدَّثَنِي ابْنُ هَانِئٍ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، نَا أَبُو غَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: لَمَّا عَرَّسَ أَبُو أُسَيْدٍ السَّاعِدِيُّ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ، فَمَا صَنَعَهُ لَهُمْ وَلَا قَرَّبَهُ لَهُمْ إِلَّا امْرَأَتُهُ أُمُّ أُسَيْدٍ قَالَ: وَبَلَّتْ تَمَرَاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فِي تَوْرٍ مِنْ حِجَارَةٍ، «فَلَمَّا فَرَغَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنَ الطَّعَامِ أَمَاثَتْهُ فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ تَخُصُّهُ بِذَلِكَ»
2938 -
حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ، نَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، نَا أَبُو غَسَّانَ، نَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مِنْبَرِي عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تِرَعِ الْجَنَّةِ» قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ مَا التُّرْعَةُ قَالَ: بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ
2939 -
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: كُنَّا نَقُولُ: " إِنَّ الْمِنْبَرَ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تِرَعِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرُونَ مَا التُّرْعَةُ؟ قُلْنَا: هُوَ الْبَابُ "
2940 -
حَدَّثَنَا ابْنُ هَانِئٍ، نَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنِي أَبُو غَسَّانَ، نَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ:" كَانَ فِينَا امْرَأَةٌ، وَكَانَتْ فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا عَلَى أَرْبِعَاءَ سِلْقٌ، وَكَانَتْ تَأْخُذُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فَتَنْزِعُ مِنْ أُصُولِ ذَلِكَ السِّلْقِ فَتَجْعَلُهُ فِي قَدْرٍ، ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ، ثُمَّ تَطْبُخُهُ فَيَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرَاقَةً قَالَ سَهْلٌ: كُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا، فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا فَنَلْعَقُهُ، فَنَتَمَنَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ "
2941 -
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:«مَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَذَّى إِلَّا بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ»
2942 -
حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نَا مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَرِيفٍ، كَذَا قَالَ الْحَكَمُ: وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ أَبُو غَسَّانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ، وَعَنْ يَسَارِهِ الْأَشْيَاخُ، فَلَمَّا شَرِبَ قَالَ:«يَا غُلَامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْقِيَ الْأَشْيَاخَ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا كُنْتُ لِأُوثِرَ عَلَى فَضْلٍ مِنْكَ أَحَدًا
2943 -
حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ قَالَا: نَا أَبُو حَازِمٍ قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ إِلَى قُبَاءَ، فَرَأَيْتُهُ بَالَ قَائِمًا، ثُمَّ جَلَسَ فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ خُفَّيْهِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: بُلْتَ قَائِمًا وَأَنْتَ شَيْخٌ كَبِيرٌ، إِنَّمَا بَوْلُكَ بَيْنَ رِجْلَيْكَ لَا يَذْهَبُ، ثُمَّ تَوَضَّأْتَ وَمَسَحْتَ عَلَى خُفَّيْكَ، فَقَالَ:«هَكَذَا يَا ابْنَ أَخِي رَأَيْتُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي وَمِنْكَ يَفْعَلُ» وَاللَّفْظُ لِأَبِي الرَّبِيعِ
2944 -
حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلٍ، نَحْوَهُ وَزَادَ فِيهِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
2945 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ الْجَارُودِيُّ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ
⦗ص: 433⦘
، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ فَقَالَ: " اشْهَدُوا لِهَؤُلَاءِ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأْتُوهُمْ وَزُورُوهُمْ وَسَلِّمُوا عَلَيْهِمْ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا رَجَوْتُ لَهُ، أَوْ قَالَ: إِلَّا رَدُّوا عَلَيْهِ "
2946 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَبِيبٍ، نَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ بِابْنٍ لَهُ وَغُلَامٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَشْهَدُ بِغُلَامِي هَذَا لِابْنِي هَذَا قَالَ: «أَلِكُلِّ وَلَدِكَ جَعَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟» قَالَ: لَا قَالَ: «لَا أَشْهَدُ وَلَا عَلَى رَغِيفٍ»
2947 -
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَجْلِسُ الرَّجُلُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَابْنِهِ فِي الْمَجْلِسِ»
2948 -
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا بِأَبِي طَلْحَةَ فَقَامَ إِلَيْهِ فَتَلَقَّاهُ، فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَرَى السُّرُورَ فِي وَجْهِكَ قَالَ:" أَجَلْ، إِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ عليه السلام آنِفًا ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَنْ صَلَّى عَلَيْكَ مَرَّةً، أَوْ قَالَ: وَاحِدَةً كَتَبَ اللَّهُ عز وجل لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ بِهَا عَشْرَ سَيِّئَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ ". قَالَ ابْنُ حَبِيبٍ: وَلَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: «وَصَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ عَشْرَ مَرَّاتٍ»
2949 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ»
2950 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ بْنَ فَرَاهِيجَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ»
2951 -
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا أَبُو غَسَّانَ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " تُفَتَّحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ كُلَّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ، وَيُغْفَرُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلَّا رَجُلًا بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيَقُولُ: اتْرُكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا "