الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وقال الفضل: وسئل أبا عبد الله عن زهير وعن زائدة؟ فقال: هؤلاء ثقات: شعبة، وزائدة، وسفيان، وزهير. «المعرفة والتاريخ» 2/167 و168.
• وقال الفضل: وسألت أبا عبد الله: من أثبت الناس عندك في أبي إسحاق؟ قال: سفيان، وشعبة. قلت: فالأعمش أحب إليك، أو سفيان عن أبي إسحاق؟ فقال: سفيان أكثر، وسفيان وشعبة هما أثبت عندنا من الأعمش عن كل من روى عنه، ممن روى عنهم الأعمش. «المعرفة والتاريخ» 2/203.
• وقال أحمد: كان إذا قيل له: إنه رؤي في المنام. يقول: أنا أعرف بنفسي من أصحاب المنامات. «بحر الدم» (374) .
• وقال أحمد: خرج سفيان الثوري إلى اليمن للتجارة
…
قيل لأحمد: أكان له مئة دينار؟ قال: أما سبعون فصحيحة. «بحر الدم» (374) .
• وقال أحمد: قال لي ابن عيينة: لن تري عنيك مثل سفيان حتى تموت. قال: هو كما قال. «بحر الدم» (374) .
• • •
995 - سفيان بن عبد الملك المروزي، من كبار أصحابه ابن المبارك
.
• قال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أصحاب ابن المبارك القدماء: سفيان، يعني ابن عبد الملك، وعلي بن الحسن، وجعل يعد غيرهما. «سؤالاته» (562) .
• • •
996 - سفيان بن عيينة بن أبي عمران، ميمون، الهلالي، أبو محمد الكوفي، ثم المكي
.
• قال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيية. قال: كان الأعمش يسألني عن حديث عياض، حديث ابن عجلان، يعني حديث أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أذ الدنيا خضرة حلوة، وإن الله مستخلفكم فيها
…
وذكر الحديث. «العلل» (133) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثا ابن عيية. قال: سمعت منصوراً يحدث عن شبيب. قال: فقالوا: إنه حي فذهبت إليه، فسألته. قال: أخبرني حبان بن الحارث، أتيت علياً وهو معسكر بدير أبي موسى فوجدته يتسحر
…
فذكر الحديث. «العلل» (135) .
• وقال عبد الله: قال أبي: سفيان أثبت الناس في عمرو بن دينار، وأحسنه حديثاً. «العلل» (166) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ. قال سفيان: حدثناه يحيى بن سعيد، عن عمرو بن يحيى، منذ أربع وسبعين سنة. فسألت بعد ذلك بقليل، فكان يحيى أكبر منه.
قال أبي: قال سفيان: سمعت منه ثلاثة أحاديث.
قال أبي: وسمعت أنا هذا الحديث من سفيان ثلاث مرار.
قال أبي: قال سفيان: لم أسمع منه حديث عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحمام والمقبرة.
قال أبي: قد حدثنا به سفيان، دلسه. «العلل» (176 و1831) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: لم أحفظ عن ابن عروة، عثمان إلا واحداً، وقال لي هشام: يخبر به عني. «العلل» (177 و1833) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن أخي عمرة. قال سفيان: سَمِعتُهُ منه قبل أن يجيء الزهري. قال سفيان: جالسته وأنا ابن خمس عشرة، جاء هاهنا، فأقام، وكنت لا أعقل الحديث جيداً، وكان عمر بن عبد العزيز استعمله على اليمامة، وكان له فضل. «العلل» (178) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان يقول: حدثني سليمان بن سحيم. قال سفيان: لم أحفظ عنه غيره. سمعه من إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، عن أبيه، عن ابن عباس؛ كشف النبي صلى الله عليه وسلم الستارة، والناس صفوف خلف أبي بكر. «العلل» (187 و1845) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني سفيان. قال: سمعت منه ثلاثة أحاديث، من عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن المازني. «العلل» (407) .
• وقال عبد الله: قال أبي، في حديث سفيان، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود: إنه كان يقول: اندرايم. قال: لم يسمعه سفيان من حماد، في إملاء اليمن عن جابر، عن حماد. «العلل» (493 و1413) .
وقال عبد الله: قال أبي: قال لي شعيب بن حرب: أعطني كتاب ابن عيينة، عن الزهري. فأتيته بكتابي، فجئت بعد أخذ الكتاب منه، فمر بحديث. فقال: سفيان سمع هذا من الزهري؟ فسكت، أو قلت: لا أدري. «العلل» (750) .
• وقال عبد الله: ذكر لأبي أن ابن عيينة. قال: ألقي إلي كتاب، إن حدثت به قتلناك ـ يعني حديث عمار الدهني في بنى ناجية ـ قال أبي: يقال إن إبراهيم بن عرعرة كتب بذاك الكتاب إلى سفيان بن عيينة. «العلل» (964) .
وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: حدثنا خالد بن سلمة، شيخ من قريش، عن الشعبي، عن مسروق. قال: حب أبي بكر، وعمر، ومعرفة فضلهما، من السنة.
قال أبي: ولم يسمع سفيان من خالد بن سلمه إلا هذا الحديث.
قال أبي: يقال خالد بن سلمة الفأفأ. «العلل» (1026) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومئة، في أولها، أو في آخر ذي الحجه، سنة ست. ومات ابن ابن عيينة بعده، في سنة ثمان وتسعين، في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق. «العلل» (1136 و4222 و4223 و5906) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: ذكر عن آدم بن علي. قال: وقد رأيته ولم أسمع منه. «العلل» (1561) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : كانت لحية سفيان بن عيينة إلى الطول ما هي. «العلل» (1653) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثا سفيان. قال: حدثنا عمرو بن دينار، عن عبد العزيز بن رفيع، فأتيته بالكوفة، فسألته، فقلت: إن عمراً حدثناه عنك. «العلل» (1854) .
• وقال عبد الله: سمعت أبا معمر يقول: حدث رجل سفيان حديثاً عن عباد بن كثير. قال: فضرب سفيان يده على فخذه، وجعل يقول له: اسكت، عن عباد؟!.. اسكت، عن عباد؟!.
قال: وسمعت ابن خلاد، أو كتب به إلى. قال: قيل ليحيى بن سعيد: ممن تعلمت هذا الكلام في الناس؟ قال: وكنا نظن أنه من شعبة. قال: وقال: من سفيان بن عيينة. «العلل» (2028 و2029) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا أبو المنذر. قال: حدثنا ابن عيينة بالكوفة سنة أربع وخمسين - يعني ومئة -. «العلل» (2043) .
• وقال عبد الله: حدثنا عمرو الناقد. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، أن ابن الزبير كان لا يدع شيئاً إلا خالفهم فيه ـ يعني بني أمية ـ قال: فقلت: يا أبا محمد، سَمِعتُهُ من عمرو؟ قال: فقال: انظروا إليه لا يأخذه عفواً، العلاء، عن عمرو بن دينار. قال: فقلت: يا أبا محمد، سَمِعتُهُ من العلاء؟ قال: فقال: انظروا لا يأخذه عفواً. العلاء، عن سلم بن قتيبة، عن عمرو بن دينار. «العلل» (2175) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت ابن عيية يقول: كانوا يحدثونه - يعني التشهد - عن عبد الله. قال سفيان: ولم أسمعه منهم. «العلل» (2315) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يذكر عن بعض أصحابه. قال: جاء عبد الله بن وهب البصري إلى سفيان بن عيينة. فقال له: ابن أختي، أو ابن أخي، الذي عرض عليك أمس الأحاديث أرويها أنا عنك. قال أبي: بلغني أنه لم يكن يدخل في تصنيفه من تلك شيئاً. «العلل» (2362) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ولد سفيان بن عيينة سنة سبع ومئة، ومات سنة ثمان وتسعين ومئة، جاءنا موته ونحن باليمن، ومات وهو ابن إحدى وتسعين سنة. «العلل» (2439) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: في السنة التي فارقنا سفيان فيها وذهبنا إلى عبد الرزاق. قال: سمعت سفيان سئل عن أحادث قد نسيها، وكان يحفظها قبل ذلك. قال: فجعل يقول قولوها، أي اعرضوها علي. قال: فاحتج بهذه الآية " فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى ". «العلل» (2441 و4223 و4224) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال ابن عيينة: رأيت الثوري في النوم. فقال لي: أقل من معرفة الناس. «العلل» (2458) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كان هشيم أكبر من سفيان بن عيينة، وولد هشيم سنة أربع ومئة، وابن عيينه سنة سبع ومئة. «العلل» (2519) .
• وقال عبد الله: قلت له (يعني لأبيه) أيما أثبت أصحاب الزهري؟ فقال: لكل واحد منهم علة، إلا أن يونس، وعقيلاً يؤديان الألفاظ، وشعيب بن أبي حمزة، وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد. قلت: فمالك؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك ثلاثمئة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمئة
حديث. ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس، وعقيل، ومعمر. قلت له: شعيب؟ قال: شعيب قليل، هؤلاء أكثر حديثاً عن الزهري. قلت: فصالح بن كيسان روايته عن الزهري؟ قال: صالح أكبر من الزهري، قد رأى صالح ابن عمر. قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري. قلت: أثبتهم مالك؟ قال: نعم، مالك أثبتهم، ولكن هؤلاء الذين بقروا علم الزهري يونس، وعقيل، ومعمر. قلت له: فبعد مالك من ترى؟ قال: ابن عيينة. «العلل» (2543) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أنا وعلي بن المديني فذكرنا أثبت من يروي عن الزهري. فقال علي: سفيان بن عيينة. وقلت أنا: مالك بن أنس. وقلت: مالك أقل خطأ عن الزهري، وابن عينة يخطىء في نحو من عشرين حديثاً عن الزهري، في حديث كذا، وحديث كذا، فذكرت منها ثمانية عشر حديثاً، وقلت: هات، ما أخطأ فيه مالك، فجاء بحديثين، أو ثلاثة، فرجعت فنظرت فيما أخطأ فيه ابن عيينة فإذا هي أكثر من عشرين حديثاً. «العلل» (2543) .
• وقال عبد الله: قال أبي: سمعت سفيان بن عيينة يقول: من يزرع خيراً يحصد غبطة، ومن يزرع شراً يحصد ندامة، تفعلون السيئات وترجون أن تجزوا الحسنات، أجل كما يجنى من الشوك العنب. «العلل» (2661) .
• وقال عبد الله: سمعت سفيان بن عيينة يقول: وأنعما. قال: وأهلا. قال: يعني في حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن أبا بكر وعمر منهم وأنعما. «العلل» (2682) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن الزهري. قال: إذا أتاها قبل أن يكفر كفر مرتين. قيل له: سَمِعتُهُ من الزهري؟ قال: لا. «العلل» (163) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان، عن يحيى بن سعيد، عن يزيد مولى المنبعث. قال يحيى: أخبرني ربيعة، أنه قال: عن زيد بن خالد. قال سفيان: فسألت ربيعة. فقال: أخبرنيه عن زيد بن خالد، سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الضالة، فذكر سفيان الحديث. «العلل» (196) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: كان يزيد بن هارون عند سفيان بن عيينة وأنا معه. فقال يزيد: حدثنا الماجشون، عن سمي، حديث العمرة إلى العمرة. فقال سفيان: حدثنيه سمي. «العلل» (2917) .
• وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن سفيان. قال: رأيت ثابتاً الأعرج. «العلل» (2954) .
• وقال عبد الله: حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان. قال: حدثنا حسين الجعفي. قال: أخبرنا أبو موسى، عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن ابني هذا سيد ـ يعني الحسن بن علي ـ ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين.
قال أبو إسحاق: فقلت: له: إن سفيان يقول عن أبي بكرة. قال: لا والله ما حفظه، وأنا أدخلت سفيان على أبي موسى، وكان نازلاً في هذه الدار. «العلل» (2966 و2967) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمن بن مهدي فيها، سنة ثمان وتسعين. «العلل» (3796) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: كنت أقول لهم هاتوا أيش عندكم، فيجيئوني بإبراهيم، قال سفيان: فنغلبهم يعني بالإسناد. «العلل» (4208) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد. منذ سبعين سنة. «العلل» (4606) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: لم أسمعه، يعني حديث التشهد، وقرىء عليه منصور والأعمش، عن أبي وائل، ولكنهم كانوا يحدثونه، ولم أسمعه منهم.
قال أبي: لم يسمع سفيان حديث عبد الله في التشهد. «االعلل» (4609 و4610) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي قال: قال ابن عيينة: محمد والخميس، يعني والجيش. «العلل» (4618) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال لنا ابن عيينة: سمعت من يزيد. يعني ابن خصيفة منذ أربع وسبعين سنة بمكة، وقدم علينا هو ويحيى بن سعيد إلى ابن هشام. «العلل» (4657) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن عيينة. قال: جاءنا الزهري وأنا ابن ست عشرة، جاء مع ابن هشام، ابن الخليفة، حدثوني عنه، يعني الزهري قال: ما رأيت في مثل سنه يطلب هذا، يعني العلم. «العلل» (4665) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال سفيان، سنة سبع وسبعين: الزهري جالسناه، منذ أربع وسبعين سنة. «العلل» (4666) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: جاءنا الزهري سنة ثلاث وعشرين، وخرج في أربع وعشرين، فيها مات، سألته وسعد عنده فلم يجبني في الحديث، فلما لم يجبني. قال: أجب الغلام عما سألك. قال: أما إني أعطيه حقه. قال سفيان وأنا ابن ست عشرة سنة. «العلل» (4667) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن حصين، عن ابن خليدة، كان ابن عمر لو مشت نملة إلى الصلاةه لم يسبقها.
سمعتُ أَبي يقول: هذا حديث أبي سنان ضرار أخطأ سفيان، وليس من حديث حصين. «العلل» (4735 و4736) .
• وقال عبد الله: قال أبي: وكان ابن علية: حسن الصلاة يرفع يديه في الصلاة، يرفعهما بنية، وكان يزيد بن هارون يرفع أيضاً يديه، وكان ابن علية يرفعهما جدا ما كان أحسن رفع يديه. قال أبي: وكان ابن عيينة ربما رفع يديه، وربما لم يرفع. «العلل» (5131) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا شعيب بن حرب.، قال: حدثنا سفيان بن عيينة بحديث، عن ابن أبي نجيح، عن عطاه في الهدي. قال: ركوب يومين، ومشي يومين. قال شعيب: فقلت: لسفيان: سَمِعتُهُ من ابن أبي نجيح؟ فقال: فأنت ممن سَمِعتُهُ؟ قال شعيب: فقلت: له: سَمِعتُهُ من إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح. فقال سفيان: وأنا سَمِعتُهُ من إبراهيم بن نافع، عن ابن أبي نجيح. «العلل» (5137) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: أخبرنا إبراهيم بن مهدي. قال: سمعت حماد بن زيد يقول: رأيت سفيان بن عيينة، غلاماً له ذؤابة، ومعه ألواح، عند عمرو بن دينار. «العلل» (5718) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. قال: أخبرنيه منصور بن حيان بن أبي الهياج، عن عمرو بن ميمون. قال: كنت أصلي مع عمر الصبح فإذا انصرفنا نظرت إلى وجه صاحبي فلا أعرفه.
قال سفيان: له حديثان سمعت أحدهما، ولم أسمع الآخر، كأنه ارتاب فيه. «العلل» (5957) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: ذكر لسفيان حديث الزهري، عن جعفر بن عمرو بن أمية، في الوضوء مما مست النار. قال: ليس هو مما حفظت من الزهري. «العلل» (5961) .
• وقال عبد الله: حدثني سلمة. قال: حدثنا الحميدي. قال: حدثنا سفيان قال: جالست عماراً، يعني الدهني، سنة ثلاث وعشرين ومئة، عند عمرو بن دينار. «العلل» (6012) .
• وقال عبد الله: حدثني سلمة. قال: حدثنا الحميدي. قال: سمعت سفيان. وسئل عن حديث عب الملك هذا، أسَمِعتُهُ من عبد الملك؟ قال: لم أسمعه كله، ثم سمعت سفيان حدث عن عبد الملك، عن قبيصة بن جابر. قال: صحبت طلحة بن عبيد الله، فما رأيت رجلاً أعطى لجزيل مال عن غير مسألة منه، وذكر أنه سمعه من عبد الملك، فظننت أنه لم يسمعه كله. «العلل» (6013) .
• وقال عبد الله: حدثا داود بن عمرو. قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يذكر. قال: كان سفيان بن عيية من أعلم الناس بحديث أهل الحجاز. «العلل» (6062) .
• وقال عبد الله: ليس عند ابن عيينة من الحديث، شبيه بالعرض، إلا حديثان: قال: قلت لعمرو بن دينار: يا أبا محمد، سمعت جابراً يقول: مر رجل بسهام في المسجد. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أمسك بنصالها لا تخدش مسلماً.؟ قال: نعم.
قال: وقلت لعبد الرحمن بن القاسم: أسمعت أباك يحدث عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قبلها. قال: فسكت عني هنيهة، ثم قال: نعم. قال: وإنما كان يمتنع عبد الرحمن من هذا الحديث أن يحدث به للحياء. «العلل» (6159 و6160) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان. يقول: قال لي عمر بن قيس، يعني سندل: إنه لا يحدثك به أنه لا يذكره. قال سفيان: فقلت: لعبد الرحمن: سمعت أباك يحدث عن عائشة، فسكت ساعة، ثم قال: نعم. «العلل» (6161) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: ما كان أشد على ابن عيينة أن يقول: حدثنا. «المسند» 4/339 (19195) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد ابن عيينة سنة سبع ومئة. «سؤالاته» (2080) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: مات ابن عيينة سنة ثمان وتسعين ومئة. «سؤالاته» (2089 و2119) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان الثوري أسن من ابن عيينة بعشر سنين. «سؤالاته» (19) .
• سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار: ابن عيينة ثم ابن جريج. «سؤالاته» (220) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: قال سفيان بن عيينة: قال مالك بن مغول: زماناً ذكرت فيه!. قلت له: يعني به مالك نفسه، أو أراد ابن عيينة؟ قال: يعني ابن عيينة. ثم قال لنا أحمد: زماناً ذكرنا فيه!. «تاريخه» (1162 و1575) .
• وقال أحمد بن محمد الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أعلم الناس بعمرو بن دينار ابن عيية. «تاريخ بغداد» 9/181.
• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال لي أبي: ما رأيت أحداً كان أعلم بالسنن من سفيان بن عيينة. «تاريخ بغداد» 9/183.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر سفيان بن عيينة. فقال: ما رأينا نحن مثله. «تاريخ بغداد» 9/183.
• وقال أبو الحسن الميموني، عن أحمد بن حنبل: كان سفيان بن عيينة إذا سئل عن المناسك سهل عليه الجواب فيها، وإذا سئل عن الطلاق اشتد عليه.
وقال في موضع آخر: سمعت سفيان بن عيينة، وقيل له: سم النقباء فقال: سعد بن عبادة، وأسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وسعد بن خيثمة، وعبد الله بن رواحة، والمنذر بن عمرو، وأبو الهيثم بن التيهان، من بني عبد الأشهل، والبراء بن مغرور، وأسيد بن حضير، وعبد الله بن عمرو من بني سلمة، وعبادة بن الصامت، ورافع من بني زريق. قال سفيان: عبادة عقبي، أحدي، بدري، شجري، وهو نقيب. «تهذيب الكمال» 11/ (2413) .
• وقال أحمد: ما رأيت أحداً من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه. «تهذيب التهذيب» 4/ (205) .
• وقال الفضل بن زياد: سئل أحمد بن حنبل، قيل له: سفيان الثوري كان أحفظ، أو ابن عيينة؟ فقال: كان الثوري أحفظ وأقل الناس غلطاً، وأما ابن عيينة فكان حافظاً، إلا أنه كان إذا صار في حديث الكوفيين كان له غلط كثير، وقد غلط في حديث الحجازيين في أشياء. قيل له: فإن فلاناً يزعم أن سفيان بن عيينة كان أحفظهما؟ فضحك ثم قال: فلان حسن الرأي في ابن عيينة فمن ثم. «تاريخ بغداد» 9/170.