الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وقال أبو داود: سمعت أحمد. قال: أبو تميم الجيشاني، عبد الله بن مالك. «سؤالاته» (127) .
• • •
1428 - عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، التميمي، مولاهم، أبو عبد الرحمن المروزي
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: محمد بن فضيل بن عياض حكى قال: أصابتنا مجاعة بالكوفة شديدة، وأنا يومئذ جائع، فجاء ابن المبارك، فدخل الكوفة، فأتيته، فلما رآني قال: كيف أبو علي. ثم جاء إلى البيت. قال: فما رأى في البيت شيئاً. قال: فذهب فبعث بثياب وبألفي درهم. قال: فتحمل بها فضيل إلى مكة. «العلل» (1708) .
• وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه) : كان عبد الله بن المبارك أتى الأعمش، فما أدري أيش قال له عبد الله. فقال الأعمش: هذا التركي، أو هذا الخراساني، إلا أنه حلف ألا يحدث قوماً هو فيهم. قال: فكأن عبد الله أي تحرج أو تورع أن يحنثه. قلت له: أليس عبد الله قد سمع من الأعمش؟ قال: نعم، ولكن ليس بالكثير. «العلل» (2622) .
• وقال عبد الله: قال أبي في حديث ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سئل عن الماء وما ينوبه من الدواب. وقال ابن المبارك: وما يثوبه، وصحف فيه. «العلل» (2893) .
• وقال عبد الله: قال أبي: ابن المبارك، حدث عنه وكيع، وابن مهدي. «العلل» (4695) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثنا الحسن بن عيسى. قال: قال ابن المبارك: ذهب بي معلمي إلى الربيع بن أنس، أيام أبي مسلم. قال: وكان مختفياً، وكان أبو مسلم يطلبه، فدخلنا عليه، فقيل له: إن هذا يقرأ القرآن بالنحو. فقال: ما له ولهذا؟ وكأنه لم يعرف النحو. فقال لي: اقرأ، فقرأت. فقال: أما هذا فنغم. فقال له: إنه يقرؤه بقراءة أخرى فقرأت بقراءة حمزة، فلما قرأت قال لي: أمسك أمسك. «العلل» (4876) .
• وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك يقول: كنت آتي سفيان، فأسمع مع الناس. ثم يقوم سفيان. فلا أسأله عن شيء،
وأتبعه فيومئ إلي، فيميل إلى بعض المساجد، فينام نومة جيدة. ثم يقوم فيقول لي: أيش عندك؟ فأخرج رقعة فيها ما بين الخمسين إلى المئة حديث، فيحدثني، فكان لي هذا منه في كل يوم. «العلل» (6070) .
• وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: حضرنا باب سفيان بن عيينة ليلاً ونحن ننتظره، وهذا عند عشاء الآخرة، فقائل يقول: هو عند يحيى بن خالد، وقائل يقول: هو عند جعفر بن يحيى. فقال رجل منهم: يا رب أما ينبغي أن تقر عيني برجل واحد يسوي هذا العلم بين الناس. فقال رجل طيب: إنه كان من أهل البصرة؟ قال: بلى، عبد الله بن المبارك الخراساني. فقال آخر: هات غيره، فسكت، فقدمت الكوفة فحدثت بهذا ابن المبارك، إلا أني لم أقل له: سميت أنت، سموا رجلاً فكأنه فطن، ثم قال: أفلا قالوا: فضيل بن عياض. قلت: لم يقولوا، فسكت. «العلل» (6080) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال: حدثنا الحسن بن الربيع: وسألت ابن المبارك قبل أن يموت. فقال: أنا ابن ثلاث وستين، ومات سنة إحدى وثمانين. «العلل» (6091) .
• وقال أبي هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: أقام ابن المبارك بالشام ثلاث سنين، ولا أعلم أحداً كان أطلب منه للحديث، إن كان أحد طلب العلم فابن المبارك أطلب منه. «سؤالاته» (1048) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: حدث عبد الرزاق، عن معمر أحاديث لم يسمعها ابن المبارك، وحدث ابن المبارك أيضاً بشيء لم يسمعه عبد الرزاق. «سؤالاته» (2049) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: لا أعلم أحداً خرج إلى اليمن إلا الثوري، وابن المبارك، وابن جريج، فأما سفيان فكان المجلس له والزحمة عليه. وقد كتبوا عن ابن المبارك، كتب عنه أهل اليمن، ولولا من رحل إليهم من هؤلاء، من كان أهل اليمن «سؤالاته» (2053) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: ابن المبارك من أهل مرو. «سؤالاته» (2059) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات ابن المبارك سنة اثنتين وثمانين ومئة. «سؤالاته» (2115) .
• وقال أبو طالب أحمد بن حميد: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن في زمان ابن المبارك أحد أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى الشام، والبصرة، والكوفة، وكان من رواة العلم، وكان أهل ذلك، كتب عن الكبار والصغار، كتب عن عبد الرحمن بن مهدي، وأبي إسحاق الفزاري، وجمع أمراً عظيماً. «الجرح والتعديل» 5/ (838) .
• وقال البخاري: قال أحمد: ولد سنة ثمان عشرة ومئة. «التاريخ الكبير» 5/ (679) .
• وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله. قال: ابن المبارك ثمان عشرة - يعني ولد سنة ثمان عشرة -. «تاريخ بغداد» 10/153.
• وقال حنبل بن إسحاق: حدثني أبو عبد الله، حدثنا حسن بن الربيع. قال: وسألت ابن المبارك، قبل أن يموت. قال: أنا ابن ثلاث وستين، ومات سنة إحدى وثمانين. وقال أبو عبد الله: ذهبت لأسمع منه فلم أدركه، وكان قدم فخرج إلى الثغر، فلم أسمع منه، ولم أره. «تاريخ بغداد» 10/168.
• وقال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى مصر، وإلى الشام، والبصرة، والكوفة، وكان من رواة العلم وأهل ذاك، كتب عن الصغار والكبار، وجمع أمراً عظيماً، ما كان أحد أقل سقطاً منه، كان يحدث من كتاب، كان رجلاً صاحب حديث حافظاً. «تهذيب الكمال» 16/ (3520) .
• وقال الآجري: سئل أبو داود عن أصحاب سفيان؟ قال: سمعت يحيى وأحمد يقولان: أصحاب سفيان: يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع، وأبو نعيم، وابن المبارك، والأشجعي. «سؤالات الآجري» 5/الورقة 48.
• وقال الفضل بن زياد: قال أحمد بن حنبل: لم يكن في زمان ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن، وإلى مصر، وإلى الشام، والبصرة، والكوفة، وكان من رواة العلم، وأهل ذلك، كتب عن الصغار والكبار، كتب عن عبد الرحمن بن مهدي، وعن الفزاري، وجمع أمراً عظيماً، ما كان أقل سقطاً من ابن المبارك، كان رجلاً يحدث من كتابه، ومن حدث من كتاب لا يكاد يكون له سقط كثير شيء، وكان وكيع يحدث من حفظه، ولم يكن ينظر في كتاب، وكان له سقط، كم يكون حفظ الرجل. قال: وكذلك