الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن ابن مسعود قال: زعم أنه كان يجالسه بالكوفة. «العلل» (4830) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: أفضل التابعين: قيس، وأبو عثمان، وعلقمة، ومسروق، هؤلاء كانوا فاضلين، ومن علية التابعين. «سؤالاته» (2070) .
• • •
1576 - عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري، أبو سعيد البصري
.
• قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: قال عبد الرحمن بن مهدي: قد سمعت أنا من داود بن قيس ولا يسألوني عنها، يسألوني عن حديث سفيان، عن داود بن قيس. «العلل» (220) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع بحديث سفيان، عن المغيرة بن النعمان، عن هانىء بن حزام، وكذا قال يحيى بن آدم. وقال ابن مهدي: حرام، صحف عبد الرحمن، وإنما هو حزام. «العلل» (472) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: قال عفان: قال يحيى بن سعيد: إن عبد الرحمن بن مهدي يقول: إن شعبة كان لا يقول «حدثنا فلان» الذي حدث عنه شعبة. قال أبي: وإنما أراد عفان أن يعيب بهذا عبد الرحمن. «العلل» (547) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: ابن مهدي أكثر تصحيفاً من وكيع، ووكيع أكثر خطأ من ابن مهدي، وكيع قليل التصحيف. «العلل» (790) .
وقل عبد الله: قال أبي: قدم علينا ابن مهدي بغداد، وهو ابن خمس، أو ست وأربعين وقد خضب. «العلل» (928) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: خالف وكيع ابن مهدي في نحو من ستين حديثاً من حديث سفيان. فقلت: هذا لعبد الرحمن بن مهدي، فكان يحكيه عبد الرحمن عني. ثم سمعتُ أَبي يقول بعد ذلك: هي أكثر من ستين، وأكثر من ستين، وأكثر من ستين. قال أبو عبد الرحمن: كان عبد الرحمن بن مهدي عند أبي أكثر إصابة من وكيع ـ يعني في حديث سفيان خاصة ـ. «العلل» (940) .
وقال عبد الله: قال أبي: كان عبد الرحمن إذا أملى علينا يقول: حدثنا سفيان، واذا قرأ يقول: سفيان. «العلل» (1084) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات ابن عيينة في سنة ثمان وتسعين في رجب، جاءنا موته عند عبد الرزاق، ومات ابن مهدي ويحيى بن سعيد في تلك السنة. «العلل» (1136 و4223 و5906) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: رأيت عبد الرحمن بن مهدي يخضب في سنة خمس وثمانين، وقد خضب يومئذ، وهو ابن خمسين سنة، ورأيته أيضاً خضب وهو ابن خمس وأربعين. «العلل» (1224) .
• وقال عبد الله: قال أبي: قال عبد الرحمن بن مهدي: أدركت الناس وهم على الجمل ـ يعني لا يتكلمون، أي ولا يخاصمون ـ. «العلل» (1447) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: كنت أتمنى، أو كنت أشتهي أن أسمع من عبد الرحمن عشرة آلاف قبل أن أسمع منه ـ يعني شيئاً ـ. ثم قال: يكون ما كتبنا عن عبد الرحمن، مع ما عرضت عليه من حديث مالك عشرة الآف، أو أكثر. «العلل» (1686) .
• وقال عبد الله: قلت لأبي: هذه الأحاديث التي تقول: قرأت على عبد الرحمن، عن مالك، سمعها أو عرضها؟ فقال: قال عبد الرحمن: أما كتاب الصلاة فأنا قرأته على مالك. قال عبد الرحمن: وسائر الكتب قرئت على مالك وأنا أنظر في كتابي. قال: قرأت على عبد الرحمن كتاب الصلاة، وكتاب الطلاق، وكتاب الحج، فأما الصلاة فعبد الرحمن قرأه على مالك، وسائر الكتب قرئت على مالك، وعبد الرحمن حاضر لها. «العلل» (2423) .
• وقال عبد الله: قال أبي: كنت أقرأ على عبد الرحمن، أنا وهو وحدي، ليس معي أحد غيره في بيته، وربما كنت أقرأ عليه وقد اختضب بالحناء. «العلل» (2426) .
• وقال عبد الله: قال (يعني أباه) : قلت لعبد الرحمن: تقرأ علي حديث مالك؟ فقال: ما سمعت قرأت عليك، وما قرأت: وقرئ على مالك قرأته علي. قال: فقرأته عليه. قال: فحدثني بما سمع، وقرأت عليه ما قرئ له، وقرئ على مالك. «العلل» (2433) .
• وقال عبد الله: حدثني عبيد الله القواريري. قال: قال يحيى بن سعيد: ما سمع عبد الرحمن بن مهدي من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش. قال رجل ليحيى: يا أبا سعيد فإن فلاناً ـ فذكر رجلاً ـ يقول: إن عبد الرحمن كان سيء الأخذ، كان يسمع من الشيخ، والكتاب في كمه، فغضب يحيى ثم قال يحيى: عبد الرحمن يسمع نائماً أحب إلي من أن يملي علي ذلك الرجل. «العلل» (2970) .
• وقال عبد الله: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي. قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن أبيه. قال: ائتمنه على مئة ألف، ولا تأتمنه على حديث - يعني صاحب الحديث -. «العلل» (2996) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات سفيان بن عيينة في رجب، وعبد الرحمن بن مهدي فيها سنة ثمان وتسعين. «العلل» (3796) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر ابن مهدي. فقال: كان من معادن الصدق. «العلل» (4109) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن أبيه، عن الشعبي. قال: حدثنا أبو يزيد ربيع بن خثيم بين هاتين الساريتين أن صاحب الدين مأسور بدينه يوم القيامة يشكو إلى الله الوحدة يقول: يا رب بقيتني ليس معي شيء، أخطأ عبد الرحمن فيه وإنما هو: بعثتني. «العلل» (4241) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: مات عبد الرحمن بن مهدي، وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقد خضب قبل ذاك بسبع عشرة سنة. «العلل» (4279) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: حج سفيان سنة إحدى وخمسين ومئة، وحج سفيان سنة ثنتين، وسنة ثلاث. قال ابن مهدي: وحججت أنا سنة أربع، وحج سنة أربع، وحج منة خمس، وست، وسبع، وثمان، وتسع فيها كلها ألقاه فيها فأسمع يعني من سفيان. «العلل» (4579) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: من زعم أن الله تبارك وتعالى لم يكلم موسى يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه. «العلل» (4783) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: قرئ على مالك كتاب الصلاة وسائر الكتب. قال: أنا قرأتها عليه. «العلل» (5158) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال يحيى بن سعيد: عرض عبد الرحمن بن مهدي أحب إلي من سماع غيره. «العلل» (5159) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: قال لي سفيان: تحفظ هذا، حدثني دثار، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير قال: دخول
الحمام بغير إزار حرام؟ قال: قلت: نعم. قال: قال لي سفيان: أراك قد سمعت، أراك قد سمعت. «العلل» (5243) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده، وأظنني قد سَمِعتُهُ منه، أو قرأته عليه: قال أبو سعيد، عبد الرحمن بن مهدي: شهدت مالكاً قرئت عليه هذه الأحاديث. فقلت: له، يعني مالكاً: ما قرأت عليك، أو ما قرئ عليك هو كما قرأت وقرئ؟ قال: نعم، فحدث بها فقد تثبت. «العلل» (5425) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال لي عبد الرحمن بن مهدي: ما سمعت من مالك حدثتك به، وما قرأت على مالك، أو قرئ عليه فاقرأه علي. قال أبي: فقرأت عليه ما قرأه عبد الرحمن على مالك، وما قرئ له على مالك، وسمعت الباقي من عبد الرحمن سماعاً سمعها من مالك. «العلل» (5426) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عفان أثبت من عبد الرحمن بن مهدي. قلت له: أثبت من عبد الرحمن بن مهدي؟ قال: نعم، إلا أن عبد الرحمن رجل ثقة، خيار صالح، مسلم، وعبد الرحمن. عبد الرحمن. «العلل» (5847) .
• وقال عبد الله: حدثني حسن بن عيسى. قال: سمعت ابن المبارك وذكر ابن مهدي. فقال: ذاك رجل منذ عرفناه يزداد كل يوم خيراً. «العلل» (6069) .
• وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمن أنه قال: كل من تركت حديثه. قال أبي: فبلغني أنه كان يدعو له عبد الرحمن. «العلل» (3582) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين. «سؤالاته» (2083) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: ومات عبد الرحمن سنة ثمان وتسعين، وهو ابن ثلاث وستين. «سؤلاته» (2086) .
• وقال ابن هانىء: وسمعت أبا عبد الله يقول: مات عبد الرحمن ويحيى بن سعيد، سنة ثمان وتسعين. «سؤالاته» (2088 و2119) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: قلت، أو قيل لعبد الرحمن بن مهدي: إن وكيعاً قد خالفك في مئة حديث، فعجب. «سؤالاته» (2321) .
• وقال المروذي: قال أحمد بن حنبل: كان ابن مهدي يجيء بالحديث كما سمع. «سؤالاته» (29) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: يحيى، وعبد الرحمن، وأبو نعيم، الحجة. الثبت، كان أبو نعيم ثبتاً. «سؤالاته» (45) .
• وقال المروذي: قلت (يعني لأبي عبد الله) من أصحاب الثوري؟ قال: يحيى، ووكيع، وعبد الرحمن، وأبو نعيم. قلت: قدمت وكيعاً على عبد الرحمن؟ قال: وكيع شيخ. «سؤالاته» (52) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: قدم هاهنا رجل حدثهم عن سفيان بحديث فألقوه على عبد الرحمن. فقال: هذا كذب، ليس من هذا شيء، فأنكروه عليه، فاستغاث بوكيع، فكتبوا إليه فإذا الحديث باطل. «سؤالاته» (42) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا روى يحيى، أو عبد الرحمن بن مهدي، عن رجل مجهول يحتج بحديثه؟ قال: يحتج بحديثه. «سؤالاته» (137) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: سمع عبد الرحمن، أعني ابن مهدي، من عمر بن ذر؟ قال: نعم، أدركه بمكة.
سمعت أحمد قال: وافى عبد الرحمن مع سفيان سبع حجج. فقلت: وسمع منه بالبصرة؟ قال: نعم. «سؤالاته» (531) .
• وقال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع؟ قال: عبد الرحمن أقل خطأ من وكيع في سفيان. قد خالفه وكيح في ستين حديثاً من حديث سفيان، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عدداً لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن نحو من خمسين شيخاً لم يرو عنهم عبد الرحمن، ولقد كان لعبد الرحمن توق حسن. قلت: فأبو نعيم؟ قال: أين يقع أبو نعيم من هؤلاء. «الجرح والتعديل» 5/ (1382) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: قال أحمد: ولد عبد الرحمن بن مهدي سنة خمس وثلاثين ومئة، ومات ابن مهدي سنة ثمان وتسعين ومئة. «تاريخه» (545) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: فأخبرني أحمد بن أبي الحواري. قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمن، ووكيع. «تاريخه» (1186) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: ولد عبد الرحمن بن مهدي في سنة خمس وثلاثين (يعني ومئة) . «تاريخ بغداد» 10/240.
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله يقول: قدم علينا عبد الرحمن بن مهدي سنة ثمانين، وأبو بكر هاهنا، يعني ابن عياش، وقد خضب، وهو ابن خمس وأربعين سنة، وكنت أراه فى مسجد الجامع. ثم قدم بعد فأتيناه ولزمناه وكتبت عنه هاهنا نحواً من ستمئة. سبعمئة، وكان في سن ثمانين يختلف إلى أبي بكر بن عياش. «تاريخ بغداد» 10/241.
• وقال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي، أكان كثير الحديث؟ فقال: قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدّاً، كان الغالب عليه حديث سفيان، وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه. فقيل له: ما كان يتفقه؟ قال: كان يتوسع في الفقه، كان أوسع فيه من يحيى، كان يحيى يميل إلى قول الكوفيين، وكان عبد الرحمن يذهب إلى بعض مذاهب الحديث، وإلى رأى المدنيين. فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكى عنه القدر. قال: ويحل له أن يقول هذا، هو سمع هذا منه؟ ئم قال: يجيء إلى إمام من أئمة المسلمن يتكلم فيه! وقيل لأبي عبد الله: كان عبد الرحمن حافظاً؟ فقال: حافظ، وكان يتوقى كثيراً، كان يحب أن يحدث باللفظ. «تاريخ بغداد» 10/241.
• وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمن أفقه الرجلين. «تاريخ بغداد» 10/242.
• وقال المهنى بن يحيى: سألت أحمد بن حنبل أيهما أفقه عبد الرحمن بن مهدي، أو يحيى بن سعيد؟ فقال: عبد الرحمن بن مهدي. «تاريخ بغداد» 10/242.
• وقال الأثرم: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا حدث عبد الرحمن بن مهدي، عن رجل فهو حجة. «تاريخ بغداد» 10/243.
• وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت، لأنه أقرب عهداً بالكتاب. «تاريخ بغداد» 10/243.
• وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع بن الجراح في نحو من خمسين حديثاً من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن. «تاريخ بغداد» 10/243 و244.
• وقال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله. قلت: إذا اختلف وكيع،