الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف العين
1260 - عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود الأسدي، مولاهم، الكوفي أبو بكر المقرىء
.
• قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حدثنا يوماً ابن عيينة بحديث عاصم، عن زر، عن صفوان، في المسح على الخفين. فقال: حدثنا عاصم، سمع زراً، أتيت صفوان. ثم قال سفيان: من بقي يحدث بهذا عن عاصم؟ قال أبي: فلما انتهى إلى موضع المسح قال: كنا إذا كنا سفراً، أو مسافرين، ارتج، شك. ثم قال: أرانا أخذنا بما قلنا. «العلل» (722) .
• وقال عبد الله: سألته (يعني أباه) عن عاصم بن بهدلة. فقال: ثقة، رجل صالح، خير، ثقة، والأعمش أحفظ منه. «العلل» (918) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا حجاج. قال: قال شعبة: حدثني سليمان، وكان سليمان أحب إلي حديثاً من عاصم. «العلل» (1147) .
• وقال عبد الله: سألت يحيى، عن عاصم بن أبي النجود، كيف حديثه؟ فقال: ليس به بأس.
وسألت أبي. فقال: عاصم من أهل الخير، وكان شعبة يختار الأعمش عليه في تثبت الحديث.
قال أبو عبد الرحمن: قال لي زهير بن حرب، وذكر حديث عاصم بن أبي النجود. فقال: مضطرب، أعرض. «العلل» (3991) .
• وقال عبد الله: سئل (يعني أباه) عن عبد الملك بن عمير، وعاصم بن أبي
النجود. فقال: عاصم أقل اختلافاً عندي من عبد الملك بن عمير، عبد الملك أكثر اختلافاً، وقدم عاصماً على عبد الملك. قال أبي: وكان شعبة يختار الأعمش على عاصم بن أبي النجود. «العلل» (4136) .
• وقال عبد الله: سألت أبي، عن عاصم بن بهدلة. فقال: هو عاصم بن أبي النجود، وكان رجلاً صالحاً، وبهدلة، هو أبو النجود، وكان رجلاً ناسكاً قرأ علي زر، وقرأ زر على علي، وقرأ على أبي عبد الرحمن السلمي، وقرأ أبو عبد الرحمن على عبد الله، وكان قارئاً للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءة عاصم. قال أبي: وأنا أختار قراءة عاصم. «العلل» (4506) .
• وقال عبد الله: سألت أبي: أي القراءة أحب إليك؟ قال: قراءة المدينة، فإن لم تكن فقراءة عاصم. «العلل» (4507) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: قال شعبة: حدثنا سليمان الأعمش، عن أبي صالح. وحدثنا عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال شعبة: وسليمان أحب إلينا من عاصم. قال: وأكره من قراءة حمزة الكسر الشديد والإضجاع. «العلل» (4509 و4510) .
• وقال عبد الله: قال أبي: منصور والأعمش، أثبت من حماد وعاصم. «العلل» (4512) .
• وقال عبد الله: وسألته (يعني أباه) عن حماد وعاصم. فقال: عاصم أحب إلينا، عاصم صاحب قرآن، وحماد صاحب فقه. «العلل» (4513) .
• وقال عبد الله: حدثني ابن خلاد. قال: حدثني يحيى. قال: سمعت شعبة يقول: حدثنا عاصم، يعني ابن أبي النجود وفي النفس ما فيها. «العلل» (4992) .
• وقال ابن هانىء: قلت: (يعني لأبي عبد الله) : أيما أحب إليك، عاصم بن أبي النجود، أو الأعمش؟ قال: الأعمش أحب إلي، وهو صحيح الحديث، وهو محدث. «سؤالاته» (2179) .
• وقال المروذي: سألت أبا عبد الله، عن عاصم بن أبي النجود. فقال: هو أستاذ أبي بكر بن عياش، ليس به بأس، وكأنه لينه. «سؤالاته» (74) .