المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

ابتداء الخطاب من الله كان لآدم عليه السلام، فكان في - تفسير الطبري جامع البيان - ط دار التربية والتراث - جـ ١٨

[ابن جرير الطبري]

فهرس الكتاب

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32)

- ‌(34) }

- ‌(35)

- ‌(37)

- ‌(39) }

- ‌(40)

- ‌(42) }

- ‌(45) }

- ‌(46) }

- ‌(47)

- ‌(49) }

- ‌(50) }

- ‌(51) }

- ‌(52)

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(56) }

- ‌(57) }

- ‌(58) }

- ‌(59) }

- ‌(60) }

- ‌(61) }

- ‌(62) }

- ‌(63) }

- ‌(64)

- ‌(66)

- ‌(68)

- ‌(71) }

- ‌(72)

- ‌(74) }

- ‌(75)

- ‌(77) }

- ‌(78) }

- ‌(80)

- ‌(82) }

- ‌(83) }

- ‌(84)

- ‌(86) }

- ‌(87) }

- ‌(89)

- ‌(92)

- ‌(95) }

- ‌(98) }

- ‌(99)

- ‌(101) }

- ‌(102) }

- ‌(103)

- ‌(105) }

- ‌(107)

- ‌(109) }

- ‌(110) }

- ‌ مريم

- ‌(1) }

- ‌(2)

- ‌(5)

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9)

- ‌(11) }

- ‌(12)

- ‌(14)

- ‌(16)

- ‌(18)

- ‌(20)

- ‌(24)

- ‌(26) }

- ‌(27) }

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30)

- ‌(32)

- ‌(34) }

- ‌(35)

- ‌(37) }

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(43) }

- ‌(44) }

- ‌(47)

- ‌(49)

- ‌(51) }

- ‌(52)

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(58) }

- ‌(59) }

- ‌(60) }

- ‌(61) }

- ‌(63) }

- ‌(65) }

- ‌(66)

- ‌(69) }

- ‌(70) }

- ‌(72) }

- ‌(73) }

- ‌(74) }

- ‌(75) }

- ‌(76) }

- ‌(77)

- ‌(79)

- ‌(81)

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88)

- ‌(91)

- ‌(94)

- ‌(96)

- ‌(98) }

- ‌ طه

- ‌(1)

- ‌(4)

- ‌(6) }

- ‌(9)

- ‌(11)

- ‌(13)

- ‌(15)

- ‌(17) }

- ‌(19)

- ‌(22)

- ‌(24)

- ‌(31)

- ‌(36)

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(41)

- ‌(44)

- ‌(46)

- ‌(51)

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(57)

- ‌(59)

- ‌(61) }

- ‌(62)

- ‌(64) }

- ‌(65)

- ‌(67)

- ‌(70)

- ‌(72)

- ‌(74)

- ‌(77) }

- ‌(78)

- ‌(81)

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88) }

- ‌(89)

- ‌(92)

- ‌(95)

- ‌(97)

- ‌(99)

- ‌(101)

- ‌(104) }

- ‌(108) }

- ‌(109)

- ‌(111) }

- ‌(112) }

- ‌(113) }

- ‌(114) }

- ‌(115) }

- ‌(116)

- ‌(118)

- ‌(121)

- ‌(123) }

- ‌(124)

- ‌(126) }

- ‌(127) }

- ‌(129)

- ‌(130) }

- ‌(131) }

- ‌(132) }

- ‌(133) }

- ‌(134) }

- ‌ الأنبياء

- ‌(1) }

- ‌(3) }

- ‌(4) }

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(10) }

- ‌(11)

- ‌(13) }

- ‌(14)

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(18) }

- ‌(19) }

- ‌(20)

- ‌(22) }

- ‌(24) }

- ‌(25) }

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32)

- ‌(34)

- ‌(36) }

- ‌(37)

- ‌(39) }

- ‌(42) }

- ‌(43) }

- ‌(44) }

- ‌(45) }

- ‌(46) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(49) }

- ‌(53)

- ‌(58) }

- ‌(59)

- ‌(62)

- ‌(64)

- ‌(66)

- ‌(67) }

- ‌(71) }

- ‌(72)

- ‌(73) }

- ‌(74) }

- ‌(75) }

- ‌(78)

- ‌(80) }

- ‌(81) }

- ‌(82) }

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88) }

- ‌(89)

- ‌(91) }

- ‌(92) }

- ‌(94) }

- ‌(96) }

- ‌(97) }

- ‌(98) }

- ‌(99) }

- ‌(100)

- ‌(102) }

- ‌(104) }

- ‌(105) }

- ‌(106)

- ‌(108) }

- ‌(109) }

- ‌(112) }

- ‌ الحج

- ‌(1)

- ‌(3) }

- ‌(4) }

- ‌(6)

- ‌(9)

- ‌(11) }

- ‌(12) }

- ‌(13) }

- ‌(14) }

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(23)

- ‌(24) }

- ‌(25) }

- ‌(26) }

- ‌(27)

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32) }

- ‌(33) }

- ‌(34) }

- ‌(35) }

- ‌(37) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(41) }

- ‌(42)

- ‌(46) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌(56)

- ‌(59) }

- ‌(61) }

- ‌(63) }

- ‌(64) }

- ‌(65) }

- ‌(66)

- ‌(68)

- ‌(70) }

- ‌(71) }

- ‌(72) }

- ‌(75) }

الفصل: ابتداء الخطاب من الله كان لآدم عليه السلام، فكان في

ابتداء الخطاب من الله كان لآدم عليه السلام، فكان في إعلامه العقوبة على معصيته إياه، فيما نهاه عنه من أكل الشجرة الكفاية من ذكر المرأة، إذ كان معلوما أن حكمها في ذلك حكمه. كما قال (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ) اجتزئ بمعرفة السامعين معناه من ذكر فعل صاحبه.

القول في تأويل قوله تعالى: {إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى ‌

(118)

وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى (120) }

يقول تعالى ذكره، مخبرا عن قيله لآدم حين أسكنه الجنة (إنَّ لَك) يا آدم (أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) و"أن" في قوله (أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) في موضع نصب بإنَّ التي في قوله:(إنَّ لَك) .

وقوله (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا) اختلفت القرّاء في قراءتها، فقرأ ذلك بعض قرّاء المدينة والكوفة بالكسر: وإنك، على العطف على قوله (إنَّ لَك) ، وقرأ ذلك بعض قرّاء المدينة وعامة قرّاء الكوفة والبصرة وأنك، بفتح ألفها عطفا بها على "أن" التي في قوله (أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) ، ووجَّهوا تأويل ذلك إلى أن لك هذا وهذا، فهذه القراءة أعجب القراءتين إليّ، لأن الله تبارك وتعالى ذكره وعد ذلك آدم حين أسكنه الجنة، فكون ذلك بأن يكون عطفا على أن لا تجوع أولى من أن يكون خبر مبتدأ، وإن كان الآخر غير بعيد من الصواب، وعني بقوله (لا تَظْمَأُ فِيهَا) لا تعطش في الجنة ما دمت فيها (وَلا تَضْحَى)، يقول: لا تظهر للشمس فيؤذيك حرّها، كما قال ابن أبي ربيعة:

رأتْ رَجُلا أمَّا إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ

فَيَضْحَى وأمَّا بالعشِيّ فَيَخْصَرُ (1)

(1) البيت لعمر بن أبي ربيعة القرشي المخزومي. وقد أورده صاحب اللسان في (ضحا) ولم ينسبه. قال: وضحا الرجل ضحوا (على فعل) وضحوا (على فعول) وضحيا: برز للشمس وضحى بكسر الحاء يضحى في اللغتين معه ضحوا وضحيا: أصابته الشمس، قال الله تعالى:(وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى) قال: لا يؤذيك حر الشمس. وقال الفراء: لا تضحى: لا تصيبك شمس مؤذية. قال: وفي بعض التفسير: ولا تضحى: لا تعرق. قال الأزهري: والأول أشبه بالصواب، وأنشد:" رأت رجلا. . . البيت ". أه. وقوله " يخصر ": هو من الخصر بالتحريك، والبرد يجده الإنسان في أطرافه.

ص: 386

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) يقول: لا يصيبك فيها عطش ولا حرّ.

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) يقول: لا يصيبك حرّ ولا أذى.

حدثني أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، قال: ثنا عبد الرحمن بن شريك، قال: ثني أبي، عن خصيف عن سعيد بن جُبير (لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) قال: لا تصيبك الشمس.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (وَلا تَضْحَى) قال: لا تصيبك الشمس، وقوله (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ) يقول: فألقى إلى آدم الشيطان وحدّثه (قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ) يقول: قال له: هل أدلك على شجرة إن أكلت منها خلدت فلم تمت، وملكت ملكا لا ينقضي فيبلى.

كما حدثني موسى، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ (قَالَ يَاآدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى) إن أكلت منها كنت مَلكا مثل الله (أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ) فلا تموتان أبدا.

ص: 387