المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

كان نسي عهده، وما كان تقدّم فيه حين استصحبه بقوله: - تفسير الطبري جامع البيان - ط دار التربية والتراث - جـ ١٨

[ابن جرير الطبري]

فهرس الكتاب

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32)

- ‌(34) }

- ‌(35)

- ‌(37)

- ‌(39) }

- ‌(40)

- ‌(42) }

- ‌(45) }

- ‌(46) }

- ‌(47)

- ‌(49) }

- ‌(50) }

- ‌(51) }

- ‌(52)

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(56) }

- ‌(57) }

- ‌(58) }

- ‌(59) }

- ‌(60) }

- ‌(61) }

- ‌(62) }

- ‌(63) }

- ‌(64)

- ‌(66)

- ‌(68)

- ‌(71) }

- ‌(72)

- ‌(74) }

- ‌(75)

- ‌(77) }

- ‌(78) }

- ‌(80)

- ‌(82) }

- ‌(83) }

- ‌(84)

- ‌(86) }

- ‌(87) }

- ‌(89)

- ‌(92)

- ‌(95) }

- ‌(98) }

- ‌(99)

- ‌(101) }

- ‌(102) }

- ‌(103)

- ‌(105) }

- ‌(107)

- ‌(109) }

- ‌(110) }

- ‌ مريم

- ‌(1) }

- ‌(2)

- ‌(5)

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9)

- ‌(11) }

- ‌(12)

- ‌(14)

- ‌(16)

- ‌(18)

- ‌(20)

- ‌(24)

- ‌(26) }

- ‌(27) }

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30)

- ‌(32)

- ‌(34) }

- ‌(35)

- ‌(37) }

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(43) }

- ‌(44) }

- ‌(47)

- ‌(49)

- ‌(51) }

- ‌(52)

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(58) }

- ‌(59) }

- ‌(60) }

- ‌(61) }

- ‌(63) }

- ‌(65) }

- ‌(66)

- ‌(69) }

- ‌(70) }

- ‌(72) }

- ‌(73) }

- ‌(74) }

- ‌(75) }

- ‌(76) }

- ‌(77)

- ‌(79)

- ‌(81)

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88)

- ‌(91)

- ‌(94)

- ‌(96)

- ‌(98) }

- ‌ طه

- ‌(1)

- ‌(4)

- ‌(6) }

- ‌(9)

- ‌(11)

- ‌(13)

- ‌(15)

- ‌(17) }

- ‌(19)

- ‌(22)

- ‌(24)

- ‌(31)

- ‌(36)

- ‌(38) }

- ‌(39) }

- ‌(41)

- ‌(44)

- ‌(46)

- ‌(51)

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌(55) }

- ‌(57)

- ‌(59)

- ‌(61) }

- ‌(62)

- ‌(64) }

- ‌(65)

- ‌(67)

- ‌(70)

- ‌(72)

- ‌(74)

- ‌(77) }

- ‌(78)

- ‌(81)

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88) }

- ‌(89)

- ‌(92)

- ‌(95)

- ‌(97)

- ‌(99)

- ‌(101)

- ‌(104) }

- ‌(108) }

- ‌(109)

- ‌(111) }

- ‌(112) }

- ‌(113) }

- ‌(114) }

- ‌(115) }

- ‌(116)

- ‌(118)

- ‌(121)

- ‌(123) }

- ‌(124)

- ‌(126) }

- ‌(127) }

- ‌(129)

- ‌(130) }

- ‌(131) }

- ‌(132) }

- ‌(133) }

- ‌(134) }

- ‌ الأنبياء

- ‌(1) }

- ‌(3) }

- ‌(4) }

- ‌(6) }

- ‌(7) }

- ‌(8) }

- ‌(9) }

- ‌(10) }

- ‌(11)

- ‌(13) }

- ‌(14)

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(18) }

- ‌(19) }

- ‌(20)

- ‌(22) }

- ‌(24) }

- ‌(25) }

- ‌(28) }

- ‌(29) }

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32)

- ‌(34)

- ‌(36) }

- ‌(37)

- ‌(39) }

- ‌(42) }

- ‌(43) }

- ‌(44) }

- ‌(45) }

- ‌(46) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(49) }

- ‌(53)

- ‌(58) }

- ‌(59)

- ‌(62)

- ‌(64)

- ‌(66)

- ‌(67) }

- ‌(71) }

- ‌(72)

- ‌(73) }

- ‌(74) }

- ‌(75) }

- ‌(78)

- ‌(80) }

- ‌(81) }

- ‌(82) }

- ‌(83)

- ‌(85)

- ‌(87) }

- ‌(88) }

- ‌(89)

- ‌(91) }

- ‌(92) }

- ‌(94) }

- ‌(96) }

- ‌(97) }

- ‌(98) }

- ‌(99) }

- ‌(100)

- ‌(102) }

- ‌(104) }

- ‌(105) }

- ‌(106)

- ‌(108) }

- ‌(109) }

- ‌(112) }

- ‌ الحج

- ‌(1)

- ‌(3) }

- ‌(4) }

- ‌(6)

- ‌(9)

- ‌(11) }

- ‌(12) }

- ‌(13) }

- ‌(14) }

- ‌(16) }

- ‌(17) }

- ‌(23)

- ‌(24) }

- ‌(25) }

- ‌(26) }

- ‌(27)

- ‌(30) }

- ‌(31) }

- ‌(32) }

- ‌(33) }

- ‌(34) }

- ‌(35) }

- ‌(37) }

- ‌(39) }

- ‌(40) }

- ‌(41) }

- ‌(42)

- ‌(46) }

- ‌(47) }

- ‌(48) }

- ‌(52) }

- ‌(53) }

- ‌(54) }

- ‌(56)

- ‌(59) }

- ‌(61) }

- ‌(63) }

- ‌(64) }

- ‌(65) }

- ‌(66)

- ‌(68)

- ‌(70) }

- ‌(71) }

- ‌(72) }

- ‌(75) }

الفصل: كان نسي عهده، وما كان تقدّم فيه حين استصحبه بقوله:

كان نسي عهده، وما كان تقدّم فيه حين استصحبه بقوله:(فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا) .

* ذكر من قال ذلك: حُدثت عن يحيى بن زياد، قال: ثني يحيى بن المهلب، عن رجل، عن سعيد بن جبير، عن أبيّ بن كعب الأنصاريّ في قوله:(لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ) قال: لم ينس، ولكنها من معاريض الكلام.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: لا تؤاخذني بتركي عهدك، ووجه أن معنى النسيان: الترك.

* ذكر من قال ذلك:

حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ) : أي بما تركت من عهدك.

والصواب من القول في ذلك أن يقال: إن موسى سأل صاحبه أن لا يؤاخذه بما نسي فيه عهده من سؤاله إياه على وجه ما فعل وسببه لا بما سأله عنه، وهو لعهده ذاكر للصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بأن ذلك معناه من الخبر، وذلك ما حدثنا به أبو كريب، قال: ثنا يحيى بن آدم، قال: ثنا ابن عيينة. عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبيّ بن كعب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ) قال: كانَتِ الأوَلى مِنْ مُوسَى نِسْيانا.

وقوله: (وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا) يقول: لا تُغْشِني من أمري عسرا، يقول: لا تضيق علي أمري معك، وصحبتي إياك.

القول في تأويل قوله تعالى: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ‌

(74) }

يقول تعالى ذكره: (فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ) العالم، ف (قال) له موسى:(أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً) .

واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الحجاز والبصرة: (أقَتَلْتَ

ص: 74

نَفْسا زَاكِيَةً) وقالوا معنى ذلك: المطهرة التي لا ذنب لها، ولم تذنب قطّ لصغرها، وقرأ ذلك عامة قرّاء أهل الكوفة:(نَفْسا زَكِيَّةً) بمعنى: التائبة المغفور لها ذنوبها.

* ذكر من قال ذلك:

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:(أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً) والزكية: التائبة.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً) قال: الزكية: التائبة.

حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر " أقتلت نفسا زاكية" قال: قال الحسن: تائبة، هكذا في حديث الحسن وشهر زاكية.

حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (نَفْسًا زَكِيَّةً) قال: تائبة.

* ذكر من قال: معناها المسلمة التي لا ذنب لها: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني يعلى بن مسلم، أنه سمع سعيد بن جبير يقول: وجد خضر غلمانا يلعبون، فأخذ غلاما ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين، قال: وأخبرني وهب بن سليمان عن شعيب الجبئي قال: اسم الغلام الذي قتله الخضر: جيسور (قال أقتلت نفسا زاكية) قال: مسلمة. قال: وقرأها ابن عباس: (زكية) كقولك: زكيا.

وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل الكوفة يقول: معنى الزكية والزاكية واحد، كالقاسية والقسية، ويقول: هي التي لم تجن شيئا، وذلك هو الصواب عندي لأني لم أجد فرقا بينهما في شيء من كلام العرب.

فإذا كان ذلك كذلك، فبأيّ القراءتين قرأ ذلك القارئ فمصيب، لأنهما قراءتان مستفيضتان في قراءة الأمصار بمعنى واحد.

وقوله: (بِغَيْرِ نَفْسٍ) يقول: بغير قصاص بنفس قتلت، فلزمها القتل قودا بها، وقوله:(لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا) يقول: لقد جئت بشيء منكر، وفعلت

ص: 75