المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مسند زيد بن ثابت الأنصاري - الجامع المسند الصحيح - جـ ١

[الحارث بن علي الحسني]

فهرس الكتاب

- ‌مُقَدِّمَة

- ‌منهجي في إخراج أحاديث الكتاب:

- ‌عدة أحاديث الصحيح:

- ‌توضيحات

- ‌ الطبعات التي نقل عنها الأرقام:

- ‌أسانيدي

- ‌الموطأ

- ‌المسند لأبي داود سليمان بن داود بن الجارود الطيالسي

- ‌المصنف لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني

- ‌المسند لأبي بكر عبد الله بن الزبير الحميدي

- ‌السنن لسعيد بن منصور

- ‌المصنف لأبي بكر بن أبي شيبة

- ‌المسند لإسحاق بن راهويه

- ‌المسند للإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل

- ‌المنتخب من المسند لعبد بن حميد الكشي

- ‌المسند لعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي)

- ‌السنن لأبي بكر بن الأثرم

- ‌الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري

- ‌الجامع المسند الصحيح لمسلم بن الحجاج القشيري

- ‌السنن لمحمد بن يزيد بن ماجة القزويني

- ‌المسند لأبي بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار

- ‌مسند الحارث ابن أبي أسامة

- ‌السنن لمحمد بن عيسى الترمذي

- ‌(المجتبى) المعروف بالسنن الصغرى لأحمد بن شعيب النسائي

- ‌السنن (الكبرى) لأحمد بن شعيب النسائي

- ‌المسند أبي يعلى أحمد بن علي الموصلي رواية أبي عمرو بن حمدان

- ‌المسند لمحمد بن هارون الروياني

- ‌حرف الألف

- ‌مُسْنَد أُبَيِّ بن كَعْبٍ الأنْصَارِيِّ

- ‌مُسنَدُ أُسامة بن أخدريِّ التَمِيميِّ

- ‌مُسنَدُ أُسَامةَ بن زَيد بن حَارِثَة الكلبيِّ

- ‌مُسند أُسَامة بن شَريك الثَّعلبي

- ‌مُسنَدُ أُسامة بن عُمير الهُذليَّ

- ‌مُسند أُسَيْد بن حُضَيْر الأنصَارِيِّ

- ‌مُسند الأغَرِّ بن يَسار المُزنيِّ

- ‌مُسند أنس بن مَالِك الأنصَارِيّ

- ‌مُسنَدُ إِيَاسِ بن عَبْدِ الله بنِ أَبِي ذُبَابٍ

- ‌مُسنَدُ إياسِ بن عَبْدِ الله المُزنيَّ

- ‌حرف الباء

- ‌مُسندُ البَرَاء بن عَازِب الأنصَارِيّ

- ‌مُسند بُريْدَة بن الحصيب الأسلمي

- ‌مُسند بِشْرِ بن سُحَيْم الغفاري

- ‌مُسندُ بشير بن الخصاصية السدوسي

- ‌مُسند بِلال بن الحَارثِ المُزني

- ‌مُسندُ بِلَال بن رَباح الحَبشي

- ‌حرف التاء

- ‌مسند تميم بن أوس الدَّاريِّ

- ‌حرف الثاء

- ‌مُسند ثَابِتُ بن الضَّحَّاكِ الأنصَارِيّ

- ‌مُسند ثَابِت بن قَيْس بن شماس الأنصَارِيّ

- ‌مُسند ثعلبة بن زهدم اليربوعي

- ‌مُسند ثَوْبان، مَوْلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌حرف الجيم

- ‌مُسند جَابِر بن سليم، أبو جري الهجيمي

- ‌مُسند جَابِر بن سَمُرَةَ السوائي

- ‌مُسند جَابِر بن طَارِق الأَحمسي

- ‌مُسند جَابِر بن عَبْد الله الأنصَارِيّ

- ‌مُسند جَابِر بن عَتِيك الأنصَاريّ

- ‌مُسند جُبَير بن مُطْعِم القُرشي

- ‌مُسند جَرِير بن عَبْدِ الله البجلي

- ‌مُسند جَعفر بن أبي طَالِب الَهاشِمي

- ‌مُسند جُنادَةَ بن أبي أُميَّة الأزدي

- ‌مُسند جُنْدَب بن عَبْدِ الله بن سُفيان البَجَليّ

- ‌حرف الحاء

- ‌مُسنَدُ الحَارِث بنِ الحَارِث الأَشعريِّ

- ‌مُسنَدُ الحَارث بن عَبْدِ الله بن أوسٍ الثَّقفيِّ

- ‌مُسنَدُ الحَارِث بن مَالك بن البَرصَاءِ اللّيثيِّ

- ‌مُسندُ حَارِثةَ بن وَهبٍ الخزاعيِّ

- ‌مُسنَدُ حَجَّاجِ بن مَالِكٍ الأَسلمِيِّ

- ‌مُسندُ حُذيفةَ بن أُسَيدٍ، أبو سُرَيحةَ الغِفَاريِّ

- ‌مُسنَدُ حُذيفةَ بن اليَمانِ العَبسيِّ

- ‌مُسندُ الحُرُّ بن قَيسٍ الفَزَّاريِّ

- ‌مُسندُ حَزنٌ بن أبي وَهَبٍ المَخزوميِّ

- ‌مُسنَدُ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ الأنصَارِيِّ

- ‌مُسندُ الحَسنَ بن عليِّ بن أبي طَالبٍ الَهاشِميِّ

- ‌مُسنَدُ الحُسينِ بن عليِّ بنِ أبي طَالبٍ الهاشِميِّ

- ‌مُسندُ حَكيمِ بن حِزامٍ الأسَديِّ

- ‌مُسنَدُ حَنظَلَةَ بن الرَّبيعِ الأُسيديِّ الكَاتِبِ

- ‌حرف الخاء

- ‌مُسنَدُ خَالد بن عُرفُطَة بنِ أَبرهَةَ العذريِّ

- ‌مُسندُ خَالد بن الوَليدِ بن المُغيرَة المخزوميِّ

- ‌مُسنَدُ خَبَّابِ بن الأَرتِ البَدريِّ

- ‌مُسندُ خُفافِ بن إيماءٍ بن رحضة الغِفَاريِّ

- ‌حرف الدال

- ‌مُسنَدُ دُكَينِ بن سَعيدٍ المُزنيِّ، ويُقال: الخَثعميِّ

- ‌مُسند دَيْلَمٍ الحميريِّ الجيشاني

- ‌حرف الذال

- ‌مُسنَدُ ذُو مخمرٍ الحبشيِّ

- ‌حرف الراء

- ‌مُسند رَافعُ بن خَدِيج الأنصَاريِّ

- ‌مُسندُ رَافع بن عَمرٍو الغَفاريِّ

- ‌مُسند رَافعُ بن عمرو المُزنيِّ

- ‌مُسندُ رَبِيعةَ بن عَامرٍ الأزديِّ

- ‌مُسند رَبِيعةُ بن كعبٍ الأسْلَميِّ

- ‌مُسنَدُ رِفَاعَةَ بن رَافعٍ الأنصَارِيِّ

- ‌مُسند رِفَاعةَ بن عرابة الجُهنيِّ

- ‌حرف الزاي

- ‌مُسندُ زَاهرٍ بن الأَسودِ الأسلَميِّ

- ‌مُسندُ زَائِدةَ بن حَوَالَةَ العَنزيِّ

- ‌مُسند الزُّبير بن العَوَّام الأسديِّ

- ‌مُسند زُهَيرِ بن عَمْرٍو الهلاليِّ

- ‌مُسنَدُ زَيْدِ بن أرْقَمَ الأنْصَارِيِّ

- ‌مُسنَدُ زَيْدِ بن ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ

- ‌مُسند زَيْدِ بن خَالدٍ الجُهنيِّ

الفصل: ‌مسند زيد بن ثابت الأنصاري

‌مُسنَدُ زَيْدِ بن ثَابِتٍ الأَنْصَارِيِّ

1020 -

[ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بن أَبِي بَكْرٍ، عَنْ خَارِجَةَ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«فِي الوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ» .

أخرجه أحمد (21934)، والدارمي (771)، ومسلم (713)، والنسائي (183).

1021 -

[ح] هِشَامِ بن حَسَّانَ، عَنْ مُحمَّد بن سِيرِينَ، عَنْ كَثِيرِ بن أَفْلَحَ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: أُمِرْنَا أَنْ نُسَبِّحَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنَحْمَدَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَنُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ.

فَأُتِيَ رَجُلٌ فِي المَنامِ مِنَ الأَنصَارِ، فَقِيلَ لَهُ: أَمَرَكُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ تُسَبِّحُوا فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ الأَنصَارِيُّ فِي مَنَامِهِ: نَعَمْ، قَالَ: فَاجْعَلُوهَا خَمْسًا وَعِشْرِينَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ، وَاجْعَلُوا فِيهَا التَّهْلِيلَ. فَلمَّا أَصْبَحَ، غَدَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«فَافْعَلُوا» .

أخرجه أحمد (21936)، وعبد بن حميد (245)، والدارمي (1471)، والنسائي (1275).

1022 -

[ح] ابْن جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بن الزُّبَيْرِ، أَنَّ مَرْوَانَ، أَخْبَرَهُ أَنَّ زَيْدَ بن ثَابِتٍ، قَالَ لَهُ: مَا لِي أَرَاكَ تَقْرَأُ فِي المَغْرِبِ بِقِصَارِ السُّوَرِ؟ قَدْ «رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِيهَا بِطُولَى الطُّولَيَيْنِ» قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: وَمَا طُولَى الطُّولَيَيْنِ؟ قَالَ: «الأَعْرَافُ» .

ص: 477

أخرجه عبد الرزاق (2691)، وأحمد (22043)، والبخاري (764)، وأبو داود (812)، والنسائي (1064).

1023 -

[ح] أَبِي النَّضْرِ [سَالِم بن أَبِي أُمَيَّةَ]، يُحدِّثُ عَنْ بُسْرِ بن سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخذَ حُجْرَةً فِي المَسْجِدِ مِنْ حَصِيرٍ، فَصَلَّى فِيهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم لَيَالِيَ، حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَاسٌ، ثُمَّ فَقَدُوا صَوْتَهُ، فَظَنُّوا أنَّهُ قَدْ نَامَ، فَجَعَلَ مَا زَالَ بِكُمُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ» بَعْضُهُمْ يَتَنَحْنَحُ لِيَخْرُجَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ: حَتَّى خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُمْ، وَلَوْ كُتِبَ عَلَيْكُمْ، مَا قُمْتُمْ بِهِ، فَصَلُّوا أيُّها النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ».

أخرجه ابن أبي شيبة (6422)، وأحمد (21915)، وعبد بن حميد (250)، والبخاري (731)، ومسلم (1775)، وأبو داود (1044)، والترمذي (450)، والنسائي (1294).

1024 -

[ح] ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ يَزِيدَ بن قُسَيْطٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ:«قَرَأتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم النَّجْمَ، فَلَمْ يَسْجُدْ» .

أخرجه عبد الرزاق (5899)، وابن أبي شيبة (4260)، وأحمد (21927)، وعبد بن حميد (251)، (والدارمي (1593)، والبخاري (1073)، ومسلم (1236)، وأبو داود (1404)، والترمذي (576)، والنسائي (1034).

1025 -

[ح] سَعِيدِ بن إِيَاسٍ الجُرَيْرِيّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطٍ مِنْ حِيطَانِ المَدِينَةِ، فِيهِ أَقْبُرٌ، وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ، فَحَادَتْ بِهِ، وَكَادَتْ أَنْ تُلقِيَهُ، فَقَالَ:«مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ؟ » فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، قَوْمٌ

ص: 478

هَلَكُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ. فَقَالَ: «لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ القَبْرِ» .

ثُمَّ قَالَ لَنا: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ» قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ» فَقُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ» فَقُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ عَذَابِ القَبْرِ. ثُمَّ قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» قُلنَا: نَعُوذُ بِالله مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَماتِ.

أخرجه ابن أبي شيبة (12153)، وأحمد (21997)، وعبد بن حميد (254)، ومسلم (7315).

1026 -

[ح] هِشَامٍ، حَدَّثنا قَتادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ:«تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجْنَا إِلَى المَسْجِدِ، فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ» ، قُلتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُما؟ قَالَ: قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيةً.

أخرجه ابن أبي شيبة (9021)، وأحمد (21976)، وعبد بن حميد (248)، والدارمي (1818)، والبخاري (575)، ومسلم (1921)، وابن ماجة (1694)، والترمذي (703)، والنسائي (2476).

1027 -

[ح] أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ عُبَيْدِ بن حُنَيْنٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: ابْتَعْتُ زَيْتًا فِي السُّوقِ، فَلمَّا اسْتَوْجَبْتُهُ لِنَفْسِي، لَقِيَنِي رَجُلٌ فَأَعْطَانِي بِهِ رِبْحًا حَسَنًا، فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عَلَى يَدِهِ، فَأَخَذَ رَجُلٌ مِنْ خَلفِي بِذِرَاعِي فَالتَفَتُّ، فَإِذَا، زَيْدُ بن ثَابِتٍ، فَقَالَ: لَا تَبِعْهُ حَيْثُ ابْتَعْتَهُ، حَتَّى تَحُوزَهُ إِلَى رَحْلِكَ «فَإِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ تُباعَ السِّلَعُ حَيْثُ تُبتَاعُ، حَتَّى يَحُوزَهَا التُّجَّارُ إِلَى رِحَالهِمْ» .

أخرجه أحمد (22008)، وأبو داود (3499).

ص: 479

1028 -

[ح] الزُّهْرِيّ، عَنْ خَارِجَةَ بن زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَبِيعُوا الثَّمَرَةَ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا» أخرجه أحمد (21951).

1029 -

[ح](يَحْيَى بن سَعِيدٍ، وَمَالِكٍ) عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم «أَرْخَصَ لِصَاحِبِ العَرِيَّةِ، أَنْ يَبِيعَهَا بِخَرْصِهَا» .

أخرجه مالك (1813)، وعبد الرزاق (14486)، وأحمد (21965)، والبخاري (2188)، ومسلم (3877)، وابن ماجة (2269)، والترمذي (1302)، والنسائي (6085).

- (العَرِيَّةُ) النَّخْلَةُ يَمْنَحُهَا الرَّجُلُ أَخَاهُ. (بِخَرْصِهَا) بِمَا يُحزَرُ مِن مِقدَارِهَا.

1030 -

[ح] الزُّهْرِيّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم:«نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ، وَنَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرِ بِالتَّمْرِ» .

قَالَ ابْنُ عُمَرَ: وَأَخْبَرَنِي زَيْدُ بن ثَابِتٍ: «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، رَخَّصَ فِي العَرَايَا» .

أخرجه الحميدي (634)، وأحمد (22012)، والبخاري (2183)، ومسلم (3870)، والنسائي (6078)، وأبو يعلى (5415).

1031 -

[ح] جَعْفَرٍ يَعْنِي ابْنَ بُرْقَانَ، عَنْ ثَابِتِ بن الحَجَّاجِ، قَالَ: قَالَ زَيْدُ بن ثَابِتٍ: «نَهانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ المُخَابرَةِ» قَالَ: وَقِيلَ لَهُ: مَا المُخَابرَةُ؟ قَالَ: أَنْ تَأخُذَ الأَرْضَ بِنِصْفٍ، أَوْ بِثُلُثٍ، أَوْ بِرُبُعٍ، أَوْبِأَشْبَاهِ هَذَا.

أخرجه ابن أبي شيبة (21666)، وأحمد (21974)، وعبد بن حميد (253)، وأبو داود (3407)

ص: 480

1032 -

[ح] حَجَّاج بن أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ عَنْ حُمَيْدِ بن هِلَالٍ، عَنْ - زَيْدِ بن ثَابِتٍ رضي الله عنه، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:«أنَّهُ قَضَى إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلطَّالِبِ بَيِّنةٌ، فَعَلَى المَطْلُوبِ اليَمِينُ» .

أخرجه ابن أبي شيبة في «مسنده» 141)، وإسحاق في) «المطالب العالية» . (2189)

1033 -

[ح] شُعْبَة، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ يُونُسَ بن جُبَيْرٍ، عَنْ كَثِيرِ بن الصَّلتِ قَالَ: كَانَ سَعِيدُ بن العَاصِ وَزَيْدُ بن ثَابِتٍ يَكْتُبانِ المَصَاحِفَ، فَمَرُّوا عَلَى هَذِهِ الآيةِ، فَقَالَ زَيْدٌ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُما البَتَّة» .

فَقَالَ عُمَرُ: لمَّا أُنْزِلَتْ أَتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: أَكْتِبْنِيهَا، قَالَ شُعْبَةُ: فَكَأنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ، فَقَالَ عُمَرُ: ألَا تَرى أَنَّ الشَّيْخَ إِذَا لَمْ يُحصَنْ جُلِدَ، وَأَنَّ الشَّابَّ إِذَا زَنَى وَقَدْ أُحْصِنَ رُجِمَ.

أخرجه أحمد (21932)، والدارمي (2474)، والنسائي (7107).

1034 -

[ح] ابْن شِهَابٍ: وَأَخْبَرَنِي خَارِجَةُ بن زَيْدِ بن ثَابِتٍ، سَمِعَ زَيْدَ بن ثَابِتٍ قَالَ:«فَقَدْتُ آيةً مِنَ الأَحْزَابِ حِينَ نَسَخْنَا المُصْحَفَ، قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ بِهَا، فَالتَمَسْنَاهَا فَوَجَدْنَاهَا مَعَ خُزَيْمَةَ بن ثَابِتٍ [الأَنْصَارِيِّ: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23]. فَأَلحَقْنَاهَا فِي سُورَتِهَا فِي المُصْحَفِ» .

أخرجه البخاري (4987)، والترمذي (3104)، وأبو يعلى (92).

ص: 481

1035 -

[ح] شُعْبَةَ، عَنْ عَدِيِّ بن ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن يَزِيدَ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: لمَّا خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى أُحُدٍ خَرَجَ مَعَهُ نَاسٌ فَرَجَعُوا، قَالَ: فَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ فِرْقَتيْنِ: قَالَتْ فِرْقَةٌ: نَقْتُلُهُمْ، وَفِرْقَةٌ قَالَتْ: لَا نَقْتُلُهُمْ، فَنزَلَتْ:{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88)} [النساء: 88] قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّها طَيِّبةٌ، وَإنَّها تَنْفِي الخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الفِضَّةِ» .

أخرجه ابن أبي شيبة (37944)، وأحمد (21935)، وعبد بن حميد (242)، والبخاري (1884)، ومسلم (3335)، والترمذي (3028)، والنسائي (11048).

1036 -

[ح] شُعْبَة، حَدَّثنا عُمَرُ بن سُلَيْمانَ، مِنْ وَلَدِ عُمَرَ بن الخَطَّابِ رضي الله عنه، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبانَ بن عُثْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ زَيْدَ بن ثَابِتٍ، خَرَجَ مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ نَحْوًا مِنْ نِصْفِ النَّهَارِ، فَقُلنَا: مَا بَعَثَ إِلَيْهِ السَّاعَةَ إِلَّا لِشَيْءٍ سَألَهُ عَنْهُ. فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَسَأَلتُهُ، فَقَالَ: أَجَل، سَألَنا عَنْ أَشْيَاءَ سَمِعْتُها مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.

سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا، فَحَفِظَهُ حَتَّى يُبلِّغَهُ غَيْرَهُ، فَإِنَّهُ رُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ» .

«ثَلَاثُ خِصَالٍ لَا يَغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلبُ مُسْلِمٍ أَبدًا: إِخْلَاصُ العَمَلِ لله، وَمُنَاصَحَةُ وُلَاةِ الأَمْرِ، وَلُزُومُ الجَمَاعَةِ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ» .

ص: 482

وَقَالَ: «مَنْ كَانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ، جَمَعَ اللهُ شَمْلَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا، فرَّقَ اللهُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيهِ، وَلَمْ يَأتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ» وَسَألَنا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، وَهِيَ الظُّهْرُ.

أخرجه أحمد (21923)، والدارمي (240)، وابن ماجة (4105)، وأبو داود (3660)، والترمذي (2656)، والنسائي (5816).

- قال أَبو عيسى التِّرمِذي: حديث زيد بن ثابت حديث حسن.

1037 -

[ح] عَبْد الرَّحْمَنِ بن أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ خَارِجَةَ بن زَيْدٍ، أَنَّ أباهُ زَيْدًا، أَخْبَرَهُ: أنَّهُ لمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم المَدِينةَ، قَالَ زَيْدٌ: ذُهِبَ بِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأُعْجِبَ بِي، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، هَذَا غُلَامٌ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ، مَعَهُ مِمَّا أَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ بِضْعَ عَشْرَةَ سُورَةً، فَأَعْجَبَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ:«يَا زَيْدُ، تَعَلَّمْ لِي كِتَابَ يَهُودَ، فَإِنِّي وَالله مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي» .

قَالَ زَيْدٌ: فَتَعَلَّمْتُ لَهُ كِتَابَهُمْ، مَا مَرَّتْ بِي خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حَتَّى حَذَقْتُهُ وَكُنْتُ أَقْرَأُ لَهُ كُتُبهُمْ إِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ، وَأُجِيبُ عَنْهُ إِذَا كَتَبَ».

أخرجه أحمد (21954)، وأبو داود (3645)، والترمذي (2715).

- قال أَبو عيسى التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- قلت: وتابعه الأعمش، عن ثابت بن عبيد، قال: قال زيد بن ثابتأخرجه أحمد (21920)، وعبد بن حميد (243).

1038 -

[ح] الزُّهْرِيِّ، عَنْ قَبِيصَةَ بن ذُؤَيْبٍ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ} {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي

ص: 483

سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95]» فَجَاءَ عَبْدُ الله ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُحِبُّ الجِهَادَ فِي سَبِيلِ الله، وَلَكِنْ بِي مِنَ الزَّمَانَةِ، وَقَدْ تَرَى، وَذَهَبَ بَصَرِي.

قَالَ زَيْدٌ: فَثَقُلَتْ فَخِذُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى فَخِذِي، حَتَّى خَشِيتُ أَنْ تَرُضَّهَا

فَقَالَ: «اكْتُبْ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95].

أخرجه أحمد (21937).

1039 -

[ح] وُهَيْب، حَدَّثنا دَاوُدُ بن أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ [المُنذِر بن مَالِكِ ابن قُطَعَةَ]، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قَالَ: لمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم قَامَ خُطَبَاءُ الأَنصَارِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: يَا مَعْشَرَ المُهَاجِرِينَ، إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْكُمْ قَرَنَ مَعَهُ رَجُلًا مِنَّا، فَنرَى أَنْ يَليَ هَذَا الأَمْرَ رَجُلَانِ: أَحَدُهُما مِنْكُمْ، وَالآخَرُ مِنَّا.

قَالَ: فَتتَابَعَتْ خُطَباءُ الأَنصَارِ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَامَ زَيْدُ بن ثَابِتٍ، فَقَالَ:

«إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ مِنَ المُهاجِرِينَ، وَإِنَّ الإِمَامَ إِنَّما يَكُونُ مِنَ المُهاجِرِينَ، وَنَحْنُ أنصَارُهُ كَما كُنَّا أَنْصَارَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم» .

فَقَامَ أبو بَكْرٍ، فَقَالَ:«جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا مِنْ حَيٍّ يَا مَعْشَرَ الأَنصَارِ، وَثَبَّتَ قَائِلَكُمْ» ثُمَّ قَالَ، :«وَالله لَوْ فَعَلتُمْ غَيْرَ ذَلِكَ لمَا صَالحْنَاكُمْ» .

أخرجه ابن أبي شيبة (38195)، وأحمد (21953).

* * *

ص: 484