الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسنَدُ خَبَّابِ بن الأَرتِ البَدريِّ
965 -
[ح] أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بن مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ «شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم الرَّمْضَاءَ فَلَمْ يُشْكِنَا» .
أخرجه عبد الرزاق (2055)، والحميدي (152)، وابن أبي شيبة (3293)، وأحمد (21366)، ومسلم (1350)، والنسائي (1503).
966 -
[ح] سُلَيمَانَ الأعْمَشَ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بن عُمَيْرٍ، يُحدِّثُ عَنْ أبِي مَعْمَرٍ، قَالَ: سَألنَا خَبَّابًا: أكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: . فَمِنْ أيْنَ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ؟ قَالَ: «بِتَحَرُّكِ لِحْيَتِهِ» .
أخرجه عبد الرزاق (2676)، والحميدي (156)، وابن أبي شيبة (3655)، وأحمد (21370)، والبخاري (746)، وابن ماجة (826)، وأبو داود (801)، والنسائي (535).
967 -
[ح] إِسْمَاعِيل بن أبِي خَالِدٍ قَالَ: ثنا قَيْسٌ قَالَ: عُدْنَا خَبَّابًا وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا، فَقَالَ «لَوْلَا أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أنْ نَدْعُوَ بِالمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ» ، ثُمَّ قَالَ:«فَإِنَّهُ قَدْ مَضَى قَبْلَنا أقْوَامٌ لَمْ يَنَالُوا مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا، وَإِنَّا قَدْ بَقِينَا بَعْدَهُمْ حَتَّى نِلنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا لَا يَدْرِي أحَدُنَا فِي أيِّ شَيْءٍ يَضَعُهُ إِلَّا فِي التُّرَابِ، وَإِنَّ المُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يُنْفِقُهُ، إِلَّا فِيمَا أنْفَقَ فِي التُّرَابِ» .
أخرجه الحميدي (154)، وابن أبي شيبة (30475)، وأحمد (21374)، والبخاري (5672)، ومسلم (6915)، والنسائي (1962).
968 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قَالَ خَبَّابُ بن الأرَتِّ: كُنْتُ قَيْنًا بِمَكَّةَ، فَكُنْتُ أعْمَلُ لِلعَاصِ بن وَائِلٍ، فَاجْتَمَعَتْ لِي عَلَيْهِ دَرَاهِمُ، فَجِئْتُ أتقَاضَاهُ، فَقَالَ: لَا أقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحمَّدٍ. قَالَ: قُلتُ: وَالله لَا أكْفُرُ بِمُحمَّدٍ، حَتَّى تمُوتَ، ثُمَّ تُبْعَثَ.
قَالَ: فَإِذَا بُعِثْتُ كَانَ لِي مَالٌ وَوَلَدٌ؟ قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأنْزَلَ اللهُ:{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} [مريم: 77]، حَتَّى بَلَغَ {فَرْدًا} [مريم: 80].
أخرجه أحمد (21382)، والبخاري (4734)، ومسلم (7164)، والترمذي (3162)، والنسائي (11260).
969 -
[ح] أبِي إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أبي لَيْلَى الكِنْدِيِّ، قَالَ: جَاءَ خَبَّابٌ، إِلَى عُمَرَ، فَقَالَ:«ادْنُهُ فَما أحَدٌ أحَقُّ بِهَذَا المَجْلِسِ مِنْكَ إِلَّا عَمَّارٌ فَجَعَلَ خَبَّابٌ يُرِيهِ آثَارًا بِظَهْرِهِ مِمَّا عَذَّبَهُ المُشْرِكُونَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (32911)، وابن ماجة (153).
970 -
[ح] الأعْمَشَ، يَرْوِي عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ خَبَّابٍ، قَالَ: هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَأكُل مِنْ أجْرِهِ شَيْئًا، مِنْهُمْ: مُصْعَبُ بن عُمَيْرٍ، لَمْ يَتْرُكْ إِلَّا نَمِرَةً إِذَا غَطُّوا بِهَا رَأسَهُ بَدَتْ رِجْلَاهُ، وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأسُهُ، فَقَالَ لَنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«غَطُّوا رَأسَهُ» . وَجَعَلنَا عَلَى رِجْلَيْهِ إِذْخِرًا، قَالَ: وَمِنَّا مَنْ أيْنَعَ الثِّمَارَ، فَهُوَ يَهْدِبُها.
أخرجه عبد الرزاق (6195)، والحميدي (155)، وابن أبي شيبة (11178)، وأحمد (21372)، والبخاري (3897)، ومسلم (2133)، وأبو داود (2876)، والترمذي (3853)، والنسائي (2041).
971 -
[ح](بَيَان بن بِشْرٍ، وَإِسْمَاعِيل بن أبِي خَالِدٍ) قَالَا: سَمِعْنَا قَيْسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ خَبَّابًا يَقُولُ: أتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَهُ فِي ظِلِّ الكَعْبَةِ وَقَدْ لَقِينَا مِنَ المُشْرِكِينَ شِدَّةً شَدِيدَةً، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله ألَا تَدْعُو اللهَ لَنا؟ فَقَعَدَ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ فَقَالَ: «إِنْ كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لَيُمْشَطُ أحَدُهُمْ بِأمْشَاطِ الحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لحمٍ أوْ عَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُوضَعُ المِنْشَارُ عَلَى مَفْرِقِ رَأسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَلَيُتِمَّنَّ اللهُ هَذَا الأمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللهَ» زَادَ بَيَانٌ «وَالذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ» .
أخرجه الحميدي (157)، وأحمد (21371)، وأبو داود (2649)، والنسائي (9579)، وأبو يعلى (7213).
972 -
[ح] الزُّهْرِيّ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن عَبْدِ الله بن الحَارِثِ بن نَوْفَلٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن خَبَّابٍ، عَنْ أبِيهِ خَبَّابِ بن الأرَتِّ، مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ، وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قَالَ: رَاقَبْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فِي لَيْلَةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كُلَّهَا حَتَّى كَانَ مَعَ الفَجْرِ، فَلمَّا سَلَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلَاتِهِ جَاءَهُ خَبَّابٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، بِأبِي أنْتَ وَأُمِّي، لَقَدْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ صَلَاةً مَا رَأيْتُكَ صَلَّيْتَ نَحْوَهَا؟
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أجَل إنَّها صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ، سَألتُ رَبِّي ثَلَاثَ خِصَالٍ: فَأعْطَانِي اثْنَتَيْنِ، وَمَنَعَني وَاحِدَةً، سَألتُ رَبِّي أنْ لَا يُهْلِكَنَا بِمَا أهْلَكَ بِهِ وا غَيْرَنَا، فَأعْطَانِيهَا، .. الأُمَمَ قَبْلَنا، فَأعْطَانِيهَا، وَسَألتُ رَبِّي أنْ لَا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُ وَسَألتُ رَبِّي أنْ لَا يَلبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِيهَا» .
أخرجه أحمد (21367)، والترمذي (2175)، والنسائي (1334).