الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مُسنَدُ حُذيفةَ بن اليَمانِ العَبسيِّ
908 -
[ح] سُلَيمَانَ الأعْمَشِ، وَوَاصِلٍ الأحْدَبِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ، قَالَ:«إِنَّ المُنافِقِينَ اليَوْمَ شَرٌّ مِنْهُمْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، كَانُوا يَوْمَئِذٍ يُسِرُّونَ وَاليَوْمَ يَجْهَرُونَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (38551)، والبخاري (7113)، والنسائي (11531). .
909 -
[ح] الأعْمَش، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنِ الأسْوَدِ، قَالَ: كُنَّا فِي حَلقَةِ عَبْدِ الله فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ:«لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ» قَالَ الأسْوَدُ: سُبْحَانَ الله إِنَّ اللهَ يَقُولُ: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145]، فَتبَسَّمَ عَبْدُ الله، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَقَامَ عَبْدُ الله فَتفرَّقَ أصْحَابُهُ، فَرَمَانِي بِالحَصَا، فَأتَيْتُهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ:«عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلتُ، لَقَدْ أُنزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ ثُمَّ تَابُوا، فَتابَ اللهُ عَلَيْهِمْ» .
أخرجه البخاري (4602)، والنسائي (11532).
910 -
[ح] حَبِيبِ بن أبِي ثَابِتٍ، عَنْ أبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:«إِنَّما كَانَ النِّفاقُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأمَّا اليَوْمَ فَإِنَّما هُوَ الكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ» .
أخرجه البخاري (7114).
911 -
[ح] مِسْعَر، عَنِ الرُّكَيْنِ بن الرَّبِيعِ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: «مَا مِنْ أخْبِيَةٍ بَعْدَ أخْبِيَةٍ كَانَتْ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِبَدْرٍ يُدْفَعُ عَنْهَا مَا يُدْفَعُ عَنْ هَذِهِ» يَعْنِي - الكُوفَةَ -.
أخرجه ابن أبي شيبة (33118)، وابن سعد (8/ 129)
912 -
[ح] الأعْمَش، قَالَ سَمِعْتُ أبا وَائِلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ يَقُولُ: «رَأيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ قَائِمًا فَذَهَبْتُ أتنَحَّى عَنْهُ فَجَذَبَنِي إِلَيْهِ حَتَّى كُنْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ فَلمَّا فَرَغَ تَوَضَّأ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ» .
أخرجه عبد الرزاق (751)، والحميدي (447)، وابن أبي شيبة (1318)، وأحمد (23808)، والدارمي (713)، والبخاري (224)، ومسلم (545)، وابن ماجة (305)، والترمذي (13)، والنسائي (18).
913 -
[ح] مَنْصُورٍ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ» .
أخرجه الحميدي (446)، وابن أبي شيبة (1801)، وأحمد (23631)، والبخاري (245)، ومسلم (515)، والنسائي (2).
914 -
[ح] وَاصِلٍ الأحْدَبِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَقِيَهُ فِي بَعْضِ طُرُقِ المَدِينَةِ، فَأهْوَى إِلَيْهِ، قَالَ: قُلتُ إِنِّي جُنُبٌ، قَالَ:«إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (1836)، وأحمد (23653)، ومسلم (754)، وابن ماجة (535)، وأبو داود (230)، والنسائي (260).
915 -
[ح] مَهْدِيّ بن مَيْمُونٍ، حَدَّثنا وَاصِلٌ الأحْدَبُ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أنَّهُ رَأى رَجُلًا لَا يُتمُّ رُكُوعًا وَلَا سُجُودًا، فَلمَّا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ دَعَاهُ حُذَيْفَةُ فَقَالَ لَهُ:«مُنْذُ كَمْ صَلَّيْتَ هَذِهِ الصَّلَاةَ؟ » قَالَ: قَدْ صَلَّيْتُها مُنْذُ كَذَا، وَكَذَا، فَقَالَ حُذَيْفَةُ:«مَا صَلَّيْتَ - أوْ قَالَ: مَا صَلَّيْتَ لله صَلَاةً» شَكَّ مَهْدِيٌّ -، وَأحْسِبُهُ قَالَ:«وَلَوْ مُتَّ مُتَّ عَلَى غَيْرِ سُنَّةِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم» .
أخرجه أحمد (23752)، والبخاري (389).
916 -
[ح] الأعْمَش، عَنْ سَعْدِ بن عُبَيْدَةَ، عَنْ المُسْتَوْرِدِ بن الأحْنَفِ، عَنْ صِلَةَ بن زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةً فَافْتَتَحَ البَقَرَةَ، فَقُلتُ يَرْكَعُ عِنْدَ المِائَةِ، قَالَ: ثُمَّ مَضَى، فَقُلتُ: يُصَلِّي بِهَا فِي رَكْعَةٍ، فَمَضَى فَقُلتُ: يَرْكَعُ بِهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ النِّسَاءَ فَقَرَأهَا، ثُمَّ افْتَتَحَ آلَ عِمْرَانَ فَقَرَأهَا، يَقْرَأُ مُسْتَرْسِلًا، إِذَا مَرَّ بِآيةٍ فِيهَا تَسْبِيحٌ سَبَّحَ، وَإِذَا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَألَ، وَإِذَا مَرَّ بِتَعَوُّذٍ تَعَوَّذَ.
ثُمَّ رَكَعَ فَجَعَلَ يَقُولُ: «سُبْحَانَ رَبِّي العَظِيمِ» فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِ، ، ثُمَّ قَالَ:«سَمِعَ اللهُ لمَنْ حَمِدَهُ» ثُمَّ قَامَ طَوِيلًا قَرِيبًا مِمَّا رَكَعَ، ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: ، «سُبْحَانَ رَبِّيَ الأعْلَى» ، فَكَانَ سُجُودُهُ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ.
أخرجه ابن أبي شيبة (2568)، وأحمد (23759)، والدارمي (1422)، ومسلم (1764)، وابن ماجة (897)، وأبو داود (871)، والترمذي (262)، والنسائي (1082).
917 -
[ح] الأشْعَثِ، عَنِ الأسْوَدِ بن هِلَالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بن زَهْدَمٍ اليَرْبُوعِيِّ قَالَ: كُنَّا مَعَ سَعِيدِ بن العَاصِ بِطَبَرِسْتَانَ فَقَالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ صَلَاةَ الخَوْفِ مَعَ
رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: «أنا فَقُمْنَا صَفًّا خَلفَهُ، وَصَفًّا مُوَازِيَ العَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا إِلَى مَصَافِّ أُولَئِكَ، وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ» .
أخرجه عبد الرزاق (4249)، وابن أبي شيبة (8359)، وأحمد (23657)، وأبو داود (1246)، والنسائي (1930).
918 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، فِي قَوْلِهِ:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] قَالَ: «تَرْكُ النَّفقَةِ» .
أخرجه سعيد بن منصور (2404)، والبخاري (4516).
919 -
[ح] عَبْدِ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ، النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أنَّ رَجُلًا مَاتَ فَدَخَلَ الجنَّة فَقِيلَ لَهُ: مَا كُنْتَ تَعْمَلُ، قَالَ: فَإِمَّا ذَكَرَ وَإِمَّا ذُكِّرَ، فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ فَكُنْتُ أُنظِرُ المُعْسِرَ، وَأتَجوَّزُ فِي السِّكَّةِ - أوْ فِي النَّقْدِ - فَغُفِرَ لَهُ»، فَقَالَ أبو مَسْعُودٍ: وَأنا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن أبي شيبة (22614)، وأحمد (23776)، والبخاري (2391)، ومسلم (3998)، وابن ماجة (2420).
920 -
[ح] الأعْمَش، عَنْ خُثَيْمَةَ، عَنْ أبِي حُذَيْفَةَ، سَلَمَة بن الهَيْثَمِ بن صُهَيْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَعَامٍ لَمْ نَضَعْ أيْدِيَنَا حَتَّى يَبْدَأ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَيَضَعَ يَدَهُ، وَإِنَّا حَضَرْنَا مَعَهُ طَعَامًا فَجَاءَتْ جَارِيَةٌ كَأنَّما تُدْفَعُ، فَذَهَبَتْ تَضَعُ يَدَهَا فِي الطَّعَامِ، فَأخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهَا، وَجَاءَ أعْرَابِيٌّ كَأنَّما يُدْفَعُ، فَذَهَبَ يَضَعُ يَدَهُ فِي الطَّعَامِ، فَأخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ.
فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَسْتَحِلُّ الطَّعَامَ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ الله عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ جَاءَ بِهَذِهِ الجَارِيَةِ لِيَسْتَحِلَّ بِهَا فَأخَذْتُ بِيَدِهَا، وَجَاءَ بِهَذَا الأعْرَابِيِّ لِيَسْتَحِلَّ بِهِ فَأخَذْتُ بِيَدِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ يَدَهُ فِي يَدِي مَعَ يَدِهِمَا» ، يَعْنِي: الشَّيْطَانَ.
أخرجه أحمد (23638)، ومسلم (5307)، وأبو داود (3766)، والنسائي (6721).
921 -
[ح] الحَكَمِ بن عُتَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أبِي لَيْلَى يُحدِّثُ، أنَّ حُذَيْفَةَ اسْتَسْقَى، فَأتاهُ إِنْسَانٌ بِإِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ فَرَمَاهُ بِهِ، وَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ قَدْ نَهَيْتُهُ فَأبى أنْ، يَنتَهِيَ «إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَانَا أنْ نَشْرَبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَعَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ» وَقَالَ، :«هُوَ لُهمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (24615)، وأحمد (23766)، والدارمي (2269)، والبخاري (5632)، ومسلم (5447)، وابن ماجة (3590)، وأبو داود (3723)، والترمذي (1878).
922 -
[ح] أبي إِسْحَاقَ الهَمْدَانِيّ، عَنْ مُسْلِمِ بن نُذَيْرٍ
(1)
، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: أخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِأسْفَلَ مِنْ عَضَلَةِ سَاقِي أوْ سَاقِهِ فَقَالَ: «هَذَا مَوْضِعُ الإِزَارِ فَإِنْ أبَيْتَ فَأسْفَلَ، فَإِنْ أبَيْتَ فَأسْفَلَ، فَإِنْ أبَيْتَ فَلَا حَقَّ لِلإِزَارِ فِيمَا أسْفَلَ مِنَ الكَعْبَيْنِ» .
أخرجه الحميدي (450)، وابن أبي شيبة (25315)، وأحمد (23632)، وابن ماجة (3572)، والترمذي (1783)، والنسائي (9608).
(1)
قال المزي: هكذا وقع في أكثر الروايات): «عن مسلم بن نذير» ووقع في رواية أبي علي الأسيوطي، ، عن النَّسَائي، في حديث أبي الأحوص، والأعمش، وابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق:«عن مسلم بن يزيد» وكذلك وقع في رواية إبراهيم بن دينار، عن ابن ماجة، وكذلك ذكره عبد، الرحمن بن أبي حاتم، فيمن اسمه «مسلم بن يزيد» وقال: يكنى «أبا يزيد السعدي» وفرَّق بينه وبين، «مسلم بن نذير» . «تحفة الأشراف» .
923 -
[ح] مَنْصُور، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن يَزِيدَ النَّخَعِيِّ، عَنْ هَمَّامِ بن الحَارِثِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ فَمَرَّ بِنَا رَجُلٌ فَقِيلَ لِحُذَيْفَةَ: إِنَّ هَذَا رَجُلٌ يُبلِّغُ الأمِيرَ الحَدِيثَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَدْخُلُ الجنَّة قَتَّاتٌ» قَالَ سُفْيَانُ: القَتَّاتُ النَّمامُ.
أخرجه الحميدي (448)، وابن أبي شيبة (27117)، وأحمد (23636)، والبخاري (6056)، ومسلم (206)، وأبو داود (4871)، والترمذي (2026)، والنسائي (11550).
924 -
[ح] أبِي مَالِكٍ الأشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:«كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (25935)، وأحمد (23641)، ومسلم (2291)، وأبو داود (4947).
925 -
[ح] عَبْدِ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: «بِاسْمِكَ اللهُم أمُوتُ وَأحْيَا» وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ، :«الحَمْدُ لله الَّذِي أحْيَانَا بَعْدَمَا أماتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (27052)، وأحمد (23660)، والدارمي (2851)، والبخاري (6312)، وابن ماجة (3880)، وأبو داود (5049)، والترمذي (3417).
926 -
[ح] عَبْدُ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا أرَادَ أنْ يَنَامَ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ رَأسِهِ ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَجْمَعُ أوْ تَبْعَثُ عِبَادَكَ» .
أخرجه الحميدي (449)، وأحمد (23633)، والتِّرمِذي (3398).
927 -
[ح] الوَلِيدِ بن جُمَيْعٍ، قَالَ: ثنا أبو الطُّفَيْلِ، قَالَ: ثَنَا حُذَيْفَةُ بن اليَمانِ، قَالَ:«مَا مَنَعَنِي أنْ أشْهَدَ بَدْرًا إِلَّا أنِّي خَرَجْتُ أنا وَأبِي حَسِيلٍ، قَالَ: فَأخَذَنَا كُفَّارُ قُرَيْشٍ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تُرِيدُونَ مُحمَّدًا؟ فَقُلنَا: مَا نُرِيدُهُ، وَمَا نُرِيدُهُ إِلَّا المَدِينَةَ، فَأخَذُوا مِنَّا عَهْدَ الله وَمِيثَاقَهُ لَنَنْصَرِفَنَّ إِلَى المَدِينَةِ وَلَا نُقَاتِلُ مَعَهُ، فَأتَيْنَا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، فَأخْبَرْنَاهُ الخَبَرَ فَقَالَ: انْصَرِفَا، نَفِي لُهمْ، وَأسْتَعِينُ اللهَ عَلَيْهِمْ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (33527)، ومسلم (4662).
928 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَوْ أدْرَكْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَاتَلتُ مَعَهُ وَأبْلَيْتُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أنْتَ كُنْتَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ لَقَدْ رَأيْتُنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الأحْزَابِ، وَأخَذَتْنَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَقُرٌّ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«ألَا رَجُلٌ يَأتِينِي بِخَبَرِ القَوْمِ جَعَلَهُ اللهُ مَعِي يَوْمَ القِيَامَةِ؟ » فَسَكَتْنَا فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أحَدٌ.
ثُمَّ قَالَ: «ألَا رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ القَوْمِ جَعَلَهُ اللهُ مَعِي يَوْمَ القِيَامَةِ؟ » فَسَكَتْنَا فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أحَدٌ، ثُمَّ قَالَ:«ألَا رَجُلٌ يَأتِينَا بِخَبَرِ القَوْمِ جَعَلَهُ اللهُ مَعِي يَوْمَ القِيَامَةِ؟ » فَسَكَتْنَا فَلَمْ يُجِبْهُ مِنَّا أحَدٌ، فَقَالَ، :«قُمْ يَا حُذَيْفَةُ، فَأتِنَا بِخَبَرِ القَوْمِ» ، فَلَمْ أجِدْ بُدًّا إِذْ دَعَانِي بِاسْمِي أنْ أقُومَ، قَالَ:«اذْهَبْ فَأتِنِي بِخَبَرِ القَوْمِ، وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَليَّ» فَلمَّا وَلَّيْتُ مِنْ عِنْدِهِ جَعَلتُ كَأنَّما أمْشِي فِي حَمَّامٍ حَتَّى أتَيْتُهُمْ، ، فَرَأيْتُ أبَا سُفْيَانَ يَصْلِي ظَهْرَهُ بِالنَّارِ، فَوَضَعْتُ سَهْمًا فِي كَبِدِ القَوْسِ فَأرَدْتُ أنْ أرْمِيَهُ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم:«وَلَا تَذْعَرْهُمْ عَليَّ» وَلَوْ رَمَيْتُهُ لَأصَبْتُهُ،
فَرَجَعْتُ وَأنا أمْشِي فِي مِثْلِ الحمَّامِ، فَلمَّا أتَيْتُهُ فَأخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ القَوْمِ، وَفَرَغْتُ قُرِرْتُ، فَألبَسَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ فَضْلِ عَبَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ يُصَلِّي فِيهَا، فَلَمْ أزَل نَائِمًا حَتَّى أصْبَحْتُ، فَلمَّا أصْبَحْتُ قَالَ:«قُمْ يَا نَوْمَانُ» .
أخرجه مسلم (4663).
929 -
[ح] عَلِيّ بن مُسْهِرٍ، عَنْ سَعْدِ بن طَارِقٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ حَوْضِي لَأبعَدُ مِنْ أيلَةَ مِنْ عَدَنٍ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَأذُودُ عَنْهُ الرِّجَالَ كَما يَذُودُ الرَّجُلُ الإِبِلَ الغَرِيبَةَ عَنْ حَوْضِهِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ الله وَتَعْرِفُنا؟ قَالَ: «نَعَمْ تَرِدُونَ عَليَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الوُضُوءِ لَيْسَتْ لِأحَدٍ غَيْرِكُمْ» .
أخرجه مسلم (504)، وابن ماجة (4302).
930 -
[ح] حُصَيْن، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَيَرِدَنَّ عَليَّ الحَوْضَ أقْوَامٌ فَيُخْتَلَجُونَ دُونِي فَأقُولُ: رَبِّ أُصَيْحَابِي، رَبِّ أُصَيْحَابِي، فَيُقَالُ لِي: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أحْدَثُوا بَعْدَكَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (32323)، وأحمد (23679)، ومسلم (6046).
931 -
[ح] عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بن حُبَيْشٍ قَالَ: قُلتُ لِحُذَيْفَةَ هَل صَلَّى
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ المَقْدِسِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أنْتَ تَقُولُ صَلَّى فِيهِ يَا أصْلَعُ قُلتُ:
نَعَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ القُرْآنُ، قَالَ حُذَيْفَةُ: هَاتِ مَنِ احْتَجَّ بِالقُرْآنِ فَقَدْ فَلَجَ فَقَرَأتُ
عَلَيْهِ {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: 1].
فَقَالَ لِي حُذَيْفَةُ: أيْنَ تَجِدُهُ صَلَّى فِيهِ؟ لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَتْ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةُ فِيهِ كَما كُتِبَتْ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةُ فِي المَسْجِدِ الحَرَامِ ثُمَّ قَالَ حُذَيْفَةُ: «أُتِيَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِدَابَّةٍ طَوِيلِ الظَّهْرِ مَمْدُودٍ يُقَالُ لَهُ البُرَاقُ خَطْوُهَا مَدُّ البَصَرِ فَما زَايَلَا ظَهْرَ البُرَاقِ حَتَّى رَأيَا الجنَّة وَالنَّارَ وَوَعْدَ الآخِرَةِ أجْمَعَ» قَالَ: «وَيُحدِّثُونَ أنَّهُ رَبَطَهُ لِمَ أيَفِرُّ؟ لِمَ أيَفِرُّ مِنْهُ؟ وَإِنَّمَا سَخَّرَهُ لَهُ عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ» .
أخرجه الحميدي (453)، وابن أبي شيبة (32356)، وأحمد (23674)، والترمذي (3147)، والنسائي (11216).
- قال أبو عيسى التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
932 -
[ح] شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ أبَا إِسْحَاقَ يُحدِّثُ، عَنْ صِلَةَ بن زُفَرَ، عَنْ حُذَيْفَةَ أنَّهُ قَالَ: جَاءَ أهْلُ نَجْرَانَ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: ابْعَثُوا إِلَيْنَا رَجُلًا أمِينًا، فَقَالَ:«لَأبعَثَنَّ إِلَيْكُمْ رَجُلًا أمِينًا حَقَّ أمِينٍ، حَقَّ أمِينٍ» قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ، لَهَا النَّاسُ، قَالَ: فَبَعَثَ أبَا عُبَيْدةَ بن الجَرَّاحِ.
أخرجه ابن أبي شيبة (32963)، وأحمد (23789)، والبخاري (3745)، ومسلم (6334)، وابن ماجة (135)، والترمذي (3796)، والنسائي (8141).
933 -
[ح] شُعْبَة، قَالَ: أبو إِسْحَاقَ أخْبَرَنِي، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ قَالَ: قُلنَا لِحُذَيْفَةَ: أخْبِرْنَا بِرَجُلٍ قَرِيبِ السَّمْتِ وَالهَدْيِ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَأخُذَ عَنْهُ، قَالَ:«لا بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، حَتَّى يُوَارِيَهُ جِدَارُ .. مَا أعْلَمُ أحَدًا أقْرَبَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَ بَيْتِهِ مِنْ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ» وَلَمْ نَسْمَعْ هَذَا مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن يَزِيدَ: لَقَدْ عَلِمَ، المَحْفُوظُونَ مِنْ أصْحَابِ مُحمَّدٍ صلى الله عليه وسلم أنَّ ابْنَ أُمِّ عَبْدٍ مِنْ أقْرَبِهِمْ إِلَى الله وَسِيلَةً.
أخرجه أحمد (23740)، والبخاري (3762)، والترمذي (3807)، والنسائي (8208).
934 -
[ح] هِشَامِ بن حَسَّانَ، عَنْ مُحمَّدِ بن سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: مَا أحَدٌ تُدْرِكُهُ الفِتْنَةُ إِلَّا وَأنا أخَافُهَا عَلَيْهِ إِلَّا مُحمَّدَ بن مَسْلَمَةَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ:«لَا تَضُرُّكَ الفِتْنةُ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (38393)، وأبو داود (4663).
935 -
[ح] عَبْدِ المَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بن حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ لِحُذَيْفَةَ: ألا تُحدِّثُنا مَا سَمِعْتَ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ رَجُلًا حَضَرَهُ المَوْتُ، لمَّا أيِسَ مِنَ الحَيَاةِ أوْصَى أهْلَهُ: إِذَا مُتُّ فَاجْمَعُوا لِي حَطَبًا كَثِيرًا، ثُمَّ أوْرُوا نَارًا، حَتَّى إِذَا أكَلَتْ لحمِي، وَخَلَصَتْ إِلَى عَظْمِي، فَخُذُوهَا فَاطْحَنُوهَا فَذَرُّونِي فِي اليَمِّ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، أوْ رَاحٍ، فَجَمَعَهُ اللهُ فَقَالَ: لِمَ فَعَلتَ؟ قَالَ: خَشْيَتَكَ، فَغَفَرَ لَهُ» .
قَالَ عُقْبَةُ: وَأنا سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثنا مُوسَى، حَدَّثنا أبو عَوَانَةَ، حَدَّثنا عَبْدُ المَلِكِ، وَقَالَ:«فِي يَوْمٍ رَاحٍ» .
أخرجه أحمد (23745)، والبخاري (3452).
936 -
[ح] الأعْمَشِ، حَدَّثَنِي شَقِيقٌ، قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ، وَوَكِيعٌ، عَنْ الأعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، وحَدَّثنا مُحمَّدُ بن عُبَيْدٍ، وَقَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: أيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي الفِتْنَةِ؟ قُلتُ: أنا، كَما قَالَهُ، قَالَ: إِنَّكَ لجَرِيءٌ عَلَيْهَا - أوْ عَلَيْهِ -، قُلتُ:«فَتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أهْلِهِ وَمَالِهِ، وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصَّدَقَةُ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ المُنكَرِ» .
قَالَ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، وَلَكِنِ الفِتْنَةُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ البَحْرِ، قُلتُ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْهَا بَأسٌ يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَها بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أيُكْسَرُ أوْ يُفْتَحُ؟ قُلتُ: بَل يُكْسَرُ، قَالَ: إِذًا لَا يُغْلَقُ أبَدًا، قُلنَا: أكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ البَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَما يَعْلَمُ أنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً - قَالَ وَكِيعٌ فِي حَدِيثِهِ قَالَ: فَقَالَ مَسْرُوقٌ لِحُذَيْفَةَ: يَا أبَا عَبْدِ الله، كَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَا حَدَّثْتُهُ بِهِ؟
قُلنَا: أكَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ البَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَما يَعْلَمُ أنَّ دُونَ غَدٍ لَيْلَةً إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأغَالِيطِ، فَهِبْنَا حُذَيْفَةَ أنْ نَسْألَهُ مَنِ البَابُ، فَأمَرْنَا مَسْرُوقًا فَسَألَهُ، فَقَالَ: البَابُ عُمَرُ.
أخرجه الحميدي (452)، وابن أبي شيبة (38284)، وأحمد (23804)، والبخاري (525)، ومسلم (7371)، وابن ماجة (3955)، والنسائي (324).
937 -
[ح] الأعْمَش، عَنْ زَيْدِ بن وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: حَدَّثنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأيْتُ أحَدَهُما، وَأنا أنْتَظِرُ الآخَرَ، حَدَّثنا:«أنَّ الأمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نَزَلَ القُرْآنُ، فَعَلِمُوا مِنَ القُرْآنِ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ» .
ثُمَّ حَدَّثنا عَنْ رَفْعِ الأمَانَةِ فَقَالَ: «يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ أثَرِ الوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ نَوْمَةً فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلبِهِ، فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ أثَرِ المَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ تَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ» .
قَالَ: ثُمَّ أخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ، قَالَ:«فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبايَعُونَ لَا يَكَادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمَانَةَ، حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أمِينًا، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ: مَا أجْلَدَهُ وَأظْرَفَهُ وَأعْقَلَهُ وَمَا فِي قَلبِهِ حَبَّةٌ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ، وَلَقَدْ أتَى عَليَّ زَمَانٌ، وَمَا أُبَالِي أيَّكُمْ بَايَعْتُ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَليَّ دِينُهُ، وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيا أوْ يَهُودِيا لَيَرُدّنَّهُ عَليَّ سَاعِيهِ، فَأمَّا اليَوْمَ فَما كُنْتُ لِأُبَايِعَ مِنْكُمْ إِلَّا فُلَانًا، وَفُلَانًا» .
أخرجه عبد الرزاق (20194)، والحميدي (451)، وأحمد (23644)، والبخاري (6497)، ومسلم (284)، وابن ماجة (4053)، والترمذي (2179).
938 -
[ح] ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحمَّدٍ قَالَ: قَالَ جُنْدُبٌ: لمَّا كَانَ يَوْمُ الجرَعَةِ وَثَمَّ رَجُلٌ قَالَ: فَقُلتُ: وَالله لَيُهْرَاقَنَّ اليَوْمَ دِمَاءٌ؟ قَالَ: فَقَالَ الرَّجُلُ: «كَلَّا وَالله» ، قَالَ: قُلتَ: بَلَى وَالله، قَالَ: كَلَّا وَالله، قَالَ: قُلتَ: بَلَى وَالله، قَالَ:«كَلَّا وَالله، إِنَّهُ لحَدِيثُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنِيهِ» .
قَالَ: قُلتُ: وَالله إِنِّي لَأُرَاكَ جَلِيسَ سَوْءٍ مُنْذُ اليَوْمِ، تَسْمَعُنِي أحْلِفُ وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لَا تَنْهَانِي؟ قَالَ: ثُمَّ قُلتُ: مَالِي وَلِلغَضَبِ، قَالَ: فَترَكْتُ الغَضَبَ، وَأقْبَلتُ أسْألُهُ، قَالَ: وَإِذَا الرَّجُلُ حُذَيْفَةُ.
أخرجه أحمد (23780)، ومسلم (7374).
939 -
[ح] مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا فِي جِنَازَةِ حُذَيْفَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ صَاحِبَ هَذَا السَّرِيرِ يَقُولُ: مَا بِي بَأسٌ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم: «وَلَئِنْ اقْتَتَلتُمْ لَأدْخُلَنَّ بَيْتِيَ، فَلَئِنْ دُخِلَ عَليَّ لَأقُولَنَّ: هَا، بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (38298)، وأحمد (23724).
940 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «اكْتُبُوا لِي مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلامِ مِنَ النَّاسِ» فَكَتَبْنَا لَهُ ألفًا وَخَمْسَ مِائَةِ رَجُلٍ، ، فَقُلنَا: نَخَافُ وَنَحْنُ ألفٌ وَخَمْسُ مِائَةٍ، فَلَقَدْ رَأيْتُنَا ابْتُلِينَا، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي وَحْدَهُ وَهُوَ خَائِفٌ.
حَدَّثنا عَبْدَانُ، عَنْ أبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأعْمَشِ فَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَ مِائَةٍ. قَالَ أبو مُعَاوِيَةَ: مَا بَيْنَ سِتِّ مِائَةٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةٍ.
أخرجه ابن أبي شيبة (38444)، وأحمد (23648)، والبخاري (3060)، ومسلم (294)، وابن ماجة (4029)، والنسائي (8824).
941 -
[ح] الوَلِيد بن مُسْلِمٍ، حَدَّثنا ابْنُ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بن عُبَيْدِ الله الحَضْرَمِيُّ، أنَّهُ سَمِعَ أبَا إِدْرِيسَ الخَوْلانِيَّ، أنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ، يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْألُونَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أسْألُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخافَةَ أنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللهُ بِهَذَا الخَيْرِ، فَهَل بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟
قَالَ: «نَعَمْ» قُلتُ: وَهَل بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ» قُلتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: «قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ» قُلتُ: فَهَل بَعْدَ ذَلِكَ الخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: «نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا» قُلتُ: يَا رَسُولَ الله صِفْهُمْ لَنا، قَالَ:«هُمْ مِنْ جِلدَتِنَا، وَيَتكَلَّمُونَ بِألسِنَتِنَا» قُلتُ: فَما تَأمُرُنِي إِنْ أدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «تَلزَمُ جَمَاعَةَ
المُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ» قُلتُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ؟ قَالَ: «فَاعْتَزِل تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أنْ تَعَضَّ بِأصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأنْتَ عَلَى ذَلِكَ» .
أخرجه البخاري (7084)، ومسلم (4812)، وابن ماجة (3979).
942 -
[ح](أبِي مَالِكٍ الأشْجَعِيِّ، وَمَنْصُورٍ) عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَأنا أعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنَ الدَّجَّالِ إِنَّ مَعَهُ نَارًا تَحْرِقُ، وَنَهرَ مَاءٍ بَارِدٍ، فَمَنْ أدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلَا يَهْلَكَنَّ بِهِ فَليُغْمِضَنَّ عَيْنَيْهِ، وَليَقَعْ فِي الَّذِي يَرَى أنَّهُ نَارٌ فَإِنَّهُ نَهرُ مَاءٍ بَارِدٍ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (38628)، وأحمد (23668)، ومسلم (7475).
943 -
[ح] الأعْمَش، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الدَّجَّالُ أعْوَرُ العَيْنِ اليُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَرِ، مَعَهُ جَنّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنّةٌ، وَجَنّتُهُ نَارٌ» .
أخرجه أحمد (23639)، ومسلم (7474)، وابن ماجة (4071).
944 -
[ح] الأعْمَشَ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «لَأنا لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلَنْ يَنْجُوَ أحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلَّا نَجَا مِنْهَا، وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ، إِلَّا تَتَّضِعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ» .
أخرجه أحمد (23693).
945 -
[ح] الوَلِيد بن جُمَيْعٍ، حَدَّثنا أبو الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَبَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أهْلِ العَقَبَةِ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أنْشُدُكَ اللهَ، كَمْ كَانَ أصْحَابُ
العَقَبَةِ؟ فَقَالَ لَهُ القَوْمُ: أخْبِرْهُ إِذْ سَألَكَ، قَالَ: إِنْ كُنَّا نُخْبَرُ أنَّهُمْ أرْبَعَةَ عَشَرَ - وَقَالَ أبو نُعَيْمٍ: فَقَالَ الرَّجُلُ: كُنَّا نُخْبَرُ أنَّهُمْ أرْبَعَةَ عَشَرَ - قَالَ: فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ - وَقَالَ أبو نُعَيْمٍ: فِيهِمْ - فَقَدْ كَانَ القَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ.
وَأشْهَدُ بِالله أنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ لله وَلِرَسُولِهِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ - قَالَ أبو أحْمَدَ: الأشْهَادُ - وَعَذَرْنَا ثَلَاثَةً، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، وَمَا عَلِمْنَا مَا أرَادَ القَوْمُ - قَالَ: أبو أحْمَدَ فِي حَدِيثِهِ: وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى - فَقَالَ لِلنَّاسِ: «إِنَّ المَاءَ قَلِيلٌ فَلَا يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أحَدٌ» فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ، سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ.
أخرجه ابن أبي شيبة (38259)، وأحمد (23710)، ومسلم (7138).
946 -
[ح] شُعْبَة، قَالَ: سَمِعْتُ قَتادَةَ يُحدِّثُ، عَنْ أبِي نَضْرَةَ، قَالَ حَجَّاجٌ: سَمِعْتُ أبَا نَضْرَةَ، عَنْ قَيْسِ بن عَبَّادٍ قَالَ: قُلتُ لِعَمَّارٍ: أرَأيْتَ قِتَالَكُمْ رَأيًا رَأيْتُمُوهُ. قَالَ حَجَّاجٌ: أرَأيْتَ هَذَا الأمْرَ، يَعْنِي قِتَالَهُمْ، رَأيًا رَأيْتُمُوهُ؟ فَإِنَّ الرَّأيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، أوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَقَالَ إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ فِي أُمَّتِي» قَالَ شُعْبَةُ: وَأحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ: «إِنَّ فِي أُمَّتِي اثْنَيْ عَشَرَ مُنَافِقًا» فَقَالَ.: «لَا يَدْخُلُونَ الجنَّة، وَلَا يَجِدُونَ رِيحَهَا حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطِ، ثَمانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنْ نَارٍ يَظْهَرُ فِي أكْتَافِهِمْ حَتَّى يَنْجُمَ فِي صُدُورِهِمْ» .
أخرجه أحمد (19091)، ومسلم (7136)، وأبو يعلى (1616).
947 -
[ح] ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ أبو إِدْرِيسَ عَائِذُ الله بن عَبْدِ الله الخَوْلَانِيُّ، سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ بن اليَمانِ يَقُولُ: وَالله إِنِّي لَأعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَمَا ذَلِكَ أنْ يَكُونَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنِي مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا أسَرَّهُ إِلَيَّ لَمْ يَكُنْ حَدَّثَ بِهِ غَيْرِي، وَلَكِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ وَهُوَ يُحدِّثُ مَجْلِسًا أنا فِيهِ، سُئِلَ عَنِ الفِتَنِ وَهُوَ يَعُدُّ:«الفِتَنَ فِيهِنَّ ثَلَاثٌ لَا يَذَرْنَ شَيْئًا مِنْهُنَّ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ، مِنْهَا صِغَارٌ، وَمِنْهَا كِبَارٌ» ، قَالَ حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي.
أخرجه أحمد (23853)، ومسلم (7365).
948 -
[ح] الأعْمَشِ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ:«قَامَ فِينَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَقَامًا فَما تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ إِلَّا ذَكَرَهُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ» قَالَ حُذَيْفَةُ: فَإِنِّي لَأرَى أشْيَاءَ قَدْ كُنْتُ نُسِّيتُها فَأعْرِفُهَا كَما يَعْرِفُ، الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ، قَدْ كَانَ غَائِبًا عَنْهُ يَراهُ فَيَعْرِفُهُ، وَقَالَ وَكِيعٌ مَرَّةً: فَرَآهُ فَعَرَفَهُ.
أخرجه أحمد (23663)، والبخاري (6604)، ومسلم (7366)، وأبو داود (4240).
949 -
[ح] شُعْبَة، عَنْ عَدِيِّ بن ثَابِتٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ أنَّهُ قَالَ:«أخْبَرَنِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى أنْ تَقُومَ السَّاعَةُ» فَما مِنْهُ شَيْءٌ، إِلَّا قَدْ سَألتُهُ، إِلَّا أنِّي لَمْ أسْألهُ مَا يُخْرِجُ أهْلَ المَدِينَةِ مِنَ المَدِينَةِ.
أخرجه أحمد (23670)، ومسلم (7368).
950 -
[ح] يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي قَيْسٌ، عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ «تَعَلَّمَ أصْحَابِي الخَيْرَ وَتَعَلَّمْتُ الشَّرَّ» .
أخرجه البخاري (3607).