الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الطاء من الكنى
مُسند أبو طَلَحَةَ الأنصَارِيِّ
3070 -
[ح] الزُّهْرِيِّ قَالَ: أخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ، أنَّهُ سَمِعَ
ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أبا طَلحَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا
تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلبٌ وَلَا صُورَةُ تَماثِيلَ».
أخرجه الطيالسي (1324)، وعبد الرزاق (19483)، والحميدي (435)، وابن أبي شيبة (20317)، وأحمد (16458)، والبخاري (3225)، ومسلم (5565)، وابن ماجة (3649)، والترمذي (2804
والنسائي (4775)، وأبو يعلى (1414).
[ورواه] بُسْر بْن سَعِيدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أبِي طَلحَةَ صَاحِبِ رَسُولِ الله
صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ» قَالَ،
بُسْرٌ: ثُمَّ اشْتكَى فَعُدْنَاهُ، فَإِذَا عَلَى بَابِهِ سِتْرٌ فِيهِ صُورَةٌ، فَقُلتُ لِعُبيْدِ الله الخَوْلَانِيِّ
رَبِيبِ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: ألَمْ يُخبِرْنَا وَتَذْكُرِ الصُّوَرَ يَوْمَ الأوَّلِ؟ فَقَالَ عُبيْدُ الله: ألَمْ
تَسْمَعْهُ يَقُولُ: قَالَ: إِلَّا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ، قَالَ هَاشِمٌ: ألَمْ يُخبِرْنَا زَيْدٌ عَنِ الصُّوَرِ يَوْمَ
الأوَّلِ؟ فَقَالَ عُبيْدُ الله: ألَمْ تَسْمَعْهُ حِينَ قَالَ: إِلَّا رَقْمًا فِي ثَوْبٍ.
أخرجه ابن أبي شيبة (20319)، وأحمد (16456)، والبخاري (3226)، ومسلم (5568
وأبو داود (4155)، والنسائي (9678).
[ورواه] سُهَيْل بْنِ أبِي صَالِحٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ أبِي الحُبابِ، مَوْلَى بَنِي النَّجَّارِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ، عَنْ أبِي طَلحَةَ الأنصَارِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلبٌ، وَلَا تَماثِيلُ» .
قَالَ فَأتَيْتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: إِنَّ هَذَا يُخْبِرُنِي، أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلبٌ وَلَا تَماثِيلُ» فَهَل سَمِعْتِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ ذَلِكَ؟ فَقَالَتْ: لَا، وَلَكِنْ سَأُحَدِّثُكُمْ مَا رَأيْتُهُ فَعَلَ، رَأيْتُهُ خَرَجَ فِي غَزَاتِهِ، فَأخَذْتُ نَمَطًا فَسَتَرْتُهُ عَلَى البَابِ، فَلمَّا قَدِمَ فَرَأى النَّمَطَ، عَرَفْتُ الكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ، فَجَذَبَهُ حَتَّى هَتَكَهُ أوْ قَطَعَهُ، وَقَالَ:«إِنَّ اللهَ لَمْ يَأمُرْنَا أنْ نكْسُوَ الحِجَارَةَ وَالطِّينَ» قَالَتْ فَقَطَعْنَا مِنْهُ وِسَادَتَيْنِ وَحَشَوْتُهُما لِيفًا، فَلَمْ يَعِبْ ذَلِكَ عَليَّ.
أخرجه مسلم (5570)، وأبو داود (4153)، والنسائي (9679)، وأبو يعلى (4736).
3071 -
[ح] عُثْمَان بْن حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ أبِي طَلحَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبِي، قَالَ: قَالَ أبو طَلحَةَ: كُنَّا جُلُوسًا بِالأفْنِيةِ فَمَرَّ بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «مَا لَكُمْ وَلمَجَالِسِ الصُّعُدَاتِ، اجْتَنِبُوا مَجَالِسَ الصُّعُدَاتِ» ، قَالَ: قُلنَا: يَا رَسُولَ الله، إِنَّا جَلَسْنَا لِغَيْرِ مَا بَأسٍ نَتَذَاكَرُ وَنَتَحَدَّثُ، قَالَ:«فَأعْطُوا المَجَالِسَ حَقَّهَا» قُلنَا: وَمَا حَقُّهَا؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَحُسْنُ الكَلَامِ» .
أخرجه ابن أبي شيبة (27082)، وأحمد (16481)، ومسلم (5698)، والنسائي (11298)، وأبو يعلى (1421).
3072 -
[ح] شَيْبَان، عَنْ قَتادَةَ قَالَ: وَحَدَّثنا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أنَّ أبا طَلحَةَ قَالَ:«غَشِيَنَا النُّعَاسُ وَنَحْنُ فِي مَصَافِّنا يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ أبو طَلحَةَ: وَكُنْتُ فِيمَنْ غَشِيَهُ النُّعَاسُ يَوْمَئِذٍ، فَجَعَلَ سَيْفي يَسْقُطُ مِنْ يَدِي وَآخُذُهُ، وَيَسْقُطُ وَآخُذُهُ» .
أخرجه أحمد (16471)، والبخاري (4562).
[ورواه] حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أنَسٍ، عَنْ أبِي طَلحَةَ، قَالَ: رَفَعْتُ رَأسِي يَوْمَ أُحُدٍ فَجَعَلتُ أنْظُرُ فَما أرَى أحَدًا مِنَ القَوْمِ إِلَّا يَمِيدُ تَحْتَ جُحْفَتِهِ مِنَ النُّعَاسِ.
أخرجه ابن أبي شيبة (19742)، والترمذي (3007)، والنسائي (11014).
3073 -
[ح](شَيْبَان، وَسَعِيد) عَنْ قَتادَةَ قَالَ: ذَكَرَ لَنا أنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أبِي طَلحَةَ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ بِأرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلًا مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ فَقُذِفُوا فِي طَوِيٍّ مِنْ أطْوَاءِ بَدْرٍ خَبِيثٍ مُخْبِثٍ، وَكَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أقَامَ بِالعَرْصَةِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، فَلمَّا كَانَ بِبَدْرٍ اليَوْمَ الثَّالِثَ، أمَرَ بِرَاحِلَتِهِ فَشُدَّ عَلَيْهَا رَحْلُها، ثُمَّ مَشَى وَاتَّبَعَهُ أصْحَابُهُ، فَقَالَ: مَا نُراهُ إِلَّا يَنْطَلِقُ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ، حَتَّى قَامَ عَلَى شَفَةِ الرَّكِيِّ فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ بِأسْمَائِهِمْ، وَأسْمَاءِ أبائِهِمْ:«يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ، وَيَا فُلَانُ ابْنَ فُلَانٍ أيَسُرُّكُمْ أنَّكُمْ أطَعْتُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ، فَإِنَّا قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنا حَقًّا، فَهَل وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَكُمْ رَبُّكُمْ حَقًّا؟ » .
فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، مَا تُكَلِّمُ مِنْ أجْسَادٍ لَا أرْوَاحَ لَهَا، فَقَالَ:«وَالَّذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا أنْتُمْ بِأسْمَعَ لمَا أقُولُ مِنْهُمْ» .
قَالَ قَتادَةُ: أحْيَاهُمُ اللهُ حَتَّى أسْمَعَهُمْ قَوْلَهُ تَوْبِيخًا وَتَصْغِيرًا، وَتَقْمِئةً وَحَسْرَةً وَنَدَامَةً.
أخرجه ابن أبي شيبة (33691)، وأحمد (16473)، والدارمي (2616)، والبخاري (3065)، ومسلم (7326)، وأبو داود (2695)، والترمذي (1551)، والنسائي (8603)، وأبو يعلى (1415).
* * *