المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«تاريخ ابن قاضي شهبة»(1)لابن قاضي شهبة (ت 851) - الجامع لسيرة الإمام ابن قيم الجوزية خلال ستة قرون

[علي العمران]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌المعجم المختص(1)لشمس الدين الذهبي (ت 748)

- ‌«الوافي بالوفيات»(1)لخليل بن أيبك الصفدي (ت 764)

- ‌«عيون التواريخ»(1)لابن شاكر الكُتُبي (ت 764)

- ‌«ذيل العِبَر»(1)لأبي المحاسن الحسيني (ت 765)

- ‌«البداية والنهاية»(1)لعماد الدين إسماعيل ابن كثير (ت 774)

- ‌«الذيل على ذيل العبر»(1)لزين الدين العراقي (ت 806)

- ‌«توضيح المشتبه»(1)لابن ناصر الدِّين الدمشقي (ت 842)

- ‌«مختصر الذيل على طبقات الحنابلة»(1)لابن نصر الله الحنبلي (ت 846)

- ‌«تاريخ ابن قاضي شُهبة»(1)لابن قاضي شُهبة (ت 851)

- ‌«الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة»(1)لابن حجر العسقلاني (ت 852)

- ‌«النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة»(1)لابن تغري بردي (ت 874)

- ‌«دستور الأعلام»(1)لابن عزم التونسي (ت 891)

- ‌«بدائع الزهور في وقائع الدهور»(1)لمحمد بن أحمد ابن إياس (ت 930)

- ‌«طبقات المفسرين»(1)للداوودي (ت 945)

- ‌«الزيارات»(1)للقاضي محمود العدوي الزوكاوي (ت 1032)

- ‌«سُلَّم الوصول إلى طبقات الفحول»(1)لحاجي خليفة (ت 1069)

- ‌«طبقات المفسِّرين»(1)لأحمد بن محمد الأدنه وي (ت بعد 1095)

- ‌«ديوان الإسلام»(1)لأبي المعالي محمد ابن الغزي (ت 1167)

- ‌«أبجد العلوم»(1)لصدِّيق حسن القنوجي ت (1307

- ‌«جلاء العينين في محاكمة الأحمدين»(1)لنعمان الآلوسي (ت 1317)

- ‌«الرَّوضة الغنَّاء في دمشق الفيحاء»(1)لنعمان قساطلي (ت 1338)

الفصل: ‌«تاريخ ابن قاضي شهبة»(1)لابن قاضي شهبة (ت 851)

«تاريخ ابن قاضي شُهبة»

(1)

لابن قاضي شُهبة (ت 851)

محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حَريز، الشيخ الحافظ، ذو الفنون، شمس الدين، أبو عبد الله الزُّرَعي الدمشقي المعروف بابن قيِّم الجوزية.

وُلِدَ سنة إحدى وتسعين وستمائة، وسمع من الشهاب النابلسي العابر، والقاضي التقي سليمان، وعيسى المطعِّم، وأبي بكر بن عبد الدائم وجماعة، وتفقه على مذهب أحمد، وبرع وأفتى ودرَّس، ولازم ابن تيمية وأخذ عنه، وتفنن في العلوم، وصنف تصانيف كثيرة حسنة مشهورة، وقد امتحن وأوذي مراتٍ، وحُبِس مع شيخه في المرة الأخيرة بالقلعة منفردًا عنه؛ ولم يفرج عنه إلا بعد موت شيخه، وكان يكثر العبادة، ويفتي بمسألة الطلاق التي اختارها شيخه، وجرت له بسببها فصولٌ يطول ذكرها مع القاضي تقي الدين السبكي وغيره، وقد نال منه علماء العصر ونال منهم.

قال الذهبي في (المعجم المختص): «عُني بالحديث ومتونه وبعض رجاله، وكان يشتغل في الفقه ويجيد تقريره، وفي النحو ويدريه، وقد حُبس مرةً لإنكاره شد الرحل إلى قبر الخليل عليه السلام، وتصدر للإشغال ونشر العلم، ولكنه معجبٌ برأيه، جرى عليه أمور» .

توفي في رجب بدمشق ودفن بمقبرة باب الصغير.

(1)

(2/ 16 - 17) طبعة المعهد الفرنسي بدمشق 1994 م، تحقيق عدنان درويش.

ص: 70