الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القسم الثاني: عِلَاجُ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:
النَّوْعُ الأَّوَّلُ: اسْتِخْرَاجُهُ وَإِبْطَالُهُ إِذَا عُلِمَ مَكَانُهُ بِالطُّرُقِ الْمُبَاحَةِ شَرْعًا وَهَذَا مِنْ أَبْلَغِ مَا يُعَالَج بِهِ الْمَسْحُورُ
.
(1)
النَّوْعُ الثَّانِي: الرُّقْيِةُ الشَّرْعِيَةُ
وَمِنْهَا
(2)
:
(أ) «يَدُقُّ سَبْعَ وَرَقَاتٍ مِنْ سِدْرٍ أَخْضَرَ بَيْنَ حَجَرَيْن أَوْ نَحْوِهِمَا ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيْهَا مَا يَكْفِيهِ لِلْغُسْلِ مِنَ الْمَاءِ وَيَقْرَأُ فِيهَا: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ {الله لَا إله إِلَاّ هُوَ الحي القيوم لَا تأخذه سنة وَلَا نوم لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الأرض مِن ذا الَّذِي يشفع عنده إِلَاّ بإذنه يعلم مَا بين أيديهم وَمَا خلفهم وَلَا يحيطون بشيء مِن علمه إِلَاّ بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض وَلَا يؤده حفهما وهو العلي العظيم}
(3)
.
(4)
.
{وقال فرعون ائتوني بكل سحر عليم * فلما جاء السحرة قَالَ لهم موسى القوا مَا أنتم ملقون * فلما ألقوا قَالَ موسى مَا جئتم بِهِ السحر إن
(1)
انظر: زاد المعاد (4/ 124)، والبخاري مع الفتح (10/ 132)، ومسلم (4/ 1917)، ومجموع فتاوى ابن باز (3/ 228).
(2)
انظر: فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين (ص 138).
(3)
سورة البقرة، الآية:255.
(4)
سورة الأعراف، الآيات: 117 - 122.
الله سيبطله أَنَّ الله لَا يصلح عمل المفسدين * ويحق الله الحق بكلمته وَلَا كره المجرمون}
(1)
.
(2)
.
بسم الله الرحمن الرحيم {قل يَا أيها الكافرون * لَا أعبد مَا تعبدون * وَلَا أنتم عابدون مَا أعبد * وَلَا أنا عابدٌ مَا عبدتم * وَلَا أنتم عابدون مَا أعبد * لكم دينكم ولي دين} .
بسم الله الرحمن الرحيم {قل هُوَ الله أحمد * الله الصمد * لَمْ يلد وَلَمْ يولد * وَلَمْ يكن لَهُ كفوًا أحد} .
بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ برب الفلق * مِن شر مَا خلق * مِن شر غاسقٍ إِذَا وقب * وَمِنَ شر النفاثات فِي العقد * وَمِنَ شر حاسدٍ إِذَا حسد} .
بسم الله الرحمن الرحيم {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * مِن شر الوسواس الخناس * الَّذِي يوسوس فِي صدور الناس * مِن الجنة والناس} .
(1)
سورة يونس، الآيات: 79 - 82.
(2)
سورة طه، الآيات: 65 - 70.
وبَعْدَ قِرَاءَةِ مَا ذُكِرَ فِي الْمَاءِ يَشْرَبُ مِنْهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ وَيَغْتَسِلُ بِالْبَاقِي وَبِذلِكَ يَزُولُ الدَّاءُ إِنْ شَاءَ الله تَعَالَى وَإِنْ دَعَتِ الْحَاجَةُ إِلَى إِعَادَةِ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ فَلَا بَأَسْ حَتَّى يَزُولَ الْمَرَضُ وَقَدْ جُرِّبَ كَثِيرًا فَنَفَعَ اللهُ بِهِ وَهُوَ جَيِّدٌ لْمَنْ حُبِسَ عَنْ زَوْجَتِهِ
(1)
.
(ب) تَقْرَأُ سُورَةَ الْفَاتِحَةِ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وَالْآَيَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، وَسُورَةَ الْإِخْلَاصِ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَوْ أَكْثَرَ مَعَ النَّفْثِ وَمَسْح الْوَجَع بِالْيَدِ الْيُمْنى.
(2)
(ج) التَّعَوُّذَاتُ وَالرُّقَي وَالدَّعَواتُ الْجَاِمِعَةُ:
650 -
1 - أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ (سَبْعَ مَرَّاتٍ).
(3)
.
651 -
2 - يضَعُ الْمَرِيضُ يَدَهُ عَلَى الَّذِي يُؤْلِمُهُ مِنْ جَسَدِهِ وَيَقُولُ:
(1)
انظر: فتاوى ابن باز (3/ 279)، وفتح المجيد (ص 346)، والصارم البتار في التصدي للسحرة والأشرار لوحيد عبد السلام (ص 109 - 117) فهناك رقية مفيدة ومطولة نافعة إن شاء الله تعالى، ومنصف عبد الرازق (11/ 13)، وفتح الباري (10/ 233).
- قلت: لم يرد في استعمال ورق السدر في رقية شيء مرفوع- فيما أعلم- إلى النبي صلى الله عليه وسلم، او موقوف على الصحابة رضي الله عنهم، أو من قول ليث بن أبي سليم.
- وقد وقع السحر للنبي صلى الله عليه وسلم فما تنشر بهذه النشرة وإنما رقى نفسه بالمعوذتين أو رقاه جبريل بهما، كما في حديث عائشة وابن عباس وزيد بن أرقم. [وانظر: فتح الباري (10/ 241)]، [وسمعت من شيخنا الإمام عبد العزيز ابن الباز رحمه الله أن الطب مبني على التجارب فإذا جرب بعض الرقي ونفع فلا بأس ما لم يكن فِيهِ إثم، وبين أن الرقية المذكورة آنفًا قد جربت فنفع الله بها. قلت: وأنا جربتها مع كثير من المصابين فنفع الله بها وله الحمد والمنة]«المؤلف» .
(2)
انظر: البخاري مع الفتح (9/ 62)، ومسلم (4/ 1723)، والبخاري مع الفتح (10/ 208).
(3)
تقدم برقم (210).
«بِسْمِ اللهِ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، وَيَقُولُ:«أَعُوذُ بِاللهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ (سَبْعَ مَرَّاتٍ» ).
(1)
625 -
(2)
(1)
تقدم برقم (366)
(2)
متفق على صحته: أخرجه البخاري في 75 - ك المرضى، 20 - ب دعاء العائذ للمريض، (5675) بلفظ: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا أتى مريضًا أو اُتِي به إليه، قال عليه الصلاة والسلام: أذهب البأس، رب الناس وأنت الشافي،
…
» الحديث مثله. و 76 - ك الطب، 38 - ب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، (5743) بلفظ «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوِّذ بعض أهله يمسح بيده اليمنى ويقول: اللهم رب الناس، أذهب البأس واشفه، وأنت الشافي،
…
» والباقي مثله. و 40 - ب مسح الراقى الوجع بيده اليمنى، (5750) بنحو الذي قبله. ومسلم في 39 - ك السلام، 19 - ب استحباب رقية المريض، (2191/ 46 - 4/ 1721) بلفظ «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا اشتكى منا إنسان مسحه بيمينه، ثم قال: «أذهب البأس، رب الناس، واشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا» فلما مرِض رسول الله صلى الله عليه وسلم وثقُل، أخذت بيده لأصنع به نحو ما كان يصنع، فانتزع يده من يدي، ثم قال:«اللهم اغفر لي، وجعلني مع الرفيق الأعلى» قالت: فذهبت أنظر، فإذا هو قد قضى». و (47 و 48) بدون القصة. والنسائي في السنن الكبرى، 70 - ك الطب، 40 - ب مسح الراقي الوجع بيده اليمنى، (7545 - 4/ 367). و 81 - ك عمل اليوم والليلة، 242 - ب ذكر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ به أهله، (10848 - 10853 - 6/ 250 - 251)[1010 - 1014]. و 244 - ب بأي اليدين يمسح المريض؟ (10855)[1016]. وابن ماجه في 6 - ك الجنائز، 64 - ب ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، (1619) مطولًا بالقصة. و 31 - ك الطب، 36 - ب ما عَوَّذ به النبي صلى الله عليه وسلم، وما عُوِّذ به، (3520). وابن حبان (7/ 236 و 237/ 2970 و 2971). وأحمد (6/ 44 و 45 و 109 و 114 - 115 و 126 و 127 و 131 و 278) وفي بعضها «واشف إنك أنت الشافي» . وعبد الرازق في المصنف (11/ 19). وابن سعد في الطبقات (2/ 162 و 164). وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 404) و (10/ 312 و 313). وأبو يعلي (4459 و 4811). والطبراني في الدعاء (1100 - 1104). وابن السني (551). والبيهقي في الكبرى (3/ 381). وفي الأسماء والصفات (1/ 156 - 157).
- وفي رواية هيم عن الأعمش- عند الطبراني (1102) - وأبن السني والبيهقي في الأسماء والصفات- قال: «وضع يده على المكان الذي يشتكي المريض، ثم يقول: «بسم الله، أذهب البأس» ورواية البيهقي بدون ذكر البسملة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- وفي بعض الطرق عن شعبة عن الأعمش- عند الطبراني (1101) والبيهقي- قال: «مسح وجهه وصدره» .
- أخرجوه من طريقتين عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها به.
- وله طرق أخرى عن عائشة:
1 -
عن هشام بن عروة قال: أخبرني أبي عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت» .
- أخرجه البخاري (5744). ومسلم (2191/ 49 - 4/ 1723) وقال: «أذهب» بدل «امسح» . والنسائي في الكبرى (7551 - 4/ 368) مختصرًا، و (7552) وقال بدل: «بيدك الشفاء
…
»، «لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا» . ومثله (10858 - 6/ 252). [1019] وزاد: «اشف» قبل «شفاء» . و (10859)[1020]. وأحمد (6/ 50) وقال: لا يكشف الكرب إلا أنت». و (6/ 131) وَفِيهِ «كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين فأضع يدي على صدره وأقول: .... » فجعله من فعل عائشة. و (6/ 208). وعبد بن حميد في المنتخب (1497). والخرائطي في مكارم الأخلاق (593 - المنتقي). والطبراني في الدعاء (1099).
2 -
عن نافع بن عمر الجمحي عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوضعت يده على صدره، فقلت أذهب البأس ب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، فكان يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وألحقني بالرفيق الأعلى، وألحقني بالرفيق الأعلى» .
- أخرجه النسائي في الكبرى (7531 - 4/ 364). و (10854 - 6/ 252)[1015]. وأحمد (6/ 108). وابن سعد في الطبقات (2/ 163). والبيهقي في الأسماء والصفات (1/ 156).
- قلت: وإسناده صحيح.
3 -
عن إبراهيم- هو ابن يزيد النخعي- عن الأسود- هو ابن يزيد النخعي- عن عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أخذت بيده فجعلت أمرها على صدره، ودعوت بهذه الكلمات: أذهب البأس رب لناس. فانتزع يده من يدي وقال: «أسأل الله- عز وجل الرفيق الأعلى الأسعد» .
- أخرجه ابن حبان (2972). وأحمد (6/ 120 و 125 - 126). وابن سعد في الطبقات (2/ 163) بإسناد حسن.
4 -
عن عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء أن عائشة قالت: كنت أعوِّذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء إِذَا مرض، كان جبريل يعيذه به، ويدعو له به إِذَا مرض. قالت: فذهبت أعوِّذ به: «أذهب الباس رب الناس بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقمًا» قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال:«ارفعي يدك» قال: «فإنما كان ينفعني في المدة» .
- أخرجه ابن حبان (1423 - موارد). وأحمد (6/ 260 - 261). وابن سعد في الطبقات (2/ 163). وإسناده حسن.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=* ولحديث عائشة شواهد، منها:
1 -
حديث أنس: قال ثابت- يعني: البناني-: يا أبا حمزة اشتكيتُ. فقال أنس: ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:؛ بلى. قال: «اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت، شفاءً لا يغادر سقما» .
- أخرجه البخاري (5742). وأبو داود (3890). والترمذي (973). وسأل عنه أبا زرعه فصححه. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1022). وأحمد (3/ 151). وأبو يعلي (7/ 20/3917).
- وله إسناد آخر عن أنس:
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1042). وأحمد (3/ 267). وابن أبي شيبة في المصنف (10/ 318). وأبو يعلي (6/ 150/6053).
- من طريق حماد بن سلمة عن حميد الطويل وحماد- يعني: ابن أبي سلمان- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذَا دخل على المريض قال: «أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقمًا» وقال حماد: «لا شفاء إلا شفاؤك، اشف شفاءً لا يغادر سقمًا» زاد في رواية ابن أبي شيبة: «لا شافي إلا أنت» ولم يذكر حماد بن أبي سليمان في الإسناد، وكذا عند أبي يعلي. -والإسناد صحيح.
2 -
حديث عبد الله بن مسعود: يرويه الأعمش عن عمرو بن مرة عن يحيى بن الجزار عن ابن أخي زينب عن زينب امرأة عبد الله قالت: كان عبد الله إِذَا جاء حاجة فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه. قالت: وإنه جاء ذات يوم فتنحنح، وقالت: وعندي عجوز ترقيني من الحمرة، فأدخلتها تحت السرير، فدخل فجلس إلى جنبي، فرأى في عنقي خيطًا. قال: ما هذا الخيط؟ قالت: قلت: خيط أرقي لي فيه. قالت: فأخذه فقطعه ثم قال: إن آل عبد الله لأغنياء عن الشرك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إن الرقى والتمائم والتولة شرك» قالت: فقلت له: لم تقول هذا، وقد كانت عيني تقذف، فكنت أختلف إلى فلان اليهودي يرقيها، وكانت إِذَا رقاها سكنت؟ قال: إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده، فإذا رقيتها كف عنها، إنما كان يكفيك أن تقولي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا» .
- أخرجه أبو داود (3883). وابن ماجه (3530). وأحمد (1/ 381). وأبو يعلي (5208). والطبراني في الدعاء (1106) مختصرًا. والبيهقي في السنن (9/ 350). والبغوي في شرح السنة (12/ 156).
- وأخرجه أيضًا ابن حبان (1412 - موارد) من طريق آخر عن يحيى بن الجزار وسقط من إسناده عن طريق ابن أخي زينب عن زينب. ولفظه مختصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- والإسناد رجاله كلهم ثقات غير ابن أخي زينب قال عنه في التقريب (1273): «كأنه صحابي، ولم أره مسمى» .
- ولحديث ابن مسعود هذا طرق أخرى عند الحاكم (4/ 216 و 217 و 417 - 418) وليس فيها الشاهد. [وصحح العلامة الألباني حديث عبد الله في صحيح أبي داود (3/ 468)].
3 -
حديث ثابت بن قيس بن شماس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه وهو مريض فقال: «اكشف الباس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس» ثم أخذ ترابًا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه».
- أخرجه أبو داود (3885). والنسائي في عمل اليوم والليلة (1017 و 1040). وابن حبان (1418 - موارد). والطبراني في الدعاء (1110). وكذا البخاري في التاريخ الكبير (8/ 377).
- من طريق داود بن عبد الرحمن- ثقة. التقريب (307) - عن عمرو بن يحيى المازني عن يوسف ابن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل عليه فقال:
…
فذكره.
وخالفه ابن جريج- ثقة. التقريب (624) - قال: أخبرنا عمرو بن يحيى بن عمارة قال: أخبرني يوسف بن محمد بن قيس بن شماس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي ثابت بن قيس:
…
فذكر نحوه مرسلًا.
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1018 و 1041). والبخاري ف التاريخ الكبير (8/ 377). وزاد: زياد، بين ابن جريج وعمرو، وزياد هذا هو ابن سعد بن عبد الرحمن الخراساني: ثقة ثبت [التقريب (345)].
- تابع ابن جريج: وهيب بن خالد الباهلي- ثقة ثبت. التقريب (1045) - قال: ناعمرو بن يحيى عن فلان بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس أن ثابت بن قيس اشتكى فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم: .... فذكر نحوه.
- أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 377).
- وعلى ذلك فإن رواية ابن جريج ووهيب المرسلة أرجح من رواية داود بن عبد الرحمن المتصلة، وأما إبهام اسم ابن محمد فقد صرح به في رواية ابن جريج. لذلك فإن هذا الإسناد ضعيف له علتان:
- الأولى: الإرسال: فإن يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس لم يلق جده ثابت الذي قتل يوم اليمامة ومحمد حينئذ صغير، لذا فقد استظهر الحافظ ابن حجر أن رواية محمد عن أبيه مرسلة إلا أن يكون حفظ عن أبيه وهو طفل. [التهذيب (7/ 76). جامع التحصيل (262)].
- الثانية: جهالة يوسف هذا فقد قال عنه الذهبي في الميزان (4/ 472): «لا يعرف حاله، روى عنه عمرو بن يحيى بن عمارة يس» و [انظر: التاريخ الكبير (8/ 377). الجرح والتعديل (9/ 228). الثقات (7/ 366). التهذيب (9/ 442) =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=4 - حديث محمد بن حاطب:
- يرويه سماك بن حرب عن محمد بن حاطب رضي الله عنه قال: تناولت قدرًا كانت لي فاحترقت يدي، فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس فقالت له: يا رسول الله! فقال: «لبيك وسعديك» ثم أدنتني منه فجعل يتفل ويتكلم بكلام لا أدري ما هو، فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول؟ قالت: كان يقول: «أذهب الباس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت» .
- أخرجه النسائي في الكبرى (4/ 366/7538) و (6/ 55/10015)[187] و (6/ 253 - 254/ 10863 - 10865)[1024 - 1026] وابن حبان (1416 - موارد). وأحمد (3/ 418) و (4/ 259). والطيالسي (1194). وابن أبي شيبة (7/ 406) و (10/ 315). والطبراني في الكبير (19/ 241) و (24/ 364). وفي الدعاء (1107).
- من طرقٍ عن سماك عن محمد بن حاطب به بألفاظ مختلفة.
- وإسناده حسن.
- وله طرق أخرى عن محمد بن حاطب:
- يرويه عبد الرحمن بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب قال: حدثني أبي عن جده محمد بن حاطب عن أمه أم جميل بنت المجلل قالت: أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إِذَا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبخة، ففني الحطب، فخرجت أطلبه، فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك، فأتيتُ بك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! هذا محمد بن حاطب، وهو أولى من سمى بك، قالت: فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم في فيك، ومسح على رأسك، ودعا لك وقال:«أذهب الباس رب لناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءٌ لا يغادر سقمًا» قالت: فما قمت بك من عنده إلا وقد برئت يدك.
- أخرجه ابن حبان (1415 - موارد) واللفظ له. والحاكم (4/ 62 - 63). وأحمد (3/ 418) و (6/ 437 - 438). والطبراني في الكبير (24/ 363). وفي الدعاء (1108). وأبو نعيم في الدلائل (398).
- قلت: إسناده ضعيف: عثمان بن إبراهيم: قال عنه أبو حاتم [الجرح والتعديل (6/ 144)]: «روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة» . قال ابن أبي حاتم لأبيه: فما حاله؟ قال: «يكتب حديثه، وهو شيخ» .
- وعبد الرحمن بن عثمان: قال عنه أبو حاتم [الجرح والتعديل (5/ 264)]: «هو ضعيف الحديث يهولني كثرة ما يسند» . [وانظر: التاريخ الكبير (5/ 330) و (6/ 212). والميزان (2/ 578) و (3/ 30). وتعجيل المنفعة (638 و 718). اللسان (3/ 514) و (4/ 151). الثقات (8/ 372) و (5/ 154 و 159). ومجمع الزوائد (5/ 113)].
5 -
حديث ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها: يرويه معاوية بن صالح عن أزهر بن =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= سعيد عن عبد الرحمن بن السائب ابن أخي ميمونة أن ميمونة قالت لي: يا ابن أخي ألا أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قالت: «بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء فيك، أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي، لا شافي إلا أنت» .
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1021). وابن حبان (1417 - موارد). وأحمد (6/ 332). والطحاوي في شرح المعاني (4/ 329). والطبراني في الكبير (23/ 438). وفي الأوسط (3318). وفي مسند الشاميين (2050). وفي الدعاء (1105). وكذا البخاري في التاريخ الكبير (5/ 292). وابن سعيد في الطبقات (2/ 164).
- قلت: حديث غريب تفرد به معاوية بن صالح، وعبد الرحمن بن السائب قليل الحديث ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 93). وذكره البخاري في التاريخ الكبير (5/ 292). وابن أبي حاتم في الجرح ولتعديل (5/ 241) ولم يذكروا له راويًا سوى أزهر بن سعيد، وقال الذهبي في الميزان (2/ 566):«تفرد عنه أزهر بن سعيد الحرازي» إلا أن الحافظ ابن حجر ذكر له راويان آخران غير أزهر نقلًا عن «التقات» لابن حبان، ولم أره في الأصل.
6 -
حديث على: يرويه إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا عوَّذ المريض قال: «أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشاقي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما» .
أخرجه الترمذي: «هذا حديث حسن» .
- وهو على شرطه؛ فإن الحارث بن عبد الله الأعور: ضعيف، وقد اتهم والجمهور على توهينه، فالإسناد ضعيف. [راجع الحديث رقم (405)].
7 -
حديث رافع بن خديج: قال الطبراني في الكبير (4/ 274/4401): حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا مصعب بن المقدام ثنا إسرائيل عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن رافع بن خديج قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن نعيمان فجعل يقول: «أذهب البأس، رب الناس، إله الناس» .
- وهذا إسناد حسن؛ رجاله كلهم ثقات، عدا مصعب بن المقدام فإنه صدوق له أوهام [التقريب (946)].
- والإسناد من لدن سعيد بن مسروق فما فوقه على شرط البخاري ومسلم [انظر: تحفة الأشراف (3/ 146 - 150)].
8 -
حديث أبي مالك الأشعري: أخرجه الطبراني في الدعاء (1111). وفي سنده ضعف وانقطاع وإرسال.
653 -
4 - «أعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ وَمِنَ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ»
(1)
.
654 -
5 - «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شر مَا خلق»
(2)
.
655 -
(3)
.
656 -
(4)
.
657 -
8 - «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّماوَاتِ السَّبْع وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْارَةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ، أَعُوذُ بِكَ مِن شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أَنْتَ الْأَوَّلُ فَلَيْس قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآَخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ
= - وفي الجملة: فإن ما مر من الأحاديث مما فِيهِ ضعف فإنه ضعف يسير ينجبر بالشواهد، والعمدة على ما تقدم مما ورد بالأسانيد الصحيحة سيما ما أخرجه الشيخان أو أحدهما وإنما ذكرت هذه الشواهد لبيان مكانة هذه الرقية النبوية الشريفة، فإن كثرة الرواة لها من الصحابة لدليل قوي على كثرة استعمال النبي صلى الله عليه وسلم لها فيث رقيته نفسه وأهل بيته وأصحابه.
(1)
تقدم برقم (208).
(2)
تقدم برقم (152) و (325).
(3)
تقدم برقم (168).
(4)
«تقدم برقم (372).
فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونكَ شَيْءٌ
…
»
(1)
.
658 -
(2)
.
659 -
(3)
.
(1)
تقدم برقم (162).
(2)
أخرجه مسلم في 39 - ك السلام، 16 - ب الطب والمرضى والرقى، (2186 - 4/ 1718). والترمذي في 8 - ك العجائز، 4 - ب ما جاء في التعوذ للمريض، (972). وقال:«حسن صحيح» وسأل عنه أبا زرعة فصححه. والنسائي في الكبرى، 72 - ك النعوت، 2 - ب بسم الله وبالله، (7660 - 4/ 393). و 81 - ك عمل اليوم والليلة، 238 - ب ذكر ما كان جبريل يعوذ به النبي صلى الله عليه وسلم، (10843 - 6/ 249)[1005]. وابن ماجه في 31 - ك الطب، 36 - ب ما عوَّذ به النبي صلى الله عليه وسلم وما عُوِّذ به، (3523). وأحمد (3/ 28 و 56). وابن سعد في الطبقات (2/ 164). وأبو يعلى (2/ 327/1066). والطبراني في الدعاء (1092). وغيرهم.
- ومن طريق عبد الوارث ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري- رضي الله تعالى عنه- أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد! اشتكيت؟ فقال: «نعم» . قال: بسم الله أرقيك
…
فذكره.
- وله طريق أخرى:
- رواه داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه جبريل فرقاه فقال: «بسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، ومن كل عين وحاسد، الله يشفيك» .
- أخرجه أحمد (3/ 58 و 75). وابن أبي شيبة (7/ 406) و (10/ 317). والطبراني في الدعاء (1091). وابن السني (570).
- وإسناده صحيح.
(3)
أخرجه مسلم في 39 - ك السلام، 16 - ب الطب والمرضى والرقى، (2185 - 4/ 1718). وابن سعد في الطبقات (2/ 164). والعقيلي في الضعفاء (4/ 20).
- من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن يزيد بن عبد الله بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كان إِذَا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقاه جبريل قال: «بسم الله
…
» فذكره.
- وأخرجه ابن سعد في الطبقات (2/ 165). وإسحاق بن راهوية (3/ 1005/1743). وأحمد =
660 -
(1)
.
= في المسند (6/ 160). من طريق زهير بن محمد عن يزيد بن عبد الله عن محمد بن إبراهيم عن عائشة به وقال: «أرقيك» بدل «يبريك» وزاد «من» قبل «شر كل ذي عين» .
- ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي لم يسمع من عائشة [المراسيل (333). جامع التحصيل (664). التهذيب (7/ 6)] والواسطة بينهما أبو سلمة كما في إسناد مسلم.
(1)
أخرجه ابن ماجه في 31 - ك الطب، 37 - ب ما يعوَّذ به من الحمى، (3527). وابن حبان (1420 - موارد). والحاكم (4/ 412). والضياء في المختارة (8/ 269 و 270/ 327 - 331). وأحمد (5/ 323). وابن أبي شيبة (7/ 405) و (10/ 314 - 315). وعبد بن حميد (187). والبزار (7/ 132/2684). والطبراني في الدعاء (1089). وفي مسند الشاميين (223).
- من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان حدثني عمير بن هانئ أنه سمع جنادة بن أبي أمية قال: سمعت عبادة بن الصامت يقول: أتي جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يوعك فقال: بسم الله
…
فذكره.
- قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ولم يتعقبه الذهبي.
- قلت: بل هو حسن؛ فإن رجاله رجال الشيخين عدا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فقد أخرج له البخاري في الأدب المفرد، وهو حسن الحديث. [تاريخ ابن معين للدوري (2/ 346). سؤالات ابن جنيد (284 و 571). التاريخ الكبير (5/ 265). الجرح والتعديل (5/ 219). الثقات لابن حبان (7/ 92). الثقات للعجلي (796). تاريخ أبي زرعة الدمشقي (919). الضعفاء والمتروكين (382). عمل اليوم والليلة للنسائي (632). الكامل (4/ 281). الضعفاء الكبير (2/ 326). الميزان (2/ 551). معرفة الرواة المتكلم فيهم (200). مغاني الأخيار (2/ 589). التهذيب (5/ 62). التقريب (572) وقال:«صدوق يخطئ، ورمى بالقدر، وتغير بآخره» ].
- قال البوصيري في الزوائد: «إسناده حسن» وقال: الحافظ ابن حجر: «حديث حسن» [الفتوحات الربانية (4/ 67)].
- وللحديث طريق أخرى:
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1004). والضياء في المختارة (326). وأحمد (5/ 323). والطبراني في الدعاء (1090).
- من طريق عاصم الأحول عن سلمان رجل من أهل الشام عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة ابن الصامت قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وغدوة وبه من الوجع ما يعلم الله شدته ثم دخلت عليه العشية وقد برأ فقال: «إن جبريل رقاني برقية برئت، أفلا أعلمكها يا ابن الصامت؟» قلت: بلى. قال: «بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من كل حسد كل حاسد وعين، بسم الله يشفيك» .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
=- قلت: سلمان الشامي لم يرو عنه غير عاصم الأحول. [التاريخ الكبير (4/ 138). الجرح والتعديل (4/ 299). الثقات (6/ 417). الميزان (2/ 188). التهذيب (3/ 426). التقريب (398) وقال: «مقبول»].
- وقد توبع في الرواية السابقة؛ تابعه: عمير بن هانئ؛ فهو حسن بهذه المتابعة.
- وحديث عبادة صحيح بشواهده.
*فقد وردت هذه الرقية أيضًا، من حديث: أبي هريرة وعمار بن ياسر وعمر بن الخطاب، وأنس ابن مالك وميمونة بنت الحارث.
1 -
أما حديث أبي هريرة: فيرويه سفيان الثوري عن عاصم بن عبيد الله عن زياد بن ثويب عن أبي هريرة قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقال لي:«ألا أرقيك برقية جاءني بها جبرائيل؟» قلت: بأبي وأمي بلى يا رسول الله! قال: «بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل داء فيك، من كل داء فيك، من شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إِذَا حسد» .
- أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (1003). وابن ماجه (3524). والحاكم (2/ 541). وأحمد (2/ 446). وابن أبي شيبة (7/ 403) و (10/ 314). والطبراني في الدعاء (1096). وكذا البخاري في التاريخ الكبير (3/ 346).
- قلت: إسناده ضعيف، لضعف عاصم بن عبيد الله بن عاصم العمري [التهذيب (4/ 138). الميزان (2/ 353). التقريب (472) وقال:«ضعيف» ]، وجهالة زياد بن ثويب؛ فإنه لم يرو عنه سوى عاصم هذا [التاريخ الكبير (3/ 346). الجرح والتعديل (3/ 526). الثقات (4/ 251). التهذيب (3/ 183). الميزان (2/ 87). التقريب (343) وقال:«مقبول» ].
- وهو بما قبله حسن لغيره.
2 -
وأما حديث عمار بن ياسر: فيرويه أسد بن موسى ثنا فضيل بن مرزوق عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي ابن الحنيفة عن عمار بن ياسر أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أعلمك رقية رقاني بها جبريل؟» قلت: بلى يا رسول الله. قال: فعلمه: «بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء يؤذيك، خذها فلتهنك» .
- أخرجه الحاكم (3/ 393). والطبراني في الدعاء (1088).
- وأخرجه الدارقطني في الأفراد وقال: «غريب من حديثه [يعني: محمد ابن الحنفية] عن عمار، تفرد به ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرو عنه، ولم يروه عنه عير فضيل بن مرزوق» [أطرافه (4/ 241)].
3 -
وأما حديث عمر بن الخطاب: فأخرجه ابن أبي شيبة (7/ 410). والطبراني في الدعاء (1093 و 1094). وابن السني في عمل اليوم والليلة (569). وَفِيهِ قصة وَفِيهِ الدعاء.
- وفي سنده اختلاف ومداره على أبي جناب بن يحيى بن أبي حية قال عنه الحافظ في التقريب (1052):=
661 -
12 - يَضَعْ يَدَهُ عَلَى المَرِيضِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ اشْفِ فُلَانًا، اللَّهُمَّ اشْفِ فَلَانًا، اللَّهُمَّ اشْفِ فَلَانًا» باسمه.
(1)
[وانظر: التهذيب (9/ 220). الميزان (4/ 371)] وقال الحافظ في تخريج الأذكار: «وفي سنده ضعف» [الفتوحات الربانية (4/ 67)].
4 -
وأما حديث أنس: فأخرجه الطبراني في الدعاء (1095). من طريق عباد بن يوسف عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس به.
- والربيع بن أنس: قال الحافظ في التقريب (318): «صدوق له أوهام» والراوي عنه: أبو جعفر الرازي: صدوق سيء الحفظ [التقريب (1126)] قال ابن حبان في الثقات (4/ 228) في ترجمة الربيع بن أنس: «والناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن فيها اضطراب كثير» ونقله الحافظ في التهذيب (3/ 64).
- والراوي عن أبي جعفر: عباد بن يوسف، قال ابن عدي في الكامل (4/ 346): «روى
…
أحاديث ينفرد بها» [وانظر التهذيب (4/ 200). والميزان (2/ 380). والتقريب (484) وقال: «مقبول»].
5 -
وأما حديث ميمونة بنت الحارث: فقد تقدم تحت الحديث رقم (639) برقم (5).
- وحديث عبادة حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (2/ 268).
(1)
[لحديث سعد بن أبي وقاص أنه اشتكى بمكة شكوى شديدة، قال فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني
…
الحديث، وفيه: «أنه صلى الله عليه وسلم وضع يده على جبهته ثم مسح بيده على وجهه وبطنه ثم قال: «اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا
…
».
- متفق عليه: البخاري في كتاب المرضى، باب وضع اليد على المريض، برقم (5659)، ومسلم، كتاب الوصية، باب الوصية بالقلب، برقم (8/ 1628)، وأبو داود، برقم (3104)، ولفظه:«وضع يده على جبهته ثم مسح صدري وبطني» .
- وسمعنا شيخنا ابن باز رحمه الله أثناء تقريره على هذا الحديث يقول: «وفيه دليل على أنه لا حرج في وضع اليد على جبهة المريض والدعاء له» ] «المؤلف» .
- وفي لفظ: عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده بمكة، فبكى، قال:«ما يبكيك؟» فقال: قد خشيت أن أموت بالأرض التي هاجرت منها، كما مات سعد بن خولة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«اللهم اشف سعدًا، اللهم اشف سعدًا» ثلاث مرار. قال: يا رسول الله! إن لي مالًا كثيرًا، وإنما ترثني ابنتي، أفأُوصي بمالي كله؟ قال:«لا» ، قال: فبالثلثين؟ قال: «لا» ، قال: فالنصف؟ قال:"لا»، قال: فالثلث؟ قال: «الثلث، والثلث كثير. إن صدقتك من مالك صدقة، وإن نفقتك على عيالك صدقة، وإن ما تأكل امرأتك من مالك صدقة، وإنك أن تدع =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= أهلك بخير- أو قال: بعيش- خير من أن تدعهم يتكففون الناس» وقال بيده. (يتكففون الناس: أي يمدون أكفهم إليهم يسألونهم. [النهاية (4/ 190)].
- أخرجه مسلم في 25 - ك الوصية، 1 - ب الوصية بالثلث، (1628/ 8 و 9)(3/ 1253) واللفظ له. والبخاري في الأدب المفرد (520). وابن خزيمة (4/ 61/3255). وأبو عوانة (3/ 484 و 485/ 5782 - 5784). وأحمد (1/ 168). وابن سعد في الطبقات (3/ 145). والدورقي في مسند سعد (33 و 34). وأبو يعلي (2/ 116/781). والهيثم بن كليب (86). والبيهقي (9/ 18). وغيرهم.
- من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري عن ثلاثة من ولد سعد كلهم يحدث عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على سعد
…
فذكره
- ورواه مع موضع الشاهد:
- الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد أن أباها قال: تشكيت بمكة شكوى شديدة، فجاءني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: يا نبي الله! إني أترك مالًا، وإني لم أترك إلا إبنة واحدة، فأوصي بثلثي مالي وأترك الثلث؟ فقال:«لا» ، قلت: فأوصي بالنصف وأترك النصف؟ قال: «لا» ، قلت: فأوصي بالثلث وأترك الثلثين؟ قال: «الثلث، والثلث كثير» ثم وضع يده على جبهته، ثم مسح بده على وجهي وبطني ثم قال:«اللهم اشف سعدًا، وأتمم له هجرته» فمازلت أجد برده على كبدي- فيما يخال إليَّ- حتى الساعة.
- أخرجه البخاري في الصحيح (5659). وفي الأدب المفرد (499). وأبو داود (3104). والنسائي في الكبرى (4/ 67 و 357/ 6318 و 7504). والحاكم (1/ 342). والضياء في المختارة (3/ 212/1013). وأبو عوانة (3/ 486/5790). وأحمد (1/ 171). والدورقي في مسند سعد (85). والبزار (4/ 24/1204).وابن نصر المروزي في السنة (255). والبيهقي في السنن (3/ 381). وفي الشعب (6/ 539/9203).
- ولحديث سعد بن أبي وقاص طرق كثيرة لكن بدون موضع الشاهد «اللهم اشف سعدًا» أخرجها على سبيل الإجمال:
- البخاري في الصحيح (56 و 1295 و 2742 و 3936 و 4409 و 5354 و 5668 و 6373 و 6733). وفي الأدب المفرد (752). ومسلم (1628/ 5 و 6 و 7). ومالك في الموطأ [(2/ 584/ وصية (4)]. وأبو عوانة (3/ 478 - 484 و 486/ 5764 - 5781 و 5787 - 5789). وأبو داود (2864). والترمذي (975 و 2116) وقال: «حسن صحيح» . والنسائي (6/ 241 - 244/ 3626 - 3632 و 3635). وابن ماجه (2708). والدارمي (2/ 499/3195 و 3196). وابن حبان (10/ 61/4249). و (13/ 384/6062) و (16/ 251/7261).