الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَهَذِهِ التَّعُوُّذَاتُ، وَالدَّعَوَاتُ، وَالرُّقى يعَالَجُ بِهَا مِنَ السِّحْرِ، وَالْعَيْنِ، وَمَسِّ الْجَانِّ، وَجَمِيعِ الْأَمْرَاضِ؛ فَإِنَّهَا رُقَىً جامِعَةٌ نَافِعَةٌ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى.
النَّوْعُ الثَّالثُ: الاِسْتِفْرَاغُ بِالْحِجَامَةِ
فِي المْحَلِّ أَوِ الْعُضْو الَّذِي ظَهَرَ أَثَرُ السِّحْرِ عَلَيْهِ إِنْ أَمْكَنَ ذَلِكَ وَإِنْ لَمْ يُمْكِنْ كَفَى مَا سَبَقَ ذِكْرُهُ مِنْ الْعِلَاجِ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى
(1)
.
النَّوْعُ الرَّابعُ: الْأَدْوِيَةُ الطَّبيِعيَّةُ
، فَهُنَاكَ أَدْوِيَةٌ طَبِيعِيَّةٌ نَافِعَةٌ دَلَّ عَلَيْهَا الْقُرْآنِ الكَرِيمُ وَالسُّنَةُ المُطَهَّرَةُ إِذَا أَخَذَهَا الْإِنْسَانُ بِيَقِينٍ وَصِدْقٍ وَتَوَجُّهٍ مَعَ الاِعْتِقَادِ أَنَّ النَّفْعَ مِنْ عِندِ اللهِ نَفَعَ اللهُ بِهَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، كَمَا إِنَّ هُنَاكَ أَدْوِيَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنْ أَعْشَابٍ وَنَحْوهِا، وَهِيَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى التَّجْرِبَةِ
= وابن الجارود (947). والشافعي في السنن (2/ 158 - 160/ 518 و 519). وأحمد (1/ 172 و 173 و 174 و 176 و 179 و 184). والطيالسي (194 - 197). وعبد الرزاق (9/ 64/16357). والحميدي (66). وابن سعد (3/ 144 - 146). وابن أبي شيبة (11/ 199). والدورقي (7 و 8 و 9 و 27 و 30). وعبد بن حميد (133). وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (1/ 171 و 172/ 217 و 218). والبزار (3/ 293 و 338 و 346 - 348/ 1085 و 1136 و 1147 - 1149) و (4/ 16/1174). وابن نصر المروزي في السنة (248 - 260). وأبو يعلى (2/ 79 و 92 و 128 و 145/ 727 و 747 و 803 و 834). والطحاوي (4/ 379). والهيثم بن كليب (84 و 85 و 87 و 88). وابن الأعرابي في المعجم (1936). والطبراني في الأوسط (2/ 33/1147). وأبو نعيم في الحلية (1/ 94). والبيهقي (6/ 268 و 269) و (7/ 467) و (9/ 18). والبغوي في شرح السنة (5/ 282). وغيرهم.
(1)
انظر: زاد المعاد (4/ 125) وهناك أنواع من علاج السحر بعد وقوعه لا بأس بها إذ جربت فنفعت. انظر: مصنف ابن أبي شيبة (7/ 386 - 387) وفتح الباري (10/ 233 - 234)، ومصنف عبد الرزاق (11/ 13)، والصارم البتار (ص 194 - 200)، والسحر وحقيقته وحكمه للدكتور مسفر الدميني ص 64 - 66.