الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثَّانِي مِنْ عِلَاجِ السِّحْرِ فَقْرَةِ «ب» و «ج» مِنْ رَقْمِ 1 - 11
(1)
.
الْقِسْمُ الثَّالِثُ: عَمَلُ الأَسْبَابِ الَّتِي تَدْفَعُ عَيْنَ الْحَاسِدِ
وَهِيَ عَلَى النحو التالي:
1 -
الاِسْتِعَاذَةُ بِاللهِ مِنْ شَرِّهِ.
2 -
تَقْوَى اللهِ وَحِفْظُهُ عِنْدَ أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ سُبْحَانَهُ «احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ»
(2)
.
3 -
الصَّبْرُ عَلَى الْحَاسِدِ وَالْعَفْوُ عَنْهُ فَلَا يُقَاتِلُهُ، وَلَا يَشْكُوهُ، وَلَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِأَذَاهُ.
4 -
التَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ فَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ.
5 -
لَا يَخَافُ الْحَاسِدَ وَلَا يَمْلأُ قَلْبَهُ بِالْفِكْرِ فِيهِ وَهَذَا مِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ.
6 -
الْإِقْبَالُ عَلَى اللهِ وَالْإِخْلَاصُ لَهُ وَطَلَبُ مَرْضَاتِهِ سُبْحَانَهُ.
7 -
التَّوْبَةُ مِنَ الذُّنُوبِ لأَنَّهَا تُسَلِّطُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْدَاءَهُ {وما أصابكم مِن مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عَن كثير}
(3)
.
8 -
الصَّدَقَةُ وَالْإِحْسَانُ مَا أَمْكَنَ فَإِنَّ لِذلِكَ تَأْثِيرًا عَجِيبًا فِي دَفْعِ الْبَلَاءِ وَالْعَيْنِ وَشَرِّ الْحَاسِدِ.
(1)
انظر: (ص 1249) من هذا الكتاب.
(2)
بعض حديث ابن عباس المتقدم برقم (395).
(3)
سورة الشورى، الآية 30.