المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث السادس عشر: العلاج بالعسل - الذكر والدعاء والعلاج بالرقى من الكتاب والسنة - ت ياسر فتحي - جـ ٤

[سعيد بن وهف القحطاني - ياسر فتحي]

فهرس الكتاب

- ‌الباب الثالث: العلاج بالرقي مِن الكتاب والسنة

- ‌الفصل الأول: أهمية العلاج بالقرآن والسنة

- ‌الفصل الثاني: علاج جميع الأمراض بالكتاب والسنة

- ‌المبحث الأول: السحر وعلاجه

- ‌أولًا: مِن أتى كاهنًا أَوْ عرافًا أَوْ ساحرًا:

- ‌ثانيًا: السحر مِن أكبر الكبائر:

- ‌ثالثًا: عِلَاجُ السِّحْرِ

- ‌الْعِلَاجُ الإِلهِيُّ لِلسِّحْرِ قِسْمَانِ:

- ‌الْقِسْمُ الأَوَّلُ: مَا يُتَّقَى بِهِ السِّحْرُ قَبْلَ وُقُوعِهِ وَمِنْ ذَلِكَ:

- ‌القسم الثاني: عِلَاجُ السِّحْرِ بَعْدَ وُقُوعِهِ وَهُوَ أَنْوَاعٌ:

- ‌النَّوْعُ الأَّوَّلُ: اسْتِخْرَاجُهُ وَإِبْطَالُهُ إِذَا عُلِمَ مَكَانُهُ بِالطُّرُقِ الْمُبَاحَةِ شَرْعًا وَهَذَا مِنْ أَبْلَغِ مَا يُعَالَج بِهِ الْمَسْحُورُ

- ‌النَّوْعُ الثَّانِي: الرُّقْيِةُ الشَّرْعِيَةُ

- ‌النَّوْعُ الثَّالثُ: الاِسْتِفْرَاغُ بِالْحِجَامَةِ

- ‌النَّوْعُ الرَّابعُ: الْأَدْوِيَةُ الطَّبيِعيَّةُ

- ‌المبحث الثاني: عِلَاجُ الْعَيْنِ

- ‌عِلَاج ُالْإِصَابَةِ بِالعَيْنِ أَقْسَامٌ:

- ‌الْقِسْمُ الأَوَّلُ: قَبْلَ الْإِصَابَةِ

- ‌الَقِسْمُ الثَّانِي: بَعْدَ الْإِصَابَةِ

- ‌الْقِسْمُ الثَّالِثُ: عَمَلُ الأَسْبَابِ الَّتِي تَدْفَعُ عَيْنَ الْحَاسِدِ

- ‌المبحث الثالث: عِلَاجُ الْتِابَسِ الْجِنِّيِّ بِالْإِنْسِيِّ

- ‌عِلَاجُ الْمَصْرُوعِ الَّذِي يَدْخُلُ بِهِ الْجِنِّيُّ وَيَلْتَبِسُ بِهِ قِسْمَانِ:

- ‌القِسْمُ الأَوَّلُ: قَبْلَ الْإِصَابَةِ:

- ‌الْقِسْمُ الثَّانِي: الْعِلَاجُ بَعْدَ دُخُولِ الْجِنِّيِّ:

- ‌المبحث الرابع: علاج الأمراض النفسية

- ‌المبحث الخامس: عِلَاجُ الْقُرْحَةِ وَالْجُرْحِ

- ‌المبحث السادس: عِلَاجُ الْمُصِيبَةِ

- ‌المبحث السابع: عِلَاجُ الْهَمِّ والْحُزْنِ

- ‌المبحث التاسع: عِلَاجُ الْمَرِيضِ لِنَفْسِهِ

- ‌المبحث الحادي عشر: عِلَاجُ الْقَلَقِ وَالْفَزَعِ فِي النَّوْمِ

- ‌المبحث الثالث عشر: عِلَاجُ اللَّسْعَةِ واللَّدْغَةِ

- ‌المبحث الرابع عشر: عِلَاجُ الْغَضَبِ

- ‌علَاجُ الْغَضَبِ يَكُونُ بِطَرِيقَيْنِ:

- ‌الطَّريقُ الأَوَّلُ: الْوِقَايَةُ

- ‌الطريق الثاني: الْعِلَاجُ إِذَا وَقَعَ الْغَضَبُ

- ‌المبحث الخامس عشر: الْعِلَاجُ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ

- ‌المبحث السادس عشر: الِعِلَاجُ بِالْعَسَلِ

- ‌المبحث السابع عشر: الْعِلَاجُ بِمَاءِ زَمْزَمَ

- ‌المبحث الثامن عشر: علاج أمراض القلوب

- ‌القلوب ثلاثة:

- ‌ قلب سليم:

- ‌ القلب الميت:

- ‌ القلب المريض:

- ‌علاج القلب يكون بأمور أربعة:

- ‌الأمر الأول: بالقرآن الكريم

- ‌الأمر الثاني: القلب

- ‌الأمر الثالث: علاج مرض القلب مِن استيلاء النفس عليه:

- ‌الأمر الرابع: علاج مرض القلب مِن استيلاء الشيطان عليه:

الفصل: ‌المبحث السادس عشر: العلاج بالعسل

وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ كَثِيرَةُ الْمَنَافِعِ جِدًا. وَقَوْلُهُ: «شِفَاءً مِنْ كلِّ دَاءٍ» مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {تدمر كل شيء بأمر ربها}

(1)

، أَيْ كُلُّ شَيْءٍ يَقْبَلُ التَّدْمِيَر وَنَظَائِرِهِ

(2)

.

‌المبحث السادس عشر: الِعِلَاجُ بِالْعَسَلِ

1 -

قَالَ الله عز وجل فِي ذَكَر النحل: {يخرج مِن بطونها شراب مختلف ألوانه فِيهِ شفاء للناس أَنَّ فِي ذَلِكَ لأية لقوم يتفكرون}

(3)

.

691 -

2 - وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: «الشِّفَاءُ فِي ثَلاثٍ: فِي

= الملح- «دواء من كل داء إلا الموت» .

- قلت: إسناده ضعيف، واصل بن حيان هذا هو صالح بن حيان انقلب على زهير اسمه وغلط فِيهِ فجعله واصل بن حيان، قاله أحمد وأبو داود وابن معين، وصالح بن حيان: ضعيف] التهذيب (4/ 9). التقريب (444) [وانظر: الصحيحة برقم (863).

- وقد رواه على الوجه: محمد بن عبيد الطنافسي عن صالح بن حيان عن ابن بريدة عن أبيه به مرفوعًا. أخرجه الروياني (23).

5 -

وأما حديث أسامة بن شريك:

- فأخرجه الطبراني في الكبير (1/ 187/491). ومن طريقه: الضياء في المختارة (4/ 177/1392). قال الطبراني: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا سريج بن يونس عن المطلب بن زياد عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام» .

- قلت: إسناده حسن، رجاله ثقات غير المطلب بن زياد فإنه قد قال فِيهِ الحافظ:«صدوق ربما وهم» ] التقريب (948) [.

- وصحيح إسناده الألباني في الصحيحة برقم (1819).

(1)

سورة الأحقاف، الآية:25.

(2)

زاد المعاد (4/ 297)، وانظر: الطب من الكتاب والسنة للعلامة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي (ص 88).

(3)

سورة النحل، الآية:69.

ص: 1329

شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَاٍر، وَأَنَا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ»

(1)

(2)

.

(1)

انظر فوائد العسل في زاد المعاد (4/ 50 - 62)، والطب من الكتاب والسنة للعلامة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي (ص 129 - 136).

(2)

متفق عليه: ورد من حديث عبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله ومعاوية بن حديج وعقبة بن عامر وعبد الله ابن عمر ولا يصح.

1 -

أما حديث ابن عباس وهذا لفظه:

- فقد أخرجه البخاري في 76 - ك الطب، 3 - ب الشفاء في ثلاث، (5680 و 5681). وابن ماجه في 31 - ك الطب، 23 - ب الكي، (3491). وأحمد (1/ 246). والبيهقي (9/ 341). والطبراني في الكبير (11/ 346/12241).

2 -

وأما حديث جابر، فلفظه:«إن كان في شيء من أدويتكم- أو: يكون في شيء من أدويتكم- خير، ففي: شرطة محجم، أو شربة عسل، أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوى» . وفي رواية في الصحيحين: أن جابرًا عاد المقنع ثم قال: لا أبرح حتى تحتجم؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن فِيهِ شفاء» .

- أخرجه البخاري (5683 و 5697 و 5702 و 5704). ومسلم (2205 - 4/ 1729). والنسائي في الكبرى، ك الطب (7593 - 4/ 376). والحاكم (4/ 409). وأحمد (3/ 335 و 343). والطحاوي في شرح المعاني (4/ 322). والبيهقي (9/ 341). وابن أبي شيبة (7/ 443). وأبو يعلى (4/ 77/2100).

3 -

وأما حديث معاوية بن حديج: فيرويه عبد الله بن يزيد المقرئ: ثنا سعيد بن أبي أيوب ثنى يزيد بن أبي حبيب عن سويد بن قيس التجيبي عن معاوية بن حديج قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان في شيء شفاء ففي شرطة من محجم أو شربة من عسل أو كية بنار وتصيب ألمًا وما أحب أن أكتوي» .

- أخرجه البخاري في التاريخ (7/ 329) معلقًا، والنسائي في الكبرى، ك الطب، (7603 - 4/ 378). وأحمد (6/ 401). والطبراني في الكبير (19/ 430/1044). وفي الأوسط (9/ 134/9337).

- قلت: إسناده صحيح، رجاله رجال الستة غير سويد بن قيس روى له أبو داود النسائي وابن ماجه وهو ثقة.

- قال الهيثمي في المجمع (5/ 91): «رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح خلا سويد بن قيس وهو ثقة» .

4 -

وأما حديث عقبة: فيرويه عبد الله بن الوليد عن أبي الخير مرثد بن عبد الله اليزني عن عقبة ابن=

ص: 1330