المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

22 - ‌ ‌ الزملكاني   وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين - الرد الوافر

[ابن ناصر الدين الدمشقي]

فهرس الكتاب

- ‌ ابْن سيد الْمُرْسلين

- ‌ ابْن عبد الدَّائِم

- ‌ ابْن عبد الْهَادِي

- ‌ الذَّهَبِيّ

- ‌ ابْن الواني الْمُؤَذّن

- ‌ ابْن المهندس

- ‌ الخزرجي الْبَيَانِي

- ‌ ابْن بردس

- ‌ ابْن النَّقِيب القرماني

- ‌ ابْن المنصفي الحريري

- ‌ ابْن رَافع

- ‌ ابْن نجيح

- ‌ ابْن الصَّيْرَفِي

- ‌ ابْن طولوبغا

- ‌ ابْن الْمُحب الصَّامِت

- ‌ ابْن سوار السُّبْكِيّ

- ‌ ابْن جَيش الرقي الْمُؤَذّن

- ‌ ابْن الحريري

- ‌ ابْن شكر

- ‌ ابْن اليونانية البعلبكي

- ‌ ابْن حَمْزَة الْحُسَيْنِي

- ‌ الزملكاني

- ‌ ابْن دَقِيق الْعِيد

- ‌ ابْن المنجا التنوخي

- ‌ اليونيني

- ‌ ابْن السَّنَد

- ‌ ابْن سعد

- ‌ ابو حَيَّان الأندلسي

- ‌ ابْن قيم الجوزية

- ‌ تَاج الدّين الْحِمْيَرِي

- ‌ البقاعي الشَّافِعِي

- ‌ ابْن شيخ الحزاميين الوَاسِطِيّ

- ‌ الحسباني

- ‌ أَبُو الْعَبَّاس ابْن حجي

- ‌ ابْن قدامَة الْمَقْدِسِي

- ‌ ابْن طرخان الملكاوي

- ‌ ابْن رَجَب الْوَالِد

- ‌ ابْن كَرَامَة

- ‌ ابْن بكار النابلسي

- ‌ ابْن فضل الله الْعمريّ

- ‌ الزرعي

- ‌ ابْن الْمُحب السَّعْدِيّ

- ‌ ابْن القلانسي

- ‌ تَاج الدّين الْفَزارِيّ

- ‌ ابْن جمَاعَة

- ‌ ابْن يُونُس البعلبكي

- ‌ ابْن ألمي التركي

- ‌ ابْن بردس

- ‌ ابْن كثير

- ‌ الْحسن بن حبيب

- ‌ ابْن شيخ السلامية

- ‌ المجاور

- ‌ العلائي

- ‌ الدهلي

- ‌ القابوني

- ‌ الياسوفي

- ‌ عبد الله بن الْمُحب

- ‌ الْجَزرِي

- ‌ الاسكندري

- ‌ ابْن طولوبغا السيفي

- ‌ ابْن الْفَخر

- ‌ ابْن رَجَب

- ‌ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ

- ‌ ابْن عبد الْحق الْبَغْدَادِيّ

- ‌ ابْن السلار

- ‌ اليونيني

- ‌ ابْن اللخام البعلي

- ‌ الزبيدِيّ

- ‌ الْكِنْدِيّ

- ‌ شيخ الحَدِيث بحلب عمر ابْن حبيب

- ‌ أبي رسْلَان البُلْقِينِيّ

- ‌ ابْن نجيح

- ‌ ابْن شقير

- ‌ القباني

- ‌ الْبَزَّار

- ‌ الملحي

- ‌ ابْن يُونُس المراغي

- ‌ البرزالي

- ‌ قَرَأَ سنقر

- ‌ إِبْنِ السراج القونوي

- ‌ المنبجي

- ‌ إِبْنِ دَاوُد الدقوقي

- ‌مضى عَالم الدُّنْيَا الَّذِي عز فَقده…واضرم نَارا فِي الجوانح بعده

- ‌ أَبُو الْحجَّاج الْمزي

- ‌ السرمري

- ‌ ابْن السراج

- ‌ أَبُو بكر بن عمار الصَّالِحِي

- ‌ ابْن ترْجم الْكِنَانِي الرَّحبِي

الفصل: 22 - ‌ ‌ الزملكاني   وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين

22 -

‌ الزملكاني

وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة كَمَال الدّين جمال المناظرين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن أبي الْحسن [بن] عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن خطيب زملكا أبي مُحَمَّد عبد الْكَرِيم بن خلف [ابْن سُلْطَان ابْن خَلِيل بن حسن ابْن سعد بن] نَبهَان الانصاري الشَّافِعِي ابْن الزملكاني مولده فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ ثامن شَوَّال سنة سِتّ وَقيل سنة سبع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَتُوفِّي لَيْلَة السبت السَّادِس عشر من شهر رَمَضَان سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة بِمَدِينَة بلبيس وَحمل إِلَى الْقَاهِرَة فَدفن بهَا تولى مناظرة شيخ الاسلام ابْن تَيْمِية غير مَا مرّة وَمَعَ ذَلِك فَكَانَ يعْتَرف بإمامته وَلَا يُنكر فَضله وَلَا بره قَالَ مرّة عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين كَانَ إِذا سُئِلَ عَن فن من الْعلم ظن الرَّائِي وَالسَّامِع انه لَا يعرف غير ذَلِك الْفَنّ وَحكم أَن احدا لَا يعرف مثله

وَقَالَ الشَّيْخ زين الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن رَجَب فِي طبقاته وَبَلغنِي من طَرِيق صَحِيح عَن ابْن الزملكاني انه سُئِلَ عَن الشَّيْخ يَعْنِي ابْن تَيْمِية فَقَالَ لم ير من خَمْسمِائَة سنة أَو قَالَ أَرْبَعمِائَة سنة وَالشَّكّ من النَّاقِل وغالب ظَنّه انه قَالَ من خَمْسمِائَة سنة احفظ مِنْهُ انْتهى

وَقد روى واشتهر وَذكر وانتشر مَا كتبه الشَّيْخ كَمَال الدّين ابْن الزملكاني على كتاب بَيَان الدَّلِيل على بطلَان التَّحْلِيل تأليف ابْن تَيْمِية وَهُوَ مَا نَصه

ص: 56

من مصنفات [سيدنَا] وَشَيخنَا وقدوتنا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الاوحد البارع الْحَافِظ الزَّاهِد الْوَرع الْقدْوَة الْكَامِل الْعَارِف تَقِيّ الدّين شيخ الْإِسْلَام سيد الْعلمَاء قدوة الْأَئِمَّة الْفُضَلَاء نَاصِر السّنة قامع الْبِدْعَة حجَّة الله على الْعباد راد أهل الزيغ والعناد أوحد الْعلمَاء العاملين آخر الْمُجْتَهدين أبي الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام ابْن عبد الله ابْن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد ابْن تَيْمِية الْحَرَّانِي حفظ الله على الْمُسلمين طول حَيَاته وَأعَاد عَلَيْهِم من بركاته إِنَّه على كل شَيْء قدير وَكتب الشَّيْخ كَمَال الدّين بن الزملكاني أَيْضا بِخَطِّهِ على كتاب رفع الملام عَن الائمة الْأَعْلَام مَا نَصه

تأليف الشَّيْخ الامام الْعَالم الْعَلامَة الأوحد الْحَافِظ الْمُجْتَهد الزَّاهِد العابد الْقدْوَة إِمَام الائمة قدوة الْأمة عَلامَة الْعلمَاء وَارِث الانبياء آخر الْمُجْتَهدين أوحد عُلَمَاء الدّين بركَة الاسلام حجَّة الاعلام برهَان الْمُتَكَلِّمين قامع المبتدعين مُحي السّنة وَمن عظمت بِهِ لله علينا الْمِنَّة وَقَامَت بِهِ على أعدائه الْحجَّة واستبانت ببركته وهديه المحجة تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس احْمَد بن عبد الْحَلِيم بن عبد السَّلَام بن تَيْمِية الْحَرَّانِي أَعلَى الله مناره وشيد بِهِ من الدّين أَرْكَانه ثمَّ ذكر أبياتا مِنْهَا

هُوَ حجَّة لله باهرة

هُوَ بَيْننَا أعجوبة الدَّهْر

هُوَ آيَة فِي الْخلق ظَاهِرَة

أنوارها أربت على الْفجْر

ص: 57