المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه

- ‌«البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

- ‌ المبتدع يؤول إلى الشرك

- ‌ ذم الذين يعرضون عن سماع المواعظ والتذكير

- ‌ التشديد في ابتغاء سنة الجاهلية في الإسلام

- ‌البرهان الأول:

- ‌البرهان الثاني:

- ‌البرهان الثالث:

- ‌البرهان الرابع:

- ‌البرهان الخامس:

- ‌البرهان السادس:

- ‌البرهان السابع:

- ‌البرهان الثامن:

- ‌البرهان التاسع:

- ‌البرهان العاشر:

- ‌البرهان الحادي عشر:

- ‌البرهان الثاني عشر:

- ‌البرهان الثالث عشر:

- ‌البرهان الرابع عشر:

- ‌البرهان الخامس عشر:

- ‌البرهان السادس عشر:

- ‌البرهان الثامن عشر:

- ‌البرهان التاسع عشر:

- ‌البرهان العشرون:

- ‌البرهان الحادي والعشرون:

- ‌البرهان الثاني والعشرون:

- ‌البرهان الثالث والعشرون:

- ‌البرهان الرابع والعشرون:

- ‌البرهان الخامس والعشرون:

- ‌البرهان السادس والعشرون:

- ‌البرهان السابع والعشرون:

- ‌البرهان الثامن والعشرون:

- ‌البرهان التاسع والعشرون:

- ‌البرهان الثلاثون:

- ‌العبادات مبناها على التوقيف والاتباع

الفصل: ‌البرهان الحادي عشر:

مخالفتها لهوى المكابرين وما وجدوا عليه آباءهم وشيوخهم، وما أشد الخطر في كلّ من الأمرين، وما أكثر أهل الجهل والمكابرة والعناد والجدال بالباطل في زماننا، هدانا الله وإياهم سواء السبيل.

وفي الآية من سورة النساء أوضح دليل على المنع من بدعتي المأتم والمولد، وفيها أيضاً أبلغ رد على صاحب المقال الباطل وعلى كل من تعلق بشيء من المحدثات.

‌البرهان العاشر:

قول الله تعالى في سورة الشورى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} الآية، وهذه الآية الكريمة شبيهة بالآية المذكورة قبلها لأن كلاً من الآيتين تدل على أنه يجب رد الأشياء المختلف فيها إلى حكم الله الذي أنزله في كتابه وعلى لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، قال ابن كثير في الكلام على قوله تعالى:{وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} أي مهما اختلفتم فيه من الأمور، وهذا عام في جميع الأشياء {فحكمه إلى الله} أي هو الحاكم فيه بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كقوله جل وعلا {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} انتهى.

وفي الآية الكريمة دليل على المنع من بدعتي المأتم والمولد لأنهما من المحدثات، والحكم في جميع المحدثات المنع لقول الله تعالى:{اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء} ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: {من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد} .

وفي الآية أيضاً أبلغ رد على صاحب المقال الباطل وعلى كل من تعلق بشيء من البدع.

‌البرهان الحادي عشر:

قول الله تعالى في سورة النساء: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم

ص: 59