المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌البرهان السادس والعشرون: - الرد على الكاتب المفتون

[حمود بن عبد الله التويجري]

فهرس الكتاب

- ‌من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه

- ‌«البدعة أحب إلى إبليس من المعصية

- ‌ المبتدع يؤول إلى الشرك

- ‌ ذم الذين يعرضون عن سماع المواعظ والتذكير

- ‌ التشديد في ابتغاء سنة الجاهلية في الإسلام

- ‌البرهان الأول:

- ‌البرهان الثاني:

- ‌البرهان الثالث:

- ‌البرهان الرابع:

- ‌البرهان الخامس:

- ‌البرهان السادس:

- ‌البرهان السابع:

- ‌البرهان الثامن:

- ‌البرهان التاسع:

- ‌البرهان العاشر:

- ‌البرهان الحادي عشر:

- ‌البرهان الثاني عشر:

- ‌البرهان الثالث عشر:

- ‌البرهان الرابع عشر:

- ‌البرهان الخامس عشر:

- ‌البرهان السادس عشر:

- ‌البرهان الثامن عشر:

- ‌البرهان التاسع عشر:

- ‌البرهان العشرون:

- ‌البرهان الحادي والعشرون:

- ‌البرهان الثاني والعشرون:

- ‌البرهان الثالث والعشرون:

- ‌البرهان الرابع والعشرون:

- ‌البرهان الخامس والعشرون:

- ‌البرهان السادس والعشرون:

- ‌البرهان السابع والعشرون:

- ‌البرهان الثامن والعشرون:

- ‌البرهان التاسع والعشرون:

- ‌البرهان الثلاثون:

- ‌العبادات مبناها على التوقيف والاتباع

الفصل: ‌البرهان السادس والعشرون:

أبلغ رد على صاحب المقال الباطل وعلى أمثاله من المفتونين ببدعتي المأتم والمولد.

‌البرهان السادس والعشرون:

ما رواه الترمذي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس منا من تشبه بغيرنا» قال الترمذي: هذا حديث إسناده ضعيف، قلت وما تقدم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما وما أرسله طاوس والحسن يشهد له ويقويه ففي كل من هذه الأحاديث التشديد في التشبه بأعداء الله تعالى، ويشهد له أيضاً ما سيأتي في حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنهما. قال ابن مفلح في قوله:«ليس منا» هذه الصيغة تقتضي عند أصحابنا التحريم انتهى. وقال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى التشبه بالكفار منهي عنه بالإجماع انتهى.

وفي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما وما حكاه شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية من الإجماع على النهي عن التشبه بالكفار أوضح دليل على المنع من بدعتي المأتم والمولد لما فيهما من التشبه بأهل الجاهلية من المشركين والنصارى واتباع سننهم وذلك حرام، وقد تقدم تقرير ذلك في البرهان الرابع والعشرين والبرهان الخامس والعشرين.

وفي الحديث أيضاً وما ذكر معه من الإجماع أبلغ رد على صاحب المقال الباطل وعلى أمثاله من المفتونين ببدعتي المأتم والمولد.

‌البرهان السابع والعشرون:

قول النبي صلى الله عليه وسلم: «هدينا مخالف لهديهم» يعني المشركين. رواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جرير عن محمد بن قيس بن مخرمة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في

ص: 76