المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌اختصار الكتاب وترجمته - الروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌تحقيق نسبة الكتاب

- ‌عنوان الكتاب

- ‌زمن تأليف الكتاب

- ‌سبب التأليف وبناء الكتاب

- ‌عرض بعض مسائل الكتاب

- ‌1) معرفة الأموات بزيارة الأحياء وسلامهم عليهم

- ‌2) تلقين الميت بعد الدفن

- ‌3) قراءة القرآن وإهداؤها للميت

- ‌موارد الكتاب

- ‌الصادرون عنه

- ‌أهمية الكتاب والثناء عليه

- ‌اختصار الكتاب وترجمته

- ‌أولاً: اختصاره

- ‌1) "سر الروح

- ‌2) "الفتوح في حقيقة الروح

- ‌3) "مختصر كتاب الروح

- ‌4) "قاعدة مختصرة من كتاب الروح

- ‌5) "نفحة الأرواح وتحفة الأفراح

- ‌64).6) "أسرار الأرواح

- ‌8) "مختصر لمسائل كتاب الروح

- ‌ثانيًا: ترجمة الكتاب

- ‌الطبعات السابقة

- ‌النسخ الخطية المعتمدة

- ‌1) نسخة الظاهرية

- ‌2) نسخة آشتيان

- ‌3) نسخة قليج علي باشا

- ‌ نص خطبة الكتاب الواردة في هذه النسخة:

- ‌4) نسخة الشيخ أبا بطين رحمه الله

- ‌5) نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد

- ‌6) نسخة الحرم المكي الشريف

- ‌ نص خطبة الكتاب الواردة في هذه النسخة

- ‌7) نسخة مركز الملك فيصل

- ‌8) نسخة المكتبة الأزهرية

- ‌منهج التحقيق

- ‌نماذج مصورةمن النسخ الخطيَّة المعتمدة

الفصل: ‌اختصار الكتاب وترجمته

‌اختصار الكتاب وترجمته

‌أولاً: اختصاره

عني غير واحد من العلماء باختصار الكتاب وتلخيصه ومنه:

‌1) "سر الروح

"

لبرهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت 885). وهو أهم مختصرات الكتاب. ولم يقتصر البقاعي على اختصاره، بل أعاد ترتيبه، وزاد زيادات.

وفي ذلك يقول في مقدمته: "وبعد، فإني كاتب إن شاء الله تعالى في هذه الأوراق المقصود بالحقيقة من كتاب الروح للإمام العلامة

وذلك هو الصحيح من الأقوال في كل مسألة بأقوى أدلتها. وربما زدت شيئًا فميزته غالبًا بـ"قلت والله أعلم". ورتبته أحسن من ترتيبه، وبالغت جهدي في تهذيبه. وكنت ظننت أنه يكون بعد الزيادة والتحرير في نحو ثلثه، والثلث كثير، فجاء في نصفه فائقًا في رصفه ووصفه. ولم أخِلَّ بشيء من مختاره، ولا حذفت صحيحًا من أحاديثه وأخباره".

ثم قال: "وهو إحدى وعشرون مسألة، منها ما هو فرع من غيره، فرددتها على عشر مسائل".

وهذا ترتيب البقاعي لمسائل كتاب الروح:

الأولى: في حقيقة الروح والنفس، وفي أنهما واحد أم شيئان متغايران، وفي أن النفس واحدة أم ثلاث؟

ص: 73