الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفوقها في أعلى الصفحة صورةُ وقفيةٍ باللغة الفارسية تفيد أن هذه النسخة مما وقفه الشيخ زين العابدين، وهو جدُّ الدكتور غلام رضا دانش الآشتياني الذي قتل في انفجار المكتب المركزي للحزب الجمهوري الإسلامي سنة 1981، واسم الدكتور مذكور في الوقفية.
وفي حواشي الأوراق (131/أ- 136/ب) نسخة كاملة من الأربعين النووية بخط سيف بن عمر كما في آخرها. ولعل هذا الناسخ هو الذي قرأ هذه النسخة، ونبَّه في حواشيها على أهمية بعض المسائل كقوله في (55/أ)"مسألة جليلة القدر" يعني المسألة السابعة. و"قف على فائدة هذا الفصل"(87/ب)، و"قف على قوله:(في السماء التي فيها الله)" (95/أ)، و"قف على هذا الفصل في إهداء الثواب للميت" (121/ب).
لم أقف على ترجمة كاتب النسخة ولا كاتب الأربعين النووية.
3) نسخة قليج علي باشا
(ق)
صورة منها في مركز الملك فيصل برقم 1 - 2499 - ف. والأصل محفوظ في مكتبة مدرسة قليج علي باشا في تركيا برقم 566. وقد وقفه عليها دباغ زاده الحاج إبراهيم أفندي. عدد أوراق النسخة حسب الترقيم الوارد فيها 295 ورقة، والصواب أنها في 201 ورقة، وذلك أن الذي رقَّمها أخطأ، فترك أولًا ترقيم الورقة الأولى، ثم كرر ترقيم الورقات 19 و 83 و 96، ورقّم الورقة الرابعة والتسعين بالثالثة والثمانين، والخامسة والتسعين بالرابعة والتسعين، ولما وصل إلى ق 122 زاد مائة، فكتب 222 واستمر على ذلك!
وفي كل ورقة 17 سطرًا. وخطُّها نسخي جميل مضبوط في مواضع كثيرة. وقد فرغ من نسخها محمد بن طُنبُغا الحنفي في سلخ شهر رمضان سنة 822.
والنسخة مقابلة على أصلها، يدل على ذلك بلاغات المقابلة. وقد أخذ في مقابلتها على نسخة أخرى أيضًا، ولكن لم يظهر أثرها إلا في الورقات الثلاث الأولى.
ومن عناية الكاتب بنسخته أنه يكتب بداية كل حديث أو خبر أو دليل جديد بحرف كبير، كما يقسم النص على فقرات. ويهتم بالضبط أيضًا.
ونجد في حواشي النسخة تنويهًا ببعض المطالب فكتب مثلًا في (98/أ): "مطلب حسن". وفي (99/أ): "تحقيق حسن". وفي (102/ب) في بداية "فصل: وأما قولكم إن التكاليف امتحان وابتلاء
…
" كتب تحت كلمة "مطلب": "تتبّع هذا الفصل إلى آخره فإنه نافع حسن وإحسان (كذا) والله الموفق والهادي". وهي بخط بعض قراء النسخة.
في صفحة العنوان كتب اسم الكتاب وتحته اسم المؤلف هكذا: "كتاب الروح للشيخ الإمام صاحب الأخلاق الملكية والصفات القدسية أبي عبد الله محمد بن قيم الجوزية عفي عنهما آمين".
وفوقها قيد تملُّك نصه: "استصحبه الفقير إليه عز شأنه دباغ زاده الحاج إبراهيم
…
".
وتحته ختم وقف النسخة على مدرسة قليج علي.
وعن يمين القيد المذكور قيد آخر: "من كتب العبد الفقير إليه تعالى علي القاضي بالقدس الشريف سابقًا".
وعن يساره قيد لم يظهر سطره الأول في التصوير. والمقروء منه: "العبد الفقير حسن بن محمد الصدفي غفر لهم".
وتحت اسم مؤلف الكتاب نقل بعضهم نصًّا من تذكرة القرطبي. وفي الركن الأيسر في أسفل الصفحة قيد تملك آخر مؤرخ في شهر صفر 982 كتبه أحمد بن محمد.
بداية النسخة بعد البسملة و"رب يسِّر": "الحمد لله المتصف بصفات الكمال
…
" وهي خطبة طويلة أنشأها بعض الفضلاء، وقد وردت أيضًا في نسخة الظاهرية المكتوبة سنة 856، وفي النسخة التي طبعت عنها الطبعة الهندية.
ذكر الشيخ محمد رياض المالح رحمه الله في حاشية فهرسه لمخطوطات الظاهرية ــ التصوف (1/ 745): "هذه الخطبة من مختصره للبرهان البقاعي كما جاء في مقدمة المطبوعة". يعني طبعة محمد علي صبيح.
وقال الأستاذ يوسف علي بديوي في نشرته (ص 52): "وفي النسخة (أ) ثمة مقدمة بقلم برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي (ت 885) كتبها لكتابه "سر الروح" الذي اختصره من كتاب الروح لابن القيم، ثم اشتهرت على أنها لابن القيم. يقول البقاعي: أما بعد، فهذا كتاب عظيم النفع
…
بهذه الخطبة المباركة".
وهذا كلام متهافت عجيب.
أولًا: متى اشتهر أن هذه الخطبة لابن القيم؟ ومن زعم هذا؟ وكيف