المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2) تلقين الميت بعد الدفن - الروح - ابن القيم - ط عطاءات العلم - المقدمة

[ابن القيم]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌تحقيق نسبة الكتاب

- ‌عنوان الكتاب

- ‌زمن تأليف الكتاب

- ‌سبب التأليف وبناء الكتاب

- ‌عرض بعض مسائل الكتاب

- ‌1) معرفة الأموات بزيارة الأحياء وسلامهم عليهم

- ‌2) تلقين الميت بعد الدفن

- ‌3) قراءة القرآن وإهداؤها للميت

- ‌موارد الكتاب

- ‌الصادرون عنه

- ‌أهمية الكتاب والثناء عليه

- ‌اختصار الكتاب وترجمته

- ‌أولاً: اختصاره

- ‌1) "سر الروح

- ‌2) "الفتوح في حقيقة الروح

- ‌3) "مختصر كتاب الروح

- ‌4) "قاعدة مختصرة من كتاب الروح

- ‌5) "نفحة الأرواح وتحفة الأفراح

- ‌64).6) "أسرار الأرواح

- ‌8) "مختصر لمسائل كتاب الروح

- ‌ثانيًا: ترجمة الكتاب

- ‌الطبعات السابقة

- ‌النسخ الخطية المعتمدة

- ‌1) نسخة الظاهرية

- ‌2) نسخة آشتيان

- ‌3) نسخة قليج علي باشا

- ‌ نص خطبة الكتاب الواردة في هذه النسخة:

- ‌4) نسخة الشيخ أبا بطين رحمه الله

- ‌5) نسخة مكتبة الأوقاف ببغداد

- ‌6) نسخة الحرم المكي الشريف

- ‌ نص خطبة الكتاب الواردة في هذه النسخة

- ‌7) نسخة مركز الملك فيصل

- ‌8) نسخة المكتبة الأزهرية

- ‌منهج التحقيق

- ‌نماذج مصورةمن النسخ الخطيَّة المعتمدة

الفصل: ‌2) تلقين الميت بعد الدفن

‌2) تلقين الميت بعد الدفن

(ص 29 - 33).

هذه المسألة من المسائل العارضة في كتاب الروح، وقد استدل بها ابن القيم على سماع الأموات وقال: ولولا أنه يسمع ذلك وينتفع به لم يكن فيه فائدة وكان عبثًا. ثم ذكر أن الإمام أحمد استحسن التلقين واحتج عليه بالعمل. وذكر حديث أبي أمامة وقال: "فهذا الحديث وإن لم يثبت، فاتصال العمل به في سائر الأمصار والأعصار ومن غير إنكار كافٍ في العمل به".

أما استحسان الإمام أحمد للتلقين، فلم أجده، وإنما المذكور عنه إباحته، كما في مجموع الفتاوى (24/ 296 - 299) وغيره. وابن القيم نفسه لما ذكر في كتابه زاد المعاد هديَ النبي في الجنائز قال: "ولا يلقن الميت، كما يفعله الناس اليوم. وأما الحديث الذي رواه الطبراني

لا يصح رفعه. ولكن قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: فهذا الذي يفعلونه إذا دفن الميت، يقف الرجل ويقول: يا فلان بن فلانة، اذكر ما فارقت عليه الدنيا: شهادة أن لا إله إلا الله. فقال: ما رأيت أحدًا فعل هذا إلا أهل الشام، حين مات أبو المغيرة، جاء إنسان فقال ذلك

"

(1)

. فهذا يدل على أنه لم يكن التلقين معمولًا به في سائر الأمصار والأعصار كما ذكر في كتاب الروح.

وقد سبق في مبحث "زمن تأليف الكتاب" أن كتاب الروح من الكتب التي ألفها ابن القيم قبل زاد المعاد، فينبغي أن يعدّ قوله في الزاد آخر قوليه في المسألة.

هذا، وقد تعقب كلام المؤلف في كتاب الروح الأمير الصنعاني فقال

(1)

زاد المعاد (1/ 522 - 523).

ص: 46